محتويات
لماذا تريدين تأخير دورتكِ الشهرية؟
إن دورة الحيض تحدث تقريبًا كل ثمانية وعشرين يومًا، وقد تملكين دورة قصيرة أو طويلة، إذ تترواح الدورة ما بين واحد وعشرين يومًا إلى خمس وأربعين يومًا، ويستمر تدفق الدم من ثلاثة أيام إلى سبعة أيام، وقد ترغبين في تأخير دورتكِ الشهرية لعدة أسباب، ومن هذه الأسباب[١]:
- التخلص من النزيف خلال الاجتماعات أو المناسبات المهمة، كالأعراس، أو العطل، أو المنافسات الرياضية.
- تجنب النزيف المؤلم أو التقليل من الحالات الصحية المختلفة كالانتباذ البطيني الرحمي، أو الصداع النصفي، والذي يصبح أسوأ خلال تغير الهرمونات الذي يحدث لكِ خلال فترة دورة الحيض.
- التخلص من الأعراض التي تكون مرتبطة بالدورة الشهرية.
- زيادة الإنتاجية خلال الأيام التي قد تغيبين فيها عن العمل أو المدرسة.
- زيادة الراحة من كل النواحي.
- تجنب النزيف الكبير أو الكثيف.
- تجنب الأعراض السابقة لدورتكِ الشهرية.
هل يمكنكِ تأخير دورتكِ الشهرية بالأعشاب؟
لا توجد دراسات كافية حول أعشاب يمكنها تأخير دورتكِ الشهرية، ولكن تُوجد طرق طبيعية أخرى يمكنها تأخيرها، ومن هذه الطرق[٢]:
- خل التفاح: يمكنكِ استخدام خل التفاح للكثير من الأمور الخاصة بجسمكِ كالتخلص من حرقة المعدة، ولحرق دهون، وتُوجد دراسات أثبتت بعضًا من هذه الفوائد والبعض الآخر لم يتم إثباته، كما يفيد خل التفاح في التغلب على الألم والانتفاخ المصاحب للدورة ولتأخيرها، ولكن لا تُوجد أي دراسات أثبتت فعاليته في تأخيرها.
- العدس: إن تناول غرام واحد من العدس في الأيام التي تسبق مجيء الدورة من الممكن أن يؤخرها قليلًا، وذلك عبر فرز حبيبات العدس ثم طحنها لتصبح بودرة، وتناولها ولكن من الجدير بالذكر بأنه لا تُوجد أي دراسة تثبت بأن العدس يمكنه تأخير الدورة، كما أن تناول الألياف بكميات كبيرة قد يسبب ألمًا في المعدة، وحدوث الانتفاخات والغازات.
- عصير الليمون: يعدّ عصير الليمون من الأطعمة ذات الحموضة العالية كالخل تمامًا، ولكن الآلية التي تستطيع من خلالها هذه الفاكهة تأخير الدورة غير واضحة، ولا توجد أي دراسة تثبت ذلك.
- الجيلاتين: يستخدم الجيلاتين كمادة لتأخير الدورة الشهرية ولكن لعدة ساعات فقط، وذلك بإذابته في ماء ساخن ثم شربه، وفي حال أردتِ تأخيرها لمدة أطول فيجب عليكِ تكرار هذه العملية مرة أخرى، ولكن لا توجد أي دراسة تثبت فعاليته في تأخيرها، كما أن شرب كميات كبيرة منه قد تؤدي إلى ظهور أعراض جانبية لديكِ كالانتفاخ وغيرها.
- ممارسة التمارين الرياضية: يمكنكِ تأخير الدورة بممارسة تمارين رياضية قاسية، فقد جربت العديد من النساء تمارين رياضية شديدة في الأيام التي تسبق الدورة ولاحظن أن الدورة لا تبدأ في وقتها المحدد، ويعود ذلك لقلة الطاقة التي يمتلكها الجسم بعد ممارسة هذه التمارين، فجسمكِ استهلك أغلب طاقته أثناء ممارسة هذه التمارين، ولم تبق فيه أي طاقة لبدء دورة الحيض، ولكن لا توجد أي دراسات تثبت فعاليتها في تأجيل الدورة.
طرق أخرى يمكنكِ بها تأخير دورتكِ الشهرية
توجد كذلك عدة طرق أخرى غير طبيعية تستطيعين بتطبيقها تأجيل الدورة الشهرية، ومن هذه الطرق[٢]:
- تناول دواء النورثيستيرون: يستخدم هذا الدواء لتأجيل الدورة الشهرية، ويأخد قبل ثلاثة إلى أربعة أيام من بدء الدورة، وفور توقفك عن أخذ الدواء يجب أن تعود الدورة خلال يومين أو ثلاثة أيام، وكأي دواء آخر يمتلك هذا الدواء أعراضًا جانبيةً مثل الغثيان، والصداع، وألم الثدي، وتغير في المزاج وغيرها.
- حبوب تنظيم الحمل: تساعد حبوب تنظيم الحمل في تأخير الدورة الشهرية عن موعدها، ولكن ينصح بمراجعة الطبيب لمعرفة الآلية التي يجب استخدامها بها.
من حياتكِ لكِ
بالتأكيد قد تتساءلين عن ما إذا كانت هذه الطرق آمنة على جسمكِ أم لا، وفي هذه الفقرة سوف نخبركِ فيما لو كان استخدام هذه الأدوية يحمل ضررًا لجسمكِ، فمثلًا دواء النورثيستيرون يمكنكِ استخدامه لسبعة عشر يومًا فقط، ويجب أن تتناوليه كما ذكرنا سابقًا لمدة ثلاثة أيام قبل بدأ دورتكِ ثم يمكنكِ تناوله حتى عشرين يومًا، ويحتوي هذا الدواء على هرمون البروجسترون، وبذلك تبقى نسبته في جسدك عالية؛ مما يؤدي إلى إيقاف انسلاخ بطانة الرحم وبالتالي يؤجل الدورة، ويعد هذا الدواء غير آمن على النساء اللواتي يعانين من مشكلات سواء أكانت وراثية أم شخصية خاصة بتجلطات الدم، ولذلك يجب أن تراجعي الطبيب قبل استخدامه لمعرفة فيما لو كان بإمكانكِ استخدامه أم لا، أما فيما يخص النساء ذوات الصحة الجيدة فهو آمن عليهن في حال استخدامه للأمور المتعلقة بالدورة ولكن لا يجب استخدامه استخدامًا دائمًا ومنتظمًا، كما لا يجب أخذه بهدف منع الحمل، أما فيما يخص حبوب تنظيم الحمل فهو كما ذكرنا يستخدم لتأخير الدورة، فهو يحتوي على هرموني البروجسيترون والإستروجين مما يحافظ على نسبتيهما عالية في الجسم، وبذلك يمنع هذا الدواء حدوث انسلاخ بطانة الرحم، وبالتالي تتأخر الدورة عن موعدها، كما أنه من الآمن استخدامه دائمًا وتناول أكثر من علبة ولكن بشرط أن لا تتعدى ثلاث علب، وتجب الإشارة إلى أن بعض النساء قد يواجهن انتفاخًا في البطن، ونزيفًا خفيفًا خلال الفترة التي يتناولنه فيها[٣].
المراجع
- ↑ Jessica Caporuscio (30-1-2020), "Treatments and remedies to delay a period"، medicalnewstoday, Retrieved 13-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Kimberly Holland (19-7-2019), "Are Natural Remedies Effective for Delaying Your Period?"، healthline, Retrieved 13-6-2020. Edited.
- ↑ Mitra Dutt, "Is it safe to delay your period?"، onlinedoctor, Retrieved 14-6-2020. Edited.