محتويات
غضروف الركبة
يُعرَّف الغضروف بأنَّه نوع من النسيج الضام الموجود في الجسم، وهو نوع من الأنسجة الفريدة إذ إنَّه لا يحتوي على أوعية دموية أو أعصاب، وبدلًا من ذلك فإنّه يحتوي على خلايا غُضروفية مُحاطة بغشاء يُشبه الهُلام والذي يوفر التغذية للخلايا، مما يجعل الغضروف يتميز ببنية فريدة تجعل منه نسيجًا قويًا ومرنًا، وتُوجد ثلاثة أنواع من الغضاريف في الجسم وهي الزجاجية أو ما يُسمَّى الهياليني وهو النوع الأكثر تواجدًا في الجسم، ويوجد في الحنجرة والأنف والأضلاع والقصبة الهوائية، والنوع الثاني وهو الغضاريف المَرِنة وهي الموجودة في الأذن، والأنف، وتعمل على توفير المرونة للأعضاء في الجسم، والنوع الثالث وهو الغضاريف الليفية، وتُعرف أيضًا بالغضاريف المفصلية، وتُوجد بين فقرات العمود الفقري، ومفاصل الرُّكبة، وهي ضرورية لتقليل احتكاك المفاصل مع بعضها، وتُعدّ أقوى أنواع الغضاريف إذ تحتوي على ثلاث طبقات من ألياف الكولاجين[١].
أفضل علاج لغضروف الركبة
تتضمن علاجات غضروف الرُّكبة ما يأتي[٢]:
- العلاج الأولي: وهو من العلاجات الجيدة للعديد من مشاكل الرُّكبة، وتتضمن الراحة وتقليل الأنشطة اليومية، واستخدام الضمادات للضغط على الإصابة، ورفع القدم للأعلى، ووضع الجليد على الركبة المُصابة.
- الأدوية: يمكن استخدام مُسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والنابروكسين لعلاج معظم مشاكل الُّركبة.
- العلاج الطبيعي: تعمل تمرينات العلاج الطبيعي على تقوية العضلات المحيطة بالركبة، وتزيد من ثبات الركبة.
- حقن الكورتيزون: يُمكن أن تُساعد حقن الستيرويد في الركبة على تخفيف الألم والتورُّم.
- حقن حمض الهيالورونيك: إن حقن هذه المادة تقلِّل من ألم غضاريف الرُّكبة، وتؤخِّر الحاجة إلى جراحة الركبة عند بعض الأشخاص.
- جراحة الركبة: يمكن اللجوء لإجراء جراحة الرُّكبة لتصحيح مجموعة متنوعة من إصابات الركبة، ويمكن للجراحة استبدال أو إصلاح الرباط الممزق، وإزالة الغضاريف المُصابة، أو استبدال الرُّكبة التالفة، ويمكن عمل الجراحة باستخدام شق كبير أو صغير باستخدام المنظار.
- الجراحة التنظيرية: وتكون من خلال إدخال منظار داخلي في مفصل الركبة، ويحتاج الشخص بعد الجراحة بالمنظار إلى فترة نقاهة وإعادة تأهيل أقصر من الجراحة المفتوحة.
- إصلاح الرباط الصليبي الأمامي: وفي هذه الجراحة يؤخذ جزء من الجسم ليحل محل الرباط الصليبي المُمزَّق.
أسباب تلف غضروف الركبة
تُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلف غضروف الرُّكبة ومنها ما يأتي[٣][٤]:
- التآكل: يُمكن أن يحدث تآكل للغضاريف مع التقدُّم في السِّن إلى حدوث هشاشة العظام.
- الأمراض: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقرات الروماتويدي إلى الإصابة بتلف الغضروف، مما يؤدي إلى حدوث احتكاك والتصاق العظام ببعضها.
- الضربة المباشرة: عند تلقِّي المفصل ضربةً مباشرةً مثل السقوط القوي، أو التعرُّض لحادث سيارة، فقد يتضرر الغضروف ورُبما يحدث له التلف، ويواجه الرياضيون خطرًا أكبر في المعاناة من التلف المفصلي، خاصًةً الذين يشاركون في الرياضات ذات التصادم الكبير، مثل كرة القدم الأمريكية والرجبي والمصارعة.
- السُّمنة: تؤدي السُّمنة للإصابة بتلف المفصل بسبب التعرُّض لضغط الوزن لفترة طويلة.
- قلة الحركة: تحتاج المفاصل إلى الحركة الدائمة لتبقى بصحة جيدة، وتؤدي الفترات الطويلة من الخمول أو عدم الحركة إلى زيادة خطر حدوث تلف الغضروف.
إصابات الغضروف
تُوجد العديد من الإصابات التي تحدث للغضاريف وتؤدي إلى تلفها، أو تمزّثقها، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي[٢]:
- تلين غضروف الرضفة: وهو حدوث تهيُّج في الغضروف على الجانب السفلي من الركبة التي تُسمَّى الرضفة، مما يُسبب الألم في الركبة.
- التهاب المفصل التنكسي: وهو أكثر حالات التهاب المفاصل حدوثًا، وغالبًا ما يصيب الركبتين، ويُصاحبه عادًة الألم في الركبة، وتصلُّب وتورم الغضاريف.
- تورم الركبة: وتُسمَّى هذه الحالة انصباب الركبة، وهو حدوث تراكُم السوائل داخل الركبة، ويتسبب الالتهاب عادًة بحدوثها.
- تمزق الغضروف الهلالي: ويحدث هذا التمزُّق بسبب حدوث التواء في الرُّكبة، ويُمكن أن يؤدي ذلك إلى تصلُّب الركبة.
- تمزق الرباط الصليبي الأمامي: يُعدّ الرباط الصليبي الأمامي المسؤول عن جزء كبير من ثبات الركبة، وعند حدوث تمزُّق به فإن ذلك يتطلب التدخُّل الجراحي.
- تمزق الرباط الصليبي الخلفي: مما يتسبب بحدوث الألم والتورم وعدم ثبات الركبة، ويكون العلاج الطبيعي في هذه الحالة هو الخيار الأفضل.
- تمزق الرباط الجانبي الوسطي: هذه الإصابة تُسبب الألم وعدم الاستقرار للجانب الداخلي في الركبة.
- خلع الرضفة: وهو انحراف أو خلع يحدث في الركبة أثناء التمارين الرياضية.
- التهاب الأوتار الرضفي: يحدث التهاب الأوتار الذي يربط الركبة بالعظم، وغالبًا ما يُصيب الرياضيين بسبب القفز المتكرر.
- التهاب كيسة الركبة: وهو حدوث ألم وتورم وحرارة في منطقة الركبة، وغالبًا ما يحدث التهاب بسبب الإفراط في التمرين أو حدوث الإصابات.
- كيسة بيكر: وهو إفراز مجموعة من السوائل في الجزء الخلفي من الركبة، يحدث بسبب وجود التهاب مستمر مثل الإصابة بالتهاب المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: وهو من أمراض المناعة الذاتية الذي يُمكن أن يُصيب أي مفصل في الجسم، بما في ذلك الركبتين، وفي حال عدم العلاج، فإنه يتسبب بتلف دائم للمفصل.
- النقرس: وهو أحد أشكال التهاب المفاصل الناتج عن تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل، ويُسبب نوبات من الألم الشديد والتورم.
- النقرس الوهمي: وهو أيضًا أحد أشكال التهاب المفاصل ويشبه النقرس، لكن تتسبب بحدوثه بلورات بيروفوسفات الكالسيوم الي تتراكم في الركبة أو المفاصل الأخرى.
- التهاب المفاصل الإنتاني: وهو إصابة الرُّكبة بعدوى تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، مما يُسبب التهابًا وألمًا وتورمًا فيها، وصعوبة في تحريكها، وتُعتبر حالة طبية خطيرة تزداد سوءًا بسرعة إذا لم تعالج.
المراجع
- ↑ Rachel Nall (16-1-2018), "What Is the Purpose of Cartilage? Types"، www.healthline.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Picture of the Knee", www.webmd.com,23-5-2019، Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ↑ Emmanuel Konstantakos, MD (5-10-2016), "What Is Cartilage?"، www.arthritis-health.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (15-12-2017), "What you need to know about cartilage damage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-8-2019.