محتويات
خشونة الأظافر
تُعدّ الأظافر من الاجزاء المُهمّة لدى الإنسان؛ إذ إن لها وظائفًا عديدةً للجسم، ولكن قد تُصاب بأمراض أو حالات مُعيّنة من فترةٍ لأخرى لأسبابٍ صحّيّة غالبًا، إذ يمكن للأظافر أن تكشف لنا الكثير عن الحالة الصحّيّة للإنسان، كالإجهاد، أو كوجود أمراض في الكِلى، أو الغُدّة الدّرقيّة، أو الرّئة، أو القلب وغيرها من الأمراض، وقد تظهر الأظافر بلَمسْاتٍ أو آثارٍ ملوّنة باللّون الأبيض أو باللّون الورديّ، وفي بعض الأحيان قد تظهر عليها التموّجات أو الخطوط الرّأسيّة أو الأفقيّة الّتي تدلّ على وجود حالة صحّيّة أو مرض ما في الجسم؛ أدّى إلى ظهور تلك العلامات وسبّبت للأظافر المَلْمس الخَشْن.[١][٢]
أسباب خشونة الأظافر
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى خشونة الأظافر، فيُمكن أن نعتبر الأظافر كالجلد في جسم الإنسان، فتظهر على الظُفْر علامات تقدّم السّن والشيخوخة، وتظهر الخطوط الرأسيّة أو الأفقيّة، ويفقد شكله السَلِس، ويتشقق وينكسر بسهولة، فقد تكون الحاجة إلى طبيب الأمراض الجلديّة مُهمّة إن كانت بعض الحالات تُسبّب فيها الأعراض ألمًا شّديدًا لا يستطيع الشخص تحمّله، ومن الأسباب التي تؤدّي إلى خشونة الأظافر ما يأتي:[٣][٤]
- اضطرابات هضميّة، فقد تؤثّر على الأظافر، إلى جانب تأثيرها على امتصاص المواد الغذائيّة، ومن الأمثلة على الاضطرابات التي تُصعّب على الجسم امتصاص الفائدة الغذائيّة من الطعام، داء كرون، والتهاب القولون التقرُّحي.
- العلاج الكيميائي، فإنَّ الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي تظهر عليهم خطوط تُسمّى بخطوط بو.
- فقر الدم‘ إذ يمكن أن يكون فقر الدم سببًا في كثير من المشاكل التي تظهر على الأظافر، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتغيّرات في لون الأظافر أو تغيّرات في النّسيج أو ظهور تجويفات في الظُفْر، ممّا تُسبّب له الخشونة.
- بعض الإصابات، فيُمكن أن تَتسبّب في ظهور بُقَع بُنيّة حمراء تحت الظُفْر، وتتزول تدريجيًّا عندما ينمو الظُفْر وتلتئم الخلايا، فيمكن أن يتسبب وقوع حادث مثل إسقاط كتاب على ظُفرْ الشخص في ظهور الكَدَمات أسفل الظفْر، مما يُغّير من شكله مؤقتًّا.
- مُشكلة في اللََّبَنات الأساسيّة للأظافر، فإذا لم يملك الجسم اللبنات المناسبة لتكوين خلايا جديدة، فقد يعاني عندئذٍ الجلد والأظافر من مشاكل كثيرة.
- مرض النُّكاف أو مرض الزُّهري، إذ إنَّ المصابين بتلك الأمراض قد تظهر على أظافرهم خطوط أفقيّة تُسبّب خشونة الظفْر.
- النّزيف، إذ يكون غالبًا جلطة دمويّة صغيرة، يمكن أن تخلق لونًا عموديًا تحت الظفْر، ومن المُهمّ مراجعة طبيب الأمراض الجلديّة إن كان الشخص لا يعرف سبب النّزيف الناتج.
- النوبة القلبية واحتشاء عضلة القلب.
- الأكزيما، فقد تُسبّب أيضًا خطوطًا وتلوّنًا في الظفر إلى جانب أعراض أخرى على الجلد.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإفراط في استخدام مزيلات طلاء الأظافر.
- المسمار الذي يظهر على الأظافر.
- أمراض الأوعية الدمويّة الطرفيّة.
- مرض الغدّة الدرقيّة.
- مرض الكِلى الحادّة.
- بعض العمليّات الجراحيّة.
- مرض السّكّري.
- التهابات حادّة.
- مرض الصَدَفيّة.
- سوء التغذية.
- نقص بعض الفيتامينات.[١]
تشخيص خشونة الأظافر
إن إصابة الظفْر الخفيفة أمر لا يستحق القلق بشأنه، فقد يشفى في بِضعة أسابيع، إلا أن بعض الإصابات قد تُحدِث الكثير من التغيّرات المفاجئة للظفر، وعندئذٍ تجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، ومن هذه التغيّرات: ظهور الخطوط الرأسيّة أو الأفقيّة المؤدّيّة إلى الملمس الخشن للظُفْر، حينها قد يَطلب الطبيب اختبارات كالبول والدم إذا اشتبهوا في أمراض مثل مرض الكِلى أو مرض السّكّري، أو وجود حالات أدّت إلى ذلك، كنقص التغذية.[١]
ومن الجدير بالذكر أنَّه إذا كان سبب الخطوط الرأسيّة أو الأفقيّة الموجود على الاظافر غير واضح، فقد يأخذ طبيب الأمراض الجلديّة حينها بعض أجزاء من الظفر، ويَقُم بتحليلها في المختبر؛ للبحث عن السبب الكامن وراء ذلك أو للحصول على نتائج تدلّ على وجود علامات للالتهاب أو العدوى، فإذا ظهر أنَّ سبب وجود تلك الخطوط هو حالة جلديّة ما، عندئذٍ يُمكن لطبيب الأمراض الجلديّة البِدء في خُطّة علاجيّة.
علاج خشونة الأظافر
يبحث الجميع على حلولٍ للتخلّص من خشونة أظافرهم التي قد تُزعجهم وتُسبّب لهم الإحراج في بعض الأحيان، فعند مراجعة الطبيب ليحلّ تلك المشكلة، سيركّز العلاج عادةً على حلّ الحالة أوّلًا التي تَسبّبت في ظهور الخطوط على الأظافر، فغالبًا ما تكون علامة على وجود حالة كامنة، فعلى سبيل المثال؛ إذا كانت حالة الجلد مثل الأكزيما هي التي تَسبّبت في ذلك على أظافر الأصابع، فسيحاول طبيب الأمراض الجلديّة تقليل أعراض الأكزيما عن طريق وصف العِلاجات الموضعيّة التي قد تُخفّف أو تحلّ المشكلة، فقد تلتئم الخلايا التي تتحكم في إنشاء الظفر، ممّا يُساعد على اختفاء الخطوط.[٣]، أمّا إن كان سبب خشونة الأظافر هو انخفاض في مستويات المعادن أو الفيتامينات، فقد يُنصح بتناول المُكّملات الغذائيّة المليئة بالمعادن، وأيضَا تغيير النظام الغذائيّ ليكون صحّيًّا ومفيدًا، وقد يشمل علاج الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما، مُرطّبات لليدين أو مَراهِم موضعيّة؛ لتخفيف أعراض الأكزيما، أمّا إذا كان سبب خشونة الظافر هو ظهور خطوط بو بسبب مرض السّكّري، عندئذٍ يكون التحكّم في نِسبة مستويات السّكّر في الدم هو الحل المناسب لذلك، فقد يُقلّل من هذه الخطوط الأفقيّة للظفر.[١]
نصائح تمنع خشونة الأظافر
توجد نصائح مُتعدّدة تُساعد في منع خشونة الأظافر عند التقدّم في السن والكِبَر، كالحفاظ على الصّحّة، إذ يكون تناول نظام غذائيّ متنوّع وصّحّي خطوة إيجابيّة نحو تزويد الجسم بكل ما يحتاجه لإنشاء أظافر صحّيّة وقويّة، ومنع ظهور تلك الخطوط التي تؤدّي إلى خشونتها، ومن النصائح الأخرى للمحافظة على الأظافر في أفضل حالاتها، ما يأتي:[٣][٥]
- الحدّ من الاستخدام المُفرّط لمنتجات العناية بالأظافر، وكذلك اختيار مزيل طلاء أظافر خالٍ من الأسيتون.
- ارتداء قفّازات مطاطيّة مُبطّنة بالقُطن وذلك عند غسل الصحون أو التنظيف أو استخدام مواد كيميائيّة.
- الحفاظ على أظافر جافة ونظيفة؛ لمنع نموّ البكتيريا تحت الظُفْر.
- وضع مُقويّات للأظافر، وهي عبارة عن طبقة واقية تحمي الظفر وتقوّيه.
- استخدام مُرطّب للأظافر.
المراجع
- ^ أ ب ت ث James Roland (2017-5-12), "Why Do I Have Ridges in My Fingernails?"، healthline, Retrieved 2019-11-27. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (2018-5-8), "What Your Nails Say About Your Health"، webmd, Retrieved 2019-12-1. Edited.
- ^ أ ب ت Jon Johnson (2018-3-19), "All you need to know about ridges in fingernails"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-27. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Vertical Ridges on the Fingernails: Symptoms & Signs"، medicinenet, Retrieved 2019-11-27. Edited.
- ↑ "Fingernails: Do's and don'ts for healthy nails", mayoclinic,2019-10-16، Retrieved 2019-11-27. Edited.