محتويات
الليمون
يُعدّ اللّيمون من الفواكه الحمضيّة شائعة الاستخدام؛ إذ يُستخدم عصير اللّيمون وقشره والفاكهة نفسها، في صناعة العديد من الأدوية والعلاجات للعديد من الأمراض والمشكلات؛ كمرض الاسقربوط، الّذي ينتج بسبب عدم وجود الكميّات الكافية من فيتامين ج في الجسم، كما يُستخدم لعلاج نزلات البرد، والإنفلونزا العاديّة، وإنفلونزا الخنازير، وطنين الأذنين، ومرض مينيير، واضطرابات المعدة، والاستفراغ خلال فترة الحمل، كما يُستخدم للمساعدة على الهضم، والتّقليل من أعراض حمّى القش، والتّخفيف من الآلام والالتهابات، وخفض ضغط الدّم، وتحسين وظائف الأوعية الدّمويّة، ولمنع حصوات الكلى، ويُعتقد أنّ هذه الفوائد الصّحيّة لليمون تعود الى وجود مضادات الأكسدة الّتي تُسمّى بالبيوفلافونيدات.[١]
أضرار شرب عصير الليمون على الريق
يُعدّ اللّيمون من الفواكه الآمنة نسبيًّا عند تناولها بأي وقت، وحتّى خلال فترة الصّباح على الرّيق، ولكن قد يكون لتناولها بعض الأضرار الجانبيّة، ويُذكر منها ما يأتي:[٢][٣]
- تآكل مينا الأسنان: يحتوي اللّيمون على نسبة عالية من حمض الستريك، الّذي يُساعد على تآكل مينا الأسنان، وللتّقليل من هذا الضّرر، يُفضّل تناول اللّيمون من خلال مصّاصة، وغسل الفم بالماء بعد الانتهاء من تناول العصير.
- الارتداد المعدي المريئي: إذ تزداد بعض الأعراض عند الأشخاص؛ كالقيء أو حرقة المعدة النّاتجة عن الارتداد المعدي المريئي، فاللّيمون قد يزيد الحرقة عند بعض الأشخاص بسبب احتوائه على حمض الستريك، والبعض الآخر قد يُعالج الحرقة لديهم.
- تقرّحات الفم: فيُمكن لتناول اللّيمون أن يُسبب شعورًا لاذع.
- إدرار البول: فعند تناول عصير اللّيمون صباحًا، قد يزيد ذلك من عدد مرّات الذّهاب الى الحمام للتبوّل، فتُشير الأبحاث الى أنّ فيتامين ج يُعد مدرًّا للبول، ولكن لم تُثبت الدّراسات أنّ فيتامين ج الطّبيعي يُساعد على إدرار البول؛ إذ يُمكن أن يكون الماء المسؤول عن كثرة التّبوّل.
فوائد شرب عصير الليمون على الريق
يُعدّ شرب اللّيمون مع الماء السّاخن من العادات الصّحيّة التي من الممكن اتّباعها، لما لها الكثير من الفوائد، وخصوصًا عند تناوله على الرّيق صباحًا، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤][٢]
- دعم الجهاز المناعي: فاللّيمون مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج، وبمضادات الأكسدة، الّتي تُعزز عمل الجهاز المناعي، فيحمي فيتامين ج خلايا الجسم من الجذور الحرّة، وبالتالي يُقلّل من الالتهابات، كما يُساعد في تكوين الكولاجين، الّذي يكوّن النّسيج الضّام في جميع أنحاء الجسم.
- مصدرًا غنيًّا بالبوتاسيوم: فيُعدّ البوتاسيوم من المعادن المهمة في جسم الإنسان، للحفاظ على توازن السّوائل، ولحركة العضلات، ولإرسال الإشارات العصبيّة في الجسم، فاللّيمون من الفواكه الغنيّة بالبوتاسيوم، الّتي تُساعد على خفض ضغط الدّم، والتّقليل من خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة، كما تُشير مجموعة من الأبحاث إلى أنّ تناول الكميّات الكافية من البوتاسيوم، تُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- ترطيب الجسم: فشرب الماء السّاخن مع اللّيمون صباحًا، يُعدّ من العادات الصّحيّة لترطيب الجسم، فشرب اللّيمون مع الماء طوال اليوم أيضًا، يُساعد على استهلاك كميّة أكبر من الماء خلال اليوم.
- مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج: يُعدّ اللّيمون من المصادر الغنيّة بفيتامين ج، وهو من أحد مضادات الأكسدة، الّتي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرّة، كما يُساعد فيتامين ج على منع، أو التّخفيف من حدّة نزلات البرد عند الأشخاص، والتّقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، والسّكتة الدّماغية، ويُقلّل من ضغط الدّم.
- يدعم فقدان الوزن: فأظهرت بعض الدّراسات المخبريّة أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في اللّيمون، تُقلّل من زيادة الوزن، وقد يكون لتناول عصير اللّيمون بعض النّتائج الإيجابية على الوزن، لأنّ شرب المزيد من الماء، يُعطي الشّخص شعورًا بالشّبع.
- التّحسين من طبيعة الجلد: فيُساعد فيتامين ج الموجود في اللّيمون، على التّقليل من تجاعيد البشرة، والتّقليل من جفافها.
- تحسين عمليّة الهضم: فشرب اللّيمون صباحًا يُساعد الجسم على الإخراج، ومنع الإمساك، وتحريك الجهاز الهضمي، ويُساعد على هضم الطّعام بسهولة، ومنع تراكم السّموم داخل الجسم.
- الحصول على نفس منعش: فبعد تناول الأطعمة ذات الرّائحة الكريهة؛ كالثّوم، أو البصل، أو السّمك، يُنصح بتناول كوبًا من ماء اللّيمون، كما يُنصح بتناوله صباحًا للتّقليل من رائحة الفم الكريهة، كما أنّ اللّيمون يُحفّز إنتاج اللّعاب داخل الفم، فيمنع حدوث الجفاف، ممّا يُقلّل من رائحة الفم النّاتجة عن البكتيريا.
- منع تكوين حصى الكلى: فحمض الستريك في اللّيمون، يمنع تكوّن حصوات الكلى؛ فالسيترات الموجودة في حمض الستريك، يجعل البول أقلّ حامضيّة، مما ينتج عنه تكسّر الحصوات الصّغيرة الموجودة، ومنع تكوّن حصوات جديدة.
- زيادة امتصاص الحديد: فيُعدّ نقص الحديد هو السّبب الرّئيسي لفقر الدم، فتناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج، مع الأطعمة الغنيّة بالحديد، يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد؛ كتناول عصير اللّيمون مع سلطة السّبانخ، يزوّد الجسم بالكميّات المناسبة من الحديد وفيتامين ج.[٣]
- التّقليل من نوبات الرّبو: فالأشخاص الّذين يُعانون من الرّبو، ويتناولون كميّات أكبر من فيتامين ج، والمواد المغذيّة الأخرى، عندما يصابون بنزلات البرد، فاحتماليّة تطوّر نوبات الرّبو تكون أقلّ.[٣]
- المحافظة على ضغط الدّم: فوجدت إحدى الدّراسات التي أجريت عام 2014، أنّ النّساء اللّواتي يتناولن يوميًّا كوبًا من اللّيمون، يقلّ مستوى ضغط الدّم لديهنّ مقارنة باللّواتي لم يتناولن اللّيمون، ولكن ما زال هناك الحاجة من الأبحاث لإثبات فاعليّة اللّيمون في التّقليل من ضغط الدّم.[٣]
- الوقاية من السّرطان: فيُعدّ اللّيمون، وعصير اللّيمون مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة الّتي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرّة، الّتي تُسبب تلف الخلايا والسّرطان.[٣]
المكونات الغذائية لليمون
تحتوي حبّة اللّيمون الواحدة الّتي يُقدّر حجمها بـ 58 غرامًا، على العديد من العناصر الغذائيّة القيّمة، وتُزوّد الجسم بما يأتي:[٣]
- الطّاقة: 16.8 سعرة حرارية.
- الكربوهيدرات: 5.41 غرام، منها 1.45 غرام من السُّكَّريّات.
- الكالسيوم :15.1 مل غرام.
- الحديد: 0.35 مل غرام.
- المغنيسيوم: 4.6 مل غرام.
- الفوسفور: 9.3 مل غرام.
- البوتاسيوم: 80 مل غرام.
- السيلينيوم: 0.2 مايكرو غرام.
- فيتامين ج: 30.7 مل غرام.
- حمض الفوليك: 6.4 مايكرو غرام.
- الكولين: 3.0 مل غرام.
- فيتامين أ: 0.6 مايكرو غرام.
- لوتين + زياكسانثين: 6.4 مايكرو غرام.
- كما يحتوي اللّيمون أيضًا، على كميّات صغيرة من الثّيامين، والريبوفلافين، وفيتامين ب 6، وحمض البانتوثنيك، والنّحاس، والمنغنيز.
المراجع
- ↑ "LEMON", webmd, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Annette McDermott (10-12-2018), "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water"، healthline, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Megan Ware, RDN, L.D (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، medicalnewstoday, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ↑ Holly Klamer, RD , "Are there any benefits from drinking hot water with lemon in the morning?"، caloriesecrets, Retrieved 9-1-2020. Edited.