أعراض الحمل قبل نزول الدورة بأسبوع

أعراض الحمل قبل نزول الدورة بأسبوع

الحمل

تختلف أعراض الحمل من امرأة لأخرى، ومن حمل لحمل عند المرأة نفسها، لكن يبقى غياب الدورة الشهرية من أهم أعراض الحمل الواضحة، ومعرفة أعراض الحمل الأولى مهمة لأن جميع الأعراض قد يكون لها أسباب غير الحمل، وقد تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأول من الحمل، وقد لا تظهر أي أعراض لبضعة أسابيع منه، وعند سؤال مجموعة من النساء عن العلامة الأولى التي دلتهنّ على الحمل كانت النسبة الأكبر منهن قد عرفن بالحمل بسبب غياب الدورة، ويليها الغثيان، وبنسبة أقل من السيدات كانت العلامة الأولى لديهن هي تغيرات الثدي، وأقل العلامات التي تدل على الحمل كانت نزف الحمل الذي كثيرًا ما يشتبه بالدورة الشهرية[١].


علامات الحمل الأولى

يتعرض جسم المرأة الحامل لتغيرات كثيرة؛ وذلك كلّه نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسمها، إذ يتهيأ الجسم لاستقبال الجنين بانغراس البويضة في الرحم، وفي حال كانت الدورة الشهرية للمرأة قبل الحمل منتظمة، فقد يحدث اختلاط عليها ما بين علامات الحمل وعلامات الدورة الشهرية، أما إذا كانت دورتها الشهرية غير منتظمة فقد يصعب عليها معرفة الحمل من عدمه في البداية، لكن تُوجد علامات من خلالها يُمكن التفريق بين الحمل والدورة الشهريّة، وهذه العلامات تظهر في حال كانت المرأة حاملًا، ومن تلك العلامات نذكر[٢]:

  • ظهور حبوب في الوجه[٣].
  • شعور المرأة بالدوار وفقدان توازنها[٣].
  • شعور المرأة بألم في الثدي يخف مع حلول الأسبوع الرابع أو السادس من الحمل، إذ تعاني المرأة وقت الدورة الشهرية من آلام في الثدي التي تختفي تدريجيًّا؛ وذلك نتيجة لهبوط معدل البروجسترون، أما في حال كانت المرأة حاملًا فإن ما يحدث هو العكس إذ تتزايد أوجاع الثديين تدريجيًّا؛ وذلك نتيجة ارتفاع معدل البروجسترون، إضافة إلى تغير لون الهالة التي تحيط بالحلمة أو توسعها قليلًا إذ تصبح ذات لون داكن[٤][٣].
  • شعور المرأة بارتفاع درجة حرارتها بنسبة طفيفة[٣].
  • تغيُّر في الشهية والتفضيلات الغذائية، إذ قد تشعر المرأة بالنفور من روائح بعض الأطعمة التي كانت تشتهيها وتفضلها من قبل، بينما قد تنجذب لأطعمة لم تكن تفضل تناولها من قبل[١].
  • حرقة متواصلة ومستمرة في المعدة[٣].
  • شعور المرأة بألم أسفل الظهر[١].
  • إصابة المرأة بتقلّصات خفيفة في الرحم تشبه التقلصات التي ترافق الدورة الشهرية[٤].
  • ظهور بقع دم قليلة وخفيفة لبضعة أيام فقط، ويحدث ذلك نتيجة انغراس الجنين في جدار الرحم، وقد يحدث نزيفٌ خفيفٌ، وهذا النزيف يختلف عن نزف الحيض من حيث كمية التدفق إذ تنزل كمية قليلة جدًّا من الدم باللون الوردي أو البني، ويستمر يومًا واحدًا أو يومين[٤].
  • زيادة مرات التبول عند المرأة، وتعدّ هذه علامة مهمة على وجود بويضة مخصبة، ويرجع سبب ذلك إلى زيادة في هرمون الحمل المسؤول عن زيادة تدفق الدم حول المثانة، والذي يسبب زيادة في كمية البول[٣].
  • خروج إفرازات رحميّة، إذ تلاحظ العديد من المتزوجات علامات إفرازات رحميّة، كخروج بعض الإفرازات من المهبل في الأسابيع الأولى للحمل؛ وذلك لزيادة سماكة بطانة الرحم[٥].
  • تقلّب في المزاج، إذ تصبح المرأة انفعالية جدًّا وتصبح حادة المزاج[٢].
  • الشعور الدائم بالحاجة للنوم[١].
  • الشعور بالصداع، والغثيان[١].
  • إصابة المرأة بالإمساك، إذ إن مستويات هرمون البروجسترون العالية خلال الحمل يمكن تسبب للمرأة الإمساك، إذ يسبب هرمون البروجسترون بطئًا في حركة الأمعاء[٢].
  • شعور المرأة بالغثيان في الصباح[١].


اختبارات الحمل

قد تدل الأعراض الواضحة المبكرة للحمل على وجود حمل، لكن لتأكيد ذلك أو نفيه تلجأ العديد من النساء لإجراء اختبار الحمل سواءً المنزلي أو عند الطبيب، ويمكن الحصول على نتائج دقيقة من اختبار كشف الحمل بعد يوم واحد من غياب الدورة الشهرية، لكن يفضل الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد تفويت الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة لاختبار كشف الحمل، وتعتمد اختبارات الحمل على الكشف عن هرمون يُفرز في جسم الأم من المشيمة مع بداية الحمل يسمى هرمون الحمل، وتكون مستويات هذا الهرمون قليلة في الجسم والبول في أول أيام الحمل بعد تخصيب البويضة، لكنها تأخذ بالتضاعف بمرور أيام الحمل، وهذا يفسر حصول بعض النساء على نتيجة سلبية للاختبار بالرغم من وجود حمل، ولهذا ينصح بالتريث قبل إجراء الفحص للحصول على نتيجة شبه مؤكدة، ويمكن الكشف عن الحمل بعدة طرق منها[٦]:

  • اختبار الحمل المنزلي: يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام بعض الاختبارات المنزلية الحساسة للغاية لهرمون الحمل قبل هذا الوقت، وتعمل هذه الاختبارات من خلال الكشف عن هرمون الحمل في البول، فهذا الهرمون موجود فقط في جسم الحامل، ويحتوي اختبار كشف الحمل المنزلي على مادة كيميائية يتغير لونها عندما تلامس هذا الهرمون، وتختلف طرق الاستخدام والوقت اللازم للانتظار لتظهر النتيجة حسب نوع الاختبار، لكن في أغلب الاختبارات تستغرق حوالي عشر دقائق لتظهر النتيجة، وتوصي أغلب الشركات المسؤولة عن صناعة اختبارات الحمل المنزلية بإجراء الاختبار مرتين مع ترك أيام بينهما، لأن النتائج قد تختلف إذا أجري الفحص بعد فترة قصيرة من غياب الدورة الشهرية، إذ تكون مستويات هرمون الحمل منخفضة جدًّا فيتعذر على بعض أنواع اختبارات الحمل الكشف عنها في البول، وتختلف دقة الفحوص المنزلية من شركة لأخرى، لكن اختبارات الحمل عمومًا تعطي نتائج دقيقة عند استخدامها بطريقة صحيحة.
  • فحص البول السريري: يُجرى اختبار البول السريري في عيادة الطبيب، وهذا الاختبار ليس أكثر دقة من فحص الحمل المنزلي، لكن قد يكون الطبيب قادرًا على إجراء الفحص دون أخطاء قد تؤثر على دقة الاختبار، وتكون نتيجة الفحص السريري متأخرة في الظهور، لكن يمكن عادة توقع الحصول على النتائج بعد أسبوع من إجراء الاختبار.
  • فحص الدم: يُجرى فحص الدم في عيادة الطبيب، إذ تؤخذ عينة دم من المرأة وترسل للمختبر للكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم، ويُوجد نوعان من اختبار الدم للحمل؛ هما[٦]:
    • فحص الدم النوعي لهرمون الحمل: إذ يتحقق هذا الاختبار من تواجد هرمون الحمل في الدم من عدمه، دون الاهتمام بقياس كمية الهرمون في الدم، وهو يعطي إجابة بسيطة إما نعم وإما لا فقط.
    • فحص الدم الكمِّي لهرمون الحمل: يقيس هذا الفحص كمية هرمون الحمل في الدم، ويستخدم هذا الفحص لمعرفة موعد بداية الحمل بدقة، لكن قد يجري الطبيب مزيدًا من الاختبارات ليعلم تمامًا متى بدأ الحمل وبناءً عليه يتابع تطور الحمل في الشهور اللاحقة، ويمكن أن تشمل الفحوصات الإضافية الموجات فوق الصوتية أو تكرار فحص هرمون الحمل في الدم بعد مرور بضعة أيام، ومن الجدير بالذكر أن فحص الدم الكمي للكشف عن الحمل دقيق جدًّا كونه يقيس الكمية المتواجدة من هرمون الحمل في الدم، فهو بهذا أكثر دقة من اختبار البول واختبار الدم النوعي، كما أن الهرمون يظهر في الدم أسرع من ظهوره في البول لذا فإن اختبارات الدم يمكنها الكشف عن الهرمون في وقت أبكر من الحمل مقارنة باختبارات البول، لكن عادة تكون اختبارات الدم مكلفة ماديًّا أكثر من الاختبارات المنزلية، ونتائجها بطيئة في الظهور فقد تظهر بعد أسبوع من إجراء فحص الدم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح americanpregnancy staff (N.D), "Pregnancy Symptoms – Early Signs of Pregnancy"، americanpregnancy, Retrieved 2019-11-12. Edited.
  2. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2019-5-9), "Symptoms of pregnancy: What happens first"، mayoclinic, Retrieved 2019-11-12. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Kimberly Holland (2018-9-5), "Early Pregnancy Symptoms"، healthline, Retrieved 2019-11-12. Edited.
  4. ^ أ ب ت Stacey Feintuch (2019-7-9), "PMS Symptoms vs. Pregnancy Symptoms"، healthline, Retrieved 2019-11-12. Edited.
  5. Jayne Leonard (2018-10-23), "What do different colors of discharge mean in pregnancy?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-12. Edited.
  6. ^ أ ب Tracy Stickler (2914-12-9), "Tests Used to Confirm Pregnancy"، healthline, Retrieved 2019-11-16. Edited.

فيديو ذو صلة :

714 مشاهدة