محتويات
لماذا يتعلق طفلكِ بألعابه؟
يتعلّق طفلكِ بألعابه الخاصّة مثل دمى الأرنب والكلب وغيرها من الألعاب، ويقاوم جميع المحاولات في إبعادها عنه وفي بعض الأحيان يبدأ بالصراخ والبكاء عند محاولة أخذ لعبته من قبل أخاه الأكبر منه سنًا، ويرتبط طفلكِ عادةً بألعابه قبل بلوغه ميلاده الأول لما يشعر به من أمان عند مرافقته للعبة المفضّلة لديه لتصبح جزءًا انتقاليًا لا يمكن الاستغناء عنه، ومن الجدير بالذكر أن تعلّق طفلكِ بألعابه يبلغ ذروته ببلوغ عمره العامين لما يشعر به من أمان ودفء عند فهمه واستيعابه لمفاهيم الخوف من الظلام والآخرين، ولما يشعر به من راحة واستقلالية عند اللعب بألعابه القريبة منه ومن قلبه، وفي هذا المقال نعرض لكِ عزيزتي مشكلة تعلّق طفلكِ بألعابه وما هي الحلول المناسبة لهذه الظاهرة[١].
خطوات لحلّ مشكلة تعلّق طفلكِ بألعابه
عليكِ عزيزتي ألا تضايقي طفلكِ عند تعلّقه بإحدى ألعابه، ولا تُصرّي في تخليه عنها، وحاولي اتّباع الخطوات التالية لحلّ هذه المشكلة[١]:
- ضعي حدودًا لمرافقة طفلكِ للعبة عند خروجكِ للملعب أو لأحد المتاجر بأن تتحايلي عليه بقولكِ علينا أن نبقي اللعبة في المنزل حتى لا يسرقها أحد اللصوص أو في الغسالة لغسلها وتنظيفها.
- تشاوري مع طفلكِ في اختيار المكان المناسب والآمن للعبة قبل التوجه للحضانة، واقترحي عليه أن يبقيها مربوطةً في مقعد السيارة أو أي مكان ملائم في المنزل.
- أبقي يدي وعقل طفلكِ مشغولةً بالأحاجي والألغاز وألعاب البناء والتركيب بدلًا من اللعبة المتعلّق بها.
- لا تبخلي على طفلكِ بالعناق والحب والرعاية حتى لا يتسنّى له التعلّق باللّعبة غير المجدية.
متى يكون تعلق طفلكِ بألعابه أمرًا مقلقًا؟
ينبغي عليكِ أن تشعري بالقلق إذا ما وجدتِ طفلكِ متعلقًا بألعابه بطريقة مبالغ بها كأن لا يستطيع النوم من غيرها، أو عند حرصه على تواجدها معه طيلة الوقت وشعوره بالغضب عند أخذها منه، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من كون هذا النوع من الارتباطات أمرًا طبيعيًا قد يكون عند البالغين أيضًا إلّا أنّه من الجيد لطفلكِ التخلص منه مبكرًا لما سيكون له من تأثير سلبي عليه في المستقبل، فقد يتحول مع مرور الوقت إلى عادة سيئة متأصلة يصعب تركها، وعوضًا عن مواجهة هذه المشكلة بطريقة قاسية على طفلكِ، يمكنكِ أن تحاولي تعويضه عن مشاعر الحب والأمان التي يحصل عليها من هذه الألعاب من خلال معانقته وملاعبته وقضاء أطول فترة ممكنة من الوقت معه[٢].
من حياتكِ لكِ
يمنح اللعبُ في الخارج أو في الحديقة طفلكِ الكثير من المرح والمغامرة ويعطيه الفرصة الرائعة لاستكشاف المناظر الطبيعية من حوله، ونعرض لكِ فيما يأتي بعض الألعاب والنشاطات التي يمكنكِ مشاركتها مع طفلكِ في الخارج أو في الخلاء لإضفاء المزيد من المرح لحياته ولإبعاد اللعبة عنه[٣]:
- الزحف على العشب مع طفلكِ بين أكوام صناديق يمكن وضعها جنبًا إلى جنب.
- مشاهدة أوراق الشجر وفروعها وأغصانها والاستماع لأهازيج الطيور.
- عد السيارات ومراقبتها عند اصطفافها على إشارة المرور.
- المشي أو الجري أو القفز حول الأشجار أو فوق الحجارة والصخور.
المراجع
- ^ أ ب "attachment-to-blanket", whattoexpect, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "childs-attachment-to-comfort-items", theconversation, Retrieved 13-7-2020. Edited.
- ↑ "Outdoor play", raisingchildren, Retrieved 13-7-2020. Edited.