محتويات
نص دعاء سبحان الله عدد ماخلق في السماء
هذا الحديث صحيح على شرط الإمام مسلم والبخاري وقد صححه الألباني، ونص الحديث: (سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ]، سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ، الحمدُ للهِ عددَ ما خلق، والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق، والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ، والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ) [المصدر: صحيح الترغيب| خلاصة حكم المحدث: صحيح][١].
حكم المواظبة على ذكر هذا الدعاء
إنّ حكم المواضبة على ذكر ما ورد في الحديث من دعاء وتكرار ذكره والدعاء به مشروع؛ فهذا الحديث له منزلةٌ عظيمةٌ في الإسلام، وقد أخبر الرسول -صلى الله علية وسلم- به أبا أمامة حين رآه يُحرِّك شفتيه بذكر الله تعالى، فخاطبه بسؤال تشويقي مخبرًا فيه عن عظم أجر هذا الذكر: (ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟)؛ ذلك أنَّ هذا الدعاء في إقرارٌ بأنّ الله وحده هو المستحق للتسبيح والتنزيه والتعظيم والثناء دائمًا وأبدًا بما لا يُعدُّ ولا يُحصى، فكما إنّ تكاثر المخلوقات لا حصر له، فإننا نُسبح الربِّ جل وعلا بما لا نهاية له من التسابيح كذلك، ويتضمن هذا الذكر إثبات لصفات الكمال لله -عز وجل- لا سيما أنّه اقترن بالحمد الدّال على محبة الله والرضا به ربًا، فإذا اقترن التسبيح بالحمد كان أعظم أجرًا وأجزل وصفًا وفاق غيره من الأذكار ميزةً ومكانةً[٢][١].
نصوص أدعية وأذكار أخرى
وردت في السُّنة النبوية أحاديثٌ كثيرةٌ تتضمن أذكارًا حثّ النبي على المواظبة عليها لما تتضمنه من عظيم الأجر وحسن الالتجاء إلى الله ودعائه، وفيما يلي ذكر لبعض نصوص هذه الأدعية؛ إذ يُستحسن بالمسلم حفظها وقراءتها باستمرار[٣]:
- (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم): فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ) المصدر: [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
- (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر): لقول النبي -عليه السلام- : (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من الْكَلامِ أَرْبَعًا: سُبْحانَ اللهِ وَالحَمدُ لِلهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قالَ: من قَال سُبْحانَ اللهِ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّ عنهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، ومن قَال اللهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، ومن قَال: لا إِلَهَ إِلا اللهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، ومن قال الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمينَ من قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ بِها ثَلاثونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عنهُ ثَلاثونَ سَيِّئَةً) [المصدر: مسند أحمد| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].
- (لا حول ولا قوّة إلا بالله): فعن أبي موسي الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي قال له: (أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، أَوْ قالَ: علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَقالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ) [المصدر: صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير): إذ قال -عليه السلام-: (مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ يحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كان كمَن أعتَق أربعةً مِن ولدِ إسماعيلَ وفي روايةٍ أخرى مَن قال ذلك مرَّةً أو عَشْرَ مرَّاتٍ كان له ذلك بعَدْلِ رقبةٍ أو عَشْرِ رِقابٍ) [المصدر: [مجمع الزوائد| خلاصة حكم المحدث: رجالهما رجال الصحيح].
المراجع
- ^ أ ب "رتبة حديث: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ.. وحكم مواظبة الذكر به"، إسلام ويب، 2014-11-02، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-07. بتصرّف.
- ↑ "هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار"، الإسلام سؤال وجواب، 2009-10-18، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-06. بتصرّف.
- ↑ "كنوز ثمينة لم يتم اكتشافها من قبل الكثيرين"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-07. بتصرّف.