محتويات
غازات البطن
تُعرّف غازات البطن على أنها هواء يتجمّع في القناة الهضمية، ويمكن أن يعاني أيّ شخص من الغازات، وعادةً ما يتخلّص الجسم من هذه الغازات من الفم عن طريق التجشؤ، أو من خلال فتحة الشرج، ويُسبب تراكم الغازات في المعدة أو الأمعاء ما يُعرف بالانتفاخ، الذي ينتج عنه الريح ذو الرائحة السيئة من فتحة الشرج، وكلّما كانت كمية الكبريت في الريح الخارج أكبر زادت رائحته سوءًا[١].
علاج غازات البطن
يعتمد التخلص من غازات البطن الحاصلة نتيجة الإصابة بمشكلة صحيّة ما على علاج المشكلة الصحية، عدا ذلك تعالج الغازات بإحداث تغييرات على نمط الحياة، وبتجنب بعض الأطعمة وبالأدوية التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية، وفيما يأتي توضيح لهذه العلاجات[٢]:
العلاجات المنزلية للغازات
تتضمن العلاجات المنزلية التي يمكن القيام بها للتخلص من الغازات ما يأتي[٢][٣]:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
- تناول الطعام ببطؤ بمضغ اللقمة لما يقارب 30 مرةً قبل بلعها، إذ إنّ بلع الطعام بسرعة قبل المضغ الكافي له يتسبب بدخول الهواء وبالتالي الألم المصاحب لتشكل الغازات.
- تجنب مضغ العلكة، فمضغها يتسبب بدخول الهواء مما يزيد من احتمالية احتباس الغازات وألمها.
- الإقلاع عن التدخين، فهو يسبب دخول الهواء للجهاز الهضمي.
- التخلص من الغازات بإخراجها ببساطة.
- الإخراج، إذ إن إخراج البراز يساهم بالتخلص من الغاز المحشور في الأمعاء.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تتسبب بتشكل الغازات كالزهرة والبروكلي والبصل والفاصولياء والتفاح والقمح الكامل وغيرها من الأطعمة التي تتسبب بتشكل الغازات.
- تجنب المشروبات الغازيّة أو التقليل منها.
- شرب الماء خلال اليوم مع الوجبات للوقاية من الإصابة بالإمساك.
- التقليل من تناول مشتقات الحليب، ويمكن تجربة منتجات الحليب الخالية من اللاكتوز أو المزوّدة بإنزيم اللاكتيز للمساعدة على الهضم.
- الحد من تناول الأطعمة المقلية والدهنية، فالدهون الغذائية تبطئ خروج الغازات من الأمعاء.
- تناول كميات قليلة من الطعّام فقط من الأطعمة التي يمكن أن تتسبب بالغازات، إذ لا يمكن تجنّبها كليًّا، فمعظم الأطعمة المسببة لتشكل الغازات هي أطعمة صحيّة لا يمكن تجنبها.
العلاجات الدوائية
تتضمن العلاجات التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية والمفيدة في تخفيف الأعراض المصاحبة لتشكّل الغازات ما يأتي[٢]:
- الفحم المنشّط: لا توجد دراسات كافية لفائدة الفحم المنشّط لهذا الغرض لكن تناوله قبل الطعام وبعده يمكن أن يكون له دور بتخفيف الأعراض، ومن مساوئ الفحم المشّط أنه يمكن أن يتسبب بصبغ الملابس وداخل الفم، كما أنه يتدخل بامتصاص بعض الأدوية.
- دواء السيمثيكون: تساعد هذه التركيبة الدوائية على تحطيم الفقاعات التي تجمّع فيها الغاز، وأيضًا في خروج الغازات من الجهاز الهضمي.
- مكملات اللاكتيز: تساعد مكملات اللاكتيز على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته، تُخفف هذه المكملات من أعراض الغازات لدى الأشخاص المصابين بمرض عدم تحمّل اللاكتوز، علمًا أنه ينبغي مراجعة الطبيب قبل تناول هذه المكملات من قبل الحوامل والمرضعات.
- مكملات الألفا غالاكتوزيداز: تُساعد هذه المكملات في تحطيم الكربوهيدرات الموجودة في الفاصولياء، والفول، والخضراوات الأخرى، فيمكن تناول هذه المكملات قبل تناول الوجبات.
أسباب تشكّل الغازات
تدخل الغازات طبيعيًّا إلى القناة الهضمية عند تحطيم البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة لأنواع محددة من الأطعمة غير المهضومة، كما تدخل للقناة الهضمية عند ابتلاع الهواء كذلك، ويمكن أن يعاني الشخص من كثرة هذه الغازات عند تناول أطعمة محددة أو ابتلاع كمية كبيرة من الهواء، وفيما يأتي توضيح لذلك بالتفصيل[٤]:
- ابتلاع الهواء: يبتلع جميع الأشخاص كميةً قليلةً من الهواء عند تناول الطعام أو الشراب، ومن الممكن أن تكون هذه الكمية كبيرةً عند مصّ قطعة من الحلوى الصلبة، أو التدخين، أو تناول الطعام أو الشراب بسرعة، أو شرب المشروبات الغازية، أو مضغ العلكة، والهواء الذي لا يخرج من المعدة بالتجشؤ ينزل إلى الأمعاء ليخرج من فتحة الشرج.
- البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة: لا تهضم المعدة والأمعاء الدقيقة بعض الكربوهيدرات الموجودة في الطعام بما في ذلك بعض السكريات والألياف والنشويات، لتنتقل هذه الكربوهيدرات إلى الأمعاء الغليظة التي تحتوي على البكتيريا التي تُحَطِّم هذه الكربوهيدرات وتتشكل الغازات خلال هذه العملية.
- المشاكل الصحية: تتضمن المشاكل الصحية التي تتسبب بإنتاج كميات أكبر من الغازات القولون العصبي وفرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة ومرض الارتداد المعدي المريئي، والمشاكل المتعلقة بهضم الكربوهيدرات كمرض حساسية القمح وعدم تحمّل الفركتوز وعدم تحمّل اللاكتوز.
المراجع
- ↑ "Definition & Facts for Gas in the Digestive Tract", niddk, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Gas and gas pains", mayoclinic,21-12-2018، Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (13-8-2018), "How to get rid of trapped gas"، medicalnewstoday, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract", niddk,1-7-2016، Retrieved 15-12-2019. Edited.