استخدام الموز للشعر

استخدام الموز للشعر

الموز

يُعدّ الموز أحد أكثر الفواكه استهلاكًا في العالم؛ إذ إن تناول الموز يمكن أن يساعد في علاج الحالات الصحية بما في ذلك خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، والربو، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز الهضمي، كما أن الموز غني بالبوتاسيوم والألياف، وينضج في درجة حرارة الغرفة، إلّا أنه يجب على الأشخاص الذين يتناولون حاصرات بيتا -وهو نوع من الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض القلب التي يمكن أن تسبب زيادة مستويات البوتاسيوم في الدم- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز باعتدال[١].


استخدام الموز للشعر

يحتوي الموز على السيليكا؛ وهو عنصر يساعد الجسم على تصنيع الكولاجين؛ ممّا يجعل الشعر أقوى وأكثر سمكًا، كما أن للموز خصائص مضادة للميكروبات وللأكسدة، ويمكنه أن يرطب فروة الرأس الجافة، ويخفف من أعراض قشرة الرأس؛ إذ تشير الأبحاث التي أجريت على الخصائص الغذائية والكيميائية للموز إلى أن خلطات الموز يمكن استخدامها على نطاق واسع في حالات الشعر المختلفة، فقد يساعد الموز في علاج تجعد الشعر بسبب ارتفاع نسبة السيليكا في الموز، فيمتص الجسم السيليكا لإنتاج الكولاجين، وغالبًا ما يُضمّن السيليكون المرتبط بالسيليكا في بلسم الشعر لمنح شعر ناعم ولامع وكثيف، كما أن قشر الموز والأوراق والزهور استُخدموا لقرون عدّة كعلاج لمختلف الأمراض[٢].


الفوائد الصحية للموز

يوجد العديد من الفوائد الصحية للموز، ومنها نذكر ما يلي[٣]:

  • التقليل من مستويات السكر في الدم: إن الموز غني بالبكتين، ويحتوي الموز غير الناضج على النشا المقاوم؛ إذ إن كل من البكتين والنشا المقاوم قد يخففان من مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، والتقليل من الشهية عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، كما أن الموز لديه مؤشر جلايسمي متوسط أي من 0 إلى 100.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: إن الألياف الغذائية الموجودة في الموز تحسن الهضم؛ إذ إن الموز متوسط الحجم يحتوي على 3 جرامات من الألياف؛ ممّا يجعل الموز مصدر جيد للألياف؛ فالموز يحتوي على نوعين رئيسين من الألياف؛ البكتين الذي يتناقص مع نضوج الموز، والنشا المقاوم الذي يوجد في الموز غير الناضج، فضلًا عن أن بعض الدراسات المختبرية تقترح أن البكتين قد يساعد في الحماية من سرطان القولون.
  • قد يساعد في تخفيف الوزن: إذ لم تختبر أي دراسة تأثيرات الموز على فقدان الوزن مباشرةً؛ فالموز يحتوي على سعرات حرارية قليلة نسبيًا؛ أي يحتوي الموز العادي على أكثر من 100 سعر حراري بقليل، ورُبط الإكثار من تناول الألياف من الخضراوات والفواكه كالموز بكثرة بفقدان الوزن، كما أن الموز غير الناضج مليء بالنشا المقاوم الذي قد يقلل من الشهية.
  • تعزيز صحة القلب: يعد الموز غنيًّا بالبوتاسيوم وهو معدن ضروري لصحة القلب، لا سيما السيطرة على ضغط الدم؛ إذ يحتوي الموز متوسط الحجم على 118 غرامًا من البوتاسيوم؛ أي 9% من الكمية اليومية الموصى بها؛ فاتباع الفرد لنظام الغذائي غني بالبوتاسيوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم لديه، كما أن الأشخاص الذين يتناولون الموز بكثرة يقل خطر الإصابة بأمراض القلب لديهم بنسبة 27%، كما يحتوي الموز على المغنيسيوم المهم لصحة القلب.
  • احتواء الموز على مضادات الأكسدة القوية: تعد الفواكه والخضراوات مصادرًا ممتازةً لمضادات الأكسدة الغذائية بما في ذلك الدوبامين والكاتيكين؛ إذ ترتبط هذه المواد المضادة للأكسدة بالعديد من الفوائد الصحية مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والأمراض التنكسية؛ فالموز غني بالعديد من مضادات الأكسدة؛ ممّا يقلل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.
  • المساعدة على الشعور بالشبع: إذ إن النشا المقاوم يعد نوعًا من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم الموجودة في الموز غير الناضج وغيره من الأطعمة، وتعمل مثل الألياف القابلة للذوبان في الجسم، ويقدم كل من البكتين والنشا المقاوم آثارًا في تخفض الشهية ويزيد من الشعور بالامتلاء بعد الوجبات.
  • قد يحسّن حساسية الأنسولين: تعد مقاومة الأنسولين من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالعديد من الأمراض الأكثر خطورةً في العالم ، مثل مرض السكري من النوع الثاني؛ إذ تكشف العديد من الدراسات أن الحصول على 15-30 غرامًا من النشا المقاوم يوميًا يمكن أن يحسّن من حساسية الإنسولين بنسبة 33-50٪ في أقل من أربعة أسابيع، ويُعد الموز غير الناضج مصدرًا مهمًّا للنشا المقاوم؛ ممّا قد يساعد في تحسين حساسية الإنسولين؛ إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات حول الموز وحساسية الإنسولين.
  • قد يحسن صحة الكلى: يعد الموز مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم الضروري للسيطرة على ضغط الدم ووظائف الكلى الصحية؛ إذ حددت إحدى الدراسات التي استمرت 13 عامًا على النساء أن اللواتي تناولن الموز 2-3 مرات أسبوعيًا كانوا أقل عرضةً للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33٪، وتشير دراسات أخرى إلى أن اللواتي يتناولون الموز من 4 إلى 6 مرات في الأسبوع أقل عرضةً بنسبة 50٪ للإصابة بأمراض الكلى.
  • قد يكون له فوائد لممارسة الرياضة: غالبًا ما يشار إلى الموز على أنه الغذاء المثالي للرياضيين بسبب احتوائه على الكربوهيدرات سهلة الهضم؛ فقد يساعد تناول الموز على تقليل التشنجات العضلية المرتبطة بالتمرينات، والتي تؤثر على ما يصل إلى 95٪ من عامة السكان، وإن سبب التشنجات غير معروف إلى حد كبير، ومع ذلك يعطي البحث نتائج مختلطة حول الموز وتشنجات العضلات، ويوفر الموز تغذيةً ممتازةً قبل وأثناء وبعد ممارسة التحمل.


القيمة الغذائية للموز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة صغيرة الحجم، أو ما يقارب 101 غرامًا تقريبًا من الموز الناضج[٤]:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية لكل 100 غرام
السعرات الحرارية 89 سعرةً حراريةً
الماء 74.91 غرامًا
البروتين 1.09 غرامًا
الدهون 0.33 غرامًا
الكربوهيدرات 22.84 غرامًا
الألياف 2.6 غرامًا
السكريات 12.23 غرامًا
البوتاسيوم 358 ملغرامًا
الفسفور 22 ملغرامًا
المغنيسيوم 27 ملغرامًا
الكالسيوم 5 ملغرامات
الصوديوم 1 ملغرام
فيتامين ج 8.7 ملغرامات
فيتامين ب6 0.367 ملغرام


أشهر خلطات الموز للعناية بالشعر

من أشهر خلطات الموز للعناية بالشعر ما يلي[٢]:

  • خلطة الموز والبيض: يقطع الموز ثم يُهرس مع البيضة في خلاط أو وعاء، ويُخلط المزيج مع بعضه، ثم يطبق على فروة الرأس ويترك لمدة 10 إلى 15 دقيقةً، ويشطف جيدًا باستخدام الماء الفاتر.
  • خلطة الموز والعسل للشعر: إن العسل غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تعزز شفاء فروة الرأس والجلد المتهيّج، فيمكن تحضير ملعقتين كبيرتين من العسل مع الموز المقطع، ثم هرسه ووضعه في وعاء أو خلاط مع العسل، ومزج الخليط حتى يتجانس ووضعه على الشعر لمدة 10 إلى 15 دقيقةً، ثم شطفه بالماء الفاتر.


==المراجع==

  1. Debra Rose Wilson, Ph.D., MSN, R.N., IBCLC, AHN-BC, CHT (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، medicalnewstoday, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Cynthia Cobb, DNP, APRN (15-7-2019), "What Are the Benefits of Using Bananas for Hair?"، healthline, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  3. Adda Bjarnadottir, MS, LN (18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، healthline, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  4. "Bananas, raw", fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 17-1-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

507 مشاهدة