محتويات
الانتقال لدولة جديدة
يختلف سبب الانتقال إلى دولةٍ جديدةٍ من شخص إلى آخر، ونُقدّم أدناه بعض الأسباب التي تدفع الناس للانتقال إلى بلدٍ جديد، منها البحث عن فرص حياتية أفضل، إذ ينتقل العديد من الناس إلى بلدٍ جديدٍ لأنّ لديهم فرصةً لعيش حياة أفضل فيه، إذ ينتقل الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية إلى الدول المتقدمة لهذا السبب، وتجنّب الظروف المناخية القاسية، إذ يهاجر العديد من سكان الأماكن المُعرّضة دومًا للأعاصير، والفيضانات، والأنشطة البركانية، والكوارث الطبيعية الأخرى إلى أماكن ذات مناخ آمنٍ ومُستقرّ أكثر، بالإضافة إلى تحقيق ظروف عمل أفضل، إذ يختار بعض الأشخاص الانتقال إلى بلد آخر من أجل اتباع مسار مُعيّن في حياتهم المهنية، بينما يفعل الآخرون ذلك لتجنّب الضرائب الباهظة في بلدهم الحالي، وأخيرًا لتجنّب ظروف سياسية صعبة، إذ يبتعد الناس عن بلدهم عندما يفقدون الثقة في نظام الحكم، أو عندما تسود الصراعات والحروب في المنطقة، وذلك لتأمين مستقبلٍ أفضلٍ لعائلاتهم[١].
8 طرق تساعدكِ على التأقلم عند الانتقال لدولة جديدة
تتعدّد أسباب انتقال الناس إلى بلدان أخرى، إلا إنّ الانتقال إلى بلدٍ جديدٍ يُعدّ أمرًا ممتعًا ومخيفًا في نفس الوقت؛ إذ إنكِ لا تدركين أبدًا مدى ارتباطكِ الشديد بعادات وطنكِ حتى تنتقلي إلى غيرها، وتواجهين ثقافةً وربما لغةً تختلف عن ثقافتكِ ولغتكِ، وحينها ستشعرين بالتأكيد بالتغيير والغربة والحنين إلى بلدكِ، لذا نُقدّم لكِ 8 طرق تساعدكِ على التأقلم عند الانتقال لدولة جديدة، وهي[٢]:
- ابحثي عن ثقافة الدولة الجديدة قبل الانتقال إليها: ستحتاجين إلى التعرف على المعايير السلوكية والأخلاقية، والثقافية للبلد الجديد قبل وصولكِ إليه؛ إذ يُعدّ فهمها أمرًا مهمًا للتأقلم، لذا خذي الوقت الكافي لقراءة كل ما يخصّ ثقافة الدولة الجديدة من منزلكِ، إذ سيُسهّل عليكِ ذلك الانتقال من فئة سائح إلى فئة المواطن كثيرًا، فأنتِ أصبحت على علم ودراية بعاداتهم بدلاً من محاولة اكتشافها بالطرق الصعبة لاحقًا عند وصولكِ هناك.
- تعلّمي أساسيات لغة الدولة الجديدة: إذا كنتِ تنتقلين إلى بلدٍ بلغةٍ غير مألوفةٍ لكِ، فيجب عليكِ تعلّم أساسيات اللغة، وبعض العبارات المهمة التي ستُسهّل عليكِ التنقل داخلها في البداية، إذ يوجد الكثير من التطبيقات اللغوية المجانية عبر الإنترنت، والتي تُعدّ بمثابة نقاط انطلاق رائعة لتعلّم لغة جديدة.
- تقبّلي أنّكِ قد تشعرين بالحنين إلى الوطن: يُعدّ الحنين إلى الوطن أمرًا طبيعيًا تمامًا بعد الانتقال إلى بلد جديد، إذ إنّ الانغماس في ثقافةٍ ولغةٍ جديدةٍ يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالعزلة أثناء أداءكِ للأمور الحياتية اليومية، أو يجعلكِ تتوقين إلى الراحة المألوفة لديكِ في منزلكِ القديم، ومع ذلك لا تدعي الحنين إلى الوطن يمنعكِ من الاستمتاع بمنزلكِ الجديد، ويُفضّل اعترافكِ بهذه المشاعر وتقبلكِ لها، مع عدم التفكير بمدى صعوبة التأقلم، فقط حاولي الخروج والتعرف إلى البيئة المحيطة واكتساب أصدقاء جدد.
- اخرجي واستكشفي البلد الجديد: يُعدّ الانغماس في عالمٍ مختلفٍ تمامًا عمّا اعتدتِ عليه من أفضل إيجابيات الانتقال إلى بلدٍ جديد، لذا حدّدي جدولًا لاكتشاف كل ما يدور من حولكِ، وابحثي عن المواقع والمعالم السياحية الشهيرة وزوريها، وخذي الكثير من الوقت في التنزّه الطويل، مع مراعاة ملاحظة تفاصيل الأشخاص والأشياء التي ترينها على طول الطريق، وبذلك سوف تتعلّمين بسرعة طبيعة الحياة، بالإضافة إلى ما يُميّزها ويُعيبها.
- ابحثي عن فرص تطوّع في البلد الجديد: يُعدّ التطوّع في بلدكِ الجديد طريقةً رائعةً لمقابلة أشخاص جدد، ومعرفة المزيد حول القضايا المُهمّة هناك، كما أنّه يُسهّل عليكِ الشعور بالاتصال بمجتمعكِ الجديد، ويمكنكِ التفكير في التطوّع لتعليم لغتكِ الأم في مدرسة أو مركز مجتمعي، إذا كانت اللغة تُشكّل حاجزًا بالنسبة لكِ، كل ما عليكِ فعله هو البحث في القوائم عبر الإنترنت والإعلانات المحلية لمعرفة الفرص التطوعية والالتحاق بها، فكل شخص لديه شيء يمكنه تقديمه كمتطوّع.
- تعرّفي على الأطباق المحلية للبلد الجديد: قد تستطعين التأقلم مع البلد الجديد وتجدين الراحة فيه من خلال الاستمتاع بثقافة الطبخ المحلية فيه؛ فالطعام من أسباب السعادة والراحة، وهو أحد أفضل الطرق للتعرف على بلدكِ الجديد، لذا حاولي تجربة الوصفات المألوفة هناك، وسلسلة مختلفة من المطاعم المحلية، أو احرصي على زيارة الأسواق، وقومي بتخزين المكونات غير المألوفة في مطبخ منزلكِ الجديد، ثم ابدعي باستخدامها في الطهي.
- عدّلي روتينكِ بما يتناسب مع روتين الدولة الجديدة: لكل دولة عاداتها الخاصة بها، سواء كان ذلك في وقت العشاء أو وقت القيلولة او وقت الاسترخاء، لذا من الأفضل لكِ أن تُعدّلي روتينكِ القديم ليتناسب مع منزلكِ الجديد لا أن تناضلي من أجل إبقائه، وبغضّ النظر عمّا اعتدت عليه، استمري في المحاولة وقومي بتكييف جدولكِ الزمني وفقًا للطريقة التي يعيش بها الأشخاص من حولكِ، إذ من الأسهل لكِ بكثير ضبط روتينكِ الخاصّ بدلاً من محاولة إبقائه في حدود منطقةٍ لا يكون فيها هو القاعدة السارية.
- ضعي بعض الأهداف لتحقيقها في الدولة الجديدة: فكّري في الأشياء التي ترغبين في تحقيقها بعد الانتقال إلى بلد جديد، سواء كان ذلك في تعلم اللغة، أو العثور على وظيفة، أو العثور على مجموعة من الأصدقاء الجدد وغيرها، ثم اتخذي خطوات فعّالةً لتحقيق ذلك، إذ سيعطي العمل نحو أهداف مُميّزة لأيامكِ معنى حقيقي، وستساعدكِ الأهداف نفسها على أن تصبحي جزءًا من المجتمع المحيط بكِ، وفي النهاية لا ينبغي لكِ إهمال أصدقائكِ وعائلتكِ في الوطن، إذ إنّ الحصول على دعم معنوي ونفسي من العائلة والأصدقاء أمرٌ مهمّ للتأقلم في الدولة الجديدة، وذلك لأنّ شعوركِ بوجود نظام دعم يمكنكِ الاعتماد عليه بغضّ النظر عن مكان وجوده سواء أكان قريبًا أو بعيدًا هو أمرٌ ضروري، وقد سهّل وجود الإنترنت وتطبيقات المحادثة الجماعية ذلك كثيرًا.
طرق ساعدي بها طفلكِ على التأقلم عند الانتقال لدولة جديدة
يكافح الأطفال الذين ينتقلون مع أسرهم إلى دولة جديدة من أجل التأقلم الثقافي، لذا إذا كنتِ تُخطّطين لنقل أطفالكِ إلى الخارج، فمن المفيد التفكير في طرق يمكنكِ من خلالها مساعدتهم على التكيّف مع أسلوب الحياة الجديد، وإليكِ بعض النصائح لتساعدكِ على البدء بذلك، منها[٣]:
- تعرّفي على التحديات الخاصة بعمر طفلكِ: يجب على الآباء إدراك أن عمر الطفل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التحديات التي يواجهها؛ إذ يتأثر الأطفال الأصغر من سن الروضة بالتغيرات الثقافية في لغة الجسد، أما الأطفال في سن المدرسة فإنّهم يواجهون صراعات انتقالية في المدرسة، بينما يواجه المراهقون صراعات انتقالية فعلية تدور حول التغيير في العديد من سياقات الحياة؛ نظرًا لأن العديد من المراهقين يكافحون من أجل تطوير هويتهم وسمات شخصيتهم، وتأسيس العلاقات القوية مع الآخرين، مما يؤدي لاحقًا إلى شعورهم بعدم الاستقرار الذي يُسبّب عدم الراحة والإحباط، وبغض النظر عن هذه التغييرات الخاصة بالعمر فإن أفضل ما يمكن للوالدين فعله هو تقليل تأثير أي تغييرات يمكنهم السيطرة عليها.
- هيّئي أطفالكِ للتغيير الثقافي المُتوقّع: يوصي الخبراء بمنح الأطفال أكثر وقت ممكن للتحضير من أجل الانتقال إلى بلد جديد؛ نظرًا لأن الانتقال إلى بلد مختلف يعد تغييرًا كبيرًا في حياتهم، ويمكن للآباء تحضير أطفالهم للتغير الثقافي الحاصل بشرح سبب الانتقال وتحديد بلد الوجهة لهم، كما يفضل تشويق الأطفال للبلد الجديد بطرق من شأنها زيادة الإثارة عندهم؛ كاستخدم الخرائط والكتب والمواد التعليمية الأخرى لمساعدة الأطفال على التعرف على مكان منزلهم الجديد، ومنحهم المهام والواجبات الأخرى لإبقائهم مشغولين ومُتحمّسين بشأن هذه الخطوة الكبيرة، على سبيل المثال، منحهم الإذن لتزيين غرفتهم باستخدام موارد ديكور المنزل، فكلما زادت مشاركة أطفالكِ في خطوات التحضير، قلّة صعوبة التكيّف.
- اسمحي لأطفالكِ بالتعبير عن شعورهم بالإحباط: بغضّ النظر عن مدى إعداد وتجهيز الآباء لأطفالهم من أجل الانتقال إلى بلد آخر، لا بد أن يواجه الأطفال صراعات عرضية في أوقات مختلفة؛ كأن يصبح الطفل حزينًا أو غاضبًا أو مرتبكًا أو متوترًا، وعندها يحتاج الآباء إلى خلق مساحة آمنة، إذ يمكن لأطفالهم مشاركة مشاعرهم بصوت واضح من غير خوف أو تردد، كما يحتاجون إلى الشعور بالإصغاء والتأييد لهم، كما يمكن للوالدين مشاركة إحباطاتهم العرضية مع أطفالهم أيضًا، ولكن يجب القيام بذلك باعتدال، مع الحرص على أن يكون الجزء الأكبر من المشاركة يظهر مواقف متفائلة يمكن للأطفال أن يحتذوا بها ويجدوا الراحة فيها.
- توقّعي التعرّض للتحديات نفسها عند العودة إلى الوطن: إذ يمكن أن تكون مرحلة إعادة التأقلم تحديًا حقيقيًا للغاية بالنسبة لأطفالكِ، ممّا يؤدّي إلى الانزعاج والقلق بسبب الدخول في مرحلة الارتباك الثقافي، فبقدر ما يتطلب الانتقال من الوجهات المحلية إلى الوجهات الأجنبية التأقلم من قبل الأطفال والبالغين على حد سواء، ينطبق الأمر نفسه على إعادة الدخول إلى البلاد مرة أخرى.
نصائح لكِ لاختيار منزلكِ عند الانتقال لدولة جديدة
لا يُعدّ نقل وشراء منزل في مدينة جديدة عمليةً بسيطةً، بل في الواقع يُعدّ الأمر مُعقّدًا للغاية، من العثور على سمسار عقارات وشراء منزل إلى تخطيط الميزانية وتنسيق الخطوات، إذ يوجد عدد كبير لا يستهان به من المهام في قائمة التحقق لشراء منزل في مدينةٍ جديدةٍ، ونُقدّم لكِ هذه النصائح التي تجعل تجربة اختيار منزلٍ جديدٍ في منطقة جديدة، والانتقال إليه أكثر سهولة، ومنها[٤]:
- حدّدي ميزانيتكِ الإجمالية: يجب عليكِ دائمًا تحديد الميزانية الإجمالية أولاً؛ وذلك لتسهيل عملية الانتقال إلى منزل مُحدّد أو شرائه، لذا عليكِ معرفة المبلغ المتوافر معكِ للانتقال وشراء المنزل، ثم ابحثي عن تكلفة مستلزمات التعبئة والخدمات المطلوبة، وأسعار استئجار المنازل في المدينة الجديدة، أما إذا قررتِ شراء المنزل عليكِ بتقييم مدخراتكِ ودخلكِ الشهري؛ لمعرفة المبلغ الذي يمكنكِ إنفاقه بشكل معقول على المنزل، بالإضافة إلى الدفعة الأولى ودفعات الرهن العقاري الشهرية، ستحتاجين أيضًا إلى تغطية تكاليف ورسوم السمسار، وتأمين مالك المنزل، والضرائب العقارية، والمرافق.
- فكّري في الاستئجار أولًا: يُعدّ التفكير في الاستئجار أولًا مفيدًا إذا لم تكوني على دراية بالمنطقة أو المدينة الجديدة التي تنتقلين إليها، إذ يعطيكِ الإيجار فرصةً للتجربة كمقيمة جديدة، ثم اختبار الحي قبل الالتزام الكامل به.
- ابحثي في سوق الإسكانات عبر الإنترنت: يبدأ غالبية مشتري المنازل البحث عن منزل جديد عبر الإنترنت، كل ما عليكِ فعله هو إدخال المدينة أو الرمز البريدي في علامة تبويب البحث داخل إحدى مواقع الإسكانات للعثور على قوائم محدثة في الأحياء التي تختارها، كما يمكنكِ أيضًا تصفية البحث وتخصيصه للعثور على ما تبحثين عنه بالضبط، ويفيد الاطلاع على هذه القوائم تكوين فكرة أفضل عن أسعار المنازل في الحي، بالإضافة إلى الخيارات المتوافرة، كما يمكن أن تُقدّمي تقارير بشأن المعلومات المتعلقة بالمدارس وتكلفة المعيشة في تلك المنطقة.
- اذهبي في زيارة إلى المدينة قبل الانتقال إليها: تأكّدي من القيام بزيارة أو عدة زيارات إلى المدينة الجديدة قبل الانتقال إليها، إذ إنّ هذا يساعد في التعرف على الأحياء المختلفة للمدينة، ويمنحكِ فرصةً للقاء السماسرة أيضًا، والبحث عن منزل شخصيًا.
- اكتشفي خيارات وسائل النقل في المدينة الجديدة: تأكّدي من إجراء بحث شامل عن خيارات النقل في المدينة قبل الانتقال إليها أو شراء منزل فيها، بما في ذلك الحافلات وسيارات الأجرة إلى القطارات وتطبيقات طلب التوصيل، فإذا لم تكوني تمتلكين سيارة خاصة فقد ترغبين بمنزل جديد يقع بالقرب من وسائل النقل العام، أما إذا كانت المدينة لا توفر وسائل النقل العام بالقرب من الحي الذي تختارينه، فأنت بحاجة إلى استئجار أو شراء سيارة بمجرد انتقالكِ، يجب أن تأخذي هذه التكلفة بعين الاعتبار في إجمالي ميزانيتكِ.
- ابحثي عن نسبة الجريمة في المنطقة: يُعدّ البحث عن عنصر السلامة في المنطقة الجديدة أمرًا مهمًا للغاية، لذا قومي بتقييم نشاط الجريمة ومشاكل خرق القوانين في الحي قبل الانتقال إليه أو شراء منزل فيه، وذلك بالبحث عبر الإنترنت باستخدام المواقع المتخصصة بهذه المسألة، ثم إذا وجدتِ أنّ نسبة المشكلات في الحي قليلة أو معدومة يمكنكِ البدء بإجراءات اختيار منزل.
- ابحثي عن سمسار عقارات حسن السمعة: من أهم الأشياء التي يمكنكِ فعلها عند الانتقال إلى مكان جديد وشراء منزل في مدينة جديدة هو العثور على سمسار عقارات حسن السمعة يلبّي احتياجاتكِ؛ إذ يجب أن يكون لديه فهم شامل لسوق الإسكانات في مختلف الأحياء في المنطقة، ويجب أن يكون قادرًا على مساعدتكِ في اتخاذ قرارٍ ذكيّ بشأن متى وأين عليكِ أن تشتري المنزل، كما يجب أن يُوفّر لكِ القوائم التي تناسب ميزانيتكِ واحتياجاتكِ.
- ابحثي عن مجموعات الخدمة المجتمعية في المنطقة الجديدة: تأكّدي من الانضمام إلى قوائم خدمات الحي الخاص بكِ بعد الانتقال إلى منزلكِ الجديد، إذ يمكنكِ من خلالها العثور على عامل صيانة بارع، أو التواصل مع الجيران لتنبيهكِ إلى مشكلة ما حدثت في الحي، أو حتى التعرف على التطورات الجديدة في المنطقة، ويمكنكِ بدء البحث عن هذه المجموعات من خلال تطبيق الفيس بوك أو غيره.
- كوّني علاقات مع الجيران في المنطقة الجديدة: قد يكون تكوين صداقات وعلاقات في مدينة جديدة أمرًا صعبًا، ولتسهيل الأمر عليكِ ابدئي بالتواصل مع زملائكِ الذين قابلتيهم بالفعل في أحد الأيام ويسكنون المنطقة الجديدة نفسها، كما يمكنكِ التعرف على أشخاص جدد من خلال الانضمام إلى نادٍ أو التطوّع من أجل قضيةٍ ما تخدم المنطقة، كما أنّه لا يضرّ تقديم نفسكِ للجيران خلال الأسابيع القليلة الأولى في مدينتكِ الجديدة.
المراجع
- ↑ "Compelling Reasons Why People Relocate To Other Countries", moovaz.com, 2019-06-26, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ↑ Laura Mueller (2018-06-20), "Getting Adjusted After Moving to a New Country", www.moving.com, Retrieved 2020-08-17. Edited.
- ↑ "Helping Your Child Adjust to a New Country", www.expats-moving-and-relocation-guide.com, Retrieved 2020-08-17. Edited.
- ↑ Marian White (2018-07-09), "12 Tips for Buying a House in a New City", www.moving.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.