كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة

محتويات

١ الزوجة العنيدة
٢ طريقة التعامل مع الزوجة العنيدة
٣ أسباب عناد المرأة
٤ المراجع

الزوجة العنيدة

تُعد الزوجة العنيدة والعصبية من أهم الأسباب التي تخلق مشكلات زوجية، كما أنها قد تكون سببًا لعدم استقرار الحياة الزوجية بسبب انفعالها الدائم، وعصبيتها المبالغ فيها، وشعورها بالتوتر والعناد المستمر، ومما لا شكَّ فيه أنَّ الزوجة العنيدة والعصبية يُمكن أن تنفجر في أي وقت من الأوقات، مما يخلق توترًا كبيرًا في الأسرة خاصة عند مواجهة الصعوبات والتحديات التي تتعرض لها أي عائلة من العائلات، لذا فإنَّ كثيرًا من الأزواج يبحثون عن الطرق المخصصة للتعامل مع هذا النوع من الزوجات رغبة منهم في خلق جو أسري هادئ ولطيف، ولمعرفة طريقة التعامل مع الزوجة العنيدة إليكم هذا المقال^[١].

طريقة التعامل مع الزوجة العنيدة

إنَّ التعامل مع الزوجة العنيدة يتطلب من الزوج اتباع مجموعة من الطرق والأساليب، وأبرزها ما يلي^[٢]:

فهم سبب عناد الزوجة: قد يكون سبب عنادها هو أنَّ الزوج لا يرى منطقًا وراء القرارات والأساليب الخاصة بها، لذا يجب التفكير ورؤية الأشياء من وجهة نظرها، ففي بعض الأوقات يكون الحكم محاطًا بالذات أو مُحبطًا أو مبغضًا، وإذا أراد الزوج أن يتعلم كيف يتعامل مع زوجته عليه أن يتذكر أنه بمجرد زواجه فهذا يعني أنه أعدّ عقله للعمل على الخلافات، وتقديم التضحيات لأجل زوجته وعائلته المستقبلية، كما عليه أن يعلم أنَّه يُوجد الكثير من الخلافات بين الزوجين، لأنَّ البشر لا يتشابهون، ويأتوا من خلفيات وبيئات مختلفة، وهكذا فإنه سيخطو الخطوة الأولى الخاصة بطريقة التعامل مع الزوجة العنيدة، ومما لا شكَّ فيه أنَّ هذه الخطوة من أهم الخطوات وأفضلها.
اختيار المعركة: إذا كانت الزوجة تبدو بمظهر أنها لا تتراجع نهائيًّا فمن الأفضل ألا يضيع الزوج الوقت في الجدال أو التذمر أو الصراخ أو الشكوى، لأنَّ ذلك الأمر يضعه في مكان أسوأ، ولكن إذا كان القرار يعني الكثير للزوجة فالأفضل أن يخبرها زوجها أنه يدعمها، كما يجب محاولة تفهمها خاصة إذا تعلق الأمر برأيها وموقفها، لأنَّ ذلك يعني الكثير بالنسبة لها، وستطلب منه الدعم، وهكذا على الزوج أن يختار أولوياته، وأن يستعد لخسارة الأشياء الأخرى، وترك لها بعض المواقف التي لا تمثل أولوية بالنسبة للزوج.
قضاء وقت ممتع معها: ينبغي في هذه الخطوة تحديد السبب الرئيسي في زواج الرجل، فقد يكون عاشقًا لإنجاب الأطفال، وفي هذه المرحلة يُفترض أن يرافق الزوج شريكة حياته بهدف الاستمتاع بالحياة معًا، وقضاء الأوقات الممتعة والمهمة، ومع ذلك فقد ينسى الزوجان ذلك الهدف السامي ويتفرغا للجدل والمشكلات، ولكن من الضروري أن يحافظ الزوج على علاقته مع زوجته، ويكون صديقًا مقربًا لها حتى يتفهمها ويعيشا في جو سعيد مبهج.
الاستماع جيدًا: يُنصح بالاستماع إلى الزوجة ومحاولة فهمها في جميع الأوقات، ففي كثير من الأوقات تقصد المرأة أشياء عكس ما تقوله، ولكن على الزوج في مثل تلك الحالات مراقبة لغة جسدها وعيونها.
التصرف معها بإيجابية: إنَّ التصرف بإيجابية مع الزوجة مفتاح الحياة، ومن الضروري أن يعرف الزوج الطريقة المتبعة للتعامل مع الزوجة العنيدة بهدف تجنب العداء أو أي نوع من العنف أو المواجهة، كما أنَّ القتال وتبادل الكلمات أو الضرب ليس حلًّا منطقيًّا بين الزوجين، وإنما هو أسلوب لتعقيد القضية، والشيء الأكثر أهمية هو الحفاظ على الهدوء، لأنَّ ذلك الوقت يمنح الزوج قوة تجعله يتمكن من الحديث والتفاوض مع الزوجة بهدوء.
توسيع دائرة معارف الزوجة: يُنصح الزوج في مثل هذه الحالة بأن يُوسع دائرة معارف الزوجة، أي أن يجعلها غير منغلقة على نفسها، وتشجيعها على تكوين الصداقات، لأنَّ ذلك الأمر يضعها وسط مجموعة من الشخصيات، مما يؤدي إلى زيادة قدرتها على الاستماع لآراء الآخرين وتقبلها، وهكذا فإنها ستغير طريقة تعاملها مع الأشخاص لأنها ستكون معتادة على الاستماع للآخرين والآراء الخاصة بهم^[٣].
تجنب غضبها: الحذر من الحديث مع الزوجة عندما تكون في قمة غضبها، لأنها ستكون غاضبة، وستنتهز الفرصة على الإصرار على رأيها، كما أنها ستصر على عنادها، مما يؤدي إلى تعقيد المشكلة وزيادتها، ويُصعبها أكثر وأكثر، لذا يجب اختيار الوقت الجيد بهدف التعامل مع الزوجة والحديث معها خاصة إذا كان الموضوع مهمًّا للغاية^[٣].

أسباب عناد المرأة

توجد العديد من الأسباب التي تزيد نسبة عناد المرأة، وأهم تلك الأسباب ما يلي^[٣]:

خلل في التربية منذ البداية، أي أنَّ تربيتها تقوم على عدم تنفيذ أي رغبة لها إلا إذا لجأت لأمور العند والتعصب والتمسك بالرأي، مما يؤدي إلى زيادة نسبة عنادها.
تسلط الزوج، وهنا سيكون سببًا من أهم أسباب عناد الزوجة خاصة إذا كان يفرض رأيه عليها بالقوة، ويُقلل من قيمتها ورأيها، وهكذا فإنَّ المرأة لن تجد طريقًا للخروج من ذلك المأزق سوى العند والتمسك بالرأي والتعصب له.
شعور المرأة بالنقص وفقدان الثقة، وهذا بسبب التربية الخاطئة خاصة إذا كانت تعيش في جو أسري يشعر بتفاهة رأي المرأة، ويتجاهلها تجاهلًا كبيرًا، ولا يُعطيها حق قدرها، وهكذا فإنَّ البنت بعد الزواج ستكون عنيدة نوعًا ما.
غياب التفاهم بين الزوجة والزوج، لأنَّ العناد في غالبية الأوقات ينتج بسبب عدم تقبل الزوج لسلوكيات زوجها، وهذا الأمر يحدث في غالبية الأوقات في السنوات الأولى من الزواج، لذا قد يجد الزوج أنَّ زوجته عنيدة في سنوات الزواج الأولى، مما يؤدي إلى خلق المشكلات بينهما في تلك الفترة.
التشبه بالأم، فقد تتشبه بوالدتها التي تُعاند والدها قبل زواجها، وبالتالي فهي لا تجد طريقة للتعامل مع الزوج سوى أن تُعانده كما كانت والدتها تفعل مع والدها.