محتويات
- ١ فوائد أكل الصبار للجسم
- ١.١ التحكم في الوزن
- ١.٢ قد يمنع تكوّن الخلايا السرطانية
- ١.٣ قد يمنع قرحة المعدة
- ١.٤ تقليل نسبة الكوليسترول
- ١.٥ تنظيم مستوى السكر في الدم
- ١.٦ الحفاظ على صحة القولون
- ١.٧ تقوية جهاز المناعة
- ١.٨ تقليل مستوى ضغط الدم
- ١.٩ الحماية من أمراض القلب
- ١.١٠ حماية الكبد
- ١.١١ تقوية الأظافر
- ١.١٢ تعزيز صحة جهاز الهضم
- ١.١٣ تقوية العظام والأسنان
- ١.١٤ تخفيف آلام الدورة الشهرية
- ١.١٥ الوقاية من السكتة الدماغية
- ١.١٦ الحماية من هشاشة العظام
- ١.١٧ تخفيف الصُداع النصفي
- ٢ فوائد أكل الصبار للشعر
- ٣ فوائد أكل الصبار للبشرة
- ٤ هل توجد أضرار لأكل الصبار؟
- ٥ القيمة الغذائية للصبار
- ٦ أسئلة تجيب عنها حياتكِ
- ٧ المراجع
فوائد أكل الصبار للجسم
يتوفر الصبار أو الصبير أو الصبر (بالإنجليزية: Prickly pear)، أو ما يُسمّى بالتين الشوكي، بعدة أنواع تصل إلى 200 نوع، معظمها غير صالح للأكل، إلا أنّ الأنواع الصالحة للأكل، مثل التين الهندي والتي لها الشكل البيضاوي، ويتراوح لونها بين الأصفر والأخضر الفاتح إلى البرتقالي والوردي والأحمر، اعتمادًا على نوعها ودرجة نُضجها، إذ توفر هذه الأنواع من الصبار مجموعةً من الفوائد الصحية التي تنعكس على صحة الجسم والبشرة والشعر، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي[١][٢]:
التحكم في الوزن
يحتوي الصبار على الألياف الغذائية التي تُعطي الشعور بالامتلاء والشبع لوقت أطول، وتُقلل من الإحساس بالجوع، كما أنّها تُخلّص الجسم من الدهون الغذائية من خلال الارتباط بها وإخراجها من الجسم، إذ إنّ الصبار يُقلل من قدرة الأمعاء على امتصاص الدهون الغذائية، لذا فإنّه يُعدّ فعالًا في التحكم بالوزن، وقد يُساعد في فقدانه.
قد يمنع تكوّن الخلايا السرطانية
قد تُقلل مركبات الفلافونويد في الصبار من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المبيض، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، كما أنّها تمنع نمو الخلايا السرطانية، إذ نُشرت دراسة عام 2005 في مجلة (Nutrition)، أجريت على مجموعة من الفئران لمعرفة تأثير الصبار في نمو الخلايا السرطانية، تلقّت هذه الفئران مُستخلص الصبار المائي بتراكيز مختلفة لمدة تتراوح بين 1-5 أيام، وقد لوحِظَ أنّ مستخلص الصبار يؤثر في نمو الأورام السرطانية في الفئران، وعليهِ فإنّ الصبار قد يُقلل من نمو الخلايا السرطانية، وقد يُسبب موتها، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ لإثباته بدراسات بشرية[٣].
قد يمنع قرحة المعدة
قد يُسبب الإجهاد البدني والعقلي تغيّراتٍ في الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى حدوث قرحة المعدة، أو زيادة الالتهابات التي تضُرّ بجدار المعدة، ويُمكن للصبار لاحتوائهِ على مركب البيتانين تنظيم إنتاج مخاط المعدة، وتقليل المواد الكيميائية المُسببة للالتهابات؛ وبالتالي تقليل احتمالية حدوث قرحة في المعدة.
تقليل نسبة الكوليسترول
تُقلل الألياف الغذائية والبكتين الموجودة في فاكهة الصبار من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما يُمكن لبعض المركبات التي توجد في زيت بذور الصبار أن تُغير إيجابيًا من استقلاب الكوليسترول، وتُسيطر على فرط شُحيمات الدم، إذ نُشرت دراسة عام 1994 في مجلة (Nutrition)، أجريت على مجموعة من الخنازير التي يُعدّ نظامها الغذائي غنيًا بالكوليسترول، قسمت هذه الخنازير إلى 3 مجموعات: اتبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا دون إضافة الكوليسترول، في حين اتبعت المجموعة الثانية نظامًا غذائي يحتوي على الكوليسترول، أما المجموعة الثالثة فاتبعت نظامًا غذائيًا يحتوي على البكتين من الصبار، وبعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، تبيّنَ أنّ المجموعة التي تتغذى على نظام غذائي مُضاف إليهِ البكتين تغيّر لديها توازن الكوليسترول في الكبد؛ مما يؤدي إلى انخفاض تركيز الكوليسترول الضار في الجسم[٤].
كما نُشرت مراجعة علمية عام 2015 في مجلة (Nutrition)، تضمّنت 5 دراسات أجريت على البشر، للبحث في آثار تناول الصبار على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب (منها الكوليسترول) ووزن الجسم، وقد وُجِد عند مراجعة هذه الدراسات أنّ تناول الصبار لم يؤثر كثيرًا على الوزن، ولكنّه قلّل من مستويات الكوليسترول والدهون في الجسم، ومن مستوى ضغط الدم، وبالتالي فهو يُقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب[٥].
تنظيم مستوى السكر في الدم
يحتوي الصبار على الألياف الغذائية والبكتين التي تساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم، إذ نُشرت دراسة عام 2014 في مجلة (Pharmaceutical biology)، أجريت على مجموعة من الفئران المصابة بالسكري وغير المصابة، تلقّت الفئران المصابة بالسكري زيت بذور الصبار بجرعة 1 مل/ كيلوغرام، بينما تلقت الفئران غير المصابة 0.8 مل/ كيلوغرام بعد صيامهم لمدة 16 ساعة، إضافةً إلى إعطائهم جرعة من الجلوكوز، وأجري فحص الدم بعد مرور 30، و90، و150، و210 دقيقة من تناولهم للجرعة، فقد لوحِظَ انخفاض مستوى السكر بعد مرور 60 دقيقة بنسبة 40% لدى الفئران السليمة، وبنسبة 16% للفئران المُصابة بالسكري، وقل أيضًا امتصاص الجلوكوز المعوي بنسبة 25% لدى الفئران السليمة، وعليهِ فإنّ الصبار يُعد فعالًا في خفض نسبة السكر في الدم من خلال تثبيط امتصاص الجلوكوز المعوي[٦].
الحفاظ على صحة القولون
تُعدّ الألياف الغذائية في الصبار فعالة في تنظيم عمل القولون، وامتصاص كمية كافية من الجلوكوز، والتخلّص من الدهون غير الصحية والعُصارة الصفراوية الزائدة في الجسم؛ فبالتالي يُحافظ على صحة القولون، ويُقلل من الالتهاب الذي يتعرض لهُ القولون، كما قد يقلل محتوى الصبار من المركبات الفينولية، والبيتاسيانين، والكيرسيتين، ومركبات الفلافونويد من نمو خلايا سرطان القولون ويمنع تطورها.
تقوية جهاز المناعة
يُعزز فيتامين ج في الصبار من استجابة الجسم المناعية ضد الالتهابات، ويزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تدخل في عملية إزالة الكائنات الدقيقة التي تُسبب العدوى في الجسم.
تقليل مستوى ضغط الدم
يُعد الصبار مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم الذي يخفف الضغط على الأوعية الدموية، ويُقلل من مستويات ضغط الدم، إضافةً إلى محتواه من البيتالين الذي يُقوي الجدران الداخلية للأوعية الدموية؛ لذا يُنصح تناول الصبار لتقليل مستوى ضغط الدم.
الحماية من أمراض القلب
إنّ محتوى الصبار من الألياف الغذائية يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم ويُحافظ على ضغط الدم؛ مما يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، مثل تصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، كما أنّ محتواه من مُضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد تُعزز صحة القلب والأوعية الدموية؛ لذا يُنصح بتناول الصبار للتخفيف من أمراض القلب.
حماية الكبد
إنّ تناول الصبار كعصير أو مربى أو هُلام يمنع تلف الكبد، ويعمل كمُضاد للأكسدة؛ إذ يمنع المركبات والمواد المسرطنة التي تدخل إلى الجسم من إلحاق الضرر بالكبد، كما أنّهُ يُقلل من آثار الكحول مثل الصُداع، والغثيان، وجفاف الفم.
تقوية الأظافر
يوفر زيت الصبار خصائص مُرطبة للأظافر الجافة والتالفة، ونظرًا لاحتوائهِ على الأحماض الدهنية مثل حمض الأوليك، واللينوليك، والبالمتيك؛ فإنه يعزز صحة الأظافر.
تعزيز صحة جهاز الهضم
تُعد الألياف الغذائية في الصبار مُعززة لجهاز الهضم؛ إذ تُسهل عملية هضم الطعام، وتزيد نشاط إنزيمات جهاز الهضم، كما أنّها تُساعد في التخلص من فضلات الجسم، إضافةً إلى قدرتها على تنظيم حركة الأمعاء، ومنع الإمساك، والحفاظ على صحة المعدة وتهدئتها.
تقوية العظام والأسنان
يحتوي كوب واحد من الصبار على 83 ملليغرامًا من الكالسيوم، والذي يُمثل 8% من الكمية اليومية الموصى بها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ويُعد الكالسيوم ضروريًا لتقوية العظام والأسنان.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
يُثبّط الصبار تكون البروستاجلاندين الذي يرتبط بألم وأعراض الدورة الشهرية، مثل التشنجات، وآلام الظهر والثدي، والصُداع؛ لذا فإنّ تناول الصبار يُقلل من هذه الأعراض المُرافقة للدورة الشهرية.
الوقاية من السكتة الدماغية
نتيجةً لفعالية الصبار في تقليل إجمالي الدهون في الجسم، ومستويات الكوليسترول، والجلوكوز، وضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ فإنه يسهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
الحماية من هشاشة العظام
يُعدّ الصبار مُضادًا للالتهابات، والفيروسات، والهستامين، ويحتوي على الفلافونويد التي تمنع إفراز المركبات التي تُسبب التهاب المفاصل والعضلات الناتج عن النقرس، أو التمارين الرياضية، أو الألم العضلي الليفي؛ لذا فإنّ تناولهِ يُقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
تخفيف الصُداع النصفي
يحتوي الصبار على مركبات مُضادة للالتهابات مثل مُركب إنديكسانثين الذي يُمكنّهُ تخفيف شدة الصُداع النصفي وعدد مرات تكرارهِ، إذ يُعد الصُداع النصفي حالة التهابية مزمنة تتميز بوجود صُداع عادةً يكون في جانب واحد من الرأس، إضافةً إلى اضطرابات في الهضم والرؤيا.
فوائد أكل الصبار للشعر
تُعدّ فاكهة الصبار وزيت بذورها من المصادر الغنية بالفوائد للشعر، والتي تشمل ما يأتي[٢]:
تغذية الشعر
يُعدّ زيت الصبار مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية التي تُغذي فروة الرأس والشعر، إضافةً إلى محتواه من فيتامين هـ الذي يُرطب الشعر بعمق.
زيادة لمعان الشعر
يحتوي زيت الصبار على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية والبروتين التي تصل إلى ضعف الكمية الموجودة في زيت الأرجان الذي يُعد شائعًا لاستعادة لمعان الشعر الطبيعي.
تقليل تساقط الشعر
يحتوي لُب فاكهة الصبار على مُضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات التي يُمكنها تخفيف أمراض فروة الرأس؛ وبالتالي تقليل تساقط الشعر، وتحفيز نموه؛ لذا فإنّهُ عادةً ما يُضاف لُب فاكهة الصبار إلى منتجات العناية بالشعر.
بلسم طبيعي للشعر
يُمكن استخدام الصبار لتحضير بلسم طبيعي للشعر من خلال ما يأتي:
- تقطيع 1-2 حبة من فاكهة الصبار المُقشرة، وإضافة 0.5 خيارة مفرومة، و2-3 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند البكر، و1-2 ملعقة كبيرة من حليب جوز الهند، ومزجهم جيدًا.
- وضع المزيج على فروة الرأس والشعر لمدة 20-30 دقيقة قبل غسلهِ.
- يوفر هذا البلسم النعومة للشعر، ويحميه من أشعة الشمس، ويجدد الشعر التالف نتيجةً تعرضهِ للحرارة.
فوائد أكل الصبار للبشرة
يوفر الصبار مجموعة من الفوائد الصحية للبشرة، والتي عادةً ما يُحصل عليها من خلال العصر البارد لبذور الصبار لإنتاج زيت الصبار الذي يمتلك الخصائص الصحية للبشرة، من أبرزها ما يأتي[٢]:
مُكافحة الشيخوخة
يحتوي زيت الصبار على فيتامين ك وفيتامين هـ اللذين يُغذيان البشرة، ويمنحاها الترطيب والنعومة، إضافةً إلى تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة؛ مما يجعلهُ فعالًا في تقليل علامات الشيخوخة.
تقليل الهالات السوداء
يحتوي زيت الصبار على الأحماض الدهنية الصحية لتغذية البشرة، وتوحيد لونها وتفتيحها؛ وبالتالي قد يُقلل من الهالات السوداء تحت العينين.
شفاء الجروح
يحتوي زيت الصبار على تراكيز عالية من مركبات الفينول التي تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة على الجلد؛ لذا فإنّهُ يساعد في شفاء الجروح، والندبات، والعيوب الأُخرى.
زيادة نعومة البشرة
يُعدّ زيت الصبار غنيًا بالأحماض الدهنية مثل اللينوليك، والأوليك، والنخليك أو ما يُعرف بالبالميتيك، إذ تُزود هذه الأحماض الدهنية البشرة بالزيوت التي تفتقر لها، وتزيد من رطوبتها ونعومتها، وتُقلل من البشرة الباهتة.
إضاءة البشرة
يُفيد حمض اللينوليك في زيت الصبار في إزالة بهتان البشرة، وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، كما أنّهُ يُفتح لون البشرة ويُغذّيها.
مُضاد للالتهابات
يُعدّ زيت الصبار مُضادًا للالتهابات لاحتوائهِ على مُركبات البيتالين والمركبات الفينولية، التي تُقلل من تورم وتهيج البشرة الناتج عن لدغات الحشرات أو الخدش، ويُقلل أيضًا من الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل الصدفية، والتهاب الجلد.
هل توجد أضرار لأكل الصبار؟
فيما يأتي بيانٌ للأضرار التي قد تنتج من تناول الصبار وأمان تناوله عامةً:
آمان تناول الصبار
يُعدّ الصبار من الفاكهة الآمن تناولها كغذاء عامةً، ويُمكن تناول أوراقها وسيقانها وأزهارها كدواء عبر الفم بكميات مناسبة ولمدة قصيرة، ورُغم عدم وجود معلومات كافية حول إمكانية تناول الصبار أثناء الحمل والرضاعة، إلا أنّهُ يُنصح بتجنّب تناوله للحفاظ على سلامة الأم والطفل؛ إذ أنّهُ قد يؤثر في نمو الجنين أو الطفل الرضيع[٧][٢].
الآثار الجانبية للصبار
رُغم أمان تناول الصبار، إلا أنّهُ قد يتسبب ببعض الآثار الجانبية، منها ما يأتي[٢][٨]:
- اضطرابات المعدة، والإسهال، وزيادة كمية البراز وتكراره، والانتفاخ.
- الصداع والغثيان.
- التهاب الأنف أو الربو نتيجةً للتحسس.
- التأثير في قدرة الجسم على امتصاص بعض الأدوية نتيجةً لخصائصهِ المُدرة للبول.
- التأثير في مرضى السُكري من خلال التسبب بانخفاض مستوى السُكر في الدم.
- صعوبة السيطرة على مستوى السكر في الدم أثناء العمليات الجراحية وبعدها؛ لذا يُنصح بتجنّب تناوله قبل أُسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية.
التفاعلات الدوائية للصبار
يؤثر الصبار في فعالية بعض الأدوية عند تناولهِ معها؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله خاصةً مع الأدوية الآتية[٨]:
- دواء الكلوربروباميد: يُستخدم الكلوربروباميد لتقليل نسبة السكر في الدم لدى مرضى السُكري، وقد يؤدي الصبار إلى تقليل مستوى السكر أيضًا؛ لذا فإنّ تناولهِ مع الكلوربروباميد قد يُخفض مستوى السكر في الدم انخفاضًا حادًا، فقد يتطلب الأمر تغيير جرعة الدواء بما يتناسب مع مستوى السكر.
- دواء الغليبوريد: يُستخدم الغليبوريد أيضًا لتقليل مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا فإنّ تناولهِ مع الصبار قد يتسبب بانخفاض شديد في مستوى السكر في الدم.
- دواء الميتفورمين: يُستخدم الميتفورمين من قِبل مرضى السكري لتقليل مستوى السُكر في الدم، لذا فإنّ تناولهِ مع الصبار يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السُكر في الدم، وقد يحتاج المريض إلى تعديل جرعتهِ، ومن الأمثلة على أدوية السُكري الأُخرى التي قد يتفاعل معها الصبار: غليميبيريد، والإنسولين، وبيوجليتازون، وروزيجليتازون، وغليبيزيد، وتولبوتاميد.
القيمة الغذائية للصبار
يُعدّ الصبار ذا قيمة غذائية عالية، إذ يوفر 100 غرامًا من فاكهة الصبار ما يأتي[٩]:
العنصر الغذائي
|
الكمية
|
الماء
|
87.55 غرامًا.
|
الطاقة
|
41 سعرة حرارية.
|
البروتين
|
0.73 غرامًا.
|
الدهون
|
0.51 غرامًا.
|
الكربوهيدرات
|
9.57 غرامًا.
|
3.6 غرامًا.
| |
الكالسيوم
|
56 ملليغرامًا.
|
الحديد
|
0.3 ملليغرامًا.
|
المغنيسيوم
|
85 ملليغرامًا.
|
الفسفور
|
24 ملليغرامًا.
|
البوتاسيوم
|
220 ملليغرامًا.
|
الصوديوم
|
5 ملليغرامًا.
|
الزنك
|
0.12 ملليغرامًا.
|
14 ملليغرامًا.
| |
النياسين
|
0.46 ملليغرامًا.
|
الثيامين
|
0.014 ملليغرامًا.
|
الرايبوفلافين
|
0.06 ملليغرامًا.
|
الفولات
|
6 ميكروغرامًا.
|
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل توجد فوائد لقشور الصبار؟
لا يوجد إلى الآن أيّ أبحاث أو دراسات أثبتت أنّ لقشور الصبار أيّ فوائد.
كيف يُمكن أكل الصبار؟
يُمكن تحضير فاكهة الصبار لتُصبح جاهزةً للأكل من خلال اتباع الخطوات الآتية[١٠][٢]:
- غسل فاكهة الصبار جيدًا بالماء البارد، والاستمرار في تحريكهِ للتخلص من جميع الأشواك.
- ترك الصبار إلى أن يجف، أو تجفيفهِ بمنديل ناعم.
- إزالة الجزء العلوي والسُفلي من الفاكهة.
- تقطيع الفاكهة بالطول بعمق 0.5 سم تقريبًا وباستخدام سكين حاد.
- سحب القشرة، وتقطيع الفاكهة حسب الرغبة وتناولها.
- في حال الرغبة بتضمين الصبار ضمن وصفات معينة أو عصائر؛ فقد يتطلب ذلك إزالة بذورها لصعوبة مضغها.
المراجع
- ↑ John Staughton (1/7/2020), "8 Surprising Prickly Pear Benefits", organicfacts, Retrieved 17/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Kushneet Kukreja (8/5/2019), "31 Benefits Of Prickly Pear Fruit For Skin, Hair & Health", stylecraze, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ Da-ming Zou,1 Molly Brewer,1,2 Francisco Garcia and others (8/9/2005), "Cactus pear: a natural product in cancer chemoprevention", nutrition journal, Issue 25, Folder 4, Page 1. Edited.
- ↑ M L Fernandez 1, E C Lin, A Trejo, D J McNamara (1994), "Prickly pear (Opuntia sp.) pectin alters hepatic cholesterol metabolism without affecting cholesterol absorption in guinea pigs fed a hypercholesterolemic diet", the journal of nutrition, Issue 6, Folder 124, Page 817-824. Edited.
- ↑ Igho J Onakpoya , Jack O'Sullivan, Carl J Heneghan (1/5/2015), "The effect of cactus pear (Opuntia ficus-indica) on body weight and cardiovascular risk factors: a systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials", Nutrition, Issue 5, Folder 31, Page 640-646. Edited.
- ↑ Ali Berraaouan 1, Abderrahim Ziyyat, Hassane Mekhfi and others (15/7/2014), "Evaluation of antidiabetic properties of cactus pear seed oil in rats", pharmaceutical biology, Issue 10, Folder 25, Page 1286-1290. Edited.
- ↑ "PRICKLY PEAR CACTUS", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ^ أ ب "PRICKLY PEAR CACTUS", webmd, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ "Prickly pears, raw", fdc, 4/1/2019, Retrieved 16/2/2021. Edited.
- ↑ John Staughton (24/7/2020), "How To Eat Cactus Pear (Prickly Pear)", organicfacts, Retrieved 17/2/2021. Edited.