محتويات
- ١ الدورة الشهرية
- ٢ أسباب زيادة أيام الدورة الشهرية
- ٣ أعراض زيادة أيام الدورة الشهرية
- ٤ علاج زيادة أيام الدورة الشهرية
- ٥ أنواع التدخل الجراحي عند زيادة أيام الدورة الشهرية
- ٦ تشخيص الزيادة في أيام الدورة الشهرية
- ٧ المضاعفات المترتبة على إطالة الدورة الشهرية
- ٨ النساء الأكثر عرضةً للإصابة بإطالة الدورة الشهرية
- ٩ مشاكل أخرى للدورة الشهرية
- ١٠ أسئلة تجيب عنها حياتكِ
- ١١ المراجع
الدورة الشهرية
تعرف الدورة الشهرية بأنها مجموعة من التغيرات الهرمونية التي تصيب جسد المرأة بغرض تجهيزه لاحتماليّة الحمل؛ إذ إنَّ ما يحصل كل شهر يحدث بسبب إنتاج أحد المبيضين لبويضة بواسطة عملية تدعى بالإباضة، فضلًا عن حدوث العديد من التغيرات الهرمونية التي تعد الرحم لاستقبال الجنين؛ إلا أنَّ عدم تخصيب البويضة ينتج عنه انزلاق في بطانة الرحم فتخرج من الجسم مصحوبةً بكمياتٍ كبيرة من الدم من المهبل، ويستغرق نزول الدم مدة تتراوح ما بين 2-7 أيام، ومن الوارد جدًا أن تستغرق الدورة الشهرية مدةً تزيد عن ذلك في حال حدوث سبب يستدعي تلك الإطالة[١].
أسباب زيادة أيام الدورة الشهرية
تتراوح المدة الطبيعية للدورة الشهرية ما بين 2-7 أيام؛ فإن تجاوزت الحد الأعلى لهذه المدة فإنها تصنف على أنها دورة شهرية طويلة تنبثق عن عددٍ من الأسباب، وفيما يأتي ذكرٌ لأهمها[٢]:
- التغيرات الهرمونية أو التغيرات المصاحبة للإباضة: إذ إنَّ التغيرات الهرمونية وما ينتج عنها من أعراض يسهم بشكلٍ كبير في زيادة أيام الدورة الشهرية؛ فالجسم يشهد أكبر حجم من التغيرات الهرمونية في فترة البلوغ أو فترة ما قبل انقطاع الطمث، فضلًا عن حدوث العديد من الاختلالات الهرمونية في حالاتٍ مرضية مختلفة، مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية.
- تناول بعض أنواع الأدوية: إذ تسهم في زيادة أيام الدورة الشهرية؛ كتناول الأدوية المضادة للالتهاب أو حبوب منع الحمل، فضلًا عن وجود اللولب الرّحمي، أو تناول دواء الأسبرين أو غيره من الأدوية المُميّعة للدم.
- الحمل: إذ قد تشهد فترة الحمل حالةً غير طبيعية من النزيف تنبئ أنَّ الحمل غير آمن أو غير قابل للحياة، كما أنَّ النساء اللواتي يعانين من حالة المشيمة المنزاحة يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بالنزيف خلال أشهر الحمل المختلفة.
- الإصابة بالأورام الليفية الرحمية الحميدة أو بالسلائل الرحميّة: إذ إنَّ كلا النوعين لا يندرجان تحت قائمة الأورام السرطانية؛ إلا أنَّ الإصابة بأحدهما يسهم في نمو الأنسجة العضلية في جدار الرحم؛ مما يؤدي إلى نزيفٍ حادٍ وممتد خلال فترة الدورة الشهرية.
- الزيادة الشديدة في الوزن: إذ إنَّ الزيادة الكبيرة في الأنسجة الدهنية ينبثق عنه زيادة في إنتاج هرمون الإستروجين؛ مما يؤدي إلى حدوث تغيراتٍ في الدورة الشهرية.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض: وينتج عن إصابة أحد الأعضاء التناسلية بالبكتيريا.
- الإصابة بالسرطان كالإصابة بسرطانٍ في الرحم أو في عنق الرحم.
أعراض زيادة أيام الدورة الشهرية
تتعدد الأعراض التي تنبئ بزيادة أيام الدورة الشهرية إلى ما يفوق الحد الأعلى لمدتها الطبيعية، وفيما يأتي ذكرٌ لأهم هذه الأعراض[٣]:
- استمرار النزيف إلى مدة تزيد عن 7 أيام.
- حدوث نزيف شديد ينتج عنه تغيير الفوط الصحية كلّ عدّة ساعات، أو حتى كلّ ساعة.
- الاستيقاظ ليلًا بسبب الحاجة إلى تغيير الفوط الصحية.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية تمامًا نتيجةً للنزيف الشديد؛ مما ينعكس سلبيًّا على سائر الشؤون والوظائف الحياتية.
- الإصابة بآلام مستمرة في الحوض وفي منطقة أسفل البطن.
- الشعور بأعراض الإصابة بفقر الدم؛ كالتعب الشديد والضيق في التنفس.
علاج زيادة أيام الدورة الشهرية
يلجأ الأطباء إلى العديد من الطرق العلاجية التي من شأنها أن تحد من الزيادة المستمرة في أيام الدورة الشهرية وما يصاحبها من أعراض، وقد تؤثر سلبيًّا في سائر الوظائف الجسدية؛ إذ يُلجأ في العديد من الحالات إلى تناول الأدوية والمكملات الغذائية لما لها من تأثيرٍ إيجابي في الحد من تفاقم هذه الحالة المرضية، وفيما يأتي ذكرٌ لأهم هذه الأدوية والمكملات[٣]:
- اللجوء إلى تناول مكملات الحديد لما لها من فوائد في القضاء على الأعراض الناتجة عن فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد.
- تناول حمض الترانيكساميك الذي يُلجأ له في فترة النزيف بغرض الحدِّ من التزايد المستمر في كميات الدم المصاحبة لهذا النزيف.
- اللجوء إلى استخدام وسائل منع الحمل التي تؤخذ بواسطة الفم بغرض تنظيم الدورة الشهرية والحدِّ من التزايد المستمر للنزيف.
- اللجوء إلى الأدوية التي تحوي في تركيبها على هرمون البروجستيرون؛ لما له من آثارٍ إيجابية في تنظيم هرمونات الجسم المختلفة؛ مما ينعكس إيجابيًّا على مدى انتظام الدورة الشهرية.
- الاستعانة باللولب الهرموني نظرًا لفوائده في التقليل من سماكة بطانة الرحم، والحد من زيادة النزيف المستمر.
أنواع التدخل الجراحي عند زيادة أيام الدورة الشهرية
إنَّ التفاقم المستمر في أيام الدورة الشهرية وما ينبثق عنها من نزيف قد يشكلُ خطرًا كبيرًا على صحة المرأة؛ مما يستدعي تدخلًا جراحيًا، ولا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ نوع التدخل الجراحي يتفق تمامًا مع المسبب الذي أدى إلى حدوث هذه الزيادة الكبيرة في أيام الدورة الشهرية، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأنواع[٣]:
- توسيع وكحت الرحم، وهو إجراء جراحي من أجل كحت بطانة الرحم.
- اللجوء إلى تنظير الرحم بغرض تقييم بطانته والمساعدة في القضاء على الأورام الليفية والأورام الحميدة؛ لما لها من تأثير كبير في زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
- اللجوء في حالاتٍ مرضية معينة إلى استئصال الرحم أو استئصال عنق الرحم أو أحد المبيضين.
- استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة بغرض التخلص من أنسجة الأورام الليفية.
تشخيص الزيادة في أيام الدورة الشهرية
غالبًا ما تلجأ المصابة إلى استشارة الطبيب عند زيادة مدة الدورة الشهرية إلى الحد الذي يفوق مدتها الطبيعية، وعليه فإنَّ الطبيب يقدم على طرح عددٍ من الأسئلة بغرض تحديد السبب الكامن وراء هذه الزيادة غير الطبيعية في الدورة الشهرية؛ كأن يسأل المريضة عن تاريخ بدء الدورة الشهرية، وعن عدد الفوط الصحية المستخدمة في اليوم الواحد، فضلًا عن سؤالها عن الأعراض المصاحبة لهذه الدورة الشهرية، وقد يلجأ إلى إجراء فحصٍ جسدي وقياس علامات مختلف الوظائف الحيوية؛ كإجراء فحصٍ للدم بغرض معرفة مستويات مختلف الهرمونات في الجسم أو أخذ خزعة أو إجراء مسح لعنق الرحم[٢].
المضاعفات المترتبة على إطالة الدورة الشهرية
قد يترتب على طول مدة الحيض العديد من المضاعفات، ومنها ما يأتي[٤]:
- الإصابة بفقر الدم: نتيجة زيادة الدم الخارج خلال فترة الحيض، وعادةً ما يكون نقص عدد كريات الدم الحمراء الناتج من النزيف هو السبب وراء الإصابة بفقر الدم، وقد يصاحب فقر الدم زيادة شعور المرأة بالتعب والإرهاق.
- الشعور بآلام شديدة: فالآلام خلال تلك الفترة يمكن أن تكون قويّةً جدًّا، وقد تكون مصحوبةً بتقلّصات شديدة، وقد تستدعي الذهاب إلى الطبيب أحيانًا.
النساء الأكثر عرضةً للإصابة بإطالة الدورة الشهرية
من النساء اللواتي يكنّ معرضات أكثر لتلك الحالة ما يأتي[٥]:
- السمنة، فكما ذكرنا سابقًا فإنّ الزيادة في الأنسجة الدهنية في الجسم تزيد من احتمالية تحول الدهون داخل الجسم إلى هرمون الإستروجين، وزيادة هرمون الإستروجين تعني زيادةً بسماكة بطانة الرحم الذي في حالة الحيض سيزيد من خروج الدم.
- النساء اللواتي توجد لديهن مشاكل في الجهاز التناسلي، مثل الإصابة بالسلائل الرّحميّة، أو بسرطان المهبل أو الرحم.
- وجود مشاكل في الغدة الدرقية، أو الإصابة بمرض السكري، أو مرض الذئبة الحمراء.
- النساء اللواتي يقتربن من سن الأمل.
- النساء اللواتي يستخدمن اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
مشاكل أخرى للدورة الشهرية
توجد العديد من الاضطرابات الأخرى، فضلًا عن طول الدورة الشهرية التي يُمكن أن تصاب بها النساء، ومن الأمثلة على تلك الاضطرابات ما يأتي:
- عسر الطمث: قد يصيب العديد من النساء؛ إذ تترافق الدورة الشهرية في هذه الحالة مع آلام كبيرة، وعامّةً يوجد نوعان من أنواع عسر الطمث؛ الأولي الذي لا ينتج من مشاكل صحية أخرى، فلا يكون سببه معروفًا، وتبدأ هذه الآلام عادةً قبل موعد الدروة الشهرية بيوم أو يومين تقريبًا، وتكون تلك الآلام عادةً في المعدة والظهر، وتترافق تلك الآلام مع الغثيان والتقيؤ والإسهال والتعب، وتختلف شدة تلك الآلام ما بين متوسطة وشديدة، أمّا النوع الثاني فيُسمّى عسر الطمث الثانوي؛ إذ عادةً ما يكون نتيجة الإصابة بحالة صحيّة، كوجود مرض معين لدى الإناث، كالعُضال الغُدّيّ الرحميّ، أو وجود أورام في الرحم، أو بطانة الرحم المهاجرة، وتبدأ تلك الآلام في وقت أبكر من موعد الدورة الشهرية بالمقارنة مع النوع الأول، لكن لا ترافق تلك الآلام الغثيان أو التقيؤ أو الإسهال[٦].
- المتلازمة السابقة للحيض: تصاحب متلازمة ما قبل الحيض اضطراباتٍ نفسيةً، وتغيراتٍ في المزاج، وتبدأ أعراض تلك المتلازمة قبل موعد الدورة الشهرية تقريبًا بـ 7 إلى 10 أيام، وتستمر خلال الأيام الأولى من الحيض، فتشعر المرأة بالحزن، وفقدان الأمل، فضلًا عن التوتر، والضغوطات النفسية، وتقلبات المزاج، وزيادة العصبية، ولا يجب الاستهانة بتلك المتلازمة؛ إذ تُعد حالةً تستدعي العلاج الدوائي والنفسي، فيُمكن أخذ مضادات للاكتئاب، وأدوية تحسن من المزاج لعلاجها[٧].
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
كم يوم تستمر الدورة الشهرية الطبيعية؟
كما ذُكر في بداية المقال يستغرق نزول الدم في الدورة الشهرية الطبيعية مدةً تتراوح ما بين 2-7 أيام[١].
هل يمكن أن يقل عدد أيام الدورة؟"
تقل أيام الدورة الشهرية أو كثافة دم الدورة الشهرية نتيجة عدة أسباب كفترة ما قبل انقطاع الطمث، وأيضًا عند زيادة الوزن أو خسارة الوزن، وفي حالة الرضاعة الطبيعية، وعند استخدام وسائل تنظيم الحمل[٨].
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2019-6-13), "Menstrual cycle: What's normal, what's not"، mayoclinic, Retrieved 2019-12-19. Edited.
- ^ أ ب Natalie Silver (2019-3-20), "What Causes Long Periods and When to Seek Help"، healthline, Retrieved 2019-12-22. Edited.
- ^ أ ب ت Lori Smith, BSN, MSN, (2017-2-1), "What causes heavy menstrual bleeding?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-22. Edited.
- ↑ "Menorrhagia (heavy menstrual bleeding)", mayoclinic,15-7-2017، Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ "Risk Factors for Menstrual Disorders", winchesterhospital,29-10-2018، Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ "Dysmenorrhea", clevelandclinic,13-7-2014، Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ "Premenstrual dysphoric disorder: Different from PMS?", mayoclinic,29-11-2018، Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ "Should You Be Worried if Your Period Is Light?", healthline, Retrieved 12-3-2020. Edited.