أحدثُ طُرق شفط الدّهون بلا جراحة

أحدثُ طُرق شفط الدّهون بلا جراحة

أحدث طرق شفط الدهون بلا جراحة

يمكن شفط الدهون أو ما يُسمّى بالإنجليزية باسم (Liposuction) بعدة طرقٍ غير جراحية، لكنّ هذه الطرق تستهدف مناطق محددة من الجسم، وهي كما يأتي[١][٢]:

  1. إزالة الدهون بالليزر (Laser-assisted Liposuction).
  2. إزالة الدهون بالتبريد (Cryolipolysis أو CoolSculpting).
  3. إزالة الدهون بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound-assisted Liposuction).
  4. إزالة الدهون بموجات الراديو (Radiofrequency-assisted Liposuction).


إزالة الدهون بالليزر

في هذه الطريقة تُخدّر المنطقة المراد معالجتها بالليزر تخديرًا موضعيًا، ثم يحدِث الطبيب فتحةً صغيرةً في الجلد ليُدخِل جهاز الليزر منها، بعد ذلك يُسلّط أشعة الليزر على الدهون الزائدة تحت الجلد ليذيبها، ويُدخل الطبيب أيضًا أنبوبًا صغيرًا ليشفط به الدهون الذائبة، وهي عملية غير جراحية بسيطة ولا تحتاج إلى وقتٍ طويل للتشافي، إذ يمكن العودة إلى العمل بعد عدة أيامٍ، وممارسة الأنشطة الشاقة بعد 3 أسابيع، ويعزز هذا الإجراء إنتاج الكولاجين في الجلد ويشده، ونادرًا ما يُسبّب التورم أو الألم أو الكدمات[٣].


إزالة الدهون بالتبريد

خلال هذا الإجراء تُوضَع أداة شديدة البرودة على منطقة مُعيّنة من الجلد وتُجمّد الخلايا الدهنية التي تحتها لدرجة الموت، ولا تُزَال الدهون بل تترك داخل الجسم ليتكفّل بإخراجها، وقد يستغرق التخلص منها عدة أسابيع بعد العلاج، ولا تظهر النتائج الكاملة للعلاج إلا بعد 2-4 أشهر، وقد تستغرف الجلسة الواحدة لكل منطقة ساعة كاملة، وكلما كان حجم المنطقة أكبر؛ احتاجت إلى جلسات أكثر[٤].

من أبرز آثارها الجانبية إحساس الشخص بالشدّ في الجلد عند وضعه تحت الجهاز، والشعور بألم في المكان الذي عولج في الأسبوعين التاليين للجلسة، لكنّ هذا الألم يختفي دون حاجةٍ للتدخل عادةً، وقد يحدث احمرار أو تورم أو كدمات أو حساسية في مكان العلاج لوقتٍ قصير بعد الإجراء، وفي حالات نادرة، تحدث زيادة في حجم الخلايا الدهنية في منطقة العلاج لدى 1% من الحالات معظمهم من الرجال لسببٍ غير معروف، ولا تُعدّ هذه التقنية علاجًا لزيادة الوزن أو بديلًا عن الحمية الغذائية الصحية أو ممارسة الرياضة، بل تستهدف المناطق العنيدة من الجسم، والتي لا تستجيب للحمية أو الرياضة، كما لا يُنصح بإجراء هذا النوع من العلاجات لمن يعانون من الأمراض التالية[٤][٣]:

  1. وجود الجلوبيولينات البردية في الدم: هو مرضٌ تتجمع فيه مجموعة من البروتينات في الدم وتلتصق معًا عند نزول درجة حرارة الجسم لأقل من 37؛ مما قد يؤدي إلى تلف الجلد والمفاصل والأعصاب والأعضاء، خاصةً الكلى والكبد[٥].
  2. مرض الراصات الباردة: وهو حالة تجعل جهاز المناعة في الجسم يهاجم خلايا الدم الحمراء ويدمرها، وينتج عن التعرض لدرجات الحرارة الباردة، وقد يسبب مشكلات مختلفة أقلها الدوخة وأكبرها قصور القلب، ويسمى أيضًا فقر الدم الانحلالي للأجسام المضادة الباردة[٦]
  3. بيلة هيموغلوبينية البرد الانتيابية: وهو نوع نادر من فقر الدم يتميز بالتدمير المبكر لخلايا الدم الحمراء السليمة بواسطة الأجسام المضادة لجهاز المناعة، ويُصنف هذا الاضطراب على أنه فقر دم انحلالي بالمناعة الذاتية[٧].


إزالة الدهون بالموجات فوق الصوتية

يتضمّن هذا الإجراء إدخال أداة معدنية طويلة موصلة للموجات فوق الصوتية تحت الجلد عبر فتحة متوسطة أو كبيرة في الجلد يجريها الطبيب قبل الشروع بالإجراء وبعد تخدير الجسم تخديرًا كاملًا أو عبر التخدير الوريدي الثقيل، وتذاب الدهون بتسليط الموجات فوق الصوتية عليها ثم تُشفط، وقد قلّ استخدام هذه التقنية بسبب احتمال حدوث بعض المضاعفات، مثل الحروق الجلدية، والندوب الشديدة، وثقوب في البطن، وتلف في الأعصاب، كما يحتمل حدوث عدوى مكان الجرح، كما يمكن ظهور أورام مصلية أو أكياس مملوءة بالسوائل، وقد يحدث كذذلك انخفاض في ضغط الدم، ونزيف والتهاب تماسي في الجلد[٨][٩].

ويُجدربالذكر أنه إجراء غير مُصرّح به من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكنّ شركات التسويق الطبية تروِّجه دون تصريح، ولا يُنصح المصابون بضعف المناعة أو أمراض القلب التاجية، أو مرض السكري أو ضعف تدفق الدم في الشرايين بإجراء هذا النوع من شفط الدهون، وقد يستغرق التعافي بضعة أيام من الراحة التامة في المنزل مع محاولة المشي الخفيف لتحريك الدم في الشرايين ومنع تكون جلطة، ويقل التورم بعد عدة أسابيع، والنتائج النهائية تظهر بعد عدة أشهر[٨][٩].


إزالة الدهون بموجات الراديو

يمكن التخلص من الدهون الزائدة بتسليط موجات الراديو على الدهون، وذلك بعد أن يُحدِث الطبيب فتحةً صغيرة في الجلد ليُدخِل من خلالها قطبًَين كهربائيين لتوصيل موجات الراديو إلى الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وذلك بعد تخدير الجلد موضعيًا، وتقوم هذه التقنية في الأساس على تسخين وإذابة الدهون الزائدة وتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد وزيادة مرونته، إذ تذوب الدهون عند تسليط موجات الراديو عليها وتُشفط فور سيلانها[١٠].

يُعدّ هذا الإجراءٌ طفيف التوغل في الجلد ولا يُعدّ جراحيًا، ونادرًا ما يسبب ندوبًا أو كدمات أو ألم، ويمكن عبر هذه الطريقة استهداف الدهون التي يرغب الشخص في التخلص منها بالتحديد وبدقة، إضافةً إلى تخفيف مشكلة السيلوليت، ويتطلب التشافي منها يومًا أو يومين فقط، ويمكن العودة للحياة الطبيعية في اليوم التالي، ويُعدّ إجراءً مثاليًا لمن يعانون من مناطق عنيدة لا تستجيب للحميات ولا الرياضة[١٠].


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل يجب لبس المشد بعد شفط الدهون بلا جراحة؟

نعم، إذا كان مكان الإجراء متورمًا ينصح بلبس ملابس ضاغطة[٨].

هل يمكن أن تفشل عمليات شفط الدهون بلا جراحة؟

لا، إذ تعتمد تقنيات شفط الدهون بلا جراحة على قتل وإذابة الخلايا الدهنية، وعندما تموت تلك الخلايا فلا تعود مجددًا، لكن يمكن للشخص اكتساب الوزن بعد عمل شفط الدهون، كما قد يترتب على الإجراء آثار جانبية حسب مهارة الطبيب الذي اختُير لعمل الإجراء، والحالة الصحية للشخص، ووجود أمراض تعيق استفادته من الإجراء[٤].


المراجع

  1. David A. Lickstein, MD (20/4/2019), "Liposuction", medlineplus, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  2. seoul guide medical staff, "Non-Surgical Liposuction – Important Information You Need to Know", seoulguidemedical, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Ana Gotter (7/12/2018), "Comparing Laser Liposuction with CoolSculpting", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Erica Cirino (8/10/2019), "Does CoolSculpting Work?", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  5. Mayo Clinic Staff (20/12/2019), "Cryoglobulinemia", mayoclinic, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  6. Brunilda Nazario, MD (9/12/2019), "What Is Cold Agglutinin Disease?", webmd, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  7. George Garratty, PhD, "Paroxysmal Cold Hemoglobinuria", rarediseases, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Kristeen Cherney (29/9/2018), "How Effective Is Ultrasonic Liposuction?", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  9. ^ أ ب Dr. Norma Kassardjian, "Ultrasonic Assisted Liposuction (UAL)", liposuction, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  10. ^ أ ب Dr. Mark Schusterman. (28/7/2017), "What is radiofrequency-assisted liposuction?", plasticsurgery, Retrieved 19/1/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :

448 مشاهدة