علاج التكيس على المبايض بالأعشاب

علاج التكيس على المبايض بالأعشاب

يعرف تكيس المبايض طبيًّا بمتلازمة تكيس المبايض؛ وهي حالة تحدث نتيجة إنتاج الغدة الكظرية أو المبايض كميةً كبيرةً من هرمونات الذكورة، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن كيس مملوء بسائل فوق المبايض، ويلاحظ زيادة فرصة الإصابة به لدى بعض النساء اللواتي يعانين من السمنة، أو وجود تاريخ عائلي مرضي لهذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى زيادة خطر إصابة النساء بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات الأيضية، وأمراض القلب في حال إصابتهنّ بتكيس المبايض، كما تعاني المصابة بتكيس المبايض من ظهور عدة أعراض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية لديها، والشعور بألم في الحوض، وملاحظة ظهور الحبوب على البشرة، كما يمكن أن تصبح بشرتها دهنية، وتظهر بقع جلدية ثخينة على بشرتها، كما يزداد نمو الشعر في مناطق عديدة من الجسم، مثل الوجه أو الفخذ أو المعدة أو الصدر بالإضافة لزيادة وزنها^[١]، ويمكن السيطرة على أعراض تكيس المبايض، والمساهمة في اتزان الهرمونات في الجسم عبر استخدام بعض الأعشاب، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعشاب^[٢]:

• عشبة الماكا: تساعد هذه العشبة في السيطرة على توازن الهرمونات، وتقليل مستوى هرمون الكورتيزول، كما تساهم في علاج الاكتئاب، والذي يعدّ أحد الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض.
• حبق رقيق الأزهار: تساعد هذه النبتة على تقليل مستوى السكر في الدم، ومنع زيادة الوزن، والتقليل من مستوى الكورتيزول.
• جذور عرق السوس: يحتوي عرق السوس على مركب الغليسريزين؛ وهو مركب مضاد للالتهاب، ويساعد على استقلاب السكر، وتنظيم الهرمونات.
• الحَسَك الأَرْضي: تساعد هذه النبتة على تحفيز التبويض، وتنظيم الدورة الشهرية، كما أنّها تقلل من عدد الأكياس المتشكلة على المبايض.
• توت العفة: يتميّز بأنّ له تأثيرًا إيجابيًّا على الاضطرابات التناسلية، ولكنّ هذا الأمر ما زال بحاجة لمزيد من الدراسات.
• عشبة العبعب: قد تساهم هذه العشبة في اتزان مستوى الكورتيزول في الجسم، إذ إن زيادة مستويات الكورتيزول تسبب الإجهاد، وظهور أعراض تكيس المبايض.

علاجات تكيس المبايض

ينصح الطبيب بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة التي تتبعها المرأة، مثل خسارة الوزن الزائد وذلك بتقليل السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، الأمر الذي يساهم في تحسين فاعلية الأدوية المستخدمة في علاج تكيس المبايض، وتنقسم هذه الأدوية حسب المشكلة التي تصاحب الإصابة بتكيس المبايض، وسنبين كلًّا من الأدوية والهدف الحقيقي وراء استخدامها كما يأتي^[٣]:

• أدوية تنظيم الدورة الشهرية، ويوصي الطبيب باستخدام ما يأتي:
  • حبوب منع الحمل: وهي حبوب تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستين لتخفيف إنتاج هرمون الأندروجين، بالإضافة لتنظيم هرمون الإستروجين، إذ تساهم هذه الأدوية في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وحبوب الشباب، والنزف غير الطبيعي، وفرط نمو الشعر.
  • العلاج بهرمون البروجيستين: ويستخدم هذا العلاج لتنظيم الدورة الشهرية، كما يساهم في الوقاية من سرطان عنق الرحم، ولكنه لا يمنع الحمل، ولا يتدخل في مستوى هرمون الإندورجين.
• الأدوية المستخدمة لتقليل فرط نمو الشعر: ويوصي الطبيب باستخدام ما يأتي:
  • السبيرونولاكتون: وتوقف هذه الأدوية تأثير هرمون الأندروجين على البشرة، ولكن يجب التنويه إلى احتمالية إصابة الجنين بتشوهات خلقية، الأمر الذي يستدعي استخدام موانع الحمل خلال استخدام هذا الدواء.
• الأدوية التي تساهم في الإباضة، ويوصي الطبيب باستخدام ما يأتي:
  • ميتفورمين: وهو دواء فموي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني إذ يقلل مقاومة الإنسولين، ومستوى الإنسولين في الدم.
  • ليتروزول: وهو دواء مختص بعلاج سرطان الثدي، ويساهم في تحفيز المبايض.
  • غونادوتروبينات: وتعطى هذه الهرمونات العلاجية بالحقن.
  • كلوميفين: وهو أحد الأدوية المضادة لهرمون الإستروجين، التي تؤخذ في الجزء الأول من الدورة الشهرية.

أسباب تكيس المبايض

في الحقيقة لم يُكتشف السبب الحقيقي وراء الإصابة بتكيس المبايض، ولكنه رُبِط بوجود خلل في مستوى بعض الهرمونات، بالإضافة لوجود أسباب أخرى، مثل^[٤]:

• وجود مقاومة لهرمون الإنسولين؛ وهو هرمون ينتج من قبل البنكرياس للسيطرة على مستوى السكر في الدم، وذلك عبر السماح للسكر بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، وتعرف مقاومة الإنسولين بغياب تأثير الإنسولين على أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى زيادة في إنتاجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع مستوى هرمون الإنسولين قد يؤدي لإنتاج مزيد من هرمون التستوستيرون، الأمر الذي يؤثر في تطوّر جُريب المِبيض، ومنع الإباضة الطبيعية.
• وجود عوامل وراثية، إذ يمكن توارثه من المقربين بالعائلة، مثل الأم، أو الأخت، أو العمة، ويعزى ذلك لوجود عامل جيني مرتبط بالإصابة به.
• اضطراب مستوى بعض الهرمونات كما يأتي:
  • ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر؛ وهو هرمون مسؤول عن تنشيط الإباضة، ويؤثر سلبًا على المبايض في حال ارتفاعه.
  • ارتفاع هرمون البرولاكتين، ويفرز هذا الهرمون لتحفيز غدد الثدي المسؤولة عن إنتاج الحليب خلال الحمل والرضاعة.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل يمكن علاج تكيس المبايض بالعسل؟

لا يُعدّ استخدام العسل علاجًا مباشرًا لتكيّس المبايض، إلا أن السمنة تعد أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض وعليه يمكن تبديل السكر بالعسل لتجنب السمنة.^[٥]

هل يمكن علاج تكيس المبايض بحبة البركة؟

حسب الدراسات فإنه يمكن استخدام حبة البركة لعلاج تكيس المبايض^[٦].

ما هو علاج تكيس المبايض بالماء؟

لا يوجد أي دواء فعال لتكيس المبايض، إلا أن تقليل الوزن يمكنه أن يقلل من مقاومة الإنسولين، وحسب التقارير فإنّ المياه القلوية يمكنها أن تقلل من السمنة عن طريق تخفيف الشحوم، وتحفيز توازن الكوليسترول^[٧].

المراجع

1. ↑ "Polycystic Ovary Syndrome", medlineplus,28-8-2018، Retrieved 18-7-2019. Edited.
2. ↑ "30 Natural Ways to Help Treat Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)"، healthline, Retrieved 18-7-2019. Edited.
3. ↑ "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org,29-9-2017، Retrieved 30-7-2019. Edited.
4. ↑ "Polycystic ovary syndrome", www.nhs.uk,1-2-2019، Retrieved 18-7-2019. Edited.
5. ↑ "Honey a Treatment for PCOS?", ovarian-cysts, Retrieved 1-3-2020. Edited.
6. ↑ "Effect of the aqueous extract of Foeniculum vulgare (fennel) on the kidney in experimental PCOS female rats.", ncbi, Retrieved 1-3-2020. Edited.
7. ↑ "Potential therapeutic effect of alkaline reduced water in polycystic ovarian syndrome.", ncbi, Retrieved 1-3-2020. Edited.