محتويات
مشكلة النحافة
ترتبط مشكلة النحافة بالعديد من المشكلات والمخاطر الصحية للأفراد، كالإصابة بسوء التغذية، وترتبط النحافة بفقر الدم، وقلة مناعة الجسم مما يُسبب خطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحية بعد إجراء العمليات الجراحية، وتَتَسبّب أيضًا بهشاشة العِظام نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين د، ويمكن معرفة ما إذا كان الجسم نحيفًا بحساب مؤشر كتلة الجسم فإذا قلّ عن 18.5 يكون الجسم في حالة النحافة، وينصح دائمًا باستشارة الطبيب لتحديد سبب الإصابة، ولإيجاد الطرق المناسبة لعلاجها[١].
طريقة تسمين الجسم بالخميرة
تُوجد العديد من الوصفات التي تدخل فيها الخميرة، ويمكن عن طريقها علاج مشكلة النحافة، ومنها وصفة الخميرة الفورية، إذ تستخدم في إعداد الفطائر، ويمكن استخدامها عن طريق مزج ملعقة ونصف من الخميرة، مع كوب من مسحوق الحلبة المطحون، مع حلاوة الطحينية، وكوب ونصف من المكسرات، وكوب من مسحوق الماش، ومزج هذه المكونات جيدًا مع بعضها، ثم تناول ملعقتين كبيرتين منه مع كوب من الحليب، بمعدّل ثلاث مرات يوميًّا، ويمكن أيضًا مزجها مع كمية مناسبة من الماء والسكر، على أن يكون الماء دافئًا، وتناول المزيج يوميًّا لضمان النتائج المطلوبة.
فوائد الخميرة
كان للخميرة دور كبير في النظام الغذائي للبشر على مرّ الأزمنة؛ إذ إنها من العناصر الحيوية في الخبز والأطعمة المختلفة، وقد ازداد الاستهلاك البشري للخميرة الغذائية في السنوات الأخيرة، وذلك نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية هامة سنذكرها فيما يأتي[٢]:
- مصدر غني بالعناصر الغذائية، تُعد الخميرة من الأطعمة التي تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات الهامة لصحة الإنسان، إذ يحتوي ربع كوب من الخميرة على ما يأتي:
- 60 سعرةً حراريةً.
- 11.85 ملليغرامًا من الثيامين، أو ما يعرف بفيتامين ب 1.
- 8 غرامات من البروتين.
- 3 غرامات من الألياف.
- 9.70 ملليغرامات من الرايبوفلافين، أو ما يعرف بفيتامين ب 2.
- 5.90 ملليغرامات من فيتامين ب 6.
- فيتامين B-3، كما تحتوي على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد.
- 17.60 ميكروغرامًا من فيتامين ب 12.
- الطاقة: تساعد الخميرة على تحسين طاقة الجسم؛ وذلك لاحتوائها على فيتامينات ب، كما أن نقص هذا الفيتامين يسبب التعب والضعف.
- تحسين عمل جهاز المناعة: تُعد خميرة الخبز، وبعض الخمائر الغذائية الأخرى من الأغذية الداعمة لجهاز المناعة في جسم الإنسان، كما أنها تقلل من الالتهابات الناتجة عن عدوى بكتيرية، وتفيد في معالجة حالات الإسهال.
- تقوية الشعر والبشرة: من الفوائد الهامة للخميرة الغذائية أنها تقلل تساقط الشعر، كما أنها تقلل من مشكلات البشرة وحب الشباب.
الآثار الجانبية للخميرة
قد لا تناسب الخميرة جميع الأشخاص؛ إذ توجد بعض الحالات التي يُمنع فيها تناول الخميرة؛ كالأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، والمصابين بارتفاع في ضغط الدم، وذلك لأن الخميرة قد تسبب الأعراض المصاحبة للمرض أسوأ من ذي قبل، كما أن الأشخاص المُصابين ببعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الخميرة، يجب عليهم الحذر من تناولها؛ وتوجد بعض التوصيات بتجنبها لمن يعاني من مخاطر كبيرة لمرض النقرس[٣].
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ استخدام الخميرة في العديد من الأطعمة مما يجعلها من الخيارات المميزة في إعداد بعض الوجبات الغذائية الشهيرة، فضلًا عن إمكانية استخدامها كنوع من التوابل للكثير من الأطباق؛ كالمعكرونة والخضار وغيرها، وفيما يأتي بعض استخدامات الخميرة في الطعام[٣]:
- تستخدم الخميرة بدلًا من الملح أو الزبدة، إذ يمكن رشها على الفشار.
- يُمكن خلط الخميرة مع بعض الأطباق كبديل لجبنة البارميزان.
- يمكن صناعة بديل نباتي لصلصة الجبن باستخدام الخميرة.
- تستخدم الخميرة مع أطباق المعكرونة المختلفة.
- توضع الخميرة مع مخفوق البيض.
- تُخلط الخميرة مع الجوز المشوي أو الحشوات.
المراجع
- ↑ Ashley Marcin (17/4/2017), "6 Health Risks of Being Underweight"، healthline, Retrieved 20/12/2019. Edited.
- ↑ "Why Is Nutritional Yeast Good for You?", healthline, Retrieved 24-3-2020. Edited.
- ^ أ ب "What are the benefits of nutritional yeast?", medicalnewstoday, Retrieved 26-1-2020. Edited.