إذا كنتِ قصيرة القامة فهذه النصائح لكِ قبل القيادة

مشكلات تواجهينها عند قيادة السيارة إذا كنتِ قصيرة القامة

إذا كنتِ قصيرة القامة فإن قيادة السيارة يمكن أن تحمل لكِ العديد من التحديات، تحديات يهدد بعضها سلامتكِ تهديدًا مباشرًا، في حين يمكنكِ تعلم التعايش مع تلك الصعوبات، وسيكون أكثر أمانًا لكِ مواجهتها والتعامل معها، وفيما يأتي سنسلط الضوء على أبرز المشكلات التي يمكنكِ مواجهتها بسبب قصر قامتكِ عند قيادة السيارة^[١]:

• حاجب الشمس: بالنسبة لكِ فإنّ أخطر وقتين للقيادة خلال اليوم عند شروق الشمس وعند غروبها، لأن هذين الوقتين تكون خلالهما الشمس منخفضةً، وهنا تحديدًا يأتي دور حاجب الشمس الذي يُفترض به أن يحجب أشعة الشمس المباشرة عن عينيكِ، ولكنه ببساطة لا يؤدي دوره إلا إذا كان طولكِ كافيًا، فالسائقون الأطول ستكون عيونهم مظللة بالحاجب في حين أن عينيكِ تتلقى قوة أشعة الشمس كاملةً.
• الرؤية: هذه المشكلة يمكن أن تكون قاتلة إذا استهنتِ بها، وهي مشكلة عدم قدرتكِ على رؤية مقدمة سيارتكِ عند تقدير المسافات، خصوصًا إذا أردتِ الاصطفاف أو التوقف خلف سيارة أخرى، فطولكِ الذي يجعل جلستكِ منخفضة حد رؤيتكِ الجزء العلوي من عجلة القيادة في أحسن الأحوال يمنعكِ تمامًا من رؤية الجزء الأمامي من سيارتكِ، لينتهي بكِ الأمر في النهاية بتخمين المسافات، وإذا أخطأتِ التخمين في إحدى المرات قد تصدمين شيئًا ما والأسوأ أن تقذفي شخصًا ما.
• مسند الرأس: الغرض الأساسي من مسند الرأس هو إبقاء رأسكِ وجسمكِ مستقيمين منعًا لإصابتكِ في حال تعرضكِ لحادثٍ مروريٍ ما، لكن عندما لا يتناسب موقع المسند مع موقع رأسكِ تصبح رقبتكِ عرضةً للإصابة بسهولة، خصوصًا إذا ما كان المسند يضم انتفاخًا واضحًا يؤدي إلى اتخاذ رأسكِ وضعيةً خاطئةً بسبب قصر قامتكِ، فمركز المسند يجب أن يدعم مركز الجزء الخلفي من رأسكِ دون دفعه للأمام أو إجباره على الإمالة بشكلٍ غير طبيعيٍ، بالإضافة إلى ذلك فإن عدم ملائمة المسند لموقع رأسكِ يفقدكِ القدرة على تحريك رأسكِ بسهولة أثناء مراقبة حركة المرور المحيطة بكِ.
• الوسادة الهوائية: على الرغم من أهمية الوسادة الهوائية أثناء وقوع حادث، لدورها الذي تلعبه في الحماية من إصابات الرأس والصدر، إلا أن قلة قليلة من الناس تموت منها بسبب قربهم منها لحظة انفجارها إذ إن سرعة انفجار الوسادة 322 كيلومترًا في الساعة، لذا فإن قصر قامتكِ يجعلكِ عرضة للإصابة بالوسادة الهوائية.
• حزام الأمان: يجب أن يتناسب حزام الأمان مع كلٍ من منطقة حوضكِ وكتفكِ، وقصر قامتكِ قد يقف عائقًا أمام ملائمة حزام الأمان لجسدكِ، ما قد يؤدي إلى إصابتكِ ببعض الإصابات الخطيرة عند تعرضكِ لحادثٍ ما.

نصائح لكِ قبل القيادة إذا كنتِ قصيرة القامة

من المفيد لكِ التعرف على الأخطاء التي يقع بها قصار القامة أثناء القيادة لتتجنبيها، لذا فيما يأتي سنكشف لكِ مجموعة من النصائح الفاعلة التي ستسمح لكِ بقيادة السيارة بمهارةٍ واحترافيةٍ حتى وإن كان طولكِ أقصر من المعتاد^[٢]:

• الجلوس فوق وسادة: لا يهم حقًّا مدى قصر طولكِ، فإن وضع وسادة على مقعد القيادة سيساعدكِ في الحصول على رؤيةٍ أفضل للجزء الأماميّ من سيارتكِ بالإضافة إلى حركة المرور المحيطة بكِ، لكن ننصحكِ باختيار وسادةٍ مناسبة من حيث الحجم وطبيعة المواد المصنوعة منها، فالوسادة يجب أن تكون ثابتة وغير قابلة للانزلاق أثناء حركتكِ ومحاولتكِ الحصول على رؤية مثالية، كما يجب أن تكون الوسادة مريحة وذات حجم مناسب لتنعمي بقيادة آمنة.
• الاستثمار في وصلات الدواسات: طولكِ قد لا يسمح لكِ بالوصول إلى الأماكن الضيقة والبعيدة كدواسة الفرامل، عندها يجدر بكِ اللجوء لشراء وصلات الدواسات، والتي هي دواسات خارجية يمكنكِ وصلها بدواستي الفرامل والبنزين، وتكمن أهمية وصلات الدواسات بمنحكِ قدرة الوصول إليهما بيسر وسهولة دون الحاجة إلى بذل أيّ مجهودٍ إضافيٍ، وهو ما يحسّن من رؤيتكِ ويوفر لكِ تحكمًا أفضل بالسيارة.
• البحث عن النقطة العمياء خاصتكِ: النقطة العمياء هي المنطقة المحيطة بسيارتكِ والتي لا يمكنكِ رؤيتها بالنظر إلى الأمام أو من خلال إحدى مرايا السيارة، لذا من الضروري لكِ العثور على النقطة العمياء التي تسمح لكِ بتقدير المسافات بدقة ورؤية الأشياء بوضوح، وفي سبيل اكتشاف النقطة العمياء خاصتكِ دعي أحد أصدقائكِ يتجول حول سيارتكِ أثناء قيادتكِ لها، وعندما يصعب عليكِ رؤية الجزء أسفل الركبتين عندها تكمن تمامًا نقطتكِ العمياء، وتوجد مرايا خاصة يمكنكِ شراؤها وتعليقها على المرايا الجانبية لكشف النقطة العمياء.

من حياتكِ لكِ

في بعض الأحيان فإنّ حقيقة أنكِ أقصر قامةً من أصدقائكِ قد تقلل من ثقتكِ بنفسكِ، ويمكن للمجتمع أن يكون قاسيًا على الأشخاص الذين لا يتمتعون بالطول، وهو ما قد يضعف من احترامكِ لذاتكِ ورضاكِ عن نفسكِ، لكن يجب أن تحافظي على ثقتكِ بنفسكِ حتى ولو كنتِ قصيرة القامة من خلال اتباع النصائح التالية^[٣]:

• تخلصي من السلبية: قد يكون قصر قامتكِ بيئة خصبة تجذب الناس ليثيروا النكات حولها، ولربما تشعركِ تلكِ النكات بالسوء أكثر من مسألة طولكِ نفسها، لكن لا تدعي هذا الأمر يثير غضبكِ فلا ضير من مشاركتكِ إياهم بالقليل من الدعابة، وإلى جانب أن مشاركتكِ تلك ستقلل من احتمال تكرار ذلك، فإن عدم تأثركِ بتلك النكات الموجه ضدكِ سيعيد إليكِ ثقتكِ بنفسكِ.
• أحبي نفسكِ: حاولي دومًا التركيز على المميزات التي يمنحها إياكِ قصر قامتكِ، كالمساحة المريحة في مقعد الطائرة أو القطار، والمظهر البريء والطيب الذي يتمتع به صغار الحجم، والملابس الجذابة التي يمكنكِ العثور عليها بسهولةٍ نظرًا إلى أن مقاسكِ غير منتشر، ولا تنسي بأن العالم يحتوي على الكثير من قصار القامة الذين يتمتعون بجمالٍ وجاذبيةٍ خارقة.
• ابني ثقتكِ بنفسكِ: أحبي نفسكِ كما أنتِ وكوني سعيدة وفخورة بأخلاقكِ وأفكاركِ أكثر من جسدكِ، فأنتِ لم تختاري جسدكِ ولكن يمكنكِ اختيار الأفكار والمعتقدات التي ترغبين بتبنّيها.

المراجع

1. ↑ "Short People And The Challenges of Driving", drive safely, Retrieved 2020-6-29. Edited.
2. ↑ John Kelly (2018-6-22), "Useful Driving Tips For A Short Person"، car from japan, Retrieved 2020-6-29. Edited.
3. ↑ "How to Be Confident As a Short Person", wikihow,2020-5-16، Retrieved 2020-6-29. Edited.