محتويات
فترة النفاس
النّفاس هي الفترة التي تعقب الولادة مباشرةً، وتحتاج خلالَها المرأة إلى الراحة والعناية النّفسية والجسديَّة، إلى أن تستعيد صحّتها وقوَّتها، وبالتأكيد تحتاج المرأة خلال هذه المرحلة إلى التركيز على تناول أنواع معينة من المأكولات وشرب أنواع معينة من المشروبات لمدّة 40 يومًا، لتمدّها بالقوة والنّشاط ولتتمكَّن من أداء احتياجات طفلها.
أفضل غذاء للنفاس
- الماء: فهو مهم جدًّا في الأسابيع الأولى بعد الولادة؛ لأنه يمنحكِ الطاقة ويعوضكِ عن السّوائل التي فقدها جسمكِ، لذلك اجعلي من زجاجة الماء رفيقتكِ الدّائمة وتأكدي من شرب لترين ونصف من الماء يوميًّا.
- التّمر والرطب: وتعد الرّطب أفضل من التّمر في برنامج الأكل الصّحي المرافق للحمل والنّفاس، إذ إنها تحتوي على الكثير من الأملاح والفيتامينات، فإذا لم تتوافر عندكِ الرّطب تناولي التَّمر.
- الخضار والفواكه: تعدّ الخضروات والفواكه من الأطعمة المهمة جدًّا للنفاس، إذ إنّها تدعم جسمكِ بالفيتامينات والأملاح، فيجب عليك أن تحرصي على تناولها، إذ تحتوي بعض الفواكه على فيتامين هـ المفيد للبشرة ونضارتها وسلامة الجلد، وكذلك تحتوي بعضها على فيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد وتثبيته في الجسم، كما تحوي بعضها على الجلوكوز الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الطّاقة، ومن هذه الفواكه العنب، والأناناس، والبرتقال، والتّفاح، والخوخ، والكمثرى، ومن الخضروات البطاطا والذّرة البندورة والفليفلة، وكذلك أكثري من تناول الورقيّات الخضراء غير المخاطيّة وابتعدي عن تناول أي نوع من الخضار أو الفواكه المخاطيّة التي تسبّب لزوجةً، مثل: الشمام والباميا والملوخيّة وغيرها.
- العسل: يعد من أهمِّ الأغذية التي ينصح بتناولها في فترة النفاس، فعليك تناول ملعقة من العسل مع الماء الدافئ المائل للحرارة عند استيقاظك من النَّوم، وذلك لمعالجة الكثير من المشكلات ومن أهمِّها مشكلة الإمساك، وكذلك يقوي العسل جهاز المناعة.
- البقوليات: كالفول والعدس والفاصولياء.
- الشّوربات بكافة أنواعها: إذ إنّ الشوربة تزيد من قوة الدم، وتزيد من السّوائل التي فقدها جسمكِ، ومن أهم تلك الشّوربات شوربة الدجاج، وشوربة اللحم المسلوق، وشوربة الشوفان.
- الألبان والأجبان والحليب: وإنّ تناولها يوميًّا يساعد الجسم على التعافي بعد الولادة.
- المكسّرات المحمَّصة غير المملّحة: فهي تمدّ الجسم بالطّاقة.
- اللحوم البيضاء والحمراء: إذ يجب تناولها باستمرار طوال فترة النَّفاس، وذلك لتعويض الجسم بكميّات البروتينات التي فقدها.
- المشروبات الطبيعيَّة: كمشروب القرفة فهو ينظِّف الرحم من الأوساخ المتبقية فيه، كما يساعد على إنتاج الحليب لطفلكِ.
- العصائر الطبيعية: كعصير البرتقال، وعصير المانجا وغيرها، فهي تزود جسدك بالعناصر المهمّة وتزيد من كمية السوائل فيه.
- الكمون: يُنصح بشرب مشروب الكمون بسبب غناه بالحديد، إذ يرفع نسبة كريات الدم الحمراء، وبالتّالي يعد المشروب المثالي للمرأة النّفاس، إذ يعوضكِ عمّا فقده جسمكِ من الدم أثناء الولادة وفترة النفاس، بالإضافة إلى احتواء الكمّون على البوتاسيوم والذي يمدّ جسمك بالطاقة، ولأنّ المرأة بعد الولادة عادةً ما تصاب بالنّفخة والمغص في البطن فإنّ الكمون يعالج تلك المشكلات بفاعلية كبيرة.
- حبوب الرشاد: أذيبي ملعقةً كبيرةً من حبوب الرّشاد مع ملعقة كبيرة من العسل الطّبيعي، في كوب فاتر من الحليب أو الماء الفاتر، واشربيها.
- المكمّلات الغذائية: إذ يفضّل تناول عدد من المكملات الغذائية من أهمها فيتامين د لتقوية العظامك، والتّعرض لأشعة الشمس للحصول على هذا الفيتامين، كما يفضل تناول مكملات الحديد في حالات فقر الدم تحت إشراف الطبيب.
- اليانسون والزّنجبيل: اهتمّي بشرب اليانسون أو الزّنجبيل لتمدي جسمك بالسّوائل ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات والمعادن والفيتامينات التي تريح الجهاز الهضمي من الغازات .
دواعي العناية الخاصة في فترة النفاس
تحتاج المرأة لأن تُولي عنايةً خاصة بنفسها وبطعامها خلال فترة النفاس، وذلك لعدة أسباب هي:
- تعويض القيم الغذائية التي فقدتها من العناصر والفيتامينات والبروتينات من خلال الدم الذي نزفته أثناء الولادة والذي ستنزفه ما بعد الولادة أثناء فترة الأربعين يومًا التالية.
- تسريع عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، وانقباضه وتنظيفه من بقايا الحمل والمشيمة.
- اعتماد معظم الرضّع في هذه الفترة على الأم في التغذية، فيصبح العبء مضاعفًا على جسدها، فتحتاج تعويض ما فقده جسدها من عناصر.
- ضعف مناعة النفاس، لذلك يجب التركيز على الغذاء الذي يقويها لتفادي المشكلات الصحية الناتجة عن ضعف المناعة أو سوء التغذية.
- تجنب الإصابة بالاكتئاب الناشئ عن التحولات الهرمونية عند المرأة، فنوعية الغذاء الذي تتناوله له دور كبير في تحسين مزاجها أو جعله أسوأ.
مشروبات وأطعمة تجنبيها خلال النفاس
إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعةً طبيعيّةً فكل ما تأكلينه يصل لطفلك عبر الحليب، لهذا ننصحكِ بالحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالصودا والقهوة وعدم تجاوز 3 أكواب منها، وإذا كنتِ من محبي الأسماك ننصحكِ بتجنّب بعض أنواع الأسماك والتي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق كسمك القرش والماكريل وسمك أبو سيف وكذلك التقليل من تناول التونا إذ تحتوي كذلك على القليل من الزئبق.[١]
المراجع
- ↑ "New Mom’s Guide to Nutrition After Childbirth", webmd, Retrieved 29-3-2020. Edited.