طريقة قهوة القشر للنفاس

طريقة قهوة القشر للنفاس

ما هي قشرة القهوة؟

تُعدّ القهوة من المشروبات المُفضّلة لنسبةٍ كبيرةٍ من الناس، وفي كافّة بلدان العالم، وفي السنوات الأخيرة انتشر ما يُعرف بقشرة القهوة، وهي عبارة عن القشور الخارجية لحبوب البن بعد إزالة بذورها، ثم تجفيفها في الشمس قبل تعبئتها وشحنها، تمتلك قشرة القهوة مظهرًا جلديًا خشبيًا مشابهًا للزبيب المُجفّف أو قشرة الجوز، وعادةً ما تُعدّ قشرة القهوة منتجًا ثانويًا لعملية صنع القهوة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ لها مذاقًا حلوًا بطعم الفواكه والقليل من طعم الكركديه أو المانجو، كما أنّها لا تحتوي عى نفس محتوى الكافيين الموجود في بذور القهوة، أما بالنسبة لاسخدامها فعادةً ما يُتخلّص منها كنفايات أو تستخدم كسماد، ولكن الآن يمكن إعادة استخدام هذه القشور بطرقٍ متنوّعةٍ[١].


قشرة القهوة للنفاس، مفيدة أم لا؟

تُعدّ مرحلة ما بعد الولادة أو التي تُعرَف بالنفاس مرحلةً مُهمّةً، لذلك يجب على المرأة الحامل الانتباه جيدًا لما تتناوله في هذه الفترة لأنّ كل شيء تقريبًا قد يُؤثّر على حليبها إذا كانت تُرضِع طفلها رضاعةً طبيعيةً, أما بالنسبة لقشرة القهوة فبحثت العديد من الدراسات حول فوائد استخدامها من قبل المرأة النفاس، وتبيّن أنّه من الممكن أن يُسبّب تناول الأم لها إصابة طفلها بالإسهال إذا كانت ترضعه رضاعةً طبيعيةُ، ولذلك يجب تجنّبها، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعةٍ من الأطفال الرضع أنّ 10 من مجموعةٍ مُكوّنة من 20 طفل حديثي الولادة الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً، إصابتهم بالإسهال بعد إعطاء أمهاتهم 65 مليغرامًا من قشور القهوة على شكل مشروب، وفي سلسلةٍ من الدراسات الأخرى لم تُلاحظ أيّ حالات أصيبت بالإسهال بين الرضع الذين رضعوا رضاعةً طبيعيّةً لـ 142 أمًا تلقّوا 400 مليغرامًا من خلاصة قشور القهوة في اليوم الثالث بعد الولادة، وقد تكون هذه النتيجة بسبب قلّة كمية حليب اللبأ التي يتلقّاها الأطفال في هذا العمر، ووفقًا لهذه الدراسات يجب على الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهم رضاعةً طبيعيّةً تجنّب تناول قشرة القهوة[٢].


ما هي الفوائد الأخرى لقشر القهوة؟

فيما يلي أبرز الفوائد الصحية الأخرى لقشرة القهوة[٣]:

  • يحتوي قشر القهوة على عدد من مضادات الأكسدة، خاصّةً مادة البوليفينول، وغالبًا ما تحتوي على 50٪ من مضادات الأكسدة أكثر من التوت البري، وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ الاستهلاك طويل المدى للوجبات الغذائية الغنيّة بالبوليفينول النباتي قد يُوفّر الحماية ضدّ تطوّر السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، وهشاشة العظام، والأمراض العصبية التنكسيّة[٤].
  • قد يساعد قشر القهوة أيضًا في علاج الإمساك، ويوجد بعض الأدلة المحدودة التي تدعم استخدامه لتحضير الأمعاء قبل تنظير القولون، ولكن مع ذلك لا يزال البحث محدودًا ولم تُقدّم أدلّة كافية لتغيير حكم إدارة الغذاء والدواء بشأن سلامتها أو فعاليّتها[٥].
  • قد يستخدِم بعض الأشخاص قشر القهوة كمساعدٍ عشبيّ لتعزيز عملية فقدان الوزن، تحديدًا كمُليّن لتحفيز نشاط الأمعاء، وعلى الرغم من ذلك ينصح خبراء الصحة بتوخّي الحذر عند استخدامه لهذا الغرض.


ما هي الآثار الجانبية لاستخدام قشر القهوة؟

يُعدّ قشر القهوة آمنًا على الأرجح لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم لمدة تقلّ عن أسبوع، ولكن من الممكن أن يُسبّب بعض الآثار الجانبية إذا استُخدِم على المدى الطويل مدةً تزيد عن أسبوع أو أسبوعين، وفيما يأتي بعض الآثار الجانبية التي من الممكن أن يتسبب بها[٦]:

  • من الممكن أن يُسبّب القليل من الإنزعاج وتشنّجات في المعدة.
  • من الممكن أن يُسبّب الجفاف، ويُقلّل من مستويات البوتاسيوم، والصوديوم، والكلوريد وغيرها من المعادن أو الكهارل الموجودة في الجسم.
  • من الممكن أن يُسبّب أيضًا مشاكل في القلب وضعف في عضلات الجسم.


ما هي طريقة إعداد مشروب قشر القهوة؟

يُمكن إعداد مشروب قشر القهوة لتحقيق أيّ من فوائده السابقة باتباع الخطوات البسيطة والسهلة التالية[٣]:

  • ضعي 3 ملاعق كبيرة من قشر القهوة المُجفّفة في مصفاة الشاي.
  • ضعي مصفاة الشاي في كوب من الماء الساخن.
  • اتركي قشر القهوة ينقع لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 دقائق.
  • أزيلي مصفاة الشاي أو تصفية قشر القهوة قبل شرب المشروب.


من حياتكِ لكِ

قد تواجهين صعوبةً في التكيّف مع الحياة اليومية بعد ولادة طفلكِ خاصّةً في فترة النفاس، والتي تشير إلى الأسابيع 6 الأولى بعد ولادتكِ، وعلى الرغم من أهمية العناية بطفلكِ في هذه المرحلة، إلا أنّه يتعيّن عليكِ أيضًا الاعتناء بنفسكِ، لذلك إليكِ بعض النصائح التي يمكنكِ القيام بها للاعتناء بنفسكِ في فترة النفاس[٧]:

  • احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة: يجب أن تحرصي على الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من النوم للتغلب على التعب والإرهاق، لأنه من الممكن أن يستيقظ طفلكِ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات للتغذية، وللتأكّد من حصولكِ على قسط كافٍ من الراحة نامي عندما ينام طفلكِ.
  • اطلبي المساعدة: يجب عليكِ أيضًا ألّا تتردّدي في قبول المساعدة من عائلتكِ وأصدقائكِ خلال فترة ما بعد الولادة، وكذلك بعد هذه الفترة، إذا يحتاج جسمكِ إلى التعافي ويمكن أن تساعدكِ المساعدة العملية في جميع أنحاء المنزل في الحصول على الراحة التي تشتدّ حاجتكِ إليها، بالإضافة إلى ذلك يمكن للأصدقاء أو العائلة إعداد وجبات الطعام أو إدارة المُهمّات أو المساعدة في رعاية الأطفال الآخرين في المنزل، ممّا يُوفّر لكِ المزيد من الراحة.
  • تناولي الوجبات الصحية: يجب عليكِ المحافظة على اتباع نظام غذائي صحّي متوازن لتعزيز عملية الشفاء بعد ولادتكِ، واحرصي أيضًا على زيادة تناولكِ للحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبروتين، ويجب عليكِ زيادة تناول السوائل خاصّةً إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعةً طبيعيّةً
  • مارسي التمارين الرياضية: سيُخبركِ طبيبكِ عندما يكون من المناسب ممارسة الرياضة، ويجب ألّا تكون التمارين الرياضية شاقّة، إذ يمكنكِ المشي بالقرب من منزلكِ، فهذا قد يزيد من مستوى طاقتكِ كثيرًا.


المراجع

  1. "What is Cascara?", freshcup, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  2. "Cascara Sagrada", ncbi, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  3. ^ أ ب "Cascara Benefits, Side Effects, and Preparations", verywellfit, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  4. "Plant Polyphenols as Dietary Antioxidants in Human Health and Disease", hindawi, Retrieved 2020-09-14. Edited.
  5. "Medical Management of Constipation", thieme, Retrieved 2020-09-14. Edited.
  6. "CASCARA SAGRADA", webmd, Retrieved 2020-09-05. Edited.
  7. "Recovery and Care After Delivery", healthline, Retrieved 2020-09-05. Edited.

فيديو ذو صلة :