محتويات
التهاب الأذن خلال الحمل
عادةً ما يُصاب الشخص بالتهاب الأذن نتيجة مهاجمة بكتيريا أو فيروسات معينة، وتقع الأذن الوسطى التي خلف طبلة الأذن، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والتهاب الأذن الوسطى، الذي ينتج عنه الشعور بألم شديد، وقد تكون التهابات الأذن حادةً أو مزمنةً، وعادةً ما تُسبب الالتهابات الحادة الألم الشديد ولكنها تبقى لفترة قصيرة، أما العدوى المزمنة فيؤدي تكرارها إلى تلف دائم في الأذن الداخلية والمتوسطة.
عند الإصابة بالتهاب الأذن خلال فترة الحمل فإنها لا تؤثر على الطفل، إذ إنها لا تنتقل إلى مجرى الدم، ولا بد من اتباع بعض المحاذير للوقاية من الإصابة بها، ومن أهمها ما يأتي[١]:
- تجنب دخول الماء إلى الأذنين، مما يزيد المحتوى الميكروبي بسبب الرطوبة.
- تنظيف الأذنين دوريًا باستخدام المسحات القطنية، للمحافظة على النظافة.
- عدم وضع سدادات الأذن في الحالات التي يكون فيها الألم ناتجًا عن تراكم الشمع، فقد تدفع السدادات القطنية الشمع إلى داخل الأذن، مما يزيد الضغط والألم في الأذن.
أعراض التهاب الأذن
قد يسبب التهاب الأذن الوسطى ظهور بعض العلامات والأعراض وتشمل ما يأتي[٢]:
- الشعور بالألم في الأذن.
- الحمى.
- التهيج.
- فقدان السمع، وقد يكون مؤقتًا فقط نتيجة تراكم السوائل.
- انخفاض الشهية، وصعوبة التغذية.
- اضطراب النوم.
- صعوبة التوازن.
أسباب التهاب الأذن خلال الحمل
تُعدّ الإصابة بالتهاب الأذن أمرًا شائعًا خلال فترة الحمل، وقد تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل نتيجةً لعوامل وحالات مختلفة، ومنها[٣]:
- الإصابة بنزلات البرد.
- الحساسية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب الزائدة الأنفية.
- تراكم شمع الأذن داخل الأذن.
- زيادة الضغط على الأذن من النوم.
علاج التهاب الأذن خلال الحمل
يُعدّ الحمل وقتًا صعبًا من الناحية الطبية، لذلك فإن التهاب الأذن خلال فترة الحمل أمر سيئ ويُسبب الألم الشديد للمرأة الحامل، وإصابتها بالتهاب فيروسي أفضل من الالتهاب البكتيري، فهذا يعني أنها سوف تزول من تلقاء نفسها دون الحاجة لتناول الأدوية، وهو أمر مهم بالنسبة للنساء الحوامل، لكن في الحالات التي يستمر فيها التهاب الأذن لعدة أيام، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كانت البكتيريا هي السبب في الإصابة، وتتوفر العديد من المضادات الحيوية الآمنة للحمل، ولا بد من اللجوء إلى الطبيب الخاص لتحديد أفضل نوع منها، ولتخفيف الألم يمكن استخدام تايلينول، وهو من الأدوية الآمنة التي لا تُسبب أي أذى للطفل.
تُعدّ العلاجات المنزلية أيضًا خيارًا فعالًا للتخلص من التهاب الأذن خلال فترة الحمل، ويُعدّ الخل وزيت الزيتون من أهم المكونات المتوفرة في معظم المنازل، التي يمكن وضعها داخل الأذن لمكافحة العدوى وتجفيف أي فائض من المياه داخل الأذن، إذ يُعدّ الخل أفضل خيار لتجفيف الماء الزائد في الأذن خصوصًا إذا كانت الإصابة ناتجةً عن السباحة المتكررة أو بسبب المياه العالقة في الأذن، ويمكن الاستفادة منه من خلال خلط كميات متساوية من الخل والماء ووضع كرة قطنية في الخليط لامتصاصه، ثم وضع كرة القطن داخل الأذن لمدة تصل إلى 15 دقيقةً وترك الأذن بعد ذلك حتى تجف، ولا بد من الشعور بتحسن كبير وملحوظ بعد يومين إلى ثلاثة أيام.
قد يساعد استخدام قطرتين أو ثلاث قطرات من زيت الزيتون في الأذن المصابة في التخلص من الالتهاب، إذ إن للزيت دورًا كبيرًا في تكسير أي تراكم شمعي في الأذن وإزالته، كما قد يساعد الضغط الدافئ أيضًا في تخفيف آلام الأذن، من خلال وضع قطعة قماشية أو منشفة دافئة على الأذن المصابة للتخفيف من الألم، بالإضافة إلى ذلك قد يساعد تجفيف الأذن باستخدام حرارة منخفضة في تجفيف أي مياه زائدة والحفاظ على جفاف الأذنين[٤].
المراجع
- ↑ REBECCA MALACHI (2019-4-16), "Ear Infections During Pregnancy: Causes, Symptoms & Remedies"، Mom Junction, Retrieved 2019-6-4. Edited.
- ↑ Rosalyn Carson-DeWitt, MD, "(Acute Otitis; Ear Infection, Middle; Otitis Media)"، St. David's Women's Center of Texas, Retrieved 2019-6-4. Edited.
- ↑ "Are Ear Infections Common During Pregnancy?", QuestCare Urgent Care,2016-10-17، Retrieved 2019-6-4. Edited.
- ↑ Ashton Dixon (2018-2-8), "Ear Infections During Pregnancy: Safe Ways to Stay Healthy"، Menstrual-Cycle-Calculator, Retrieved 2019-6-4. Edited.