اضرار الحشيش على الحامل

اضرار الحشيش على الحامل

ما هو نبات الحشيش؟

الحشيش أو القنب الهندي هي نبتة من عائلة القنبيات التي تنمو في المناخ الدافئ إذ تنشأ غالبًا في البلدان التي تقع بالقرب من خط الاستواء، مثل كولومبيا، والمكسيك، وتايلاند، وجنوب شرق آسيا، ومنذ القدم كان الحشيش يزرع ويحصد من أجل الألياف، وبذور الزيت اسُتخدِمت لأغراض صناعية، وغذائية، وطبية، وهو يُعرف بطعمه اللاذع جدًا ورائحته التي يمكن أن تكون كرائحة الفواكه الحمضية أو كرائحة التراب[١]، ويُساعد الحشيش على تنشيط الجهاز العصبي، ويقول مستخدموه إن له مزيجًا من التأثيرات التالية[١]:

  • تحسين المزاج: يشعر المستخدمون بتحسن في المزاج الذي يؤدي إلى الشعور بالسعادة والأمل.
  • الإبداع: قد يؤدي استخدام الحشيش إلى البدء بمساعٍ إبداعية.
  • الطاقة: يشعر الكثيرون بزيادة الطاقة بعد استخدام الحشيش مما يؤدي إلى الرغبة في الخروج والاختلاط.
  • التركيز: يشعر البعض بعد تناول الحشيش بزيادة التركيز ويشبهون دقة تركيزهم بدقة الليزر.


ما هي أضرار الحشيش على الحامل؟

يُعد الحشيش المخدر الأكثر استخدامًا بين المخدرات غير المشروعة عند النساء الحوامل، وله العديد من الأضرار على الجنين خلال الحمل وبعد الولادة ويمكن معرفة هذه الأضرار، كما يأتي[٢]:


اضرار الحشيش خلال الحمل

أوجد الأطباء رابطًا بين استخدام الحشيش في فترة الحمل مع زيادة خطر المضاعفات التالية[٢]:

  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • الولادة المبكرة.
  • صغر محيط الرأس.
  • قصر الجنين.
  • ولادة جنين ميت.


أضرار الحشيش بعد الولادة

ما زالت تأثيرات الحشيش على الطفل تحت الدراسة، فعلى الرغممن أن الدراسات القديمة أشارت إلى أنه لا يوجد نقص نمو على المدى الطويل عند الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الحشيش خلال الحمل إلا أن دراسات أحدث تُشير إلى أنهم قد يواجهون بعض المشاكل، ويَعُد البعض رباعي هيدروكانابينول (THC) الموجود في الحشيش سمًا عصبيًا مؤثرًا على النمو، لذلك قد يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في الذاكرة والانتباه والسيطرة على النبضات والأداء المدرسي، أما بالنسبة لأعراض الانسحاب فلم تلاحَظ أي أعراض انسحاب خطيرة لدى المواليد ولكن لوحِظت تغيرات أخرى[٢].


أضرار أخرى للحشيش على الجسم

درس العلماء العديد من أضرار تناول الحشيش على المدى الطويل وما زالت النتائج متضاربةً، وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها، ومن هذه الأضرار[٣]:

  • التأثير على تطور الدماغ: أفادت مراجعة للدراسات الحالية على أضرار الحشيش سُلِط الضوء فيها على تأثيره على نمو الدماغ إذا استُخدم أثناء فترة المراهقة؛ أن الأشخاص الذين يستخدمون الحشيش في سن المراهقة قد يعانون من مشاكل في الذاكرة والتعلم أكثر من غيرهم ويمكن أن يكونوا أكثر عرضةً لمشاكل الصحة العقلية مثل مرض الفصام في وقت لاحق من حياتهم.
  • الإدمان: يمكن أن يصبح مستخدمو الحشيش مدمنين ويمكن أن يعاني بعضهم من أعراض الانسحاب عند عدم استخدام الحشيش، مثل العصبية وقلة الشهية وتقلبات المزاج، ووفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات فإن احتمالية الإدمان تزداد أربع إلى سبع مرات إذا بدأ الشخص باستخدام الحشيش في سن صغيرة (أقل من 18 عامًا).
  • مشاكل في الجهاز التنفسي: لتدخين الحشيش أثر على الرئة مشابه لتأثير تدخين التبغ، فالأشخاص الذين يدخنون الحشيش عرضة أكثر للالتهابات التنفسية والالتهاب الرئوي وقد يكون هذا بسبب التهاب وتهيج المسالك الهوائية.
  • تلف الرئة.
  • أمراض اللثة.
  • سرطان الرئة.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو نقص التروية الدماغية.


أسئلة تُجيب عنها حياتكِ

تُوجد العديد من الأسئلة التي تسألها النساء حول الحشيش، ومن هذه الأسئلة ما يأتي:

ما هو تركيب الحشيش الكيميائي؟

يحتوي الحشيش على أكثر من 120 مكونًا تُعرف باسم الكانابينويد، ولا يزال الخبراء غير متأكدين من وظيفة كل مكون ولكن لديهم فهم جيد لمكونين منهم معروفان باسم كانابيديول (CBD) ورباعي هيدروكانابينول (THC)، ولكل منهما آثاره واستخداماته الخاصة[٣]:

  • كانابيديول (CBD)؛ ليست لهذا المكون آثار نفسية، مما يعني أنه لا يحسن المزاج وغالبًا ما يُستخدم في الجانب الطبي للمساعدة في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، كما أنه يساعد في حالات الغثيان والصداع النصفي والنوبات والقلق ولا يزال الباحثون يحاولون فهم فعالية استخدامه الطبي فهمًا كاملًا.
  • رباعي هيدروكانابينول (THC)؛ يُعد هذا المركبُ المركبَ الرئيسي في الحشيش، والذي يُسبب آثارًا نفسيةً، وهو المسؤول عن تحسين المزاج الذي يربطه معظم الناس بالحشيش.


يمكن العثور على منتجات الحشيش التي تحتوي فقط على الكانابيديول أو رباعي هيدروكانابينول أو كليهما، ولكن الزهرة المجففة التي يربطها معظم الناس بالحشيش تحتوي على كلا المكونين وتختلف سلالات الحشيش بتراكيزهما[٣].


كيف يمكن الإقلاع عن الحشيش؟

تُوجد أكثر من طريقة للإقلاع عن الحشيش، ولتحديد الطريقة المناسبة قد يضطر الشخص للتجربة بأكثر من طريقة حتى يصل إلى هدفه، ومن هذه الطرق[٤]:

  • التوقف الفوري: حتى تنجح هذه الطريقة يمكن اتباع هذه النصائح:
    • التخلص من مخزون الحشيش وأدوات تدخينه لتجنب العودة إلى الحشيش أثناء حدوث أعراض الانسحاب.
    • وضع خطة للتعامل مع المحفزات التي يربطها الدماغ بالحشيش مثل مشاكل النوم، أو ضغوط العمل، أو رؤية الأصدقاء الذين كان يتناول الشخص معهم الحشيش، أو مشاهدة البرامج التي كان يشاهدها وهو تحت تأثير الحشيش، ومن الأنشطة التي من الممكن القيام بها عند وجود هذه المحفزات؛ تناول الميلاتونين أو أخذ حمام دافئ للمساعدة على النوم، أو التواصل مع صديق داعم لتحفيز قرار الإقلاع.
    • تغيير الروتين؛ فإذا كان استخدام الحشيش غالبًا ما يحدث في الأوقات الروتينية، فإن تغيير بعض السلوكيات يمكن أن يساعد على الإقلاع؛ فمثلًا إذا كان تناول الحشيش عادةً في الصباح يمكن للمدمن تجربة المشي صباحًا أو التأمل.
    • اختيار هواية جديدة إذا كان تناول الحشيش من باب الملل، فقد تساعد بعض الهوايات الجديدة على الإقلاع.
    • الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء.
    • معرفة كيفية التعامل مع أعراض الانسحاب.
  • التوقف التدريجي: قد تكون هذه الطريقة مناسبةً أكثر للأشخاص الذين يتناولون الحشيش بكثرة أو للأشخاص الذين يتناولون الحشيش للتحكم في أعراض عقلية أو نفسية، وفيما يأتي بعض الإرشادات التي قد تساعد على الإقلاع:
    • اختيار موعد نهائي للإقلاع بعد بضعة أسابيع أو شهر يمكن أن يساعد على تصميم خطة واقعية للإقلاع عن الحشيش.
    • تحديد مقدار تقليل استخدام الحشيش خلال فترات زمنية محددة.
    • الانشغال بأنشطة جديدة أثناء تقليل استخدام الحشيش يساعد على تشتيت الانتباه عن أعراض الانسحاب.


المراجع

  1. ^ أ ب "EVERYTHING YOU NEED TO KNOW ABOUT CANNABIS SATIVA", medicalmarijuanainc, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachel Nall (15-5-2018), "The Effects of Smoking Weed While Pregnant"، healthline, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kimberly Holland (23-1-2019), "A Quick Take on Cannabis and Its Effects"، healthline, Retrieved 18-7-2020. Edited.
  4. Crystal Raypole (11-3-2020), "Trying to Give up Smoking Weed? Start Here"، healthline, Retrieved 19-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

629 مشاهدة