اضرار معجون الطماطم

اضرار معجون الطماطم

معجون الطماطم

يُعرّف معجون الطماطم بأنّه خُلاصة عصير الطماطم الموجود في بذور وقِشر حبّات الطماطم، ويُعدّ مصدرًا للعديد من العناصر الغذائيّة، كما أنّه يحتوي على بعض المركّبات غير المتوفّرة بدرجة كبيرة في حبَّات الطماطم الطازجة، ممّا يجعل مَعجون الطماطم إضافة صحيّة للوصفات الغِذائيّة، كما يُستخدم لصنع الكاتشب، ويُمكن إضافته إلى العَديد من المأكولات، مثل؛ المَعكرونة، وصَلصة اللّحم، وصوص الفلفل الحارّ.[١]


أضرار معجون الطماطم

توجد أضرار عديدة لمعجون الطماطم، ومنها ما يأتي:[٢]

  • احتواء معجون الطماطم على الملح أو السُّكّر أو المواد الحافظة المضافة: إذ يُضاف الملح والسُّكّر والمواد الحافظة أثناء عمليّة التعليب، بالنّسبة للذين يُعانون من ضغط الدم، قد يُمثّل إضافة الأملاح الكَثيرة خطرًا لهم، كما يرتبط السُّكّر بزيادة خطر السُّمنة، وأمراض القلب، والسُّكّري من النّوع الثاني، وبعض الأمراض الأخرى للإنسان.
  • احتواء معجون الطماطم على كميات ضئيلة من بيسفينول A: يُعرّف البيسفينول A بأنّه مادة كيميائيّة تُستخدم غالبًا في تغليف المواد الغذائيّة، بِما في ذلك؛ العلب، وتُشير الدراسات إلى أن البيسفينول A الموجود في الأغذية المُعلّبة، يُمكن أن يَنتَقل من العلبة نفسها إلى الطعام الذي تَحتوي عليه، وقامت دراسة بتحليل 78 من الأطعمة المُعلّبة، ووَجدت أنّ مادة البيسفينول A موجودة في أكثر من 90% من تلك الأطعمة، وفي إحدى الدراسات، تَعرّض المُشاركون الذين تناولوا وَجبة واحدة من الحساء الُمعلّب يَوميًّا لمُدّة 5 أيام، إلى وجود أكثر من 1000٪ من مُستويات البيسفينول A في بولهم، وقَد رَبطت بعض الدراسات التي أجريت بين البيسفينول A والمُشكلات الصحيّة، مثل؛ أمراض القلب، والسُّكري من النوع الثني، والضعف الجنسي لدى الرِّجال، إذ يُنصح بِتناول كَميّات أقلّ من الأطعمة المُعلّبة؛ لِتقليل التّعرّض للكميّات الكَبيرة من تلك المادة الكيميائيّة.
  • احتواء معجون الطماطم على بكتيريا مُميتة: بالرّغم من أنّه نادر جدًا، إلّا أنَّ الأطعمة المُعلّبة التي لم تُعالج جيّدًا، قد تحتوي على بكتيريا خطيرة، كما يُمكن أن يُسبّب تناول الطعام الملوّث التسمُّم الغذائي، الذي يُمكن أن يُؤدي إلى التَسمم أو الموت إذا لَم يُعالج، وَوُجِدَ أنَّ مُعظم حالات التَسمم الغِذائي تأتي من الأطعمة التي لم تُعلّب جيّدًا في المنزل، كما قد يَحصل التسمُّم من الأغذية المُعلّبة تجاريًّا، ولكنّه أمرٌ نادر الحدوث، لِذلك يَجب الحَذر عندَ تَناول الأطعمة المُعلّبة، وعَدم الأكل منَ العلب المُتَشَققة، وغير مُحمكة الإغلاق.


فوائد الطماطم

للطماطم فوائد عديدة لجسم الإنسان منها ما يأتي[٣]:

  • الحمل: ينصح الأطبّاء الحامل بتناول مُكمّلات حِمض الفوليك، وتُعدّ الطماطم مصدرًا غنيًّا بحمض الفوليك، ويُنصح بتناولها للمرأة الحاَمل.
  • الجلد والشعر: يُعدّ الكولاجين عُنصرًا مهمًّا للأظافر والجلد والشّعر، ويعتمد إنتاج الكولاجين في الجسم على فيتامين ج، الذي يُعدّ من الفيتامينات المُضادّة للأكسدة، ويُمكن أن يؤدّي نقصه إلى تكون التجاعيد في البَشَرة، أو ترهُّل الجلد، أو تَشَكُّل الشوائب في الجلد، وغيرها من الآثار السَلبية على الجِلد.
  • الوقاية من السرطان: تٌعدّ الطماطم مصدرًا ممتازًا لفيتامين ج، ومُضادّات الأكسدة الأخرى مثل؛ الليكوبين، ويُمكن لهذه المكوّنات أن تُساعد الطماطم على مُكافحة تكوين الجذور الحرّة، وأصبح من المعروف أنَّ الجذور الحرّة تُسبّب السّرطان؛ إذ أثبتت دِراسة أُجريت على سكّان اليابان أنّ استهلاك بيتا كاروتين قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويرتبط تناول الألياف من الفواكه والخضروات، بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون أيضًا، وما زال يوجد المزيد من الأبحاث القائمة على الإنسان لاستكشاف الأدوار المُحتملة للليكوبين وبيتا كاروتين في الوِقاية من السّرطان أو عِلاجه.
  • الحفاظ على ضغط الدم: تَرتبط نسبة البوتاسيوم المرتفعة، وانخفاض تناول الصوديوم بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 20%، بالتّالي فإنّ الحِفاظ على كمّيّة مُنخفضة من الصوديوم، يُساعد في الحفاظ على ضَغط الدم الصّحي.
  • مرض السُّكّري: أثبتت الدراسات أنَّ تزويد الجسم بالألياف يُخفّض مُستويات الجلوكوز في الدم، ويُساعد على ضبط مستويات السُّكّر، والأنسولين، والدهون لدى مرضى السّكري من النّوع الثاني، وتعدّ الطماطم مصدرًا غنيًّا بالألياف المُفيدة، لِذلك تُوصي الجمعية الأمريكيّة للسكّريس بتناول ما مِقداره 25 غرامًا من الألياف يوميًا للنساء وما يُقدّر بنحو 38 غرامًا يوميًا للرجال للوِقاية من مَرض السكّري.
  • الإمساك: يُنصح الشّخص الذي يُعاني من الإمساك بِتناول الأطعمة التي تُليّن المَعدة، إذ إنَّ تَناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف مثل؛ الطماطم، قد يُساعد على ترطيب، ودَعم حَركات الأمعاء الطبيعيّة، وتوصف الطماطم بأنّها ثمرة مُليّنة، لِما لها من دور في تليين المعدة.
  • صحّة العين: تُعدّ الطماطم مصدرًا غَنيًّا بالعناصر المهمّة، مثل؛ البيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتين، وغيرها من مضادّات الأكسدة؛ إذ تلعب الطماطم دورًا مُهمًا في حماية العين من الأضرار الناتجة من الضوء الساطع، والانتكاسات النّاجمة نتيجة التّقدم في العُمر، كما أثبتت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتناولون كميّات كبيرة من النظام الغذائي المحتوي على العناصر السابقة الموجودة في الطماطم، تتقلّص نِسبة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدمويّة العصبيّة الوعائيّة بما مقداره 35% لديهم.
  • صحّة القلب: إنَّ الزيادة في تَناول البوتاسيوم، مع التقليل من تناول الصوديوم، يُحسّن صِحّة القلب والأوعية الدّمويّة، وتحتوي الطماطم أيضًا على حمض الفوليك الذي يُساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الحمض الأميني الذي يُعرف بأنّه حِمضٌ ينتج عن انسكار البروتين، ويُقال أنَّ الحمض الأميني يَزيد من خطر النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، لِذلك يُعدّ تنظيم مستويات الحمض الأميني بواسطة حمض الفوليك من أحد العوامل التي تُقلل الإصابة بأمراض القلب.


القيمة الغذائية للطماطم

تحتوي الطماطم على مجموعة واسعة من العناصر الغذائيّة المفيدة، ومضادّات الأكسدة، والعديد منَ الفيتامينات والمَعادن، بما في ذلك[٣]:

  • الليكوبين.
  • لوتين.
  • الكولين.
  • حمض ألفا ليبويك.
  • حمض الفوليك.
  • بيتا كاروتين.
  • 24.7 ملغ من فيتامين ج.
  • 18 ملغ من الكالسيوم.
  • 427 ملغ من البوتاسيوم.
  • 43 ملغ من الفوسفور.

كما يحتوي كوب واحد من الطماطم المفرومة أو المقطّعة على ما يأتي:


المراجع

  1. "What are the Health Benefits of Tomato Paste?"، livestrong, Retrieved 2020-1-17. Edited.
  2. "Canned Food: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 2020-1-17. Edited.
  3. ^ أ ب "Everything you need to know about tomatoes", medicalnewstoday, Retrieved 20-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :