كيفية التخلص من رائحة الحلبة في الجسم

كيفية التخلص من رائحة الحلبة في الجسم

الحلبة

تُعد الحلبة من أكثر النباتات العشبية الطبيعية فائدةً لجسم الإنسان، فهي ذات منافع علاجية كثيرة، وذلك يعود لاحتوائها على عدد من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والفسفور والبروتين والكربوهيدرات وفيتامين ب 6 والمنغنيز، بالإضافة إلى احتواء أوراقها وبذورها على مضادات الأكسدة والالتهابات والميكروبات، لكن الحلبة رغم فوائدها العديدة إلا أنها قد تُسبب رائحةً كريهةً عند التعرق وذلك يعود إلى أنها تزيد من إفرازات الغدد العرقية في الجسم، مما يؤدي لخروج الرائحة المزعجة، وهذا يجعل البعض ينفر من استخدامها باستمرار ويحرم نفسه من فوائدها العلاجية الفائقة، وفي هذا المقال حديث عن أبرز فوائد الحلبة للجسم، وطريقة التخلص من رائحتها الكريهة بمواد ووصفات طبيعية[١].


طرق لتتخلصي من رائحة الحلبة

من الممكن اتباع إحدى الطرق الآتية للتعرف لطريقة التخلص من رائحة الحلبة[٢][٣]:

  • غلي إحدى المواد الطبيعية الآتية مع الحلبة قبل شربها؛ مثل القرفة أو جوز الهند أو الحبة السوداء أو السمسم أو ورق النعناع أو قشور البرتقال أو مطحون الكمون أو قطع من الزنجبيل الطازج الأخضر أو البقدونس أو بذور الشمر أو الشومر.
  • تناول كوب من القهوة التركية بعد شرب الحلبة حتى لا تصدر أي روائح عرق مزعجة من الجسم.
  • استخدام عرق الحلبة وهي أعواد من الحلبة موجودة عند العطارين يمكن غليها مع بذور الحلبة حتى تقلل من ظهور الرائحة.
  • زيادة النشاط الحركي أو ممارسة التمارين الرياضية للتخلص السريع من رائحة الحلبة الموجودة في العَرق، إذ إن الأشخاص الخاملين يعانون من رائحة الحلبة لفترة أطول وذلك لخمول الغدد العرقية لديهم.
  • استخدام الخل الأبيض وذلك بخلطه بماء الاستحمام وتنظيف الجسم بهذا الخليط للقضاء على رائحة الحلبة تمامًا.
  • استخدام ملح الطعام أو الملح الخشن بإضافة ملعقتين منه إلى ماء الاستحمام وتنظيف الجسم به للتخلص من أي روائح كريهة للحلبة وكذلك إزالة البكتيريا والشوائب عن سطح الجلد.
  • خلط مقدار حبة من الطماطم في وعاء مع ربع كوب من الماء وتقليبها جيدًا ثم دهن الجسم بهذا الخليط وتركه لمدة دقائق ثم غسله بالماء لإزالة رائحة الحلبة.
  • طحن حبة من اللفت مع ملعقة واحدة من عصير الليمون في الخلاط الكهربائي، ثم دهن الجسم به بعد أن يصبح كالكريم وتركه لدقائق ثم غسله بالماء جيدًا لإزالة رائحة الحلبة.


فوائد قد لا تعرفينها للحلبة

تتمثل فوائد الحلبة بالنسبةِ لجسم الإنسان على النحو الآتي[٤]:

  • زيادة إدرار الحليب لدى النساء المرضعات.
  • تنظيم إفراز هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
  • تقليل نسبة السكر المرتفع في الدم لدى مرضى السكري.
  • تقليل الشهية، إذ تُشير بعض الدراسات التي أُجريت على هذا البند إلى أن الأشخاص الذين انتظموا على تناول الحُلبة لمدة 14 يومًا قد خففت تلقائيًا من نسب تناول الدهون بنسبة 17%.
  • التقليل من حدةِ الأعراض المرافقة لحرقة المعدة بفترة وجيزة.
  • تقليل مستويات الكوليسترول السيئ في الدم.


تاريخ استخدام الحلبة

كشفت بردية إيبرز ذات الأصول المصرية أن تاريخ استخدام الحلبة يرجع إلى 1500 عام قبل الميلاد، وكان يستعان به للتخفيف من حدة الحروق وتسهيل الولادة، وكان يشيع الاستخدام غالبًا في مصر القديمة، ومع حلول القرن الخامسِ قبل الميلاد صُنِّفت الحلبة كعشبة ملطفة من قِبل الطبيب الإغريقي أبقراط، وفي القرن الميلادي الأول قدمها العالم دسفوريدس لتكون علاجًا لكافة المشكلات النسائية منها الالتهابات في الفرج والرحم والمهبل[٥].


أضرار احذريها للحلبة

تُعدّ الحلبة من النباتات أو الأعشاب التي يشيع استخدامها غالبًا في مجال العطارة والرعاية الطبية الشعبية لعلاج الكثير من المشكلات الصحية البسيطة، وتحضر منها المشروبات الساخنة والحلويات ومستحضرات التجميل وغيرها الكثير، كما تعددت الدراسات التي تبحث في فوائد الحلبة وأضرارها، فالبعض منها قد أثبت أن لها القدرة على إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات، إلا أنه أيضًا لا تتوفر أدلة علمية قطعية تؤكد على إمكانية استخدام الحلبة مع الحالات الطبية، ولا بد من التنويه إلى أنه تُوجد بعض المضاعفات والآثار الجانبية لاستخدامها، ومنها[٦]:

  • إحداث تقلصات في الرحم، لذلك فإن استخدامها للمرأة الحامل مرفوض، فمن الممكن أن تُسبب الإجهاض.
  • احتمالية أداء دور يتشابه مع هرمون الإستروجين داخل الجسم، لذلك فهي تُعدّ غير آمنة للمرأة المصابة بالسرطان.
  • احتمالية حدوث الإسهال.
  • بول ذو رائحة نتنة، مع إفراز الجسم لعرق برائحة كريهة أيضًا.


المراجع

  1. "التخلص من رائحة الحلبة"، التفاحة، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  2. maha، "إزالة رائحة الحلبة"، لحظات، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  3. Randa Abdulhameed، "طريقة إزالة رائحة الحلبة من الجسم "، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  4. Rudy Mawer, MSc, CISSN (13-6-2019), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits"، healthline, Retrieved 30-8-2019. Edited.
  5. ريم قدري (27-5-2013)، "فوائد وأضرار الحلبة"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  6. "Fenugreek", National Center for Complementary and Integrative Health,30-11-2016، Retrieved 30-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :