ماهي فوائد حبوب الخميره

ماهي فوائد حبوب الخميره

الخميرة

تُعرف الخميرة بأنها من الفطريات أحادية الخلية، فضلًا عن استخداماتها المعروفة في إنتاج الخبز والبيرة، فإنه يمكن استخدامها كمكمل غذائي، فهي مصدر غني بالكروم، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي، كما أنها تُعد مصدرًا لفيتامينات ب، بالإضافة إلى احتوائها على الميكروفلورا، التي تساعد في الحفاظ على الأداء السليم للجهاز الهضمي، وتساعد الخميرة على تقوية جهاز المناعة وزيادة مستويات الطاقة، فهي مصدر غني للعديد من المعادن والعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والسيلينيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم، والتي توفر في مجملها فوائدَ صحيةً عديدةً، وهي ما سنتطرق له في هذا المقال[١].


فوائد حبوب الخميرة

تحتوي الخميرة على العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومنها[٢]:

  • تحسين نسبة السكر في الدم؛ إذ إنها تخفض مستويات السكر في الدم وتحسّن حساسية الجسم للإنسولين، مما يسمح له بالعمل بشكل أكثر فعاليةً في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعها، ويعود كل هذا لوجود معدن الكروم في الخميرة، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف التي تساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
  • تحسين مناعة الجسم؛ لغناها بمعدن السيلينيوم، المعروف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة التي تساعد في تحسين المناعة، وقد أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن نقص السيلينيوم أدى إلى انخفاض وظيفة الجهاز المناعي، وساعدت مكملات السيلينيوم في تحسينه.
  • تحسين من صحة العين؛ لاحتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات الضرورية لصحة العين، مثل: الثيامين، الذي يسبب نقصه بعض الاضطرابات في العين، منها الجلوكوما، وهو اضطراب ناتج عن تلف العصب البصري الذي قد يؤدي إلى اضطراب الرؤية وعدم وضوحها وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الرؤية، كما أنها غنية بالرايبوفلافين، الذي يحد من خطر الإصابة ببعض مشاكل الرؤية، مثل القرنية المخروطية، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة.
  • تقلل آلام الصداع النصفي، ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها بعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، ساعدت حبوب الخميرة في علاجهم بعد تناولها لمدة ستة أشهر كما أنها قللت استخدامهم لأدوية الصداع النصفي بنسبة 64%.
  • حماية صحة الدماغ، يُعَد احتواء حبوب الخميرة على فيتامينات ب، خصوصًا حمض الفوليك والريبوفلافين والثيامين والنياسين، ضروريًا لصحة الجسم خصوصًا لصحة الدماغ، ويؤدي نقص الثيامين إلى العديد من المشاكل المرتبطة بالدماغ مثل الزهايمر والعجز المعرفي، كما أظهر حمض الفوليك أهميته، خصوصًا خلال فترة الحمل، في نمو الدماغ والوقاية من عيوب الأنبوب العصبي.
  • علاج الإسهال، أظهر تحليل يتألف من 27 تجربةً وأكثر من 5000 مريض أن حبوب الخميرة قد ساعدت على تقليل الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية، كما أنها مفيدة في علاج الإسهال المرتبط ببعض الظروف الصحية، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي؛ نظرًا لأن الخميرة عبارة عن بروبيوتيك، الذي قد يمنع التهاب بطانة الأمعاء ويمنع الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، بالإضافة إلى أنه يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فقد وجد تحليل يتضمن 1793 مشاركاً أن للبروبيوتيك دور في تقليل الألم وشدة الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
  • منع فقر الدم، يساعد الحصول على كميات كافية من الرايبوفلافين في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم، ويوفر تناول ملعقتين من الخميرة يوميًا 90% من الريبوفلافين الذي يحتاجه الجسم على مدار اليوم للوقاية من الإصابة بفقر الدم.
  • فقدان الوزن، قد تساعد خميرة البيرة في فقدان الوزن بشكل غير مباشر، من خلال تحسين عمليات الأيض، كما أن احتواءه على مستويات عالية من البروتين يحسن نمو العضلات[٣].


الاحتياطات والمحاذير عن تناول حبوب الخميرة

يُنصح بعدم تناول الخميرة في بعض الحالات، ومنها[٤]:

  • خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة.
  • الأشخاص المصابون بمرض كرون.
  • الأشخاص المصابون بمرض السكري.
  • الأشخاص المصابون بضعف المناعة، مثل: الأشخاص المصابين بالإيدز أو السرطان أو الأشخاص الذين يتناولون أدويةً تمنع رفض العضو المزروع؛ إذ يوجد قلق من أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الدم.


الآثار الجانبية لحبوب الخميرة

قد تظهر بعض الآثار الجانبية لتناول حبوب الخميرة، إلا أنها تكون خفيفةً، ومن هذه الآثار[٥]:

  • انتفاخ البطن والغازات.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير بسبب تفاعلها مع بعض الأدوية، مما قد يسبب نوبةً قلبيةً أو سكتةً دماغيةً.
  • زيادة خطر نقص مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري ويتناولون أدويةً، وينتج عن هذا النقص الحاد في نسبة السكر بعض الأعراض، مثل: الدوار والغثيان والارتباك والصداع وضعف البصر وفقدان الوعي.
  • زيادة نشاط مرض كرون، للأشخاص المصابين بهذا المرض.
  • ظهور بعض الأعراض نتيجةً للتفاعل التحسسي مع الخميرة، وتشمل هذه الأعراض ألمًا في الصدر أو الحنجرة أو ضيقًا في الصدر أو صعوبة التنفس[١].


المراجع

  1. ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2016-9-26), "Brewer’s Yeast"، health line, Retrieved 2019-2-3. Edited.
  2. Rachael Link, MS, RD (2017-10-5), "More Than a Beer Ingredient: 8 Brewer’s Yeast Benefits"، draxe, Retrieved 2019-2-3. Edited.
  3. Jonathan McLelland, "What Are the Benefits of Brewer's Yeast Tablets?"، livestrong, Retrieved 2019-2-3. Edited.
  4. "BREWER'S YEAST", webmd, Retrieved 2019-2-3. Edited.
  5. Jessica Bruso (2018-12-7), "Brewer's Yeast Side Effects"، sfgate, Retrieved 2019-2-3. Edited.

فيديو ذو صلة :