الارتجاف
يُعَدّ الارتجاف حركةً لا إرادية ولا يمكن التحكم بها من جزء أو طرف واحد من الجسم، وتحدث في أي جزء من الجسم بسبب وجود مشكلة ما في جزء من الدماغ الذي يتحكم في حركة العضلات، ومن المسببات التي قد تحدث وتؤدي للارتجاف الإصابة ببعض الأمراض، وتناول أدوية معينة، وفرط تناول مواد تحتوي على الكافيين، وضعف العضلات، وانخفاض مستوى السكر في الدم، والشيخوخة، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وإدمان الكحول. وقد يقسم الارتجاف لنوعين هما حدوث رجفة عند الراحة وقد تحدث عند الجلوس أو الإستلقاء وتختفي عند بدء الحركة وغالبًا هذا النوع يؤثر على اليدين، أو حدوث رجفة عند الحركة وقد يحدث هذا الارتجاف عند حركة الجزء المصاب من الجسم، وقد تتضمن الرجفة عند تحرك حركة مستهدفة مثل وضع الإصبع على الأنف، أو رجفة عند أثناء القيام بنشاط معين مثل الكتابة، ورجفة عند القيام بحركة عكس جاذبية الأرض مثل رفع الذراع[١].
أسباب الرجفة عند النوم
توجد العديد من الأسباب للرجفة ومن المسببات التي تؤدي لحدوث رجفة عند النوم ما يأتي[٢]:
- فهم الدماغ الخاطئ، عندما تسترخي وتستريح العضلات قبل النوم يفهم الدماغ أن هذه حالة خاطئة يتسبب الدماغ بتوتر العضلات مما يؤدي إلى الشعور بالسقوط.
- رمع عضلي، هو رجفة عضلية لا إرادية سريعة الحدوث تبدأ قبل النوم مباشرةً ومن العلامات التي تظهر على الشخص التشنج أو الاهتزاز ولا تسبب أي مشكلات ولكن توجد حالات تحدث بسبب وجود اضطراب في الجهاز العصبي مثل الصرع وقد يتطلب زيارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب ويمكن إجراء عدة فحوصات لتشخيص الرمع العضلي تخطيط كهربائي للدماغ، وتخطيط كهربائي للقلب، والتصوير بالرنين المغناطيسي ومن المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بالرمع العضلي ما يأتي[٣]:
- أسباب فسيولوجية، وهذه الحالة لا تحتاج إلى علاج وتحدث عند الأشخاص الأصحاء مثلًا عند بداية النوم والشعور بالسقوط والتشنج بسبب القلق أو ممارسة الرياضة وارتعاش عضلات الطفل عند النوم أو بعد الرضاعة.
- السكتة الدماغية.
- مرض ألزهايمر.
- ورم في الدماغ.
- مرض هنتنغتون.
- الشلل الرعاشي.
- فشل في الكلى أو الكبد.
- الإصابة بالعدوى.
- التسمم الكيميائي.
- التهابات المناعة الذاتية.
- درجة حرارة باردة جدًا، التي قد تسبب رجفة عند النوم إذ إن العضلات تنقبض ثم تتوسع بسرعة حتى تنتج حرارة[٤].
الحصول على نوم كافٍ
قد يحتاج البالغون من ثمان ساعات إلى عشر ساعات من النوم لكل ليلة وهو وقت كافٍ لأخذ قسط من الراحة وممارسة الأنشطة اليومية، وفي بعض الأحيان يحتاج الشخص إلى النوم لأكثر من المعتاد إذا كان يعاني من وجود صعوبة عند الإستيقاظ من النوم، ووجود مشكلة في التركيز، والشعور بالسقوط عند النوم أو الشعور بالإنزعاج أو الحزن، ومن بعض النصائح التي سوف تساعد الشخص على النوم المريح تتضمن ما يأتي[٥]:
- المحافظة على ممارسة تمارين رياضية، قد تساعد التمارين على النوم المريح لكن ينصح بعدم ممارستها قبل النوم مباشرةً.
- تجنب الكافيين، الابتعاد عن شرب الشاي والقهوة في فترة العشاء والتي تسبب القلق عند النوم.
- تجنب التدخين، تسبب مادة النيكوتين الموجودة في السيجارة تقطع في النوم.
- المحافظة على وجود ضوء خافت، يفضل أن يكون الضوء خافتًا عند الاستلقاء، وذلك لأن الضوء الساطع يرسل إشارة للدماغ أن هذا وقت الاستيقاظ، وسماع موسيقى قبل النوم يساعد الشخص على الاسترخاء.
- تجنب الأجهزة الإلكترونية، ويعني ذلك عدم استخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف أو التلفزيون قبل ساعة من النوم.
- تجنب القيلولة، عند أخذ قيلولة أثناء النهار لمدة أكثر من نصف ساعة، والقيلولة التي تكون قبل النوم بفترة بسيطة تمنع الشخص من النوم براحة في الليل.
- بيئة مناسبة للنوم، عندما تكون الغرفة مظلمة وهادئة تساعد الشخص على الاسترخاء بسرعة والنوم براحة.
مراحل النوم
توجد خمس مراحل للنوم وتتضمن ما يأتي[٦]:
- المرحلة الأولى: بعد عدة ثواني أو دقائق ينتج العقل موجات ألفا وثيتا حتى تبطئ من حركة العين وهي مقدمة قصيرة للنوم وتستمر إلى سبع دقائق وتُعَدّ مرحلة نوم خفيفة إذ يمكن الاستيقاظ منها بسهولة.
- المرحلة الثانية: وتُعَدّ أيضًا مرحلة نوم خفيفة وفي هذه المرحلة ينتج الدماغ زيادة مفاجئة تسمى مغزل النوم وبعد ذلك تبطئ موجات الدماغ وإذا أراد الشخص أن يأخذ غفوة يمكن أن يستيقظ بعد هذه المرحلة.
- المرحلة الثالثة والرابعة: وتُعَدّ مرحلة النوم العميق مما يؤدي إلى بطء إنتاج الدماغ موجات دلتا وملاحظة عدم تحرك العين وعدم نشاط العضلات وقد يصبح الإستيقاظ صعبًا في هذه المرحلة وذلك لأن الجسم يقلل من استجابة المنبهات الخارجية، ثم يزيد من إنتاج موجات دلتا فيكون النوم أعمق أكثر وأيضًا تتميز هذه المرحلة بأن الجسم يُصلِح الأنسجة والعضلات ويحفز النمو ويحسن وظيفة جهاز المناعة ويخزن طاقة لليوم التالي.
- المرحلة الأخيرة: وتتضمن حركة العين السريعة أثناء النوم وتسمى نوم الريم ويدخل الشخص إلى نوم الريم بعد مرور 90 دقيقةً من النوم وقد تستمر حركة العين السريعة لمدة ساعة تقريبًا والشخص البالغ قد تصل دورات الريم من خمس إلى ست دورات وتتميز المرحلة بأن العقل يصبح أكثر نشاطًا وتحدث فيها الأحلام مما يؤدي إلى تحرك العين بسرعة ويرتفع معدل نبضات القلب وضغط الدم وعدم انتظام التنفس، إذ إنها تلعب دورًا مهمًا في وظيفة الذاكرة من خلال دمج الدماغ المعلومات ومعالجتها من اليوم السابق كي تخزن في الذاكرة.
الأرق
يعرف الأرق بأنه اضطراب شائع في النوم مما يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار بالنوم أو الاستيقاظ مبكرًا مع عدم القدرة على الرجوع للنوم مرةً أخرى والشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ، ويوجد نوعان للأرق مثل الأرق الحاد ويكون الشخص يعاني من الأرق لفترة قصيرة لعدة أيام أو أسابيع أما الأرق المزمن فيكون لفترة طويلة قد تصل إلى شهر أو أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل على الأرق ما يأتي[٧]:
- الاستيقاظ من النوم في الليل.
- الاستيقاظ في وقت مبكر.
- التعب أثناء النهار.
- الشعور بالنعاس.
- القلق والتوتر.
- صعوبة التركيز.
المراجع
- ↑ "Everything You Need to Know About Tremors", healthline, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "Why Does My Body Jerk Before I Fall Asleep", kidshealth, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "Myoclonus", mayoclinic, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "Shivering and Sweating at Night", sleepfoundation, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "How Much Sleep Do I Need", kidshealth, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "Understanding Sleep Cycles: What Happens While You Sleep", sleep, Retrieved 2019-12-24. Edited.
- ↑ "Insomnia", mayoclinic, Retrieved 2019-12-24. Edited.