أضرار حقن فيتامين د

أضرار حقن فيتامين د

فيتامين د

فيتامين (د) هو أحد أهم الفيتامينات ذات التأثير في العديد من أجهزة الجسم، وعلى عكس باقي الفيتامينات الأخرى فإنّه يعمل مثل الهرمون، وتجدر الإشارة إلى وجود مستقبلات لفيتامين (د) على كل خلية من خلايا الجسم،[١] ويمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق ثلاثة مصادر، هي: تعرُّض الجلد لأشعة الشمس المحفِّز لإنتاج فيتامين (د)، والنظام الغذائي المتبع، وتناول المكملات الغذائية.[٢] ويؤدي فيتامين (د) دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام والأسنان، ودعم صحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي، بالإضافة إلى دوره في تنظيم مستويات الأنسولين والمساعدة على السيطرة على مرض السكري، ودعم وظائف الرئة، وصحة القلب والأوعية الدموية.[٣]

قد يحتاج العديد من الأشخاص إلى استخدام مكملات فيتامين (د)، كالأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بانخفاض مستوياته، أو الأشخاص المُصابين ببعض الاضطرابات الصحية المؤثرة في مستويات هذا الفيتامين، كأمراض الكلى، ويعد حقن فيتامين (د) من طرق علاج نقصه، عوضًا عن الطرق الأخرى، وهي: تناول أغذية صحية غنية بفيتامين د، والتعرض لأشعة الشمس.[١][٤]


أضرار حقن فيتامين د

تُعطى هذه الحقنة في الوريد تحت توجيهات الطبيب، وعادةً ما تعطى ثلاث مرات في الأسبوع، وتُحدَّد الجرعة حسب الحالة الصحية للشخص ومدى الاستجابة للعلاج، فقد يشعر الشخص ببعض الغثيان، أو الصداع، أو الإمساك، بالإضافة إلى الألم والتورم في المنطقة التي يُحقن فيها، ومن الممكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية الشديدة والأضرار التي يسببها الحقن، منها ما يلي:[٤]

  • الآم العظام، أو المفاصل، أو العضلات، أو الظهر.
  • جفاف الفم.
  • التقيؤ والشعور بمذاق يشبة المعدن.
  • النعاس الشديد.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في العين أو احمرارها، أو الحساسية للضوء.
  • عدم انتظام نبضات القلب، سواءً بتسارعها أم بتباطئها.
  • زيادة العطش.
  • تغير في كمية البول.
  • تراكم السوائل في الجسم، وتورُّم اليدين والقدمين.
  • ظهور أعراض صدمة الحساسية، كالطفح الجلدي، والحكّة، وضيق التنفُّس، وغيرها.


الجرعة الموصى بها من فيتامين د

يتيح التعرض المباشر لأشعة الشمس للجلد المكشوف لمدة 5-10 دقائق مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لمعظم الأشخاص إنتاج كميات كافية من فيتامين (د)، إلا أنَّه يُستهلَك بسرعة من الجسم، خاصةً في فصل الشتاء، ويمكن توضيح الجرعات الموصى بها من على النحو الآتي:[٣]

  • الرضع منذ الولادة إلى عمر السنة، 400 وحدة دولية يوميًا.
  • الأشخاص من عمر سنة إلى 70 عامًا، 600 وحدة دولية يوميًا.
  • الأشخاص الذين تجاوزا عمر 70 عامًا، 800 وحدة دولية يوميًا.
  • النساء الحوامل والمرضعات، 600 وحدة دولية يوميًا.


عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د

يعد فيتامين (د) من الفيتامينات التي تتأثر بعوامل متعددة تؤدي إلى نقصه في الجسم، و من أهم هذه العوامل ما يأتي:[٤]

  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • التقدم بالعمر.
  • البشرة الداكنة.
  • الأطفال الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط.
  • استعمال واقٍ من الشمس عند الخروج.
  • ملازمة المنزل لفترات طويلة.
  • الإصابة بالسمنة، أو الخضوع لعملية تحويل مسار المعدة.


أعراض انخفاض مستويات فيتامين د

إنّ نقص فيتامين د شائع جدًا، ومعظم الأشخاص لا يدركون ذلك؛ لأن الأعراض غالبًا ما تكون طفيفةً وغير محددة، أي من الصعب معرفة إذا ما كانت ناجمةً عن نقص فيتامين (د) أو عن اضطرابات أخرى، ومن أعراض انخفاض مستوى فيتامين (د) في الجسم ما يأتي:[١]

  • التعب والإرهاق: يعود الشعور بالتعب والإرهاق إلى أسباب كثيرة، منها نقص مستوى فيتامين (د) في الدم، ولذلك تأثير سلبي في الصحة.
  • انخفاض كثافة العظام: قد تدل الإصابة بانخفاض مستوى المعادن في العظام على الإصابة بانخفاض مستويات فيتامين (د)، خصوصًا عند النساء المتقدمات بالعمر، فقد وُجِدَ ارتباط كبير بين انخفاض مستوى فيتامين (د) وانخفاض كثافة المعادن في العظام، المؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور، وقد يكون تناول كميات كافية من هذا الفيتامين والحفاظ عليه ضمن المستويات الكافية استراتيجيةً جيدةً لحماية كتلة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.
  • زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الحمل: يزيد نقص فيتامين (د) عند النساء الحوامل من خطر الإصابة بتسمم الحمل أو حدوث ولادة مبكرة، كما يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل والتهابات المهبل.[٣]
  • أعراض أخرى: تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
    • تكرار الإصابة بالعدوى.
    • الاكتئاب.
    • ألم في العظام والعضلات.
    • تباطؤ التئام الجروح.
    • تساقط الشعر.
    • الشعور بألم في العضلات.


أسباب نقص فيتامين د

على الرغم من قدرة الجسم على إنتاج فيتامين (د)، إلا أنه يمكن أن يحدث نقص فيه لعدة أسباب، يُذكَر منها ما يأتي:[٣]

  • نوع البشرة: فالبشرة الداكنة تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من نوع (ب) من أشعة الشمس، إذ إنّ أشعة الشمس ضرورية لإنتاج فيتامين (د).
  • استعمال واقٍ من الشمس: إذ إنّ الواقي من الشمس مع عامل حماية منها بنسبة 30 SPF قد يقلّل من قدرة امتصاص الجسم لأشعة الشمس بنسبة 95%، كما أن تغطية الجلد بالملابس قد تمنع امتصاص الجلد لها.
  • الرضاعة الطبيعية: يحتاج الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً فقط إلى أخذ مكملات فيتامين (د)، خاصّةً إذا كانت بشرتهم داكنةً أو أقل عرضةً لأشعة الشمس، إذ توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يحصل جميع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية على حوالي 400 وحدة دولية يوميًا من فيتامين (د) عن طريق الفم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Written by Franziska Spritzler, RD, CDE- (2018-6-23), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، healthline, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  2. "Vitamin D", medlineplus, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث reviewed by Debra Sullivan, Ph.D., MSN, R.N., CNE, COI — Written by Megan Ware, RDN, LD (2019-11-7), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  4. ^ أ ب ت "calcitriol - injection, Calcijex", medicinenet,2014، Retrieved 2019-11-28. Edited.

فيديو ذو صلة :