فوائد حبوب اللقاح للشعر

حبوب اللقاح

يطلق عليها بعض النّاس حبوب لقاح النّحل أو خبز النحل، وتعتبر علاجًا وغذاءً، وهي موجودة في جميع أنحاء العالم تقريبًا، يستخدمها الكثير من النّاس وخصوصًا الذين يعرفون قيمتها العلاجيّة والطبيّة، وهي مكون طبيعي يجمعه النّحل من أجل تغذية يرقاته، وتعدّ غنيةً بالعناصر المفيدة؛ لأنّها تحتوي على العديد من الفيتامينات والفوائد التي يحتاجها الجسم، وتحتوي ما يقارب 20-35 بالمائة من البروتينات والأحماض الأمينية الحرة، وتحتوي أيضًا على حمض الفوليك ومركّبات فيتامين ب وغيرها، وتعدّ حبوب اللقاح غذاءً متكاملًا، يختلف عن باقي الأغذية، ويتّصف عادةً بالغرابة؛ لأنّه يحتوي على الكثير من العناصر التي لا توجد في الأغذية الحيوانيَّة، خصوصًا البروتينات، والأحماض الأمينيّة، إذ إنّ نسبة الأحماض الأمينية فيها أكبر ممّا يحتويه كل من الجبن والبيض ولحم البقر، وهذه الأحماض التي تحتويها هي حرة جاهزة للالتحام المباشر والكلّي بجميع وظائف وأجهزة جسم الإنسان.

فوائد حبوب اللقاح للشّعر

• تزيد نموّ الشعر سريعًا، وتقوي بصيلات الشّعر، فتقلّل من ضعفه ويصبح بذلك الشّعر أكثر كثافةً.
• تحمي فروة الرأس من الإصابة بمرض الثّعلبة.
• تقلل القشرة الموجودة في الشّعر، وبالتالي تقل نسبة الحكّة الناتجة عنها.
• ترطّب فروة الرأس وتحمي الشعر من التّقصف والتّساقط.
• تؤخر ظهور الشيب (الشعر الأبيض)، وتقضي عليه في بعض الحالات.
• تزيد من نعومة الشعر، وتقلّل من جفافه وخشونته.

فوائد حبوب اللقاح للبشرة

تتضمن الفوائد التي تقدمها حبوب اللقاح للبشرة ما يأتي:

• توحّد حبوب اللقاح لون البشرة، وتتخلّص من التّصبغات والبقع الداكنة، التي تظهر نتيجة التّعرض لأشعة الشمس الحارقة أو لاستخدام مستحضرات التجميل.
• تعزز إنتاج الكولاجين فتعطي الحيويّة وتجدِّد الخلايا.
• تزيل الهالات السّوداء تحت العينين، وتقضي على الرُّؤوس السوداء المتراكمة على الأنف.
• تعالج بعض الأمراض: كالأكزيما والتهابات البشرة والصَّدفية.
• يمكن استخدامها كمضاد للشَّيخوخة: إذ إنَّها تمنع تجاعيد الوجه، وتؤخّر مظاهر الشّيخوخة، وتعطي منظرًا لامعًا للوجه، وبذلك يبدو على الشّخص أنه أصغر سنًّا.
• تجدّد حبوب اللقاح خلايا الوجه، وذلك لما تحتويه من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم وللبشرة كالفيتامينات والأحماض الأمينية، فتمحو التجاعيد وتمد البشرة بالدم؛ لأنّها تنشط الدورة الدموية، وتحمي البشرة من مظاهر التّقدم بالسن الناتجة عن الإرهاق الجسدي والنّفسي والعوامل البيئيّة المحيطة.

فوائد حبوب اللقاح لوزن الجسم

إنّ حبوب اللقاح يمكن أن تكون السّبب في زيادة أو نقصان الوزن وذلك من خلال ما يلي:

• تقلل حبوب اللقاح من الوزن: إذ إنها تكبح الرغبة في تناول الطعام، وذلك لأنها تحتوي تقريبًا على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم، وعند تناولها فإنها ترسل إشارات الشبع، وهي تحتوي أيضًا على مركّب الفينيل ألانين، الذي يعتبر منظمًا لكميّة الأحماض الأمينية في الجسم ومنظم للشهية.
• تزيد حبوب اللقاح من الوزن: إذا أضيفت إلى المكمّلات الغذائية التي تزيد من الوزن وتسمّنه كخميرة الجعة أو خميرة البيرة، وتناولها بعد كلّ وجبة غذائيّة يمكن أن يزيد الوزن بفترة قصيرة وبطريقة آمنة.

فوائد حبوب اللقاح للجسم

• تعالج مشاكل العقم والخصوبة: إذ إنها تحفز المبيض وتجعله يستعد لإتمام وظائفه، وتستخدم لتسريع الحمل لدى النّساء؛ لأنّها تحفز الهرمونات وتثير الشهوة الجنسية، وتزيد الخصوبة عند الرجال والنساء.
• تعالج الإدمان وأمراضه: فتعتبر علاجًا شاملًا لحالات الإدمان وتمنع الرّغبة عن طريق تقليل التّوتر.
• تنبه الجهاز المناعي: فهي تقوّي المناعة وتعدّ من المغذّيات للبكتيريا المعوية المفيدة، فتدعم جهاز المناعة، كما أن حبوب اللقاح تحتوي على خصائص تعمل كمضاد حيوي، وتحمي الجسم من الاتصال بالفيروسات، وبذلك تحمي خلايا الجسم من الأكسدة النّاتجة عن الجذور الحرة، وهي أيضًا تقوي الذاكرة وتزيد من نسبة التّركيز.
• تخفّف من الالتهابات المزمنة: فتعمل كالأدوية المضادة للالتهابات؛ لأنّها تخفض نسبة التورّم، والالتهابات الناتجة عن أمراض الكبد.
• تعالج الحساسية: فتقلّل من نسبة الهستامين داخل الجسم، وتعالج الكثير من أنواع الحساسيّة، وينصح بتناولها لمدة ستّة أسابيع تقريبًا قبل موسم حدوث الحساسيّة، كما أنّها تعالج حالات الربو المصاحبة للحساسية والجيوب الأنفيّة، وهي علاج فعّال لمشاكل الجهاز التّنفسي.

أضرار حبوب اللقاح

إذا أردتِ أن تتناولي حبوب اللقاح فعليكِ الانتباه لظهور أي علامات حساسية تجاهها كالحكة أو حدوث تورم وانتفاخات وصعوبة في التّنفس، كما ينبغي أن نعلمكِ أن حبوب اللقاح غير آمنة خلال فترة الحمل وعليكِ كذلك تجنب تاولها خلال فترة الإرضاع، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها في حال تناول الأدوية المميعة للدم مثل تركيبة الوارفارين.^[١]

المراجع

1. ↑ "Bee Pollen Benefits and Side Effects", webmd, Retrieved 30-4-2020. Edited.