محتويات
التهاب عضلات الرقبة
يُعاني أكثر من 90% من الأشخاص في عمر الستين عامًا فما فوق من مُشكلة التهاب عضلات الرقبة، وهو ما يُسمى بهشاشة العظام في الرقبة، وترتبط هذه الحالة مع التقدُّم في العمر، وتُساهم عوامل أخرى في إصابة الأشخاص بالتهاب عضلات الرقبة[١]، مما يؤدي لظهور عدة أعراض خاصة مع تقدُّم حالة المُصاب إذ يمكن أن يحدث ضعف في هذه العضلات وتُصبح غير قادرة على امتصاص أي صدمة يُمكن التعرض لها، ويُمكن أن تؤدي الإصابة إلى انتفاخ في الرقبة مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب والحبل الشوكي[٢].
أسباب التهاب عضلات الرقبة
تحدث الإصابة نتيجة تغيرات تحدُث في العظام والغضاريف نتيجة التقدُم في العمر، ومن هذه التغيرات ما يأتي[٣]:
- جفاف الأقراص البينية التي تربط بين الفقرات مما يسمح بحدوث احتكاك بين العظام.
- حدوث نمو لعظام إضافية يقوم بإنتاجها العمود الفقري لتقويته، إذ تقوم هذه الزوائد بالضغط على الحبل الشوكي والأعصاب.
- تصلُّب الأربطة الواصلة بين العظام، مما يتسبب بحدوث قلة مرونة في حركة الرقبة.
- حدوث فتق في الأقراص مما يؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي والأعصاب.
أعراض التهاب عضلات الرقبة
تتراوح شدة الأعراض من خفيفة إلى شديدة، ويُمكن أن تحدث تدريجيًا أو تظهر على المصاب فجأةً، وهذه الأعراض تتضمن ما يأتي[١]:
- حدوث ألم في الكتف.
- الشعور بالألم على طول الذراع والأصابع وخاصة عند الوقوف أو الجلوس، أو العطس، أو السُعال، أو عند تحرك الرقبة للوراء.
- حدوث ضعف في عضلات المصاب إذ يصعب رفع اليدين أو إمساك شيء بقوة.
- الإصابة بصداع خاصةً في الجزء الخلفي من الرأس.
- الشعور بوخز خاصة في الكتفين والذراعين، ويُمكن أن يصل إلى الساقين.
- ومن الأعراض نادرة الحدوث:
- الإصابة بفقدان التوازن.
- الإصابة بفقدان السيطرة على المثانة والأمعاء.
علاج التهاب عضلات الرقبة
العلاجات الطبية
يعتمد العلاج على شدة الإصابة، إذ يكون الهدف من العلاج عادةً التخفيف من الألم، ومُساعدة الشخص على أداء أنشطته اليومية، والحرص على عدم حدوث إصابة دائمة في الأعصاب والنخاع الشوكي، وتكون العلاجات التي يمكن أن يصفها الطبيب للمُصاب كالآتي[٣]:
- مُسكنات الألم.
- مُضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- الكورتيكوستيرويد أو الستيرويدات القشرية في حال كان الألم شديدًا.
- مُرخيات العضلات تُساهم في تخفيف الشد والتشنُّج للعضلات.
- العلاج الطبيعي لتمرين عضلات الرقبة والكتفين وتقويتها.
*الجراحة ، يلجأ للعلاج الجراحي إذا ساءت حالة المصاب، وتزال العظام البارزة أو الزائدة خلال العملية الجراحية، أو يقص الجزء الضاغط على الأعصاب، ويلجأ إلى الجراحة في حال كان المُصاب يعاني من الأعراض الآتية[٢]:
- ضعف في العضلات.
- فقدان الإحساس.
- ألم مستمر في الرقبة وأسفل الذراع.
- التبول اللاإرادي والإسهال.
- احتواء صور الرنين المغناطيسي على علامات تدل على حدوث ضغط على العصب والنخاع الشوكي.
العلاجات المنزلية
إذا كانت حالة المُصاب خفيفةً ولا تستدعي التدخل الطبي للعلاج الدوائي أو الجراحة، فتوجد بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها كما يأتي[١]:
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين والأيبوبروفين والنابروكسين.
- ممارسة تمرينات رياضية خفيفة لتُساهم في سُرعة الشفاء.
- استخدام وسادة التسخين الحرارية ووضعها مكان الألم.
- استخدام الثلج أو عبوة باردة لتخدير منطقة الألم.
- ارتداء طوق أو واقي الرقبة لفترة قصيرة من الوقت.
عوامل زيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلات الرقبة
تؤدي بعض العوامل والظروف إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلات الرقبة، ومنها العوامل الآتية:[٣]
- العُمر إذ تزيد احتمالية الإصابة مع التقدم في العمر.
- حدوث إصابة في الرقبة، أو إصابة سابقة.
- طبيعة عمل الشخص إذ تؤدي الوظائف التي تتطلب حركة متكررة للرقبة بزيادة خطر الإصابة.
- عوامل وراثية.
- التدخين يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
المراجع
- ^ أ ب ت Amanda Delgado and Rachel Nall (11-1-2018), "Cervical Spondylosis"، www.healthline.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Christian Nordqvist (8-8-2018), "What's to know about cervical spondylosis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Cervical spondylosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-7-2019. Edited.