محتويات
بذور الفجل مع العسل
تأتي بذور الفجل من نبات الفجل، وتُزرع بعض أنواع الفجل فقط لإنتاج البذور بكميات كبيرة، ولقرون طويلة زرعت العديد من الثقافات الآسيوية بذور الفجل لتأثيراتها الصحية الفريدة، ولطعمها اللذيذ عند إضافتها إلى السلطات والأطباق الأخرى، أما في الصين، فتُعد بذور الفجل نوعًا من أنواع العلاج بالأعشاب، وهي بيضاوية مسطحة لونها بني محمر، وطولها يبلغ حوالي 3 ملم[١]، أما العسل فهو سائل حلو يصنعه النحل باستخدام رحيق الأزهار، وتختلف نكهة كل نوع من العسل بناءً على أنواع الزهور التي يُقطف منها الرحيق، وتتوفر كل من أشكال العسل الخام والمبستر، ويزال العسل الخام من الخلية ويعبأ مباشرةً؛ وبالتالي سيحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من الخميرة والشمع وحبوب اللقاح، في حين يُسخّن العسل المبستر ويُعالج لإزالة الشوائب، ويحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من السكريات الأحادية والفركتوز والجلوكوز، ويحتوي على حوالي 70 إلى 80% من السكر[٢].
ما هي فوائد بذور الفجل مع العسل؟
يمكن تقسيم فوائد بذورالفجل والعسل كما يأتي:
فوائد بذور الفجل
لبذور الفجل فوائد صحية عديدة، بما في ذلك[١]:
- تعزيز صحة البشرة: يساهم محتوى بذور الفجل من فيتامينات ب وفيتامين ج، وكذلك المعادن المختلفة ومضادات الأكسدة في تحسين صحة البشرة عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، كما يمكن لهذا أيضًا أن يخفف جفاف الجلد وتشققه، ويقلل من ظهور الخطوط والتجاعيد، بالإضافة إلى البقع والعيوب الناتجة عن تقدم العمر.
- خفض ضغط الدم: تحمي بعض مركبات الفلافونويد الموجودة في بذور الفجل نظام القلب والأوعية الدموية من أمراض القلب التاجية، وقد تخفض ضغط الدم؛ مما يقلل أكثر من خطر إصابتكِ بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
- تحسين صحة العظام: إن الكالسيوم من أبرز المعادن الموجودة في بذور الفجل، وهو عنصر أساسي لتعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشتها، كما تحتوي بذور الفجل على كميات أقل من المعادن الهامة الأخرى لتحسين كثافة المعادن في العظام، بما في ذلك الفوسفور والمنغنيز والنحاس.
- علاج حصوات الكلى: لقرون وٌصفت بذور الفجل كعلاجٍ تقليديٍ لحصى الكلى؛ وذلك بفضل خصائصها المدرة للبول، وقد يساعد ذلك على تكسير كتل حمض الأكساليك وغيرها من الحصى الصلبة في الكلى، من خلال تنظيفها بانتظام وإزالة السموم منها.
- حماية صحة الكبد: يمكن لهذه البذور تحفيز وظيفة الكبد وتقليل مستويات السموم في الدم، ومع ذلك مع ترشيح المزيد من السموم عبر الكبد ؛ فإنه يصبح أقل كفاءةً، لكن أظهرت الدراسات أن المكونات النشطة في بذور الفجل من شأنها أن تساعد على إزالة الانسداد في مرشح الكبد وتحسين الصحة العامة ووظائف التمثيل الغذائي[٣].
- تعزيز الهضم: مثل معظم البذور، تحتوي بذور الفجل على نسبةٍ مرتفعةٍ من الألياف الغذائية، والتي تُعدّ واحدةً من أهم المكونات لعملية الهضم، ولا يقتصر دور الألياف على زيادة حجم البراز ؛ وبالتالي منع الإسهال، بل يمكنها أيضًا تحفيز الحركة التمعجية، التي تمرر الطعام عبر القناة الهضمية بسلاسة، كما يمكن للألياف الغذائية أيضًا خفض مستويات الكوليسترول وتنظيم نسبة السكر في الدم.
- مكافحة السرطان: واحدة من أكثر التطورات إثارةً في دراسة بذور الفجل هي قدرتها على إحداث بعض الآثار الإيجابية ضد السرطان، إذ يُعد نبات الفجل مصدرًا للأيزوثيوسيانات مثل السلفورافان، التي ربطتها إحدى الدراسات بتوقف دورة الخلية والاستماتة في خلايا سرطان الثدي البشرية، كما أُشير في دراسة أخرى أيضًا إلى القدرات المضادة للتكاثر المحتملة لهذه الإيزوثيوسيانات المعزولة من بذور الفجل ضد عدة أنواع من السرطان، وبينما توجد حاجة لمزيد من الدراسات لتتطور بذور الفجل إلى جزء كبير من رعاية مرضى السرطان، إلا أنّ تضمينها باعتدال في النظام الغذائي يبدو فكرةً جيدةً[٤][٥].
فوائد العسل
يُوفّر العسل فوائد صحيةً عديدةً، بما في ذلك[٦][٧]:
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي العسل عالي الجودة على العديد من مضادات الأكسدة الهامة، بما في ذلك الأحماض العضوية والمركبات الفينولية مثل الفلافونويد، ويعتقد العلماء أن مزيج هذه المركبات يمنح العسل قوته المضادة للأكسدة، وقد ربطت إحدى الدراسات[٨] مضادات الأكسدة بتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان وتعزيز صحة العين.
- يُخفّض ضغط الدم: يُعدّ ضغط الدم عامل خطر هامًا لأمراض القلب، وقد يساهم العسل في خفضه؛ ويرجع ذلك إلى محتواه من المركبات المضادة الأكسدة التي ارتبطت بخفض ضغط الدم، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على كلٍ من البشر والفئران انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم عند تناول العسل[٩][١٠].
- يُخفّض الكوليسترول: إن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب؛ إذ يلعب هذا النوع من الكوليسترول دورًا رئيسًا في تصلب الشرايين، وتراكم الدهون في الشرايين؛ مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتظهر الدراسات أن العسل قد يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، إذ يقلل من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي بينما يرفع الكوليسترول الجيد[١١].
- يُخفّض الدهون الثلاثية: يُعدّ ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم عامل خطر آخر للإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتباطه بمقاومة الإنسولين، وهي المحرك الرئيس لمرض السكري من النوع الثاني، وتميل مستويات الدهون الثلاثية إلى الزيادة عند اتباع نظامٍ غذائيٍ غنيٍ بالكربوهيدرات المكررة والسكر، وربطت العديد من الدراسات بين استهلاك العسل بانتظام وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، خاصةً عند استخدامه كبديلٍ للسكر، فمثلًا وجدت إحدى الدراسات التي قارنت بين العسل والسكر أن مستويات الدهون الثلاثية أقل بنسبة 11- 19٪ في مجموعة العسل[١٢].
- يُعزّز التئام الحروق والجروح: وجدت مراجعة[١٣] علمية لـ 26 دراسةً حول العسل والعناية بالجروح أن العسل أكثر فعاليةً في التئام الحروق الجزئية السميكة والجروح التي أصيبت بعد الجراحة، كما يعد العسل أيضًا علاجًا فعالًا لتقرحات قدم السكري، وهي مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى البتر، وذكرت إحدى الدراسات[١٤] أن معدل نجاح العسل كان 43.3٪ كعلاج للجروح، أما في دراسة أخرى[١٥]، فقد عالج العسل الموضعي 97٪ من قرحة مرضى السكري، ويعتقد الباحثون أن قوى الشفاء من العسل تأتي من آثاره المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، وبسبب قدرته على تغذية الأنسجة المحيطة، كما قد يسهم في علاج الأمراض الجلدية الأخرى، بما في ذلك الصدفية وآفات الهربس، ويعد عسل مانوكا فعالًا خاصةً في علاج الحروق.
- يُخفّف السعال عند الأطفال: يعد السعال مشكلةً شائعةً لدى الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، إلا أن الأدوية الشائعة للسعال ليست فعالةً دائمًا، وقد تترتب عليها بعض الآثار الجانبية، وقد يكون العسل خيارًا أفضل، ووجدت إحدى الدراسات[١٦] أنه يعمل بطريقة أفضل من دواءين شائعين للسعال، كما وجدت دراسة[١٧] أخرى أنه يُقلّل من أعراض السعال ويُحسّن النوم أكثر من أدوية السعال، ومع ذلك لا ينبغي أبدًا إعطاء العسل للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنة واحدة؛ وذلك بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
- غنيّ ببعض المغذيات: تحتوي ملعقة كبيرة واحدة من العسل -21 غرامًا- على 64 سعرًا حراريًاـ و17 غرامًا من السكر، بما في ذلك السكروز والفركتوز والجلوكوز والمالتوز، ولا يحتوي العسل فعليًا على ألياف أو دهون أو بروتين، كما أنه يحتوي على كميات ضئيلة جدًا - أقل من 1٪ من المدخول اليومي الموصى به- من العديد من الفيتامينات والمعادن ، ولكن سيتعين عليكِ تناول الكثير منه لتلبية احتياجاتكِ اليومية، ويمتاز العسل أيضًا بمحتواه من المركبات النباتية النشطة بيولوجيًا ومضادات الأكسدة، لكن تميل الأنواع الداكنة إلى أن تكون أغنى في هذه المركبات من الأنواع الأفتح.
- يُعدّ العسل أقلّ ضررًا من السكر لمرضى السكري: إن الأدلة العلمية على علاقة العسل ومرض السكري مختلطة، فمن ناحية، قد يقلل من العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب الشائعة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، فعلى سبيل المثال، قد يخفض العسل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والالتهابات مع زيادة الكوليسترول الجيد، ومع ذلك وجدت بعض الأبحاث[١٨] أنه قد يزيد أيضًا مستويات السكر في الدم، لكن ليس بنفس القدر الذي يسببه السكر المكرر، وعلى الرغم من أن العسل قد يكون أفضل قليلًا من السكر المكرر لمرضى السكري، إلا أنه لا يزال يجب تناوله بحذر، وفي الواقع قد يكون وضع الأشخاص المصابين بمرض السكري أفضل عند تقليل استهلاكهم من جميع الأطعمة عالية الكربوهيدرات، وضعي في اعتباركِ أيضًا أن أنواعًا معينةً من العسل قد تُغش بشراب محلى عادي.
- ترتبط مضادات الأكسدة الموجودة فيه بآثار مفيدة أخرى على صحة القلب: يُعد العسل مصدرًا غنيًا للفينولات ومركبات مضادات الأكسدة الأخرى، ويرتبط العديد من هذه العوامل بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب؛ نظرًا لأنها قد تساهم في توسيع الشرايين في قلبكِ؛ مما يزيد من تدفق الدم إليه، كما قد تساهم في منع تكون الجلطات الدموية التي من الممكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أظهرت إحدى الدراسات[١٩] التي أجريت على الفئران أن العسل يحمي القلب من الإجهاد التأكسدي، لكن لا توجد حتى الآن دراسة بشرية طويلة المدى حول تأثيره على صحة القلب.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي: يستخدم العسل في بعض الأحيان لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي كالإسهال، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات لإثبات فعاليته، لكن ثبتت فعاليته كعلاج لبكتيريا الملوية البوابية، وهي سبب شائع لقرحة المعدة، ويعد العسل مادةً حيويةً قويةً، أي إنه يغذي البكتيريا الجيدة التي تعيش في الأمعاء، والتي تُعد ضروريةً ليس فقط للهضم، ولكن للصحة العامة.
هل توجد أي آثار جانبية لبذور الفجل مع العسل؟
يمكن تقسيم الآثار الجانبية لبذور الفجل والعسل كما يأتي:
الآثار الجانبية لبذور الفجل
يُعدّ الفجل آمنًا بالنسبة لمعظم الناس عند تناوله بكمياتٍ معتدلةٍ، إلا أن تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، كما قد يكون بعض الأشخاص مصابين بحساسية من الفجل، لكن هذا الأمر نادر الحدوث، أما بالنسبة لفترة الحمل والرضاعة، فلا توجد معلومات كافية لمعرفة إذا ما كان الفجل آمنًا أثناء هذه الفترة؛ لذا يُفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام أكثر من الكميات الموجودة في الأطعمة، ونظرًا لأن استهلاك كميات كبيرة من الفجل قد يخفض نسبة السكر في الدم؛ فتجب مراقبة علامات انخفاض السكر ونسبته في الدم بعناية في حال تناول الفجل من قِبل مرضى السكري، ويجب أيضًا استهلاكه بحذر في حال الإصابة بحصى في المرارة؛ إذ يزيد من تدفق الصفراء مما قد يزيد من خطر الألم المفاجئ بسبب انسداد الحصوة الصفراوية، كما يجب تجنبه قبل الخضوع لأي عملية جراحية بأسبوعين على الأقل؛ لأن تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه قد يخفض مستويات السكر في الدم، ويوجد بعض القلق من أنه قد يتعارض مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها[٢٠].
الآثار الجانبية للعسل
يُعدّ العسل آمنًا عمومًا، لكن يجب تجنب تقديمه حتى لو بكمية ضئيلة جدًا للأطفال دون عمر السنة؛ فقد يتسبّب بحدوث حالة معدية معوية نادرة ولكنها خطيرة؛ وهي التسمم السُّجقي عند الرضع بسبب التعرض لأبواغ بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم، وقد تنمو البكتيريا وتتكاثر في أمعاء الطفل، وتنتج سمًا خطيرًا، ويعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مكونات معينة في العسل، خاصةً حبوب لقاح النحل، وعلى الرغم من ندرتها، إلا أن حساسية حبوب لقاح النحل قد تسبب ردود فعل سلبيةً خطيرةً، ومميتةً في بعض الأحيان، وتتضمن علامات الحساسية وأعراضها ما يأتي[٢١]:
- الصفير وأعراض الربو الأخرى
- الدوخة.
- التعرّق المفرط
- الغثيان.
- القيء.
- الضعف.
- الإغماء.
- عدم انتظام ضربات القلب.
قد يُؤثّر العسل في مستويات السكر في الدم، فهو لا يزال شكلًا من أشكال السكر؛ لذا لا بدّ من تناوله باعتدال، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بألا تستهلك النساء أكثر من 100 سعر حراري في اليوم من السكريات المضافة، وألا يستهلك الرجال أكثر من 150 سعرًا حراريًا في اليوم، وهذا يعادل ما يزيد قليلًا عن ملعقتين كبيرتين من العسل للنساء، وثلاث ملاعق كبيرة للرجال[٢].
من حياتكِ لكِ
لبذور الفجل نكهة لاذعة ومُرّة قليلًا، واستخداماتها في الطهي ليست كثيرةً مثل الاستخدامات الطبية، وتضاف هذه البذور عادةً إلى السلطات والخل العشبي والتوابل، وتتناسب جيدًا مع بذور الخردل البني في التوابل وخلطات التوابل، كما يمكنكِ استخدامها لصنع الماء المخلل المالح، وصلصات الشواء، والشوربات، وشاي الأعشاب[٢٢]، أما بالنسبة للعسل، فالتجريب هو المفتاح لإضافته بدلًا من السكر، لكن كقاعدة عامة، استخدمي نصف كوب من العسل لكل كوب من السكر، وقللي السائل في الوصفة بمقدار ملعقتين كبيرتين، وفيما يأتي بعض النصائح السريعة لإضافة العسل إلى نظامكِ الغذائي[٢]:
- استخدمي العسل لتحلية تتبيلات السلطات.
- أضيفي العسل إلى القهوة أو الشاي كبديل للسكر.
- رشي العسل فوق الخبز المحمص أو الفطائر.
- اخلطي العسل مع اللبن أو الحبوب أو دقيق الشوفان لتحصلي على تحليةٍ طبيعيةٍ.
- ادهني العسل الخام على توست الحبوب الكاملة، وأضيفي إليه زبدة الفول السوداني.
المراجع
- ^ أ ب "7 Best Health Benefits Of Radish Seeds", www.organicfacts.net, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ^ أ ب ت "Everything you need to know about honey", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ " Arabinofuranosidase from Radish Raphanus sativus L Seeds", www.plantphysiol.org, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Sulforaphene, an isothiocyanate present in radish plants, inhibits proliferation of human breast cancer cells", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Sulforaphene Isolated from Radish (Raphanus Sativus L.) Seeds Inhibits Growth of Six Cancer Cell Lines and Induces Apoptosis of A549 Cells", www.preprints.org, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "The Top 6 Raw Honey Benefits", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "10 Surprising Health Benefits of Honey", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "The Potential Role of Honey and its Polyphenols in Preventing Heart Diseases: A Review", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Differential responses to blood pressure and oxidative stress in streptozotocin-induced diabetic Wistar-Kyoto rats and spontaneously hypertensive rats: effects of antioxidant (honey) treatment", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Honey Supplementation in Spontaneously Hypertensive Rats Elicits Antihypertensive Effect via Amelioration of Renal Oxidative Stress", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Effects of natural honey consumption in diabetic patients: an 8-week randomized clinical trial", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Natural honey and cardiovascular risk factors; effects on blood glucose, cholesterol, triacylglycerole, CRP, and body weight compared with sucrose", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "Honey as a topical treatment for wounds", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "The clinical and cost effectiveness of bee honey dressing in the treatment of diabetic foot ulcers", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "Manuka honey-impregnated dressings in the treatment of neuropathic diabetic foot ulcers", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "A comparison of the effect of honey, dextromethorphan, and diphenhydramine on nightly cough and sleep quality in children and their parents", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "Effect of honey, dextromethorphan, and no treatment on nocturnal cough and sleep quality for coughing children and their parents", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "Effects of natural honey consumption in diabetic patients: an 8-week randomized clinical trial", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "Cardioprotective Effects of Tualang Honey: Amelioration of Cholesterol and Cardiac Enzymes Levels", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑ "RADISH", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "Honey", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-14. Edited.
- ↑ "Radish Seeds: a Potent Medicine and a Nice Seasoning", foodtolive.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.