أضرار وسائل منع الحمل

أضرار وسائل منع الحمل

منع الحمل

عادةً ما يطلق مصطلح منع الحمل على الطرق المستخدمة لتجنّب حدوث الحمل والذي يُعرف أيضًا بتحديد النسل[١]، إذ إنه من الممكن للأشخاص اختيار الوقت المناسب لإنجاب طفل، وتوجد العديد من الطرق والوسائل والعلاجات لكل من الرجال والنساء والتي تساعد في منع الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ نجاح الوسيلة المستخدمة يعتمد غالبًا على استخدامها بعناية، وتوجد أنواع مختلفة لطرق تحديد النسل، إذ يمكن استخدام أنواع مختلفة من الأدوية أو استخدام بعض الأجهزة، أو الممارسات الجنسية، أو الإجراءات الجراحية لمنع الحمل.[٢]


أضرار وسائل منع الحمل

توجد بعض الأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن استخدام وسائل منع الحمل، والتي يمكن أن تُقسّم بناءً على نوع الطريقة المستخدمة لمنع الحمل كما يأتي:[٣]

  • حبوب منع الحمل: تُعد حبوب منع الحمل المتناولة عن طريق الفم هي الطريقة الهرمونية الأكثر استخدامًا، إذ إن الخيارات الهرمونية لتحديد النسل تتضمن استخدام الهرمونات لمنع الإباضة لدى المرأة، ومن الجدير بالذكر أنه يُنصح بالتوقف عن التدخين إذا كانت المرأة تستخدم حبوب منع الحمل، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والجلطات الدموية، والسكتات الدماغية والتي تُعدّ من مضاعفات استخدام حبوب منع الحمل، ومن الأضرار التي تنتج عن استخدامها:
    • زيادة الوزن.
    • الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
    • تقلّب المزاج.
    • تغير في تدفق الدورة الشهرية.
    • تورُّم الثدي.
    • ظهور حب الشباب.
    • تغير لون الجلد.
    • حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • طرق العزل: عادةً ما تؤدي طرق العزل إلى منع إخصاب البويضة بواسطة حيوان منوي، وذلك لأنها تمنع الاتصال بين البويضة والحيوانات المنوية عن طريق عائق فيزيائي أو من خلال قتل الحيوانات المنوية قبل أن تكون قادرة على إخصاب البويضة، ومن أمثلتها الواقيات الذكرية، وغطاء عنق الرحم، وبالإضافة إلى كلّ هذا فإنّها تقلل من خطر الأمراض المنقولة جنسيًّا، ومن آثارها الجانبية:
    • زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، في حال استخدام الواقي الأنثوي ومبيدات النطاف.
    • زيادة خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسمّمية عند ترك غطاء عنق الرحم أو الواقي الأنثوي لمدة تزيد عن 24 ساعة.
    • تهيّج المهبل أو القضيب في حال كان يعاني الشخص من الحساسية تجاه بعض المواد الكيميائية المستخدمة، ككريمات مبيدات الحيوانات المنوية.
  • اللولب: يُعد اللولب من الأجهزة التي توضع داخل الرحم، والتي تخلق بيئة في أنسجة الرحم غير مناسبة لغرس البويضة المخصبة، وتعتمد الآثار الجانبية الناتجة عنها على نوع اللولب المستخدم، وفي ما يأتي توضيح لذلك:
    • اللولب المحتوي على النحاس، فقد يؤدي إلى زيادة في نزيف الحيض وزيادة التشنجات.
    • اللولب الرحمي الهرموني، فقد تكون آثاره الجانبية مماثلة لحبوب منع الحمل الهرمونية، مثل الصداع، أو تورّم الثدي أو حب الشباب.
    • حدوث ثقب في الرحم، وهو من المضاعفات النادرة لكل أنواع اللولب.
  • حبوب منع الحمل الطارئة: وهي دواء أو جهاز يستخدم لمنع الحمل بعد حدوث الجماع غير المحمي، إذ إن هذه الأدوية تمنع الحمل إذا تم تناولها في غضون 72 ساعة بعد الجماع، فلذلك يمكن استخدامها في حالات الطوارئ، كما أن إدخال اللولب المحتوي على النحاس داخل الرحم طريقة فعالة لمنع الحمل في حالات الطوارئ، ومن الآثار الجانبيّة لحبوب منع الحمل الطارئة ما يأتي:
    • صداع الرأس.
    • التعب.
    • الدوخة.
    • الغثيان.
    • القيء.
    • طراوة الثدي.
    • آلام أسفل البطن.
  • لصقات منع الحمل: عادةً ما تكون طريقة عملها مشابهة لتركيبة حبوب منع الحمل، إذ إنها تمنع الحمل من خلال إطلاق الهرمونات في مجرى الدم والتي بدورها تمنع المبايض من إطلاق بويضة، كما أنها تعمل على تكثيف مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وتكون طريقة استخدامها عن طريق لصقها على البشرة مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع، أي لمدة 21 يومًا وخلال الأسبوع الرابع، تنزع اللصقة، مما يسمح بحدوث نزيف الحيض، وقد ينتج عن استخدامها بعض الأضرار مثل:[٤]
    • تهيج الجلد.
    • احتباس السوائل.
    • تشنج العضلات.
    • تقلب المزاج.
    • الغثيان و القيء.
    • آلام الدورة الشهرية.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • أمراض المرارة.
    • تجلط الدم.
    • النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
    • سرطان الكبد.
    • زيادة الوزن.
    • وجع البطن.
    • الالتهابات المهبلية.
    • الإسهال.


وسائل منع الحمل

توجد العديد من الطرق المستخدمة لمنع الحمل والتي تتضمن:[٥]

  • مبيد النطاف: وهو رغوة أو هلام أو كريم يُوضع في المهبل قبل ممارسة الجنس، وقد يحتوي على مادة كيميائية تقتل الحيوانات المنوية، ويجب وضع بعض الأنواع قبل 30 دقيقة من موعد الجماع، وفي حال استخدامه بكثرة فمن الممكن أن يسبب تهيّجًا في المهبل، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى وانتقال الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • العازل الأنثوي: وهو من وسائل منع الحمل المطاطية، ويضعها الطبيب فوق عنق الرحم قبل ممارسة الجنس، وليس بالإمكان استخدامها خلال فترة الدورة الشهرية بسبب خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسمّمية.
  • غطاء عنق الرحم، يشبه هذا الجهاز الحجاب الحاجز، ولكنه أصغر، ويوضع فوق عنق الرحم ويُفضل استخدامه مع مبيد النطاف، كما أنه لا يحمي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا، ولا يمكن استخدامه خلال الدورة الشهرية، ويجب أن يوضع في مكانه من قبل الطبيب المختصّ فقط.
  • إسفنجة تحديد النسل: تكون مصنوعة من رغوة وتحتوي على مبيد النطاف، ويمكن للمرأة وضعها على عنق الرحم قبل 24 ساعة من ممارسة الجنس، ولا داعي لتركيبها من قبل الطبيب.
  • الواقي الذكري: يمنع الواقي الذكري المطاطي الحيوانات المنوية من الدخول إلى جسم المرأة، بالإضافة إلى ذلك يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًّا، ولا يمكن إعادة استخدامه مرة أخرى.
  • الواقي الأنثوي: وهو قطعة بلاستيكية رفيعة تبطن المهبل، ويمكن للمرأة وضعها في المهبل فترة 8 ساعات قبل ممارسة الجنس، كما يوفر أيضًا بعض الحماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًّا، ولا ينبغي أن يستخدم مع الواقي الذكري.
  • الحلقة المهبلية: وهي حلقة بلاستيكية ناعمة تدخل داخل المهبل، وطريقة عملها مشابهة لحبوب منع الحمل واللاصقات، ولكنها من الممكن أن تسبب تهيج المهبل، لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • ربط الأنابيب: وهي من الطرق المستخدمة لتحديد النسل للأبد؛ إذ إنها تتطلب إجراء عملية جراحية تغلق خلالها قناة فالوب، وبالتالي منع البويضة من مغادرة المبيض، ولا يمكنها الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًّا.


أساطير حول منع الحمل

انتشرت الأساطير حول تحديد النسل على مر التاريخ، ولكن توجد بعض المفاهيم الخاطئة والشائعة التي يجب تصحيحها، والتي تتضمّن:[٢]

  • لا يحدث الحمل أثناء فترة الدورة الشهرية، هذه الخرافات ليس صحيحة، فمن الممكن أن تكون الخصوبة قليلة في الأيام الأولى من الحيض، ولكن توجد احتمالية للحمل، إذ يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش داخل جسد المرأة عدة أيام.
  • الرضاعة الطبيعية تحمي من الحمل، قد تكون الفرصة للحمل أقل خلال الرضاعة الطبيعية، ولكن يمكن للمرأة أن تصبح حاملًا أثناء الرضاعة الطبيعية.


المراجع

  1. Wayne Blocker, MD (1-8-2019), "Birth Control Types (Effectiveness and Side Effects)"، emedicinehealth, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب MaryAnn De Pietro, CRT (14-8-2018), "What are the long-term side effects of birth control?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, MD (26-7-2019), "15 Birth Control Options (Types And Side Effect)"، medicinenet, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  4. Mayo Clinic Staff (26-1-2019), "Birth control patch"، mayoclinic, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  5. Traci C. Johnson, MD (7-1-2019), "What Are Your Birth Control Options?"، webmd, Retrieved 18-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

527 مشاهدة