عدد سكان كردستان العراق

عدد سكان كردستان العراق

الأكراد هم مجموعة عرقيّة لها لغة مشتركة وتعيش في مناطق متفرقة، ومنها: في جبال طوروس في جنوب شرق الأناضول، وجبال زاغروس في غرب إيران ، وأجزاء من شمال العراق، وشمال شرق سوريا، وأرمينيا الغربيّة، ومناطق أخرى، لكنّهم يتجمّعون في مناطق متجاوزة تُعرف بإسم كردستان، وتقع تحديدًا في إيران والعراق وتركيا، والأكراد العراقيّون يتجمعون في شمال العراق، ويبلغ عدد سكان الأكرد في العراق حوالي 8.4 مليون كرديّ، وهذا يشكل نسبة 26.5% من مجموع عدد السكان في العراق؛ إذ يسكن حوالي 5.4 مليون كردي في إقليم كردتسان العراق؛ إي في محافظات أربيل ودهوك والسليمانيّة، وأمّا الباقي والذين يشكّلوا حوالي 3 مليون فيسكنون في الأراضي غير التابعة رسميًّا لإقليم الكردستان، رغم أنّه لا تُوجد احصائيات رسميّة تُحدد عدد سكان الأكراد في العالم كاملًا، إلّا أنّ مجموع عددهم في العالم كاملًا يُقدّر بحوالي 36-45 ميلونًا موزّعين في مناطق متفرّقة من العالم حسب احصائيات عام 2016م^[١][٢].

معلومات عن سكان كردستان العراق

اتخذ سكان كردستان العراق الجبال وسفوح التلال وبعض الأراضي الممتدة من مدينة خانيقان في جنوب العراق إلى مدينة زاخو في الشمال، مع وجود بؤرة لهم في جبل سنجار حيث يقطن الكرد اليزيدون، والأكراد كما ذُكر سابقًا لا يشكلون وحدة واحدة متجانسة فهم متفرقون في بلاد عدة، أما بما يتعلق باللغة فيتحدث سكان شمال نهر الزاب الكبير اللغة  الكردية الكرمانجية تمامًا كمعظم الأكراد الأتراك، أما يسكن جنوبًا فيتحدثون اللغة السورانية  ولديهم تقارب أكبر من الأكراد  الإيرانيين، والغالبية الكردية هم من السنّة الشافعيّة، لكن حوالي 150,000 في بغداد والجنوب الشرقي من الشيعة والمعروفون محليًا باسم الفيلي، وعمل الفيليون كتجار وحمالين في بغداد، وكان المجتمع والسياسة عند الأكراد تحت سيطرة القبلية قبل السبيعينات، ولم يظهروا في المناطق الحضرية ويتقلدوا مناصب قياديّة إلا في القرن العشرين^[٣].

يحلم الأكراد في جميع أنحاء العالم بتكوين حكم ذاتي لهم لكنهم قوبلوا بالكثير من حركات القمع، رغم أنّ الضغط على الأكراد في العراق من أجل الإندماج كان الأقل حدة في العراق؛ إذ يُمارس الاكراد لغتهم وثقافتهم بحريّة، إلا إنّه تعرضوا للكثير من حملات القمع الحكومية وحدثت الكثير من الحروب والثورات المسلحة بين الكرديين والعراقيين، وتمت مهاجمتهم بشتى أنواع الأسلحة مما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأكراد إلى أماكن متفرقة وعلى فترات وأزمنة متفاوتة بحثًا عن الأمان^[١].

طبيعة الطقس في كردستان العراق

تُشكّل مناطق محافظات أربيل والسليمانية وكركوك ودهوك إقليم كردستان العراق، وتختلف طبيعة الطقس فيه باختلاف وتنوّع المناخ في هذه المحافظات؛ فمحافظة السليمانية منطقة مرتفعة، تتمتّع بصيفٍ حارٍّ ومشمس، وشتاءٍ باردٍ مع احتماليةٍ لسقوط الثلوج وتكوّن الصقيع، أمّا محافظة كركوك فمناخها يشبه مناخ محافظة الموصل بشتاءها المعتدل نهارًا والبارد ليلًا، إذ يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى بضع درجات ما دون درجة التجمّد، وصيفها حار جدّا بحيث يمكن أن تصل درجة الحرارة أحيانًا إلى 47 درجة مئويّة، إلّا أنّ رطوبة الهواء منخفضة فيها، وكذلك معدّل هطول الأمطار، وبالنسبة لمحافظة أربيل فصيفها حارٌّ وجاف وشتاؤها بارد وغائم جزئيًّا وتتراوح درجات الحرارة فيها على مدار السنة ما بين 3-42 درجة مئويّة^[٤][٥].

يتميّز مناخ كردستان العراق بتنوعه، وتنخفض درجات الحرارة كلما اتجهنا باتجاه الشمال والشمال الشرقي من الإقليم لأنّها أراضي مرتفعة، كما أنّ مناخ إقليم كردستان يُقسم لقسمين من ناحيّة المناخ^[٦]:

1. منطقة المناخ المتوسط: تكون شديد البرودة وماطرة شتاءً، ورطبة ومائلًة للبرودة صيفًا، كما أنّ نسبة هطول الأمطار في تلك المناطق مُرتفعة جدًا، وتشمل المناطق الشماليّة والشماليّة الشرقيّة من الإقليم، إضافةً إلى الحدود الجنوبيّة للمنطقة الجبليّة.
2. منطقة المناخٌ شبه الجاف: تشمل باقي أجزاء إقليم كردستان العراق، وتتميّز بشتاءٍ أقل برودة وأقل هطول مطري وندرةً في تساقط الثلوج، وصيفٍ أكثر جفافًا وحار جدًّا.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Amy Tikkanen, "Kurd", britannica, Retrieved 13/12/2020. Edited.
2. ↑ "The Kurdish population", institutkurde, 12/1/2017, Retrieved 20/12/2020. Edited.
3. ↑ Minority Rights Group International (1/10/2014), "World Directory of Minorities and Indigenous Peoples - Iraq : Kurds ", refworld, Retrieved 13/12/2020. Edited.
4. ↑ "Climate - Iraq", climatestotravel, Retrieved 13/12/2020. Edited.
5. ↑ "Average Weather in Erbil", weatherspark, Retrieved 21/12/2020. Edited.
6. ↑ "نبذة عن إقليم كوردستان العراق"، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اطّلع عليه بتاريخ 21/12/2020. بتصرّف.