فوائد الدراسة بالخارج

فوائد الدراسة بالخارج

فوائد الدراسة بالخارج

تُتيح الدراسة في الخارج للطالب فرصةً للتعرُّف على ثقافة جديدة، وخوض تجارب مفيدة، ومن فوائد الدراسة في الخارج ما يأتي[١]:

  • التعرُّف على العالم؛ يعد هذا السبب الأبرز الذي يجعل الدراسة في الخارج مفيدة للطالب، فهيَ تُتيح له العيش في بلد جديد مختلف تمامًا في أسلوب الحياة، والعادات عن بلده الأم، كما يتضمّن التعرُّف على تفاصيل البلد الجديد؛ بمشاهدةِ تضاريس جديدة وعجائب ومعالم الدولة التي يدرس فيها، كما تتاح الفرصة للطالب للانتقالِ لأكثر من دولة في آنٍ واحد، مثال ذلك إمكانية انتقال الطالب إلى مختلف أرجاء أوروبا في حال دراسته بإحدى جامعاتِ دولة أوروبية ما.
  • مجالات التعليم الأوسع؛ تُتيح الدراسة في الخارج للطالب مجالًا ليمارس نمطًا تعليميًّا مختلفًا، وسيرى تخصّصه من عدّة جوانب أخرى، ربما لا تُتاح له رؤيتها في جامعات بلده الأم.
  • التعرّف على ثقافة بلد جديد؛ عندما يصل الطالب إلى البلد المُضيف، فإنه سينبهر بثقافته المميّزة، وعاداته وتقاليده الاجتماعية المختلفة، وستكون لديه معلومات أكبر في المستقبل، عن شعب الدولة التي يدرس فيها، وعن تاريخها، والتعرف على أساليب غير مسبوقة للحياة.
  • إتقان لغة جديدة؛ إنّ الدراسة في الخارج فرصة مثالية لإتقان لغة جديدة؛ إذ لا توجد طريقة لصقل مهارةٍ لغويةٍ جديدةٍ أفضل من ممارستها والتحدّث بها في الحياة اليومية، إضافةً إلى ذلك، قد تُقدّم بعض الجامعات للطلّاب دورات في اللغة، لتمكينهم من استخدام اللغة بطريقة أفضل.
  • تعزيز الفرص الوظيفية؛ بعد أن يُنهي الطالب متطلّبات النجاح في دراسته الجامعية في الخارج، ويعود إلى وطنه، فإنه سيعود حاملًا خبرات جديدة، ومهارات لغوية مُتقنة، وهذه الميّزات ستساعده أكثر في الحصول على فرصة عمل في المستقبل، من ناحيةٍ أخرى، قد يقرّر العديد من الطلاب الاستقرار في بلد الدراسة، والبحث عن فرصة عمل هناك، وإذا كان التعليم المحلي مُقدّر للغاية في تلك الدولة، فإن فرصة الحصول على وظيفة ستكون واردة.
  • ممارسة أنشطة جديدة؛ سيجد الطالب العديد من الأنشطة المتاحة في البلد المُضيف، غير موجودة في بلده الأصلي، مثل الرياضات المائية، التزلّج على الجليد، المشي لمسافات طويلة، ممّا يوفّر له خيارات متعدّدة لممارسة أنشطة جديدة.
  • بناء صداقات جديدة؛ تُتيح الدراسة في الخارج للطالب فرصةً للتعرّف على أصدقاء جدد، من مختلف الثقافات، وقد تستمر هذه الصداقات مدى الحياة، في حال بقيَ الطالب على تواصل مع أصدقائه الجدد عند إكمال دراسته، وعودته إلى وطنه.
  • تنمية الذات؛ إنّ الدراسة في الخارج تجعل الطالب يعتمد على نفسه كليًّا، كونه يتواجد في بلد أجنبي بمفرده، ممّا يُتيح له فرصة اكتشاف نفسه، واختبار قدراته وتنميتها على التكيّف مع جميع الظروف، مع تحسين قدرته على حل مشكلاته بنفسه.
  • فرصة أكبر للقبول في الدراسات العليا؛ تُفضّل مجالس القبول في كليات الدراسات العليا، قبول الطلاب الدارسين في الخارج؛ فهم غالبًا يمتلكون اختلافًا وتنوّعًا، ويظهرون قدرةً على تحمّل التحديات، والمواقف الصعبة، كما أنهم سيلتزمون بتعليمهم إلى درجة كبيرة.


أفضل الجامعات للدراسة في العالم

عند البحث عن أفضل الجامعات في العالم للدراسة، سيجد الطالب العديد من الجامعات المتميّزة والعريقة، التي تتميّز بمكانة أكاديمية عالية، وتطوّر علمي متفوّق، مع وجود أمهر أعضاء هيئة تدريسية وطلاب في العالم، ممّا يطوّر معارف الطالب وخبراته، ومن أفضل هذه الجامعات ما يأتي[٢]:

  • جامعة هارفارد الأمريكية، تقع الجامعة في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد المؤسسة الأكاديمية الأولى في العالم، كما أنها الجامعة الأقدم عالميًا، وقد خرّجت الجامعة 49 طالبًا حائزًا على جائزة نوبل، و32 رئيس دولة، و48 حائزًا على جائزة بوليتزر، كما تحتوي الجامعة على أفضل المكتبات والتجهيرات الطبية والتعليمية في العالم.
  • جامعة كامبريدج البريطانية، تقع هذه الجامعة في إنجلترا، في المملكة المتحدة، وهي من أقدم وأعرق الجامعات عالميًا، وقد خرّجت قائمة طويلة من العلماء والعظماء حول العالم، مثل نيوتن، وتشارلز داروين، وعالم الفيزياء جيمس كلارك، ولم تقتصر الجامعة على تخريج طلّابًا في العلوم فقط؛ بل خرّجت الكثير من المفكّرين العظماء في العلوم الإنسانية، مثل ويليام تينديل، وجون ميلتون، ولورد بايرون، وما بين الماضي والحاضر لا تزال جامعة كامبريدج من أفضل الجامعات البحثية في العالم.
  • جامعة كولومبيا، تقع هذه الجامعة في مدينة نيويورك، وهي تعد خامس أقدم الجامعات في الولايات المتحدة، وقد خرّجت أول طبيب في أمريكا، وهي الآن تُخرّج حوالي 1400 طبيبًا سنويًّا، كما تخرّج منها 29 رئيس دولة، ويتمتّع طلاب الجامعة بفرصة للتفاعل مع مختلف الجامعات العريقة الأخرى، وذلك بسبب الموقع الاسترتيجي للجامعة.
  • جامعة أكسفورد، تقع الجامعة في إنجلترا، في المملكة المتحدة، ويرجع إنشاء هذه الجامعة إلى القرن الثالث عشر، وتطوّرت مع مرور الزمن، لتصبح واحدة من أهم الجامعات في العالم، وهي تعد أكبر دار نشر جامعية عالميًا؛ إذ يتعلّم واحد من كل خمسة أشخاص اللغة الإنجليزية من جميع أنحاء العالم، باستخدام مطبوعات طُبعت من مطبعة الجامعة.
  • جامعة ييل، تقع هذه الجامعة في مدينة نيو هيفن في ولاية كونيتيكت الأمريكية، تعد هذه الجامعة مؤسسة بحثية كبرى، وواحدة ضمن قائمة أقدم الجامعات في العالم، ويدرس فيها واحد من ستة طلاب من دول أخرى، وتدرّس الجامعة العديد من التخصّصات، مثل العلوم، والعلوم الإنسانية، والمهن.


قد تدخل جامعات جديدة في تصنيف الجامعات الأفضل حول العالم، ويعتمد ذلك على استيفائها لمعايير معينة، مثل مدى تحسين جودة البحث، ووجود أساتذة جامعيّين عريقين فيها، مما يؤهلها للدخول في تصنيف أفضل الجامعات عالميًا، كما قد يتغيّر ترتيب بعض الجامعات في التصنيف، وفقًا لشروط معينة أيضًا.


عيوب الدراسة بالخارج وأبرز حلول لها

قد يواجه الطالب الذي يرغب بالدراسة في الخارج بعض المشكلات، التي عليه إيجاد حلولًا مناسبة لها، ليكمل مشواره التعليمي بسهولة أكبر، ومن أكثر هذه المشكلات، وأبرز الحلول لها ما يأتي[٣]:

  • التكلفة الباهظة: إنّ الدراسة في الخارج مكلفة للغاية، وتختلف التكلفة من دولة إلى أخرى، ويمكن أن يزيد من تكلفتها العديد من الأمور، مثل مصاريف السفر، والمسكن، والمأكل، والنقل المحلّي، وتكلفة المعيشة عامّةً، ومن أبرز الحلول لهذه المشكلة، ما يأتي:
  1. البحث مبكّرًا عن إمكانية الحصول على منحة دراسية للخارج.
  2. استفسار الطالب من جامعته عن إمكانية تلقّيه مساعدة مالية.
  3. الاطّلاع على سعر صرف عملة البلد المُضيف، ليس في الوقت الحالي فقط، بل خلال العامين الماضيين، وأخذ مدى تأثير تغيير سعر صرف العملة على الميزانية.
  4. حساب التكلفة الإجمالية للدراسة، ووضع ميزانية تُنظّم المصروفات، وتوفّر المال.
  5. شراء أو استئجار كتب دراسية مستعملة، وسيجدها الطالب متوفرة على عدة مواقع مخصصة لذلك.
  6. محاولة الحصول على عمل، لتوفير بعض النقود السريعة قبل السفر للدراسة في الخارج، والبحث عن إمكانية الحصول على عمل، لا يتعارض مع البرنامج الدراسي في الدولة المضيفة.
  • حاجز اللغة واختلاف الثقافة: إنّ التواصل الفعال مهم للغاية لنجاح الطالب في الخارج، ولكنّه سيصطدم بحاجز اللغة، واختلاف الثقافة كثيرًا، من عدّة نواحي، مثل نوع الطعام، وأنظمة النقل، وأسلوب اللباس، ممّا قد يُشعر الطالب بالإحباط والتوتر، والشوق لوطنه، ومن الحلول لهذه المشكلة ما يأتي:
  1. تواصل الطالب مع الجامعات، للاستفسار عن توفّرالتدريس بلغته الأصلية.
  2. تدرّب الطالب على الجمل الضرورية، والعبارات الهامّة قبل سفره، من خلال برامج وتطبيقات تعلّم اللغات عبر الإنترنت.
  3. محاولة العثور على مكان يسكنه الطالب مع أشخاص يتحدّثون لغته الأصلية في البلد الذي يطمح للدراسة فيها.
  4. قراءة مدوّنات شخصيّة، لطلّاب يروون تجاربهم الشخصية عن دراستهم في الخارج.
  5. البحث عن عادات وتقاليد وثقافة البلد المُضيف قبل السفر إليه.
  • الشعور بالوِحدة: قد يعاني الطالب الذي يدرس في بلد أجنبي بمفرده من الشعور بالوِحدة والغربة، كونه بعيدًا عن وطنه وأهله وأصدقائه، ومن أبرز الحلول لهذه المشكلة ما يأتي:
  1. التعرّف على أصدقاء جدد من زملاء الدراسة، فبمجرّد وصول الطالب إلى الجامعة للدراسة، عليه محاولة تكوين علاقات مع زملائه.
  2. الانضمام إلى منظمة أو جمعيّة تطوعيّة، تُقدّمها الجامعة، أو المدينة المُضيفة.
  3. البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء، من خلال تطبيقات مثل فايبر(Viber)، وسكايب (Skype).
  • عدم اعتماد الشهادة من البلد الأصلي: لا تقبل بعض الدول اعتماد شهادات جامعات معيّنة، ممّا يضيّع تعب الطالب، وأمواله الطائلة التي أنفقها على دراسته، ومن أبرز الحلول لهذه المشكلة، ما يأتي:
  1. تأكُد الطالب من اعتماد شهادته الدّراسية الخارجية في بلده، قبل ذهابه للدراسة في الخارج.
  2. إذا كان على الطالب التسجيل في تخصّص دراسي لم يحصل على موافقة مسبقة عليه، فينبغي عليه التواصل مع جامعات بلده، ليتحقّق من إمكانية الموافقة على هذا التخصّص.
  3. التأكّد من أنّ الشهادة التي سيحصل عليها من الجامعة الخارجية ستُعتمد مباشرةً في البلد الأم، أم أنّه على الطالب تقديم طلب لمعادلة شهادته عند عودته لبلده لاعتمادها.
  4. الاحتفاظ بالشهادات، والسجلّات الدراسية، حتى يستطيع الطالب تقديمها لِجامعة بلده، والإجابة عن أي أسئلة حول دراسته التي أتمّها في الخارج.


المراجع

  1. "10 Benefits to Studying Abroad", internationalstudent, Retrieved 27/12/2020. Edited.
  2. "The 100 Best Universities in the World Today", thebestschools, 29/7/2017, Retrieved 27/12/2020. Edited.
  3. Brianna Weidman (13/2/2018), "The Disadvantages of Study Abroad", hccmis, Retrieved 27/12/2020. Edited.

فيديو ذو صلة :