قياس ضغط العين

ضغط العين

تَحتوي العين على مادة شبه هلامية، تملأ الجزء الأكبر من الجزء الخلفي للعين، ومادة سائلة بين القزحية والقرنيّة، وهذا ما يُساعد العين على أخد شكلها الكرويّ، وقياس ضغط العين يكون عن طريق لمس القرنية بأداة طبيّة مخصصة لهذا الغرض، تسمى وحدة قياس ضغط العين وتقاس بالمليمتر زئبق، ويُعد ضغط العين ما بين 10- 20 مم زئبق طبيعييًا، ويُمكن أن يتغير ضعط العين خلال اليوم، ويُسمى ارتفاع ضغط العين عن 20 مم زئبق الجلوكوما أو ما يعُرف بالمياه الزرقاء، يُعد الفرق بين هتين الحالتين هو أن العصب البصري يتلف في حالات الجلوكوما، يبنما لا يتلف في حالات ارتفاع ضغط العين الأخرى، إن وجود ضغط في العين، منخفض جدًا او مرتفع جدًا يمكن أن يضر بالرؤية^[١].

قياس ضغط العين

يُعد الاكتشاف المبكر لضغط العين، من خلال فحوصات العين المنتظمة والكاملة، هو المفتاح لحماية الرؤية من التلف الناجم عن الجلوكوما وارتفاع ضغط العين، إذ يُنصح بإجراء فحوصات دورية للعين كما يأتي^[٢]:

• قبل سن 40، كل سنتين إلى أربع سنوات.
• من سن 40-54 سنة، كل سنة إلى ثلاث سنوات.
• من سن 55-64 سنة، كل سنة إلى سنتين.
• بعد سن 65، كل 6 أشهر إلى 12 شهرًا.
• يجب اختبار أي شخص لدية عوامل عالية الخطورة كل عام أو عامين بعد سن 35 سنةً.

ارتفاع ضغط العين

قُدرت نسبة الأصابة بارتفاع ضغط العين ما يُقارب 3 - 6 ملايين شخص، 4 - 10% منهم قد تجاوزوا الأربعين من العمر، كما صُنِّف ارتفاع ضغط العين كواحد من أهم العوامل المسببة للإصابة بالمياة الزقاء، لذا يُولى الأطباء هؤلاء الأشخاص رعايةً خاصةً، ويُنصح بإجراء فحص دوري حرصًا على تجنب الإصابة بالمياة الزقاء وتشخيصها فور حدوثها، إذ أشارت عدة دراسات لاحتمال تطور ارتفاع ضغط العين إلى المياه الزرقاء يُقدّر بـ 10%، في حال عدم امتثال المريض للعلاج، في حين أن النسبة قد تقل إلى 5% في الحالات التى يخضع المصاب للعلاج والجراحة المبكرة، وإن الاشخاص الذين يعانون من قلة سماكة القرنية هم الأكثرعرضةً للانتقال من مرحلة ارتفاع ضغط العين إلى الاصابة بالمياه الزرقاء، لذلك يفحص الأطباء سمك القرنية عند المصابين، ويُعتقد أنّ الأمريكيين السود هم أكثر الناس عُرضةً لتطور الحالة مقارنةً بالبيض، بسبب أمتلاكهم قرنيّةً قليلة السُمك، تبدأ أعراض المرض بالظهور وتتمثل بضعف الرؤية، إلا أن الكشف الحقيقي لهذا الارتفاع لا يُكشَف عنة إلا بإجراء الفحصوات الطبية اللازمة لذلك^[٣].

عوامل ارتفاع ضغط العين

العوامل التى تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط العين، واحتمالية ظهور المياه الزرقاء على العين عديدها، منها^[٤]:

• الإفراط باستخدام بعض أنواع الأدوية والعقاقير لفترة زمنية طويلة، مثل الستيويدات القشرية.
• التعرض لصدمة في العين.
• حالة العين الأساسية، كالإصابة ببعض الأمراض، مثل متلازمة تقشر الجلد المزمن، ومتلازمة تشتت الصباغ، والقرنية الرقيقة، وتقوُّس القرنية.
• الخضوع لعمليات جراحية في العين، مثل: جراحة الساد.

الفحوصات الروتنية والمنتظمة للكشف عن الجلوكوما

• قياس توتُّر العين، يُجري الطبيب أو الفني فحصًا للعين عن طريق استخدام جهاز يقيس تَوتُّر العين لقياس الضغط الداخلي.
• تنظير العين، يُساعد هذا الإجراء التشخيصي الطبيب على فحص العصب البصري.
• قياس مجال البصر، يُساعد هذا الاختبار الطبيب على تحديد ما إذا كانت الرؤية قد تأثرت بالماء الزرقاء، أو الزرق.
• تنظير الزاوية، يساعد هذا الفحص التشخيصي على تحديد ما إذا كانت الزواية التي تلتقي فيها القزحية مع القر نية مفتوحةً أو واسعةً أو ضيقةً أو مغلقةً.
• قياس سمك القرنية، لسمك القرنية القدرة على التأثير على قراءات ضغط العين.

المراجع

1. ↑ " What is eye pressure?", www.aao.org, SEP 04, 2012 ، Retrieved 1/4/2019. Edited.
2. ↑ " Five Common Glaucoma Tests", www.glaucoma.org, Retrieved 2/4/2019. Edited.
3. ↑ [https://www.webmd.com/eye-health/occular-hypertension#1 " Ocular Hypertension"], www.webmd.com, Retrieved 1/4/2019. Edited.
4. ↑ Dr. Michael Loeffler, "Changes in Eye Pressure — Causes and Treatment Options"، www.eyehealthweb.com, Retrieved 18/4/2019. Edited.