محتويات
العينين
يُعدّ الناس الإبصار من أهم الحواس الخمسة لديهم، ويخافون جدًّا من فقدانها، وتتلخص عملية الإبصار وأجزاء العين بعدة مراحل، وفي ما يأتي بيان لهذه الخطوات بشيء من التفصيل[١]:
- يتركز الضوء في قرنية العين؛ وهي الجزء الشفاف المسؤول عن التحكم بكمية الضوء الداخلة للعين.
- تتحكم قزحية العين بكمية الضوء التي تصل إلى الجزء الخلفي من العين بضبط حجم بؤبؤ العين تلقائيًّا.
- تقع عدسة العين البلورية خلف بؤبؤ العين مباشرةً، وتزيد من تركيز الضوء خلالها وذلك بعملية تعرف بالتكيف، كما أنّها تساهم في التركيز على الأجسام القريبة والاقتراب منها، وضبط الصورة تلقائيًّا.
- يصل الضوء المركز من قبل العدسة، والقرنية، والمحدد بالقزحية وبؤبؤ العين إلى شبكية العين؛ وهي الجزء الحساس للضوء الواقع في البطانة الخلفية للعين، إذ تعمل على تحويل الصورة البصرية إلى إشارات إلكترونية، والتي تنتقل عبر العصب البصري إلى القشرة البصرية للدماغ؛ وهي المنطقة المسؤولة عن الإبصار في الدماغ.
التخلص من تعب العينين
تتعرض العينان إلى الإجهاد نتيجة التركيز المفرط على بعض الأمور، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، والشعور بتعب فيهما، ويمكن التخلص من هذا التعب باتباع بعض النصائح، ونذكر منها[٢]:
- تغيير موقع النظر في حال تركيز النظر على نشاط منفرد دون أخذ فترات راحة بينها، وعندها يجب تحويل التركيز إلى شيءٍ آخر كل 20 دقيقةً، وعلى بعد 20 مترًا، والنظر إليه 20 ثانيةً متواصلة، وتعرف هذه الطريقة بقاعدة 20-20-20، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمر المهم هو تغير مكان النظر كل فترة خلال ساعات العمل بهذه الأنشطة بغض النظر عن الفترة الفاصلة بينها.
- تحديد درجة الإضاءة، والتي يمكن أن تكون قاتمة جدًّا، أو مشعة، إذ يفضل توجيه الإضاءة من الخلف في حال التركيز على قراءة شيءٍ ما، كما يمكن تخفيف الإضاءة عند مشاهدة التلفاز، إضافة إلى أهمية ضبط إضاءة الشاشات الرقمية.
- الجلوس في وضعية مناسبة ومسافة كافية بين الشخص وشاشات الأجهزة الإلكترونية، ويمكن اعتماد وضع الشاشة بمستوى العين أو أخفض قليلًا، وعلى بعد ذراع واحدة من العين، كما يمكن تكبير حجم الخط للأجهزة أثناء القراءة بما يناسب الشخص.
- استخدام قطرات العين المرطبة، مثل الدموع الاصطناعية، وذلك لعلاج الجفاف الناجم عن قلة الرَمش.
- ارتداء نظارات الحماية المخصصة لإجهاد العينين.
- تقليل الوقت المستنفذ في التركيز على نشاط محدد، خاصةً تلك التي تستدعي التركيز بنسبة كبيرة.
أعراض تعب العينين
تُوجد مجموعة من الأعراض التي تبين إصابة العين بالتعب، ويتضمن ذلك ما يأتي[٣]:
- تقرح العينين، أو الشعور بحرقة فيهما، أو التعب، أو الحكة.
- الرؤية المزدوجة، أو زغللة العينين.
- تصلب الكتفين، أو الرقبة، أو الظهر.
- زيادة الحساسية تجاه الضوء.
- مواجهة صعوبة في التركيز.
- الإحساس بعدم القدرة على إبقاء العينين مفتوحة.
- صداع الرأس.
- عيون جافة، أو مدمعة.
أسباب تعب العينين
تُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإحساس بتعب العينين، وفي ما يأتي ذكر لبعض هذه الأسباب[٣]:
- القراءة دون توقف لإراحة العينين.
- تركيز النظر على ضوء ساطع أو وهج.
- التعرض للضغوطات، أو التعب.
- القيادة لمسافات طويلة، والقيام بأنشطة تستدعي التركيز المفرط.
- التعرض للهواء الجاف القادم من مروحة، أو نظام تكييف الهواء، أو أنظمة التدفئة.
- الإجهاد في محاولة للتركيز خلال الضوء الخافت.
- وجود مشكلة أو اضطراب في العين، مثل جفاف العين، أو خطأ الانكسار.
- قلة الرَمش خلال استخدام جهاز الحاسوب.
- استخدام الأجهزة ذات الإضاءة المنعكسة، أو المشعة.
- استخدام الأجهزة ذات التباين الضعيف بين الخلفية والنص.
- النظر إلى الأجهزة بمسافة أو زاوية غير مثالية.
مضاعفات تعب العينين
في الحقيقية يسبب التعرض المفرط للأجهزة الرقمية العديد من المشكلات للعين، وخصوصًا إذا كان لفترات زمنية طويلة من تعرض الشخص للضوء الأزرق؛ وهو ضوء يعرض العينين للتلف على المدى الطويل من التعرض له، إذ يمكن أنّ يؤدي إلى إحداث العديد من المشكلات الصحية كما يأتي[٢]:
- إصابة شبكية العين بضررٍ ما.
- الإصابة بالماء الأبيض في العين.
- اضطرابات النوم.
- الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن.
المراجع
- ↑ Liz Segre (4-2019), "Eye anatomy: A closer look at the parts of the eye"، www.allaboutvision.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Natalie Silver (30-1-2017), "8 Tips to Prevent Eyestrain"، www.healthline.com, Retrieved 22-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Eyestrain", www.mayoclinic.org,18-10-2018، Retrieved 22-7-2019. Edited.