محتويات
ما هو طلع النخل؟
يُعرَف طلع النخل بعدة أسماء أخرى بما في ذلك طلع النخيل، أو لقاح النخل، أو حبوب الطلع، أو حبوب اللقاح، وقد انتشر استخدام طلع النخل في الشرق الأوسط خاصةً في مصر، ومن الجدير بالذكر أنّ طلع النخل يمثّل الخلايا التناسلية الذكرية في الأزهار، والتي تنتجها غالبية النباتات غير المزروعة[١].
هل توجد فوائد لطلع النخل للأطفال؟
من الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات علمية مثبتة تُبيّن فوائد طلع النخل للأطفال خاصةً، لذا لا ينبغي استخدام طلع النخل للأطفال أبدًا دون استشارة الطبيب، فقد تكون له آثار جانبية على الأطفال، ولكن توجد عدة فوائد أخرى لطلع النخل، ولكنّ معظمها ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباتها، وفيما يأتي أبرزها[٢][٣]:
- قد يساعد في تحسين مظهر التجاعيد: إذ تشير الأبحاث المُبكّرة إلى أنّ تطبيق كريم يحتوي على 5% من مستخلص بذور النخيل حول العينين لمدة 5 أسابيع قد يُقلّل من عمق التجاعيد ويُحسّن من مظهرها، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ من المزيد من الدراسات لإثباته.
- قد يساعد في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم: إذ يمكن أن يُسبّب تلقّي العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الرأس والعنق تقرحات في الفم، وتشير الأبحاث المُبكّرة إلى أنّ وضع محلول لقاح النخيل حول الفم قبل البلع يساعد على منع تكوين هذه القروح أثناء علاج السرطان، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ من المزيد من الدراسات لإثباته.
- قد يساعد في علاج السعال: إذ يمكن استخدام عصير طلع النخل لعلاج السعال ومشاكل الجهاز التنفسي.
- قد يساعد في تعزيز الخصوبة: يستخدم لقاح النخيل منذ فترة طويلة كمُكمّل غذائي لزيادة الرغبة الجنسية وتحسين الخصوبة لدى كل من النساء والرجال، إذ إنّه يحتوي على مجموعة متنوعة من المركبات بما في ذلك الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والفلافونويد، والصابونين، والستيرولات الشبيهة بالإستروجين التي تزيد من خصوبة الإناث، وعلاوةً على ذلك يساهم الإستروجين في تنظيم الخلايا الجذعية للحيوانات المنوية والأنسجة التناسلية الذكرية مع مستقبلات هرمون الإستروجين، وبالتالي من الممكن أن يساعد في علاج العقم عند الذكور لأنه قد يُعزّز حركة الحيوانات المنوية وحيويّتها.
هل توجد أي آثار جانبية لطلع النخل؟
فيما يلي توضيح لبعض الآثار الجانبية المترتبة على تناول طلع النخل عن طريق الفم أو عند وضعه على الجلد[٢]:
- عندما يؤخذ عن طريق الفم: تُعدّ حبوب طلع النخل آمنةً على الأرجح عند تناولها بجرعات تتراوح بين 2 إلى 4 جرام كل يوم لمدة 6-8 أسابيع، وتُعدّ ثمار طلع النخل آمنةً بالنسبة لمعظم الناس عند تناولها في كميات الطعام، ولكن من الجدير بالذكر أنه لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت ثمار طلع النخل آمنةً أو ما هي الآثار الجانبية المحتملة عند استخدامها بكميات أكبر كدواء، لذا لا ينبغي استخدامها بكميات كبيرة دون استشارة الطبيب أولًا تجنّبًا للآثار الجانبية التي قد تظهر على الشخص.
- عند وضعه على الجلد: لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان طلع النخل آمنًا للاستخدام على الجلد أو ما هي الآثار الجانبية التي تترتّب على استخدامه.
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ سيدتي تناول طلع النخل عن طريق الفم إذا كنتِ حاملًا أو ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية، وذلك بشرط أن تتناوليه بالكميات الموجودة طبيعيًا في الطعام فقط، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان آمنًا في الكميات الكبيرة التي يمكنكِ استخدامها كدواء أو عند استخدامها على جلدكِ، لذلك ابقي على الجانب الآمن والتزمي بكميات الطعام إذا كنتِ حاملًا أو ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية[٢].
المراجع
- ↑ "Chemical composition and nutritional value of palm pollen grains", researchgate, Retrieved 2020-09-26. Edited.
- ^ أ ب ت "DATE PALM", webmd, Retrieved 2020-09-26. Edited.
- ↑ "Effects of date palm pollen on fertility: research proposal for a systematic review", ncbi, Retrieved 2020-09-26. Edited.