محتويات
أهمية الثقة بالنفس
يبحث الإنسان دومًا عن الشخصية الجميلة والكاريزما المميزة بين الناس، فكلنا نطمح لأن نكون محط أنظار الجميع، ونطمح لأن يتمنى الكل القرب منا وقضاء أوقاتهم معنا، فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي مجبول على حب التواصل وإقامة العلاقات مع الناس، وتختلف العلاقات ما بين علاقات القرابة والصداقة وزمالة العمل والعلاقات العابرة، ولكن على الإنسان أن يثبت نفسه وبقوة في أي علاقة، وأن يترك بصمة قوية ومميزة عندما يغادر[١].
ومن فوائد الشعور بالثقة ما يلي[١][٢]:
- تقبل الرفض وخيبات الأمل التي تؤثر سلبًا على الشخص عند تعرضه لرفض قبول التقدم لوظيفة أو التقدم للزواج من فتاة.
- كسب الشجاعة في تحمل العواقب.
- التخلص من الشعور بالقلق والشك من إمكانية إيجاد حلول للمشكلات في بعض المواقف.
- تعزز الثقة عند التعرض للنقد فكرة تجاهل الموقف والسخرية منه بدلًا من الشعور بالضيق.
- تقلل من الشعور بالاكتئاب والإحباط وتبعد الأفكار السيئة والشعور بالغيرة حيال العلاقات.
- تعود بالمنفعة في كسب المراهانات عند النقاش وتنمي مهارة الإقناع.
- تزيد من فرص تحقيق الأحلام والوصول للمبتغى بكسر الحواجز والتحدث عنه بكل ثقة دون خجل.
- الجرأة الكبيرة في التعبير عن الرأي وقول الحق أمام الجميع دون خشية أحد أيًّا كان.
- تُضفي على الشخص القوة أمام الحضور.
التميز أمام الآخرين
من استراتيجيات خطف الأضواء أمام الآخرين ما يلي[٣]:
- ترويض النفس على الانضباط بدلًا من الاندفاع وتحويل الشعور بالحماس والانفعال لأشياء أكثر جوهرية.
- تقييم الذات بالحصول على النقد من الآخرين والاستفادة منه قدر المستطاع لمواجهته وتحسينه.
- الثقة المطلقة بالنفس وإبعاد الشعور بالخوف أو القلق.
- تنمية مهارة الاستماع ومحاولة جعلها تبدو ممتعة أكثر من كونها مملة.
- التعامل مع الآخرين بكل لطف ومحبة ومحاولة كسبهم في جميع المواقف ويتطلب ذلك تعلم فن الذكاء الاجتماعي بكل كفاءة.
- تحمل مسؤولية الرد والاستجابة الفورية لجميع الأسئلة المطروحة من قبل الناس.
- تقديم أعمال ذات قيمة كبيرة وجودة عالية فهي تعد بوابة للإبداع والاحتراف والتميز ويتطلب ذلك تنمية المهارات القيادية.
- الحفاظ على الجدية عند التعامل مع زملاء العمل إذ إن التميز يتطلب البراعة والسياسة وشحذ القدرات وتطويرها بكافة الوسائل.
كيفية صناعة الثقة بالنفس أمام الآخرين
فيما يلي بعض الوسائل لبناء الثقة عند التحدث أمام الجمهور[٤]:
- التصالح مع كل العيوب الخَلْقية، ففي حال كان الشخص يعلم أن فيه عيبًا ما قد يرفضه الناس، عليه في البداية وقبل كل شيء أن يتجرد تمامًا من الاهتمام بأي رأي خارجي، وثانيًا أن يحب نفسه كما هي وبكل عيوبها ما دامت مستحيلة التغيير.
- محاولة إصلاح العيوب في الشخصية والمتعلقة بالسلوك، ففي حال كان الشخص يعرف أنه منفعل أو بخيل أو حاد الطباع، فعليه هنا أن يحاول ترويض نفسه من أجل التخلص من هذه السمات السلبية في شخصيته، ما دام يمكنه تغييرها والحصول على شخصية أفضل وبالتالي ثقة أكبر.
- الاهتمام بالمظهر الخارجي، مثل اختيار اللباس المناسب لشكل الجسم والسن، وعدم المبالغة في اتباع الموضة غير المناسبة، فكل هذه الأمور لها علاقة في فرض شخصية الإنسان على من حوله، لأن الناس ترى في من يهتم بهندامه شخصًا جذابًا يستحق الاحترام.
- تطوير الذات والشخصية، من خلال الالتحاق بدورات تطوير الشخصية والدعم النفسي والتنمية البشرية، فكل هذه الدورات تساعد على رفع الثقة بالنفس، وزيادة إعجاب الإنسان بذاته، وبالتالي إعجاب الناس به، دون أن يصل بنفسه إلى حد الغرور، لأن الحد الفاصل بين الغرور والثقة بسيط جدًّا ولا يمكن إلا للعاقل الذكي أن يميز هذا الحد.
- عدم الاكتراث بآراء الآخرين، ففي حال جعل الإنسان همه وهاجسه الأول هو إرضاء الناس، فإن هذا الأمر سيتعبه كثيرًا، بالإضافة إلى أنه سيبقى في قلق دائم خوفًا من آرائهم وانتقادتهم، وبالتأكيد هو بهذا سيكون في أضعف حالته أمامهم.
- التفاعل مع الناس، وحضور المناسبات الاجتماعية في الفرح والترح، لأن الشخص المنفتح على الناس يتخلص من خجله تدريجيًّا وبالتالي تزداد ثقته بنفسه أمام الآخرين مع الوقت.
- القراءة في قصص النجاح للعظماء والعلماء، فمثل هؤلاء لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا لأنهم تمتعوا بشخصيات قوية ومميزة، والاقتداء بهم والسير على نهجهم فهذا يزيد الثقة بالنفس أمام الناس.
- القرب من الله سبحانه وتعالى، فهذا من الأمور التي لا يعرف الناس قيمتها فيما يخص تطوير الشخصية وتحسين الصفات السلوكية، إذ إنّ القرب من الله يجعل الإنسان أكثر قوة وثباتًا، فالإنسان الواثق بأن تدابير الأمور كلها بيد الله ولا سلطة لأي مخلوق في تدبير شؤون حياته لن يخاف من أي عبد وسيبدو قويًّا أمام الجميع.
- الحب والإحسان والإيثار وغيرها من المشاعر، فهذه المشاعر تجعل الإنسان يقترب من الناس أكثر، فيحبونه ويحبهم، وبهذا يزداد قوة بمن حوله.
وقبل كل هذا فإن التربية في الصغر لها دور كبير في صقل الشخصية، إذ أن الأهل ملزمين بتربية أطفالهم تربية سوية بعيدة عن العنف والاستبداد حتى لا يؤثر هذا على شخصيتهم مستقبلًا.
كيف تتخلّصين من الخجل أمام الآخرين
تُوجد أسباب مختلفة للخجل، منها عدم تقديركِ لنفسك، الأمر الذي يؤدّي إلى القلق والاهتمام بنظرة الآخرين، والذي يشكّل عقبة في حياتك، وقد تعود أسبابه أيضًا لعوامل جينية أو لطبيعة التربية وسلوكيات الأهل التي من شأنها تحديد مستويات الخجل عند الإنسان، وتوجد بعض الأساليب التي ستساعدكِ على التخلّص من الخجل أمام الآخرين، ومنها ما يلي[٥]:
- فكري كثيرًا وحاولي معرفة أسباب الخجل، فبمجرد أن تعالجي ما حدث في الماضي من مواقف سلبية أو عادات أسرية أدت إلى زيادة مستوى الخجل لديكِ، فيمكنكِ مع الأيام تجاوز مشكلة الخجل للمضي قدمًا والوقوف بثقة أمام الآخرين.
- حاولي معرفة المواقف والأحداث السلبية المسؤولة عن شعوركِ بالخجل، فربّما أنّ الخجل سببه التعرّض لموقف سيئ في أحد الأيام فعندها يمكنكِ نسيانه وتخطيه بسهولة.
- احرصي على العلم والمعرفة للخوض بالحديث مع الآخرين بكل حرية الأمر الذي يعزز الثقة بالنفس.
- حافظي على اتصال العين أثناء التحدث مع الآخر وابتسمي له، إذ يساعد ذلك في الخروج من طابع الخجل.
- لمعرفة المزيد من الطرق التي تُساهم بتعزيز ثقتكِ بنفسك يُمكنكِ الضغط هنا.
المراجع
- ^ أ ب "The Importance of Self-confidence", 2knowmyself, Retrieved 2-11-2019. Edited.
- ↑ "Reasons Why You Must Develop Your Self-Confidence", magazine.vunela, Retrieved 2-11-2019. Edited.
- ↑ "Powerful Ways You Can Stand Out in a Crowd", inc, Retrieved 2-11-2019. Edited.
- ↑ " Ways to Build Your Confidence", inc, Retrieved 2-11-2019. Edited.
- ↑ "How to Stop Being Shy", developgoodhabits, Retrieved 4-11-2019. Edited.