من علامات تلقيح البويضة

من علامات تلقيح البويضة

الإباضة

تُعرف الإباضة بأنها إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، وتحدث عادةً مرة واحدة خلال كل دورة شهرية، ويقدّر عمر البويضة بعد إطلاقها بمدة تصل إلى 24 ساعة، وفي حال عدم تخصيبها فإنها تموت وتبدأ الدورة الشهرية.

تحدث الإباضة عادةً في نهاية المرحلة الأولى من الدورة الشهرية، أي بعد حوالي أسبوعين من الدورة الشهرية، وقد تختلف من امرأة لأخرى، لذلك يعد فهم الدورة الشهرية الخطوة الأولى لتحديد الإباضة، إذ تبدأ الدورة الشهرية في اليوم الأول من الحيض وتنتهي قبل بدء فترة الحيض الأخرى، وتتكون الدورة الشهرية من مرحلتين، المرحلة الجرابية أو المسامية، وهي المرحلة التي يصبح فيها الوقت مناسبًا لإطلاق البويضة الناضجة من المبيض، والمرحلة الصفراء، وهي المرحلة الثانية التي تكون فيها البويضة غير مخصبة.

يعد تتبع الإباضة وتحديد موعدها مفتاحًا لتتبع الخصوبة، ويمكن تتبعها من خلال استخدام بعض الوسائل الحديثة التي من شأنها الكشف عن موعد حدوث الإباضة، وبذلك يمكن اعتبارها وسيلة بديلة لمنع الحمل أو التخطيط له[١].


علامات الإباضة

توجد العديد من العلامات التي تكشف عن حدوث الإباضة، ومنها[٢]:

  • مخاط عنق الرحم المائي: ينتج الإفراز المائي أو الهلامي بسبب مستويات هرمونات الإستروجين العالية أثناء فترة الإباضة، إذ تسهل هذه الإفرازات المهبلية نقل الحيوانات المنوية من خلال الجهاز التناسلي، وعند انتهاء الإباضة فإن مخاط عنق الرحم يتغير ليصبح إفرازات بيضاء سميكة.
  • زيادة درجة حرارة الجسم: بعد إطلاق البويضة من المبايض فإن هرمونات الجسم تتغير، فترتفع مستويات البروجسترون، مما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • آلام في البطن: عند حدوث الإباضة تشعر 20% من النساء بألم حاد على الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن، وعادةً ما يهدأ هذا الألم بعد فترة قصيرة.
  • الشعور بالضعف والتعب والوهن.
  • الغثيان والقيء.
  • انتفاخ البطن.


علامات تلقيح البويضة وبدء الحمل

تختلف الأعراض والعلامات التي تشير إلى تلقيح البويضة والحمل من امرأة لأخرى، وتشمل العلامات المبكرة ما يأتي[٣]:

  • تشنجات ونزيف، وتحدث عادةً بسبب زرع البويضة عندما ترتبط البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وقد تحدث بعد أيام قليلة من الإباضة، وتحدث التشنجات عادةً في أسفل الظهر أو البطن أو الحوض، وقد تلاحظ 25% من النساء حدوث نزيف خفيف في وقت قريب من الزرع، ويسمى نزيف الزرع، ويمكن تمييزه عن دم الحيض من خلال لونه الفاتح وقوامه الخفيف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية، إذ تختلف درجة حرارة الجسم خلال الدورة الشهرية، وتزداد بعد التبويض، وقد تبقى أعلى من المعدل الطبيعي حتى بداية الحيض، وتعدّ درجة الحرارة التي تبقى مرتفعة إلى ما بعد الوقت المعتاد إشارة إلى الحمل.
  • تغيرات في الثدي، فقد تسبب التقلبات الهرمونية تضخم الثديين والوخز أو الحكة، وقد تظهر هذه الأعراض بعد أسبوعين من الحمل.
  • الإعياء، فقد تشعر المرأة في المراحل المبكرة من الحمل بالإعياء والنعاس طوال اليوم نتيجة الارتفاع الحاد في هرمون البروجسترون خلال المراحل المبكرة من الحمل.
  • الصداع، نتيجة ارتفاع مستويات الهرمون خلال فترة الحمل.
  • الرغبة الشديدة في الغذاء.
  • النفور الغذائي، فقد تبدأ بعض النساء بفقدان الشهية أو الشعور بالغثيان بسبب رائحة أو طعم بعض الأغذية.
  • التبول المتكرر، إذ تعد الحاجة المتكررة إلى التبول علامة على الحمل، بسبب زيادة مستويات هرمونات الحمل التي تزيد من تدفق الدم في الكلى ومنطقة الحوض.
  • التقلبات المزاجية، إذ تعد علامة مبكرة تدل على الحمل، وتنتج هذه التقلبات عن التغيرات الكبيرة في مستويات الهرمون، وقد يبدأ التقلب المزاجي بعد أسابيع قليلة من الحمل.
  • الغثيان الصباحي، فقد تصاب النساء بالغثيان والقيء في أي وقت طوال اليوم وفي وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل.


المراجع

  1. Jennifer Gray (2019-3-28), "What Is Ovulation, And When Will I Ovulate?"، Natural Cycles, Retrieved 2019-5-9. Edited.
  2. Dr. Dunn A. (M.B.B.S), "How To Tell If Your Egg Was Fertilized: 4 Ways To Know Implantation"، Medplux , Retrieved 2019-5-9. Edited.
  3. Holly Ernst, PA-C (2018-8-7), "What to expect at 5 days past ovulation (DPO)"، Medical News Today, Retrieved 2019-5-9. Edited.

فيديو ذو صلة :