محتويات
التبول اللاإرادي
يعرف طبيا باسم سلس البول، وهو حالة شائعة من عدم القدرة على التحكم بالبول، وتصيب غالبًا الأطفال في عمر الرابعة وحتى التاسعة وتقل النسبة تدريجيًا مع تقدم العمر، ونسبة الإصابة بالتبول اللاإرادي لدى الذكور ضِعف النسبة لدى الإناث، وبناءً على رأي البروفيسور الألماني بيرتهولد كوليتسكو فإن التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال طبيعي للغاية، أما في حال استمراره حتى بعد بلوغ الطفل خمس سنوات فإنه يعد مشكلة ويجب البحث عن الأسباب ومعالجتها، وينبغي على أولياء الأمور معرفة أن الأطفال نادرًا ما يتبولون عن قصد أثناء النوم، وأنهم يشعرون بالخجل عند تبولهم، فعلى الأهالي تشجيع الطفل وإحساسه بأنه سيحافظ على نفسه جافًا بعد فترة قليلة.
حل مشكلة التبول الليلي عند الأطفال
- إعطاء الطفل ملعقة من العسل قبل النوم، فهو يساعد على امتصاص الماء من الجسم.
- إعطاء الطفل ربع كوب من عصير التوت البري قبل ساعة من النوم.
- تناول الطفل الزبيب وعين الجمل قبل النوم.
- تدليك منطقة الحوض والمثانة باستخدام الزيوت العشبية مثل زيت الزيتون بشكل دائري لمدة 15 دقيقة، لزيادة سعة المثانة.
- تناول الطفل مزيجًا من مسحوق الخردل واللبن للمساعدة على التحكم في عملية التبول.
- تناول الطفل ملعقة من خليط الزنجبيل المطحون المحمص مع العسل قبل النوم لمدة 15 يومًا.
- شرب القرفة يساعد على إبقاء الجسم دافئًا مما يقلل من التبول الليلي.
- ممارسة الطفل للتمارين الخاصة بالمثانة، فالتمارين تُطيل العضلات البولية التي تنظم تفريغ البول من المثانة.
نصائح يجب اتباعها للحد من التبول الليلي
- عدم مشاركة الأمر مع الآخرين وتوبيخ الطفل، مما يسبب إحراجه وحدوث أزمة نفسية تزيد من التبول الليلي.
- الامتناع عن شرب السوائل أو تناول المواد المحتوية على الميثل زانثين قبل 3 ساعات من النوم على الأقل.
- إيقاظ الطفل ليلًا مرتين على الأقل للتبول.
- تناول الطفل غذاءً صحيًا خاليًا من التوابل والموالح والسكريات.
- مراجعة الطبيب إذا استمر الطفل بالتبول بعد بلوغه السادسة من العمر للتحقق من سلامته عضويًا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الإخراج.
أسباب التبول الليلي
- العوامل النفسية: كالمشاكل الناتجة عن التفكك الأسري، أو الشعور بالغيرة نتيجة ولادة طفل جديد.
- الوراثة: تزداد نسبة الإصابة بالتبول الليلي إذا أصيب أحد الوالدين أو كلاهما بها.
- أسباب عضوية: مثل التهاب اللوزتين، أو الاتهابات في مجرى البول، أو الإمساك الشديد، أو صغر حجم المثانة.
- الإصابة بالدودة الدبوسية: تتواجد هذه الدودة في الخضراوات والفواكه الملوثة أو غير المطبوخة جيدًا، ويميل لونها إلى الأبيض، وتضع بيوضها ليلًا على فتحة الشرج مما يؤدي إلى تهيج المنطقة والتبول اللاإرادي.
- الأمراض المؤثرة على النمو الإدراكي للطفل: مثل الإصابة بمتلازمة داون، ومرض فرط الحركة، ونقص التركيز.
- مادة الميثل زانثين: تتواجد هذه المادة في الشاي والقهوة والشوكولاتة وهي مدرة للبول.
- النوم العميق: في حال استغرق الطفل بالنوم العميق فإن المثانة الممتلئة قد لا توقظ الطفل.
عوامل تزيد من خطر التبول الليلي
من الممكن أن يصاب أي شخصٍ بالتبول اللاإراديّ إلا أن الذكور عرضة مرتين أكثر للإصابة به أكثر من الإناث، كما تم ربط العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتبول الليليّ والتي تتضمن ما يأتي:
- القلق والتوتر.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالتبول الليليّ.
- الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يزيد من خطر التبول الليليّ.