محتويات
فوائد إزالة البقع السوداء من الوجه بالليزر
يُستخدَم الليزر لقتل الخلايا المتصبغة في بشرتكِ والتخلص منها بالتقشُّر وإحلال خلايا جديدة أقل تصبغًا أو خالية من التصبغات مكانها بتسليط ضوءٍ مكثفٍ تمتصّه البقع الداكنة في جلدكِ، ولا يؤثر في بقية بشرتكِ، وتظهر نتيجة الجلسة بعدها بـ4 إلى 7 أيام إذ يبدأ تقشُّر الجلد[١]، وقد يفيدكِ استخدام الليزر في علاج البقع السوداء أو تصبغات بشرتكِ كما يلي[٢]:
- يقلل من وضوح الندوب المصاحبة للتّصبغات؛ إذ يقلّل من بروزها أو التشوُّه الذي تسبّبه في جلدكِ كما يقلل من معالم آثار الندوب.
- يُحفّز بدء عملية إصلاح وتجديد وترميم جسمكِ للجروح في بشرتكِ بعد إصابة جلدكِ بأيّ أذى يسبب ندوبًا أو تصبغات، إذ تتراكم الخلايا الميتة كقشرة فوق جلدكِ، ثم تسقط بعد مدة من الجلسة، وفي بعض الأحيان يكون لون جلدكِ الموجود أسفل القشرة بنفس لون باقي جسمكِ أو اللون الأصلي لجسمكِ، لكن أحيانًا تكون التصبغات أكثر عمقًا، وتبقَى نسبة من الندوب أو التصبغات بعد سقوط القشرة.
- يُزوّد المنطقة المعالجة من جلدكِ بالدم، ويُقلّل الالتهابات فيها، ويُحفّز النمو، وقد تتلاشى التصبغات أو تصبح أفتح مع مرور الوقت.
- يزيد نعومة بشرتكِ بنسبة عالية، ويُحسّن لونها ومظهرها العام.
- يستهدف الأوعية الدموية في النسيج الندبي ويُقلّل الاحمرار فيه، ويمكنه أيضًا اختراق سطح جلدكِ، والوصول لطبقاتٍ أعمق لتحفيز إنتاج خلايا جلدكِ.
الآثار الجانبية لإزالة البقع السوداء من الوجه بالليزر
على الرغم من أنّ تقشير الجلد بالليزر لا يؤدي إلى زوال التصبغات من البشرة كاملًا، لكنّه قد يحسِّن مظهر بشرتكِ، وتشمل المخاطر المحتملة لهذا الإجراء ما يلي[٣]:
- إصابتكِ بالحروق أو بمشاكل أخرى في بشرتكِ نتيجةً لحرارة أشعة الليزر وبحسب كفاءة الطبيبة المُعالِجة.
- احتمالية تكوّن الندوب في بشرتكِ.
- تغيرات في لون بشرتكِ، إذ قد تظهر مناطق بلونٍ داكن أو فاتح.
- تنشيط عدوى الهربس الخاملة في بشرتكِ.
- احتمالية إصابتكِ بعدوى بكتيرية في بشرتكِ.
كيف تكون جلسة الليزر؟
تُستخدم نبضات الضوء المكثف خلال جلسة العلاج بالليزر لاستهداف البقع الداكنة والتصبغات فقط في بشرتكِ، إذ يُستخدم جهاز له رأسٌ صغيرٌ يصدر أشعة الليزر التي تكون في شكل ضوءٍ مكثف تمتصه البقع المتصبغة والداكنة فقط، وكلما كانت خلايا جلدكِ أغمق، زادت كمية الضوء التي تمتصها، ويؤدي ذلك إلى موت تلك الخلايا الغامقة وتخلص بشرتكِ منها بالتقشُّر، بينما لا تؤثر الأشعة في الخلايا السليمة غير المتصبغة في جلدكِ، لأنّ أشعة الليزر تُمتصّ بواسطة الصبغة الموجودة في جلدكِ[١].
ولهذا السبب يكون العلاج بالليزر فعالًا أكثر كلما كانت بشرتكِ الأصلية فاتحةً، إذ يملك أصحاب هذه البشرة تباينًا كبيرًا بين لون بشرتهم ولون التصبغات مما يزيد فعالية العلاج[١]، وتضم جلسة الليزر عدة أنواع منها[٢]:
- الليزر الجزئي: يُستخدم الليزر الجزئي لاستهداف التصبغات في جلدكِ في طبقات الجلد العميقة.
- الليزر غير الاستئصالي: يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء لتوليد حرارة لتحفيز إنتاج الكولاجين وتشجيع نمو الخلايا الجديدة لتحل محل الأنسجة التالفة والمتندبة.
- الليزر الاستئصالي: يُستخدم ليزر الإربيوم، أو ليزر ثاني أكسيد الكربون لإزالة الطبقة العليا من بشرتكِ التي تحتوي على تصبغات بالكامل.
ما ينبغي لكِ فعله قبل جلسة الليزر
بعد التشاور مع الطبيب المختص حول المخاطر المحتملة والفوائد المتوقعة وتقرير إجراء جلسة لتجديد بشرتكِ بالليزر سيطلب منكِ طبيبكِ ما يلي[٣]:
- عدم تناول أي أدوية أو مكملات غذائية، مثل الإسبرين، أو الآيبوبروفين، أو فيتامين هـ لمدة 10 أيام قبل الجراحة، وذلك لأنّ هذه الأدوية والمكملات يمكن أن تؤثر في تخثر الدم، ولكن لا تتوقّفي عن استخدام أي دواء تأخذينه بانتظام لحالة مرضية مزمنة مثلًا دون استشارة الطبيب أولًا.
- التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل جلسة الليزر، وكذلك بعدها بأسبوعَين إذا كنتِ مدخنة، إذ يمكن أن يؤخر التدخين الشفاء.
- قد يصف لكِ طبيبكِ مضادًا حيويًا من باب الاحتياط للعدوى المحتملة قبل إجراء الجلسة، لمنع الالتهابات البكتيرية، أو مضادًا للفيروسات إذا كنتِ عرضةً للإصابة بقرح البرد أو بثور الحمى أو لديكِ عدوى هربس خاملة.
ما ينبغي لكِ فعله بعد جلسة الليزر
بعد خضوعكِ لجلسة الليزر يجب عليكِ اتباع مجموعة من النصائح للحفاظ على نتيجة الجلسة، إذ تحتاج بشرتكِ إلى عناية يومية لمنع عودة التصبغات من جديد، وإليكِ أهم النصائح لتلافي تصبغ الجلد[١][٤]:
- نظّفي المناطق المعالجة بالليزر من 4 إلى 5 مرات في اليوم بعد مرور 24 ساعة على الجلسة، ثم ضعي مرهمًا مثل الفازلين لمنع تقشُّر جلدكِ[٣].
- ضعي مستحضرات تجميل خالية من الزيوت لتقليل الاحمرار الذي يتلاشى عادةً في غضون شهرين إلى 3 أشهر، إذ يستغرق الشفاء عادةً من 10 إلى 21 يومًا، ويمكنكِ استخدام المستحضرات على بشرتكِ بمجرد شفاء جلدكِ[٣].
- استخدمي كريم واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30، واستخدميه يوميًا، وفي كل مرة تخرجين فيها من المنزل، حتى في الجو الغائم عندما لا تكون الشمس ساطعة، ويجب الحرص على ذلك خصوصًا بعد جلسة الليزر مباشرةً، ولعدة أسابيع تالية إذ تكون بشرتكِ حساسةً أكثر وقد تعود التصبغات بسرعة إذا عرّضتِ بشرتكِ للشمس دون حماية.
- ارتدِي قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية، لحماية أكبر قدر من بشرتكِ ومنع وصول أشعة الشمس الضارة إليها.
- راجعي طبيب الأمراض الجلدية لعلاج مشاكل البشرة لديكِ إن وجدَت، مثل حب الشباب وغيره من الأمراض الجلدية التي قد تؤدي إلى التهاب وتصبغ بشرتكِ وظهور البقع السوداء كأثر بعد زوال الالتهاب.
- تجنبي التواجد في الأماكن المشمسة أو تحت أشعة الشمس المباشرة في الأوقات بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً، لتجنُّب وقت الذروة الذي تكون فيه أشعة الشمس أقوى وتؤثر أكثر على بشرتكِ.
المراجع
- ^ أ ب ت ث R. Todd Plott, MD (4/4/2017), "Laser Treatment for the Removal of Dark Spots", epiphanydermatology, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Kathryn Watson (17/10/2019), "Everything You Want to Know About Laser Treatment for Acne Scars", healthline, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Stephanie S. Gardner, MD (25/7/2019), "Laser Skin Resurfacing", webmd, Retrieved 27/2/2021. Edited.
- ↑ MaryAnn De Pietro, CRT (29/3/2019), "Dark spots on the skin: Causes and how to treat them", medicalnewstoday, Retrieved 27/2/2021. Edited.