ماهي درجة حرارة الطفل الطبيعية

ماهي درجة حرارة الطفل الطبيعية

درجة حرارة الجسم

تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية من شخص لآخر حسب العديد من العوامل التي تتضمن عمر الشخص، والجنس، ومستوى النشاط الخاصّ به، وتناول الأطعمة والمشروبات، وطريقة قياس درجة الحرارة، فمثلًا قياس درحة حرارة الجسم الطبيعية عن طريق الفم يختلف عن درجة حرارة الجسم الطبيعية عند قياسها عن طريق الإبط، كما قد تختلف حسب الوقت في اليوم، فعلى سبيل المثال تكون درجة حرارة الجسم في فترة الظهر أعلى من درجة الحرارة في الصباح الباكر[١].


درجة حرارة الطفل الطبيعية

قد تتراوح درجة الحرارة الطبيعية عند الرضع والأطفال من (36.6 - 37.2) درجةً مئويّةً[٢]، وفيما يأتي توضيح أكثر لدرجة الحرارة الطبيعية[١]:

  • إذا كان عمر الطفل يصل إلى سنتين، تكون درجة الحرارة الطبيعيّة كما يأتي:
    • عن طريق الفم تتراوح بين (35.5 - 37.5) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الإبط تترواح بين (34.7 - 37.3 ) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الشرج تتراوح بين (36.6 - 38 ) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الأذن تتراوح بين (36.4 - 38) درجةً مئويّةً.
  • إذا كان عمر الطفل من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات، تكون درجة الحرارة الطبيعيّة كما يأتي:
    • عن طريق الفم تتراوح بين (35.5 - 37.5) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الإبط تتراوح بين (35.9 - 36.7) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الشرج تتراوح بين (36.6 - 38) درجةً مئويّةً.
    • عن طريق الأذن تتراوح بين (36.1 - 37.8) درجةً مئويّةً.


سبب تغير درجة حرارة الجسم

توجد منطقة في الدماغ تُعرف بما تحت المهاد، وعند حدوث تغير في درجة الحرارة سواء أكان زيادةً أم نقصانًا عن 37 درجةً مئويّةً، تبدأ منطقة ما تحت المهاد بتنظيم درجة حرارة الجسم، وعندما ترتفع درجة الحرارة ويصبح الجسم حارًا جدًا فإن هذه المنطقة تُرسل إشعاراتٍ كي يبدأ الجسم بالتعرق، أما عند انخفاض درجة الحرارة ويصبح الجسم باردًا جدًا تُرسل إشعارات كي يبدأ الجسم بالارتعاش، ممّا يساعد في تدفئة الجسم[١].


طرق قياس درجة الحرارة

تختلف درجة الحرارة حسب طريقة قياس درجة الحرارة، ويعتمد استخدام الطريقة المناسبة على عمر الطفل، وتكون كما يأتي[١]:

  • إذا كان عمر الطفل يصل إلى ثلاثة أشهر يفضل قياس درجة الحرارة عن طريق الشرج.
  • إذا كان عمر الطفل أكبر من ثلاثة أشهر ويصل إلى ثلاث سنوات، يُفضّل قياس درجة الحرارة عن طريق الشرج أو الإبط.
  • إذا كان عمر الطفل من أربع سنوات إلى خمس سنوات أو أكثر، تُقاس درجة الحرارة بأي طريقة سواء أكانت عن طريق الفم أم الشرج أم الأذن أم الإبط.


بناءً على ما سبق يُمكن بيان الطريقة التي يمكن قياس درجة الحرارة بها كما يأتي:

  • طريقة قياس درجة الحرارة عن طريق الفم؛ من خلال اتباع الخطوات التالية[٣]:
    • يجب تجنب المشروبات سواء أكانت باردةً أم ساخنةً لمدة 15 دقيقةً قبل قياس درجة الحرارة.
    • تنظيف ميزان الحرارة باستخدام الكحول أو الماء والصابون.
    • وضع ميزان الحرارة تحت اللسان ويجب أن يبقى الفم مغلقًا حتى يعطي قراءةً صحيحةً.
    • الانتظار لمدة دقيقة كاملة أو عند إصدار صوت من الميزان، ثم تظهر القراءة على ميزان الحرارة.
  • طريقة قياس درجة الحرارة عن طريق الإبط: يُعطي درجة حرارة أقل بدرجة واحدة من حرارة الفم، ويُقاس باتباع الخطوات التالية[٣]:
    • وضع ميزان الحرارة تحت إبط الطفل.
    • الانتظار لمدة دقيقة كاملة أو حتى سماع صوت من الميزان، ثم تظهر القراءة على ميزان الحرارة.
  • طريقة قياس درجة الحرارة عن طريق الأذن؛ وذلك باتباع الخطوات التالية[٤]:
    • تنظيف الأذن من الشمع حتى يعطي الميزان قراءةً صحيحةً.
    • وضع غطاء بلاستيكي فوق رأس ميزان الحرارة.
    • وضع طرف الميزان برفق داخل قناة الأذن.
    • الانتظار لمدة دقيقة كاملة أو حتى سماع صوت من الميزان، ثم تظهر القراءة على ميزان الحرارة.


ارتفاع درجة حرارة الجسم

تحدث الحمى عند ارتفاع حرارة الجسم عن 38 درجةً مئويّةً ، وتتضمن المسببات التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالحمى ما يأتي[٥]:

  • عدوى فيروسية: وهي السبب الأكثر شيوعًا، إذ إن الالتهابات الفيروسية تُسبب عدة أمراض، مثل الإنفلونزا والسعال والإسهال وأيضًا قد تُسبب أمراضًا أكثر خطورةً.
  • عدوى بكتيرية: وهي أقل شيوعًا، لكن يُمكن أن تُسبّب الحمى، مثل:
    • الالتهاب الرئوي.
    • التهاب المفاصل.
    • التهاب السحايا.
    • عدوى الكلى.
    • التهاب الأذن.
    • الطفح الجلدي.
    • تسمم الدم.
  • التطعيم: قد يصاب الأطفال بالحمى بعد أخذ المطعوم؛ وذلك لأن اللقاح يطور من المناعة.
  • أنواع أخرى من العدوى: مثل الإصابة بالملاريا ومرض السّل.


أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

تظهر علامات ومؤشرات تدل على أن الشخص مصاب بالحمى، ومنها[٣]:

  • الإصابة بالقشعريرة والارتجاف.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • صداع الرأس.
  • التعرق.
  • زيادة معدل نبضات القلب.
  • الشعور بالدوار.
  • الإغماء.
  • ألم أو التهاب في العين.
  • فقدان الشهية.
  • شحوب الجلد.
  • التهاب الحلق.
  • التقيؤ.


علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم

يُمكن للأم مساعدة الطفل المصاب بالحمى من خلال ما يأتي[٦]:

  • التخفيف من الملابس التي يرتديها.
  • تغطية الطفل بشيء رقيق عند ارتجافه.
  • أن تكون درجة حرارة الغرفة مريحةً.
  • إعطاء الطفل سوائلَ كافيةً، مثل عصير الليمون أو الماء أو الشاي أو أي نوع يرغبه، حتى إن كان الطفل يرفض الطعام وذلك لأن السوائل تمنع من الإصابة بالجفاف.
  • إعطاء الطفل من دواء الباراسيتامول الخافض للحرارة، ضمن جرعة آمنة يُحددها الطبيب أو الصيدلي.


تجب زيارة الطبيب في الحالات التالية[٤]:

  • إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر.
  • إذا كان عمر الطفل يتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة.
  • إذا كان عمر الطفل أكبر من سنة وظهرت عليه أعراض؛ مثل الجفاف وتغير لون البشرة للون الأزرق والتقيؤ المستمر.


انخفاض درجة حرارة الجسم

يحدث انخفاض درجة حرارة الجسم عندما يفقد الجسم الكثير من حرارته، وقد يعتقد بعض الناس أن درجة الحرارة تنخفض عندما يكون خارجًا في طقس بارد لفترة من الزمن، لكن قد تنخفض حرارة الجسم من الداخل وتُعَدّ حالةً خطيرةً، وأكثر فئة معرضة للإصابة هم كبار السن عندما تقل درجة حرارة الجسم عن 35 درجةً مئويّةً، والأطفال عندما تقل درجة حرارة الجسم عن 36.1 درجةً مئويّةً، وتجب زيارة الطبيب عند ظهور علامات ومؤشرات تدل على أن الشخص مصاب بانخفاض حرارة الجسم، وهي تتضمن ما يأتي[٢]:

  • الارتجاف.
  • ضعف معدل نبضات القلب.
  • النعاس.
  • قلة الطاقة.
  • فقدان الوعي أو فقدان الذاكرة.
  • التنفس ببطء.
  • عدم وضوح الكلام.
  • البشرة الحمراء الباردة خاصةً عند الأطفال.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال؟

من المهم جدًا استشارة الطبيب في حالة ظهور الأعراض الآتية على الطفل[٧]:

  • إذا بدا متعبًا جدًا.
  • إذا كان يشعر بالنعاس الشديد أو كان سريع الاهتياج.
  • إذا كان يعاني من ضعفٍ في جهاز المناعة أو أي مشاكل صحيّة أخرى.
  • إذا كان يعاني من النوبات.
  • إذا كانت لديه أعراضٌ أخرى، مثل: الطفح الجلديّ، أو التهاب الحلق، أو الصداع، أو تصلب الرقبة، أو ألم الأذن.


ما هي أضرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال؟

قد تشعر الأم بعض الأحيان بالقلق من ارتفاع درجة الحرارة إلا أنه ليس بالأمر الذي يدعو للقلق على الإطلاق، إذ يُعد ارتفاع درجة الحرارة شائعًا لدى الأطفال، وغالبًا ما تُشير الحمّى إلى أن جسم الطفل يقاوم عدوى ما، وقد تتطلب هذه العدوى أو غيرها من الإصابات علاجًا دوائيًا إلا أن ارتفاع درجة الحرارة بحد ذاته ليس بالأمر المقلق[٨].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What is a normal body temperature range", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is the Normal Body Temperature Range", healthline, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Fever in Adults and Children", medicinenet, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  4. ^ أ ب " Taking your child’s temperature", raisingchildren.net.au, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  5. "Fever in Children", patient, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  6. "Fever and high temperatures in children", healthdirect, Retrieved 2019-12-22. Edited.
  7. "Fever Facts", webmd, Retrieved 8-3-2020. Edited.
  8. "What to know about fever in babies", medicalnewstoday, Retrieved 8-3-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :