محتويات
هل توجد أضرار للحفاضات على الأطفال الذكور؟
تتسبب الحفاضات لدى الأطفال بتسخين كيس الصفن الذي يحتوي على الخصيتين اللتين تنتجان الحيوانات المنوية، ويحدث هذا مع وجود طبقاتٍ من الملابس أو لبس الملابس الضيقة أو من تجمع البول في الحفاظ وعدم الالتزام بتغييره في أوقاته، وتوجد مخاوف من أنه إذا بقي كيس الصفن دافئًا، فقد يؤثر ذلك على خصوبة الطفل في المستقبل، ووجدت إحدى الدراسات أن كيس الصفن لدى الأطفال الذكور أكثر برودةً من درجة حرارة أجسادهم حتى عندما كانوا يرتدون حفاضات، لذلك يمكن أن يؤدي تبريد كيس الصفن إلى تحسين جودة الحيوانات المنوية الناتجة، مع ذلك لم يُجرَ أي بحث لإثبات صحة هذه المخاوف، لذلك يمكن التفكير في استخدام حفاضات قطنية دون غلاف خارجي مقاوم للماء، ويجب منح الطفل بعض الوقت دون حفاضات في وقت ما كل يوم[١].
هل توجد أضرار للحفاضات على الأطفال عامةً؟
توجد بعض الأضرار للحفاضات التي تجب معرفة الآباء عنها، وفيما يأتي بعض عيوب استخدام الحفاضات للأطفال[٢]:
- الحساسية: قد تسبب الحفاضات الحساسية للرضع الذين لديهم بشرة ناعمة ولطيفة وحساسة، وغالبًا ما تستخدم بعض شركات تصنيع الحفاضات الألياف الاصطناعية أو الأصباغ أو المنتجات الكيميائية القاسية في صنع الحفاضات، ويمكن أن تتلف كل هذه المواد الكيميائية القاسية بشرة الطفل الحساسة وتسبب الحساسية لذلك يجب اختيار حفاضة ناعمة ومصنوعة من مواد صديقة للبشرة.
- الطفح الجلدي: يُعد طفح الحفاضات شائعًا جدًا لدى الأطفال، وإذا تركت الحفاضات رطبةً متسخةً على الطفل لفترةٍ أطول من المعتاد فقد تتكاثر البكتيريا وقد تؤدي إلى ظهور طفحٍ جلديٍ، لذلك يجب التأكد من تغييرها بانتظام لتقليل خطر الطفح الجلديّ.
- التسمم: تؤدي الحفاضات إلى التسمم لأنها مصنوعة من مواد كيميائية ومواد اصطناعية، وعندما يتعرض الطفل لمثل هذه المواد لفترة طويلة قد تؤذيه، وقد يؤدي تعريض جلده الحساس للمواد الكيميائية القاسية إلى دخول جزء منه إلى نظام الطفل أيضًا، مما يؤدي إلى السمية.
- الالتهابات: تُصنع الحفاضات من مادة تسمح بامتصاص بول الطفل وقد تعيق نفس المادة التدفق السهل للهواء داخل الحفاضة وتخلق بيئةً ملائمةً لتكاثر البكتيريا والجراثيم الأخرى، وعند الاستخدام المفرط للحفاضات يُصبح الطفل عرضةً لالتقاط الجلد والالتهابات الأخرى أيضًا، لذلك يجب الحرص على تغييرها باستمرار.
- الحفاضات غالية الثمن: تحتاج الحفاضات مبلغًا جيدًا إذ قد يُتطلب التغيير ثمانية إلى عشرة حفاضات في يوم واحد، وفي بعض الحالات أكثر، ومع ذلك توجد العديد من الحفاضات المصنوعة من مواد جيدة وبأسعار معقولة أيضًا.
- صعوبة التدريب على استعمال المرحاض: عند ارتداء الطفل للحفاضات معظم الوقت قد يسبب ذلك مشكلةً في تدريبه على استخدام المرحاض، وذلك لأن الأطفال يعتادون على التبول والتغوط في الحفاض ويجد الوالدان ذلك مناسبًا وسهلًا أيضًا.
- الحفاضات غير صديقة للبيئة: إن الحفاضات ليست جيدةً للبيئة، ويوجد عدد كبير من الحفاضات التي يُتخلص منها في البيئة التي تحتوي على البلاستيك والألياف الاصطناعية والمواد الكيميائية الأخرى، كل هذا يصعب تحليله ويشكل تهديدًا للبيئة.
كيف تختارين أفضل أنواع الحفاضات لطفلكِ؟
توجد العديد من العوامل التي تجب عليكِ مراعاتها عند شرائك حفاضات لطفلك، والتي يمكن أن تساعد على تجنب معظم عيوب الحفاضات التي يمكن التخلص منها[٢]:
- الامتصاص الجيد: ابحثي عن الحفاضات عالية الامتصاص وحافظي على الرطوبة وأبقيها بعيدةً عن بشرة الطفل و هذا يقلل من خطر التسرب والطفح الجلدي والالتهابات.
- المادة المصنوع منها الحفاض: ابحثي عن الحفاض المصنوع من مواد ناعمةٍ وخاليةٍ من المواد الكيميائية الذي لا يهيج بشرة الطفل الرقيقة ويمنع أي طفح جلدي لإبقاءئه مرتاحًا وسليمًا من الحساسية.
- القياس الجيّد: ابحثي عن الحفاض الملائم لحجم طفلك لتجنب أي تسريبات والحفاظ على شعوره بالراحة أيضًا.
- التكلفة: ابحثي عن حفاضات تناسب ميزانيتك وذات جودة عالية أيضًا، تجدر الإشارة إلى أنه توجد العديد من العلامات التجارية ذات الجودة الممتازة بأفضل سعر.
من حياتكِ لكِ
نذكر لكِ عزيزتي عددًا من النصائح التي تساعدك على حمايةِ طفلكِ من الإصابة بطفح الحفاض[٣].
- غيري الحفاضات كثيرًا، ونظفي المنطقة برفق، فيمكن أن يؤدي المسح بقوة أو الفرك إلى زيادة تهيج الطفح الجلدي.
- استخدمي مرهم حفاضاتٍ لمنع وعلاج الطفح الجلدي وابحثي عن واحد يحتوي على أكسيد الزنك يعمل كحاجز ضد الرطوبة.
- اتركي طفلك دون حفاضات لجزء من اليوم حتى تحافظي على تهوية المنطقة.
- إذا كنت تستخدمين حفاضات من القماش، فيجب غسلها بمنظفات خالية من الصبغات والعطور وتجنبي تجفيفها باستخدام أوراق التجفيف المعطرة.
المراجع
- ↑ "I've heard that disposable diapers may cause infertility in boys. Is this true?", babycenter، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ^ أ ب "7 Side Effects of Diapers on Babies", parenting، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ "Diapering Your Baby", kidshealth، Retrieved 3-8-2020. Edited.