محتويات
ما هو سبب الملل في العلاقات؟
بعد مرور فترة على بداية العلاقات والاعتراف بالمشاعر سواء للأصدقاء أو الأحباء، فإن أصحاب العلاقة يشعرون أنّ كافة أحاديثهم وأفعالهم في العلاقة تصبح روتينيةً، وهذا يؤدي الى فقدان الشرارة ولهفة التواصل مع بعضهم البعض، كما يؤدي الى الإحساس بفراغ العلاقة وأنه توجد مشاكل تحدث، وهذه إحدى العقبات التي تقف في طريق العلاقات طويلة المدى[١].
خطورة إهمال الملل في العلاقات
علاقتكِ مع أصدقائك أو أحبائك مهمة وسؤالك لنفسكِ عن سبب الملل في العلاقة هو أول خطوة لحمايتها واستمراريتها، وترككِ لها دون اتخاذ أي إجراء علاجي لمشكلة الملل في العلاقات يسرع من نهايتها؛ فزوال أي جزء من بناء العلاقة يؤدي إلى ضعفها مما يسهل تدمير العلاقة، لذلك فملاحظة الملل المستمر في العلاقة هو وقاية من تدمير العلاقة، كما أنه في العلاقات يضعف تذكّر اللحظات السعيدة ويشتتها عن مواطن قوة العلاقة وإيجابياتها ويجعلكِ تركزين على السلبيات أكثر من الإيجابيات، بالإضافة إلى أن الملل يحبطكِ ويقتل دافع الاستمرار في العلاقة بعد أن كانت هذه العلاقة تحقق السعادة بالنسبة لكِ[١].
أسئلة للتواصل وكسر الملل في العلاقات
هذه خطوة علاجية للحفاظ على علاقتكِ بأصدقائك وأحبابك بعيدًا عن خطورة نهايتها، نزودكِ بهذه الأسئلة لتجيبيها أنتِ وكل من شارفت علاقتكِ على النهاية بهم[١] :
- هل تذكر كيف وأين التقينا؟
- ما هو سبب انجذابك لي؟
- ماذا فعلنا في أول موعد لنا؟
- ما الذي جعلك ترغب بأن نكون على علاقة وطيدة مع بعضنا البعض؟
- متى شعرت بأهمية هذه العلاقة؟
- بماذا وصف اصدقاؤك علاقتنا وماذا قالوا عنها؟
- ما وصفت عائلتُك لعلاقتنا؟
- ما هي المشاكل التي واجهتك وتجاوزتها حتى نكون على علاقة؟
- في حالة الزواج؛ ما سبب اتخاذك لقرار الخطوبة؟
- ما هو الأسلوب المحبب لك في إيصال الأفكار والحديث؟
توجد ستة أسئلة إضافية لإكمال الحديث أو بوسعكِ اختيار أهم عشرة أسئلة لإجراء الحديث:
- ما النشاطات التي تحب أن نفعلها معًا؟
- ما الأسلوب الذي تظهر به أنه تم الاهتمام بك وحبك في العلاقة؟
- كيف دافعنا عن بعضنا في هذه العلاقة؟
- ما هي الأمور التي أشعرتك بقوة هذه العلاقة؟
- هل أشعرتك العلاقة بتجاوز ألم أو مشكلة حدثت لك في الماضي واستطعت بطريقة أخلاقية تغيير ما يمكن تغييره حتى لا تتكرر في علاقتك الحالية؟
- ما هي الأوقات التي شعرت فيها بأننا على وفاق وأننا مناسبان لبعضنا حرفيًا؟ ماذا كنتَ تتصرف حينها؟ وما هي ظروفك في ذلك الوقت؟
أشياء يمكنكِ فعلها لكسر الملل في العلاقات
اليكِ مجموعةً من الأنشطة التي يمكن أن تفعليها لكسر حاجو الملل في علاقاتك[١][٢]:
- قراءة الكتب المهمة لكليكما سويًا.
- الجلوس سويًا ومشاهد الذكريات من صور وفيديوهات ورسائل.
- الذهاب إلى الأماكن التي اعتدتما الذهاب إليها في الفترات السابقة مثل مطعم أو متنزه أو غيره.
- إخبار أصدقائك أو شريككِ في الحياة بالرغبة بممارسة نشاط جديد وتجربة جديدة سويًا بدلًا من إخبارهم مباشرةً أنكِ فقدتِ الاهتمام بما تفعلون عادةً واشتركوا في اختيار النشاط الجديد سويًا، فهذا سيُحدث نقاشًا بينكم.
- الاستمرار بتلك اللقاءات والمواعيد الرائعة التي كنتم تعدون لها مسبقًا لجعلها حدثًا سعيدًا، حتى وإن كثرت المشاغل فاتركي متسعًا لقضاء وقت معًا ولضحكاتكم سويًا.
- التجديد والتغير سيحدثان فرقًا كبيرًا من حيث المكان أو الزمان أو المظهر بطريقة يرغب بها الطرف الآخر.
- كتابة قائمة مقترحات معًا تجمع اهتماماتكِ واهتمامات الطرف الآخر كقائمة أهداف سنوية أو شهرية أو الفترة التي ترغبان بإنجاز تلك القائمة خلالها، ستساعدكِ باكتشاف التغييرات في رغبات الطرف الاخر وما يريد فعله حقًا.
- التواصل الجسدي باستمرار؛ إذ إن اللمس يساعدكِ في إبقاء العلاقة صحيةً باستمرار، فلا تبخلا على نفسكما بإمساك أيدي بعضكما في لحظات الاهتمام وغيرها من أشكال التواصل الجسدي.
- الدعم لبعضكما البعض في ممارسة الهويات المحببة لكما أو ممارستها سويًا أو مشاهدة أحدكما الآخر في الأحداث المتعلقة بهوايته لتشجيعه خلالها، وكوني جمهور الطرف الآخر وداعمه خلال نجاحاته.
- الطرف الآخر هو جزء من حياتكِ وليس كلها، وليس كل ملل يصيب العلاقة هو بسببه أو بسبب خلل في العلاقة، فقد يكون نتيجة عدم وجود أهداف خاصة بكِ ونجاحات وأحداث جديدة ترغبِين في الحديث عنها له، فيجب أن تكون لك أهداف خاصة بعيدة عن العلاقة وخاصة بحياتكِ أنتِ فقط ترغبين بإنجازها خلال فترة معينة.
- الزيارات المفاجئة غير المزعجة واللقاءات غير المتوقعة التي جهز أحدكما لها دون علم الآخر من وقت لآخر مع هدية أو عرض لتناول الغداء معًا أو أي شيء ترين أنه يُمكن أن يسعد الطرف الآخر.
من حياتكِ لكِ
أسئلة يمكنكِ طرحها على نفسكِ عند شعوركِ بالملل في العلاقات[٣]:
- لماذا أشعر بالملل؟
- ما هي المشاعر التي تنتابني عند الملل من العلاقة؟
- هل الأمر جدي يتعلق بالعلاقة أكملها أم أنها أعراض فترة انتهاء علامات الحب والانبهار الاعتيادية؟
- هل أشعر بالملل بغض النظر عما يجري في هذه العلاقة؟ وهل الملل ناتج من العلاقة ام بسبب الأحداث الأخرى في حياتي؟
- هل يوجد ملل في العلاقة؟ ام أنني أتصرف بطريقة مملة؟
- ما هي النتائج التي أريد أن أحصل عليها من هذه العلاقة؟ وكم تَحقَّق منها؟
- هل أرغب بأن أكون موجودةً في علاقة مثل هذه العلاقة؟
- ماذا سأفعل بشأن الملل؟ وكيف سأحل الموضوع وأتجاوز المشكلة؟
المراجع
- ^ أ ب ت ث Barbara Markway Ph.D. (2013-3-24), "16 Questions That Can Revive Your Relationship"، psychology today, Retrieved 2020-7-21. Edited.
- ↑ Carolyn Steber (2017-8-24), "The 11 Things You Need To Do When You Feel Bored In Your Relationship"، bustle, Retrieved 2020-7-21. Edited.
- ↑ amanda mcarthur (2019-11-11), "10 Questions to Ask Yourself If You're Feeling Bored in Your Relationship"، sweety high, Retrieved 2020-7-21. Edited.