علامات اسقاط الجنين

علامات اسقاط الجنين

هل يحدث إسقاط الجنين فجأة؟

إنّ مصطلح إسقاط الجنين هو ذاته مصطلح الإجهاض أو بالإنجليزية (miscarriage)، وقد يحدث لكِ بشكل مفاجىء، أو خلال عدّة أسابيع، وتوجد العديد من العلامات التي قد تدلّ على حدوث الإجهاض، كالنزيف، وشعوركِ بآلام في منطقة أسفل البطن وغيرها من العلامات التي سوف نتحدث عنها لاحقًا خلال المقال[١].


علامات إسقاط الجنين

يمكننا تعريف إسقاط الجنين أو الإجهاض بأنه عملية تلقائية يحدث خلالها فقدان للجنين قبل نموّه، وتُعدّ هذه الحالة من أكثر الحالات شيوعًا وتحدث غالبًا في مرحلة الحمل المُبكّر[٢]، أما فيما يخصّ العلامات التي قد تواجهينها عند حدوث إسقاط للجنين فهي قد تتراوح وتختلف بالاعتماد على مرحلة حملكِ، وفي بعض الأحيان قد تحدث سريعًا بحيث أنكِ قد لا تلاحظين أو لا تعلمين بأنكِ حامل إلا بعد حدوث الإسقاط لجنينكِ[٣]، ومن العلامات الشائعة والتي قد تدلّ على حدوث الإسقاط للجنين ما يأتي[٤]:

  • حدوث نزيف تتراوح شدّته ما بين خفيف إلى شديد.
  • شعوركِ بتشنجات قوية.
  • إصابتكِ بآلام في البطن.
  • الشعور بتعب عام ووهن.
  • الشعور بآلام شديدة وسيّئة في منطقة الظهر.
  • الإصابة بحمّى متزامنة مع وقت حدوث أي من الأعراض السابقة.
  • فقدان الوزن.
  • خروج إفرازات مخاطية يتراوح لونها ما بين الأبيض إلى وردي.
  • الشعور بإنقباضات.
  • خروج أنسجة تشبه الدم المتجلّط عبر المهبل.
  • الشعور ببعض علامات مشابهة لعلامات الحمل.

وفي حال شعوركِ بأيّ من هذه العلامات وأنتِ حامل، عليكِ مراجعة الطبيب للتأكّد من سلامة حملكِ[٤].


أسباب إسقاط الجنين

توجد العديد من الأمور التي قد تزيد من خطورة تعرّضكِ لإسقاط الجنين، ولكنّه لا يحدث بسبب شيء قمتِ بفعله أو لم تفعليه، وفي حال كنتِ تُعانين من مشاكل أو صعوبة في المحافظة على حملكِ فننصحكِ بمراجعة طبيب مختص ليُحدّد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض لديكِ، إذ إنّه خلال مرحلة الحمل يقوم جسمكِ بإمداد جنينكِ بالهرمونات والمواد الغذائية اللازمة لمساعدته على النمو، ومعظم الإجهاضات التي تحدث في الثلث الأول من الحمل تكون بسبب عدم نمو الجنين بشكل طبيعي، ويوجد العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك، ومن هذه الأسباب وجود مشاكل جينية أو كروموسومية، إذ إنّ هذه المشاكل قد تحدث بشكل عشوائي عندما تقوم الخلايا الخاصّة بالجنين بالانقسام، أو بسبب حدوث خلل في البويضة أو الحيوان المنوي، كما أنّ المشاكل التي تحدث في المشيمة قد تسبب حدوث إسقاط للجنين، كما أنّ هنالك العديد من الحالات الصحية وأنظمة الحياة المختلفة والتي قد تتداخل مع نمو جنينكِ وتسبب الإجهاض، ومن هذه الحالات ما يأتي[٣]:

  • ضعف الشهية أو قلة تناول الطعام.
  • تناول المخدرات، أو شرب الكحول.
  • الحمل في سنّ متقدم.
  • المعاناة من أمراض الغدة الدرقية وعدم علاجها.
  • وجود مشاكل متعلقة بالهرمونات.
  • الإصابة بالسكري وعدم القدرة على التحكم به.
  • الإصابة بالأمراض.
  • التعرض لصدمات مختلفة.
  • السمنة.
  • وجود مشاكل في عنق الرحم.
  • تكوّن الرحم بشكل غير طبيعي.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • الإصابة بتسمّم غذائي.
  • تناول بعض الأدوية.

ويُنصَح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناولكِ لأي دواء أو قيامكِ بأي علاج أثناء حملكِ؛ وذلك بهدف التأكّد من أنّها آمنة لكِ ولجنينكِ ومن إمكانية أخذها خلال مرحلة حملكِ[٣].


أنواع إسقاط الجنين

يوجد العديد من أنواع إسقاط الجنين أو الإجهاض التي يمكن للمرأة التعرّض لها، وهي كما يأتي[٤]:

  • إسقاط الجنين المُهدّد: والذي يحدث عند إصابة الحامل بالنزيف المهبلي، وحينها يرتفع خطر حدوث إسقاط للجنين، ولكن في هذا النوع لا يكون عنق الرحم متوسّعًا، لذا فإنّ الحمل عادةً ما يستمرّ دون أي مشاكل.
  • إسقاط الجنين الحتمي: يحدث هذا النوع عند إصابة الحامل بالنزيف المهبلي المصحوب بالتشنّجات، ويكون عنق الرحم متوسّعًا، مما يؤدي إلى حدوث إسقاط للجنين.
  • إسقاط الجنين غير المكتمل: في هذا النوع تخرج بعض الأنسجة من الجنين أو المشيمة من جسم الحامل، فيما يبقى بعضها داخل الرحم.
  • إسقاط الجنين المكتمل: تخرج جميع أنسجة الحمل خارج الجسم في هذا النوع، وتحدث هذه الحالة عادًة قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
  • إسقاط الجنين الفائت: في هذا النوع لا يتكوّن الجنين من الأساس، أو يموت في الرحم، ولكن تبقى الأنسجة داخل الرحم.
  • إسقاط الجنين المتكرر: يكون الإجهاض متكرّرًا عندما تفقد المرأة 3 أجنة أو أكثر بشكل متكرّر خلال فترة الثلث الأول من الحمل، ويؤثر هذا النوع على 1% فقط من الأزواج الذين يحاولون إنجاب طفل.


نصائح لكِ للتقليل من خطر إسقاط الجنين

عزيزتي سوف نقدم لكِ في هذه الفقرة نصائح لتقللي من خطر إصابتكِ بالإجهاض، ويجب التنويه إلى أنه لا يوجد طريقة لمنع حدوث جميع أنواع إسقاط الجنين أو الإجهاض، ولكن توجد عدة خطوات يمكنكِ اتباعها في سبيل المحافظة على حملكِ صحيًّا قدر الإمكان، ومن هذه النصائح ما يأتي[٣]:

  • راجعي طبيبكِ المختص بانتظام خلال فترة حملكِ.
  • تجنّبي شرب الكحول، والمخدرات، والتدخين خلال فترة الحمل.
  • حافظي على وزنكِ صحيًا خلال فترة ما قبل الحمل وخلاله.
  • تجنّبي التعرض للإصابة بالأمراض وأنواع العدوى من خلال غسل يديكِ جيدًا، وبقائكِ بعيدةً عن الأشخاص المصابين بالأمراض أو العدوى.
  • قلّلي من كمية الكافيين التي تتناولينها، إذ يجب ألّا تتعدى الـ200 مليجرام خلال اليوم.
  • تناولي الفيتامينات الخاصة بمرحلة الحمل لمساعدتكِ، وللتأكّد من أنّ جنينكِ ينمو بشكل جيد، ويأخذ حاجته من المواد الغذائية.
  • تناولي طعامًا صحيًّا، من خلال تحديد نظام غذائي متوازن ومتكوّن من الكثير من الفواكه والخضروات.

ويجب كذلك أن تعلمي أنّ حدوث إسقاط جنين لديكِ لمرة واحدة لا يعني بأنّكِ لن تستطيعي الحمل مرةً أخرى في المستقبل، إذ إنّ معظم النساء اللواتي يحدث لهنّ إجهاض يكُنّ قادرات على الحمل بشكل صحي في المرات الأخرى القادمة[٣].


المراجع

  1. "Signs of miscarriage", pregnancybirthbaby, Retrieved 2020-12-01. Edited.
  2. Joseph Nordqvist (2018-01-10), "Miscarriage: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-01. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Jacquelyn Cafasso (2019-04-30), "Everything You Need to Know About Miscarriage", healthline, Retrieved 2020-12-01. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Miscarriage", webmd, Retrieved 2020-12-01. Edited.

فيديو ذو صلة :