كيف يستوي الحمص بسرعة

الحمص

الحمص أو كما يُعرف باسم حبوب الجاربانزو هي حبوب من فئة البقوليات، وتُستخدم في العديد من مأكولات الشرق الأوسط والهند، وتمتاز هذه الحبوب باللون الداكن، كما أنّ نكهتها خفيفة وجافة ومقددة قليلًا حتى بعد الطهي، ويُعد الحمص والفلافل من أشهر الأطباق الشعبية التي تحضر أساسًا من هذه الحبوب، إذ تنقع ثم تهرس نيئةً وتُضاف لها بعض النكهات والتوابل الأخرى، وتستخدم حبوب الحمص كذلك على نطاق واسع في المطبخ الهندي خصوصًا في وصفات الكاري والسلطات والحساء، كما يوجد نوعان من حبوب الحمص: بذور صغيرة وغامقة تحتوي على أكثر من طبقة خشنة، وحبوب كبيرة الحجم وخفيفة الوزن، وهو يتوفر باللون الأخضر والأسود والبني والأحمر، بالرغم من أن اللون البيج هو الأكثر شعبيةً[١].


أسرع طريقة لتحضير الحمص

تتعدد وصفات تحضير حبوب الحمص وطهيها، وفيما يأتي أسرع وأسهل الوصفات لتحضيرها[٢][٣]:

طريقة التحضير الأولى

تمتاز هذه الطريقة بسرعة الطهي دون الحاجة لنقع حبوب الحمص:

  • يُغسل رطل من الحمص المجفف.
  • توضع 9 أكواب من الماء مع الحمص المغسول وملعقة ملح صغيرة في قدر الضغط.
  • يُغمر الحمص بالماء تمامًا.
  • تغطى الطنجرة ويقفل الغطاء بإحكام.
  • توضع القدر على نار عالية لمدة 15 دقيقةً.
  • تقلل الحرارة لدرجة منخفضة، حتى لا يُسمَع صوت هسهسة القدر.
  • تطبخ لمدة 45 دقيقةً.
  • يحرر الضغط عن طريق تشغيل الماء البارد على الغطاء لمدة 5 دقائق.
  • يفتح القدر بعناية ثم تُصفّى حبوب الحمص وتُقدّم مباشرةً أو تُستعمل في الطبق المطلوب.


طريقة التحضير الثانية

  • يفرد الحمص على طبق مُسطَّح للتأكد من عدم وجود حجارة صغيرة أو أجزاء من الطمي الجاف أو حتى حبيبات الحمُّص التالفة وإزالتها.
  • يغسل الحمص جيدًا.
  • ينقع الحمُّص لمدة 4 ساعات قبل عملية التحضير مما يقلل من مدة الطهي بنسبة 25%.
  • تغلى حبوب الحمص بوضع 2-3 أكواب ماء لكل كوب حمُّص وتوضع على النار.
  • تخفف نار الموقد بعد الغليان، وتستغرق عملية التحضير مدة ساعة إلى ساعة ونصف تقريبًا.


أنواع الحمص

تتوفر حبوب الحمص بنوعين رئيسين، وهما[٤]:

  • حمص الديسي: وتمتاز بذوره بصغر الحجم وغمق اللون وملمس أكثر خشونةً.
  • حمص الكابولي: وهي حبيبات أكبر حجمًا وأقل وزنًا وذات ملمس ناعم.


تاريخ ظهور الحمص

تُعد حبوب الحمص من أوائل البقوليات التي زُرعت، إذ عثر على بقايا من حبوب الحمص في الشرق الأوسط يبلغ عمرها حوالي 7500 عام في مناطق أريحا وتركيا، مما دلَّ على أن البشر زرعوا الحمص قبل إنتاج الفخار، وعُثِر على عينات أخرى من الحمص موجودة في فخار في هاسيلار إحدى مدن تركيا، كما ظهرت على مر التاريخ في اليونان وفرنسا ومناطق أخرى من أوروبا، وذُكر الحمص من قبل كاتب ألماني عام 1793 إذ كان يستخدم كبديل للقهوة في ألمانيا آنذاك[٥].


استخدامات الحمص اليومية

يستخدم الحمص يوميًا لأغراض الاستهلاك البشري والحيواني على حد سواء، وفيما يأتي بعض استعمالاته[٥]:

  • تغذية الحيوانات؛ إذ إن الحمص النيء بديل أكثر صحةً من البقوليات المشابهة له مثل البازلاء، ولا تُعرف له أي آثار ضارة على الماشية، بل إنه يساعد الحيوانات على النمو وإنتاج الحليب في نفس الوقت؛ وذلك لغناه بالبروتين والطاقة مما يجعل من حبوب الحمص غذاءً رائعًا.
  • تغذية البشر؛ إذ يستخدم الحمص الخام في السلطات، وقد يطهى الحمص ثم يحضر كمعجون لصنع طبق الحمص الشعبي الشهير، وقد يفرقع أو يحمّص ويتناول كالفشار، ويستخدم الحمص كثيرًا في صنع الحساء واليخنات؛ وذلك لما توفره حبوب الحمص من عناصر غذائية تقدر بـ 20% من القيمة اليومية للبروتين والألياف الغذائية والفولات والمعادن مثل الحديد والفوسفور، ويوفر كذلك كمياتٍ جيدةً من الزنك والثيامين وفيتامين B6 والمغنيسيوم، ويُعرف الحمص المطبوخ بغناه بالأحماض الأمينية.


المراجع

  1. Danilo Alfaro (25-2-2019), "What Are Chickpeas?"، the spruce eats, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  2. Atlon Brown, "Pressure Cooker Chickpeas"، food network, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  3. "الحمُّص"، صحية، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2019. بتصرّف.
  4. Saad Fayed (5-7-2019), "All About Chickpeas"، the spruce eats, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "the history, science, and uses of chickpeas ", tori avey, Retrieved 9-9-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :