محتويات
كيفية التخلص من العين والحسد
يوجد عدّة طرق يُمكن اتباعها للتخلص من العين والحسد، ومنها ما يلي[١]:
- إكثار الإنسان من الدعاء، واللجوء إلى الله تعالى، ويكون ذلك بقراءة الأذكار والأوراد المذكورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مثل أذكار الصباح والمساء، كما يُمكن اللجوء إلى الله تعالى بقراءة بعض السور وبعض الآيات من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتان، والآيتان في نهاية سورة البقرة.
- أخذ المصاب إلى مرّقي من أجل الرقية الشرعية.
- غسل العائن وجهه ومرفقيه ويديه وركبتيه وأطراف رجليه وداخله في وعاء كبير، ثمّ يصب ماء الغسل على من أصابته العين ويغتسل به أيضًا.
- تقوية قلب المصاب بالإيمان، وأن يكون موقنًا بقدرة الله تعالى على العلاج، ويجب أن لا يستسلم للشيطان.
- تطهير المصاب بيته من جميع أنواع المعاصي التي تُنفر الملائكة وتجلب الشياطين.
أذكار تحمي من العين والحسد
يوجد عدّة أذكار تحمي من العين والحسد، ومنها ما يلي[٢][٣]:
- اللهمَّ رَبَّ الناسِ أَذْهِبْ الباسَ ، واشْفِ وأنتَ الشَّافي ، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا.
- أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.
- أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ ، مِن شرِّ ما خلقَ ، وذرأَ ، وبرأَ ، و مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ و مِن شرِّ ما يعرُجُ فيها و مِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها ، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ ، يا رَحمنُ.
- بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ إلا لم يضرَّهُ شيءٌ.
- أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق.
الفرق بين العين والحسد
يوجد عدّة فروقات بين العين والحسد، ومنها ما يلي[٤]:
- الحاسد يكون أعم من العائن، فالعائن يكون حاسد خاص، أي كل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائن، كما ذُكر الاستعاذة في سورة الفلق من الحاسد،أي إذا استعاذ المسلم من شر هذا الحاسد دخل العائن أيضًا، وهذا شمول من القرآن الكريم وبلاغته وإعجازه.
- الحسد يأتي عن البغض والحقد وتنمي زوال النعمة، أما بالنسبة للعين فيكون سببها الإعجاب والإستحسان.
- الحسد والعين يشتركان في الأثر، إذ يُسببان الضرر، ولكن يختلفان في المصدر، فمصدر الحسد تحرّك القلب واستكثار النعم على المحسود وتمني زوالها، أما بالنسبة للعائن فيكون مصدره انقداح نظرة العين، لذلك يُمكن أن يصيب من لا يحسده من الجماد أو الزرع أو الحيوان أو المال.
- الحاسد يُمكن أن يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه، أما بالنسبة للعائن فلا يُعين إلا الموجود بالفعل.
- لا يحسد الإنسان نفسه ولا ماله، ولكنه قد يعين نفسه وماله.
- الحسد لا يقع إلا من نفس خبيثة، ولكن العين قد يسببها رجل صالح.
المراجع
- ↑ "علاج الحسد والعين"، إسلام ويب، 8/3/2000، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2020. بتصرّف.
- ↑ "التوكل على الله والمحافظة على الأذكار حصنان من الحسد والعين"، إسلام ويب، 16/3/2014، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2020. بتصرّف.
- ↑ "علاج الحسد والعين رابط المادة"، طريق الإسلام، 24/3/2013، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2020. بتصرّف.
- ↑ الشيخ وحيد عبدالسلام بالي (19/8/2014)، "علاج العين والحسد والفرق بينهما"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 24/12/2020. بتصرّف.