محتويات
ما هي فوائد المسابقات الجماعية للأطفال؟
الرياضة والألعاب البدنية حاجة أساسية للأطفال، واللعب بشكل عام جزء من برنامج الطفل اليوميّ، والرياضات التنافسية والجماعية ضرورية مع أهمية عدم ربطها بالفوز في ذهن الطفل، بل إنّ أهداف اللعب الجماعي أوسع وأشمل من ذلك، فمن الفوائد الرئيسية التي يجنيها الطفل المرح والاستمتاع بوقته مع مجموع الأطفال بعمر يقرب من عمره، فيكفي فقط أن يلعب ويستمتع، ومن الفوائد الكبيرة التي يجنيها الطفل أيضًا الفوائد الصحية لا سيما مع تزايد انتشار السمنة بين الأطفال، ومع كثرة المغريات التي تجذب الأطفال للبقاء داخل المنزل، فمن المهم أن تكون للأطفال أوقات مخصصة للنشاط والرياضة والاستمتاع مع زملائهم في الهواء الطلق، فانتساب الطفل إلى أحد النوادي الرياضية بانتظام مع مدرب خبير يركز على التمارين المناسبة للفئة العمرية التي تساهم في قوة الطفل البدنية والصحية، فتنمو العضلات وتقوى عضلة القلب وتتنشط الدورة الدموية، ومن الفوائد المهمة التي ستعود على الطفل عند مشاركته بالألعاب الجماعية والتنافسية احترام القوانين والقواعد واحترام النظام ككل، فيتعلم الطفل ويفهم أن القواعد توجد بهدف إيجاد بيئة آمنة وممتعة أثناء اللعب، وعندما يلعب الطفل ضمن القواعد الخاصة باللعبة يستفيد درسًا قيمًا بأن يعتاد احترام القوانين في البيت والمدرسة والحياة؛ فاحترام قانون اللعب يعدل كثيرًا من مشاكل السلوك عند الأطفال، كما أن تكوين العلاقات والصداقات يكون أسهل ضمن فريق رياضي، حين يكون لكل طفل دور داخل اللعبة حتى وإن كان خجولًا، فيتمكن الطفل الخجول من تكوين العلاقات الاجتماعية مع زملائه ويدخل مناقشات منوعة قبل بدء اللعبة وبعدها.
تنمو عند الأطفال أيضًا أثناء اللعب الجماعي المهارات الاجتماعية مثل مهارة الاستماع، كما تتأكد لديهم مشاعر الحب والود والانتماء للفريق، والألعاب الجماعية تعمل على بناء الثقة عند الأطفال بشكل كبير، لا سيما عند قبول التحديات مع الأفرقة الأخرى وتحقيق الأهداف؛ فيشعر الطفل وسط فريقه بالفخر والثقة، وينمو داخله شعور احترام الذات، كما يتعلم الطفل عندما يلعب مع فريق قبول الخسارة، فعندما يخسر الطفل وسط فريق وبيئة داعمة، يتعلم كيفية التعامل مع الخسارة، وسيقوم بتعميم الدرس على المواقف المختلفة في الحياة؛ مثل الفشل الأكاديمي، والخسارة في مقابلة عمل، والفشل في علاقة عاطفية، فالرياضة تطور قدرة الطفل على تحمل التوتر وقبول الآخر بحيث يمكنه التوجه لتهنئة الفائزين، ويفكر في الاستفادة من خسارته، ويتعلم كيفية تحسين أدائه في المرات القادمة دون اعتبار خسارته فشلًا شخصيًا، كما يتعلم الطفل مهارةً قد تحتاج لوقت طويل جدًا إذا لم يتعلمها ضمن الأفرقة الرياضية في وقت مبكر من حياته وهي مهارة العمل ضمن فريق، فكثير من الموظفين يعانون بشكل كبير من القدرة على الاندماج في العمل ضمن فريق بينما يتعلم الطفل في اللعب الجماعي هذه المهارة بسهولة، فيتعرف على قدرات زملائه، ويقوم بدعمهم وتشجيعهم، كما ينمي هذا النوع من اللعب قدرات القيادة، ويعلم الأطفال إدارة وتنظيم الفريق، مع بقاء الطفل عضوًا وجزءًا من مجموع الفريق[١].
كيف يمكنكِ تنظيم مسابقات جماعية للأطفال؟
في كثير من التجمعات العائلية يجتمع عدد كبير من الأطفال، كما يمكن اجتماعهم في حفلة عيد ميلاد أو في رحلة مع الأقارب والأصدقاء، وقد يستهلك الأطفال طاقة الكبار إذا تُركوا دون توجيه وإدارة لطاقاتهم، فهم يحتاجون إلى الترفيه والتسلية، ويحب الأطفال الجري والتباهي أمام الكبار من الأصدقاء والأقارب، وهي فرصة ذهبية لتوجيه الأطفال وغرس بعض الأفكار والمبادئ والقيم داخلهم، ويمكن ذلك من خلال تنظيم مجموعة من الألعاب والمسابقات الجماعية التي تعتمد تقسيم الأفرقة، بحيث تكون بسيطة وممتعة وقابلة للتنفيذ ضمن الإمكانيات المتاحة، ويمكن ذلك من خلال ما يلي[٢]:
- في البداية عليك اختيار المكان بحيث يكون مريحًا ومناسبًا لعدد المدعوين، ويمكنك إقامة الأنشطة والمسابقات المختلفة التي قمت بالتخطيط لها فيه، فإذا كان عدد المدعوين كبيرًا جدًا فليس من المناسب إقامة الحفل داخل المنزل مهما كانت الصالة كبيرةً، وقد يكون فناء المنزل مناسبًا أو تنظيم المكان بحيث يقام الحفل داخل المنزل وتقام المسابقات والألعاب في الخارج، إما إذا كان فناء المنزل مهيئًا بشكل جيد فالأفضل أن يقام النشاط كاملًا في الهواء الطلق، كما يمكن أن تقيمي النشاط في حديقة مجاورة، أو ساحة لأحد مرافق الحي مثل نادي قريب، ويمكن استئجار مزرعة، فالمهم أن يتناسب المكان مع عدد المدعوين من الكبار والصغار، ويمكن إقامة الأنشطة فيه.
- تحتاج الحفلات دائمًا للتخطيط الجيد، لا سيما إذا رغبتِ بأن تكون مميزةً جدًا، وتدخل الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال، لذا قومي بالتخطيط الجيد لكل التفاصيل الخاصة بالحفل والألعاب والمسابقات لا سيما الأدوات اللازمة.
- قومي بإعداد عدد كبير من المسابقات والأنشطة وليس شرطًا أن تنفد كلها، كي يكون أمامك خيارات واسعة لاختيار ما يناسب المدعوين، وفي حال تأخر عدد من المدعوين، لا تجعلي الملل يتسلل إلى قلوب الموجدين، بل ابدئي بالمسابقات والألعاب الخفيفة التي يمكن تكرارها عند اكتمال الحضور، فالهدف إبقاء الناس مستمتعين حتى وصول الجميع.
- الموسيقى من أهم ما يميز حفلات الأطفال ومسابقاتهم، فهي تثير الحماس وتنشر المرح، فإذا كنت تقيمين الحفل لطفلك بمناسبة عيد ميلاده أو للاحتفال بإنجاز قام به كالتفوق أو تحقيق الفوز وإلى ما غير ذلك، فإذا كانت الحفلة تخص شخصًا معينًا اطلبي منه اختيار الموسيقى والأغاني التي يفضلها، وذكريه بأسماء بعض المدعوين ونبهيه لاختيار ما يحبون أيضًا، مثل موسيقى بعض أفلام الكرتون وإلى غير ذلك مما يسعد الحضور، وركزي على الموسيقى التي تثير الحماس للمسابقات.
- حاولي صناعة الألعاب من الأدوات المنزلية الأساسية، واجعلي الألعاب بسيطةً حتى لا تثير الأشياء الجديدة فضول الصغار أو خوف الكبار من بعض مكونات أشياء غير مألوفة، لكن يمكن أن يستمتع الجميع في لعبة "اصنعه في دقيقة " من مكونات مناسبة من المنزل، كلعبة "كاسحة الألغام" و" شد الحبل" فكلها ألعاب ممتعة وآمنة وغير مكلفة.
- من الأساسيات في الألعاب والمسابقات تعيين قائد لكل فريق، وتوضيح قواعد اللعبة، أو شروط المسابقة قبل البدء، والتذكير بروح الفريق وأهمية الاستمتاع بعيدًا عن التنافس المزعج الذي يثير غضب الأطفال ويظهر أنانية بعضهم.
- اذا كان الجو حارًا لا تستغني عن المسابقات والألعاب المائية، مثل رمي الإسفنجة المبللة، ونقل الماء من مكان لآخر بواسطة أدوات صغيرة، واستخدام رشاشات الماء الصغيرة، ومن اللطيف مشاركة الوالدين في هذه الألعاب فسيكون ممتعًا جدًا للأطفال أن يشاهدوا الكبار وهم مغمورين بالماء، وأن الإسفنجة وصلت إلى تلك القامات الطويلة بواسطة أيديهم، وسيضحكون كثيرًا وسيشعرون بالمرح وسيمتلء الجو بالحماس.
- حولي بعض المسابقات إلى لوحات فنية، فإذا قمت بمسابقة جمع الأشياء مثل الزهور والعصي وأوراق الشجر اطلبي من الأطفال في نهاية المسابقة صنع لوحة كنت قد حضرتها مسبقًا مع بعض الصمغ، فهذا يعلمهم صنع الجمال والإبداع، والتقطي للفريق الفائز صورةً مميزةً حول التحفة الفنية التي أبدعوها.
- أضيفي بعض الألعاب التعليمية، فيُمكن دمج بعض الخدع العلمية في بعض المسابقات، فالتعليم باللعب ممتع جدًا، كصناعة بعض المحاليل، أو تركيب بعض المواد، أو تصنيف أوراق الشجر وهذا سيكون مفيدًا ومسليًا معًا.
- اجعلي يومك الجميل بلا هواتف، وبلا أجهزة إلكترونية للأطفال، واطلبي من الكبار جمع هواتفهم في سلة بعيدًا عنهم، واطلبي مشاركتهم ببعض الألعاب، وتشجيع الأفرقة المشاركة في المسابقات، واجعليه يومًا تشاركيًا بين الكبار والصغار بلا أجهزة.
- حافظي على وجود كمية كافية من الماء البارد، فرغم وجود العصير والمشروبات الغازية في الحفل غير أن الأطفال بحاجة دائمة للماء لترطيب أجسامهم عند الركض واللعب المتواصل.
- حددي وقتًا للوجبات الخفيفة كجزء من المرح والمسابقات واجعلي الوجبة نشاط، على سبيل المثال: وزعي على الأفرقة قطعًا من خبز التوست، وبعض اللبن والخيار والزيتون والجزر، واطلبي منهم تكوين شطائر مزينة، أو تزيين قطعة بسكوت بالشكولاتة، وفي نهاية المسابقة اطلبي منهم أكل الشطيرة، أو مشاركتها مع أحد الحضور.
أفكار لمسابقات جماعية للأطفال
فيما يأتي بعض الأفكار التي يمكنك عملها للأطفال[٣]:
- خطف الراية: هدف اللعبة نشاط حركي تكمن أهميته في تطوير مهارات العمل ضمن فريق، ويقسم الأطفال إلى فريقين لكل فريق منطقة خاصة يحاول كل فريق الحصول على رايات الفريق الآخر دون معرفة الفاعل، ويخطط الفريق لقيام أحدهم بالمهمة، ويحاول إخفاء هويته عند دخول منطقة الفريق المنافس، ويُؤسر العضو ويدخل السجن إذا كُشف أمره، ويعمل الفريق على تحريره، ويفوز الفريق الذي يحصل على أكبر عدد من الرايات أو يصل إلى الرايات أولًا.
- البحث عن الكنز: يحب الأطفال فكرة الكنز، ويستمتعون بالبحث وحل التحديات، فقومي بإخفاء كنز في مكان معين، ومن الممكن أن يكون حلوى أو جائزة المسابقة على ورق صغير واكتبي بعض الأدلة لتوجيه الأطفال إلى طريق الكنز والبحث عن المكان التالي، واجعلي الطريق والتحديات منطقية ليتعلم الطفل طريقة حل المشكلات.
- كرة الحرب: يقف كل فريق على أحد جوانب الملعب أو الساحة، وزعي الكرات على الفريقين، واستخدمي الكرات المطاطية اللينة لمنع الأذى بين الأطفال، وعند البدء سيحاول كل فريق ضرب أعضاء الفريق الآخر بالكرة، والشخص الذي تلمسه الكرة يتوقف عن اللعب ويدخل السجن، والفريق الفائز هو من يبقى بعض أعضاؤه في الملعب حتى النهاية.
- تجميد الرقص: هي لعبة ممتعة والتنافس فيها قليل ومناسبة جدًا للصغار، واطلبي من أحد المشاركين "ويمكن أن يكون صاحب حفل الميلاد" أن يكون مسؤولًا عن اختيار الأناشيد والأغاني، وعند تشغيل الموسيقى يبدأ الأطفال بالرقص وعند إيقافها على الجميع أن يتوقف بشكل مفاجئ دون حركة ومن يستمر بالحركة يخسر، والفائز من يبقى محافظًا على ثباته حتى النهاية.
- لعبة الاختباء: لعبة تنافسية غاية في المتعة وتعمل على تحسين الإبداع عند الأطفال، ويرشح شخص ويقوم بإغلاق عينيه ويعد حتى رقم 30 على سبيل المثال، في هذا الوقت يبحث باقي الأطفال عن أماكن مناسبة للاختباء، ويقوم المرشح في البحث عن الأطفال وآخر لاعب يتم العثور عليه هو الفائز.
- لعبة قال المعلم: لعبة مثيرة جدًا يمكن أن تلعب في داخل المنزل أو خارجه، بحيث تعدل أوامر المعلم حسب إمكانية المكان، ويقوم المرشح بإلقاء الأوامر على مجموع الأطفال مبتدءًا بعبارة قال المعلم وينفذ الأطفال الأمر، وإذا كان الأمر لم يسبق بعبارة قال المعلم يخسر الطفل الذي ينفذ الأمر، وتتنوع الأوامر حسب رغبة المعلم، مثل: "قال المعلم ارقصوا، قال المعلم أغمضوا أعينكم، قال المعلم اقفزوا، قال المعلم ارفعوا أيديكم" ومن يتأخر بتنفيذ أمر المعلم يخسر أيضًا.
- الكراسي والموسيقى: توضع مجموعة من الكراسي في الوسط وتكون أقل من عدد الأطفال بكرسي واحد، وابدئي بتشغيل بعض الموسيقى واطلبي من الأطفال الرقص والدوران حول الكراسي، عندما تتوقف الموسيقى يجب أن يجدوا جميعًا كرسيًا، ومن لم يستطع الحصول على كرسي يخسر، وأزيلي الكرسي تدريجيًا في كل مرة حتى يبقى طفلان فقط وكرسي واحد، والطفل الذي يجلس على هذا الكرسي أولاً هو الفائز.
- حرب البالونات: توجد أشكال كثيرة للعب بواسطة البالونات منها ربط بالون في قدم كل طفل، ويطلب من الأطفال الحفاظ على بالوناتهم دون أن تنفجر، ويحاول الجميع الوصول إلى بالون الآخرين والعمل على تفجيره، والطفل الذي يحافظ على بالونه حتى النهاية هو الفائز، ويمكن أيضًا تقسيم الأطفال إلى فريقين لكل فريق لون معين من البالونات، ويقف كل فريق على الجدار ويحاول الفريق الثاني دفع البالونات إلى مرمى الفريق المنافس، وعند دخول بالون في هدف الخصم يسجل نقطة للفريق، تحسب النقاط والفريق الأكثر نقاط هو الفائز.
- تحدي شعاع التوازن: يوضع شريط على الأرض بطول محدد، ويطلب من الطفل السير فوق الشريط كامل المسافة دون الخروج عنه، ويمكن استخدام أكثر من لون، وتغيير الأوامر مع تغيير اللون، مثل المشي على قدم واحدة عند اللون الأزرق وإغماض العيون عند اللون الأحمر وهكذا، والطفل الذي يصل إلى نهاية الشريط دون الخروج عنه يفوز.
- لعبة فرز الأشياء: مناسبة للصغار وسيحبون فرز الأشياء والاستمتاع بالتنافس، فضعي مجموعةً من الأشياء في صناديق مختلفة، بحيث يكون محتويات الصناديق متشابهة، واطلبي من كل فريق فرز الأشياء حسب النوع أو اللون، والفريق الأسرع هو الفائز.
- مضمار العقبات: تحتاجين إلى مجموعة متنوعة من الأثاث والأدوات، وكوني منها مضمارًا متسلسلًا، واطلبي من الأطفال تنفيذ الأوامر حسب الموجودين، ويبدأ الجميع من خط البداية ويفوز من يصل خط النهاية مع حساب النقاط، والأدوات يُمكن أن تكون كراسٍ، أو صناديق، أو بطانيات، أو كرة كبيرة للتدحرج، أو الأطواق التي تدور حول الوسط، وقومي بإعداد المسار حسب المساحة المتوفرة، ووضحي التعليمات حول كل عقبة، مثال: اطلبي من الأطفال المرور تحت البطانية، ثم الدوران حول الكرسي، ثم الضغط خمس مرات قبل صعود الصناديق، ثم حل اللغز المعلق بالطوق قبل الدوران داخله لمدة عشر ثوانٍ، وهكذا.
كيف تجعلين المنافسة صحية لأطفالك؟
ربما تكونين من الأشخاص الذين يحبون المنافسة وربما لا تكونين منهم، لكن التنافس في الحياة ليس اختياريًا، ففي جميع مجالات الحياة يوجد فائز وخاسر في الانتخابات والرياضة والترقيات الوظيفية والمنح الدراسية، وهو واقع لكن من المناسب أن تعلمي طفلك كيف ينافس بطريقة صحية، وأن تجعلي تنافسه يفجر الإبداع داخله، ويعلمه مهارات الحياة، وأفضل طريقة يتعلم بها طفلك حين يراك تتعاملين مع الفوز بتواضع، ومع الخسارة باحترام وكرامة، وإليك هذه النقاط حول كيفية تعزيز المنافسة الصحية لدى أطفالك[٣]:
- تُشعر الخسارة بالإحباط، ولكنها فرصة للنمو والتعلم، وشعور الخسارة في لعبة يشبه إلى حد كبير الخسارة في واقع الحياة، فأفضل شيء هو النظرة الإيجابية بأن اللعبة كانت جيدة وتعلمت منها بعض الدروس، ويمكن أن نحاول مرةً أخرى، ويمكن إعادة العمل على تحسين النقاط التي سببت الخسارة.
- علمي طفلك ألا أحد يحب ويمتدح فائزًا متفاخرًا ومتعاليًا، كما أن لا أحد يحب الخاسر المتذمر والمتشكي الذي يلقي اللوم على الجميع، وعلميه أنه في حال الفوز والخسارة عليه إظهار الاحترام للخصم وللزملاء وللمسؤولين عن تنظيم اللعبة، وكذلك احترام القوانين، وعلميه أن هذا يجعل منه شخصًا ناضجًا ومسؤولًا.
- معظم الألعاب والمسابقات الرياضية تؤمن للأطفال بيئة آمنة مما يمكنهم من التعرف على أهم التصورات والاسترتيحيات لتحقيق الأهداف، فالمنافسة والفوز يحتاج إلى المخاطرة، ويصل الفائز إلى المكافأة لأنه غامر وخاطر فتقدم.
- قد تشعرين بالميل لحماية طفلك من ألم الخسارة، أو غرور الفوز، لكن الدرس المهم الذي يتعلمه الطفل ويضره للحياة الحقيقية أنه لا يمكن الحصول على كل ما نريد دائمًا ولكن هذا ممكن في كل محاولة، وكلما تعلم طفلك هذا في وقت أبكر من عمره كان أكثر استعدادًا للتعامل مع الحياة والواقع في المستقبل.
- يتعلم الطفل من خلال اللعب على المجازفة والمغامرة من أجل تحقيق الهدف، كذلك يتعلم الإبداع والابتكار وإيجاد طرق جديدة للوصول إلى الهدف، وكل ذلك يمكن تطبيقه في حياته الواقعية لاحقًا.
المراجع
- ↑ "Benefits of Competitive Sports for Children", thelittlefoxesclub, Retrieved 10-7-2020. Edited.
- ↑ "13 Tips to Help You Host a Fun Family Field Day", parents, Retrieved 10-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Five Tips to Make Competition Healthy for Kids!", rockinjump, Retrieved 10-7-2020. Edited.