من علامات الحمل الاسهال

علامات الحمل

تُعدّ فترة الأسبوعين بين الإباضة واليوم الأول من غياب الدورة الشهرية وقتًا طويلًا للانتظار لتأكيد حدوث الحمل، ويمكن أن تتعرّض النساء لأعراض الحمل بعد فترةٍ وجيزةٍ من غرس البويضة المخصّبة في بطانة الرحم، والذي يتراوح بين 8 - 14 يومًا من الإباضة، وبحلول 8 أسابيع من الحمل، ستلاحظ 90% من النساء أعراض الحمل بوضوح.

غالبًا ما تكون أعراض الحمل المبكّرة وفترة ما قبل الحيض متشابهةً، مما يترك العديد من النساء يخمنَّ إن كن حوامل أو ما قبل الحيض، لذلك إذا كان هناك شك في الحمل، فمن المهم إجراء تحليل البول المنزلي، لاتخاذ خيارات أسلوب حياة صحية ومراجعة الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن[١].

من أعراض الحمل الشّائعة التي يمكن ذكرها ما يأتي[٢]:

  • غياب الدورة الشهرية: إنّ غياب الدورة الشهرية من أكثر علامات الحمل وضوحًا، ومع ذلك فإنها ليست دائمًا علامةً على الحمل، وقد يُسبب الإجهاد وممارسة التمارين الرياضية الشاقة والنظام الغذائي والاختلال الهرموني وعوامل أخرى غيابها أو تأخّرها.
  • الذهاب المتكرر إلى الحمام: تذكر العديد من النساء الحوامل الحاجة إلى التبول أكثر من مرة، وقد تضطر المرأة إلى الاستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام، إذ تزداد الحاجة المتكررة للتبول بعد زرع الجنين في الرحم ليبدأ بإنتاج هرمون الحمل الذي يطلق عليه الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو المسبب للتبول المتكرر.
  • التعب: يعدّ الشّعور بالتّعب الشديد علامةً مبكّرةً على الحمل، فالتعب هو نتيجة لارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون.
  • غثيان الصباح: لا يقتصر الشعور بالغثيان على الصباح فقط، فقد تشعر معظم النساء الحوامل اللائي يعانين من غثيان الصباح بالغثيان أيضًا في أوقاتٍ أخرى خلال اليوم، إذ يمكن أن يبدأ الغثيان من أسبوعين إلى شهرين بعد الحمل، وحوالي نصف النساء الحوامل مصابات بالتقيؤ.
  • حساسية الثديين وتورّمهما: من المحتمل أن يصبح ثدي المرأة أكثر حساسيةً عند اللمس أثناء فترة الحمل، وقد يكون ألمًا شبيهًا بالذي تشعر به المرأة قبل الدورة الشهرية.


الإسهال من علامات الحمل

تُعد اضطرابات المعدة والأمعاء شائعةً أثناء الحمل، فقد تعاني الكثير من النساء من غثيان الصباح والإمساك، وبنسبةٍ أقلّ من الإسهال، وبعض الأطباء يعتبرون الإسهال علامةً مبكّرةً على الحمل، وذلك لأن التغيرات الهرمونية في وقت الحمل تقريبًا يمكن أن تسبب اضطراباتٍ في المعدة وقد تؤدي إلى حدوث الإسهال.

كما قد يكون الإسهال في مراحل الحمل الأخيرة علامةً على اقتراب الولادة، وبعض النساء قد يشعرن بالحرقة أو الغثيان والقيء قبل الدخول في المخاض بالطبع، ويمكن للإسهال أن يتطوّر في أي وقتٍ من الحمل، للأسباب الآتية[٣]:

  • التغيّرات الهرمونية في الجسم: خلال فترة الحمل، سوف يواجه الجسم تغييرًا في الهرمونات، يمكن أن تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء، والإمساك، أو الإسهال.
  • النظام الغذائي: قد يزيد الحمل من تناول الطعام طبيعيًا، وفي بعض الأحيان، قد يؤدي التغيير المفاجئ في الأطعمة المغذية الغنية بالألياف إلى حدوث تغيير في حركات الأمعاء أيضًا.
  • تناول الفيتامينات السابقة للولادة: تُوجد العديد من العلامات التجارية المختلفة للفيتامينات السابقة للولادة، لذلك من المحتمل أن يتسبب البعض بالإمساك، وقد يؤدي البعض إلى حدوث الإسهال.

يمكن أن يحدث الإسهال أيضًا من سبب لا علاقة له بالحمل، مثل:

  • الإصابة بفيروس، أو بكتيريا مسببة للإسهال.
  • تسمم غذائي.
  • تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية.
  • مشكلة صحية مثل داء كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • السفر.


علاج الإسهال في الحمل

إذا كانت المرأة تشعر بالقلق من الأدوية أثناء الحمل، يمكن لها أن تعالجه منزليًا دون استعمال الأدوية، كما أن معظم حالات الإسهال تزول دون علاج، ومن العلاجات المنزلية المتاحة للتقليل من الإسهال في فترة الحمل ما ياتي[٤]:

  • الانتظار ليومين أو ثلاثة: فمعظم حالات الإسهال ستزول خلال أيامٍ قليلةٍ، يحدث هذا غالبًا إذا كان الإسهال ناتجًا عن التسمم الغذائي أو الإصابة بفيروس، أو بكتيريا، وخلال هذه الفترة يمكن المحافظة على الجسم رطبًا بالإكثار من شرب السوائل خاصّةً الماء، لتجنّب حدوث الجفاف في الجسم.
  • مراجعة الطبيب بشأن الأدوية المتناولة: إذا تسبب الدواء الذي تتناوله الحامل بحدوث الإسهال، فقد يتمكّن الجسم من التكيّف معه، وقد يتوقف الإسهال، وإذا لم يتوقف، يجب التحدث مع الطبيب بشأنه، لإجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب الإسهال.
  • تجنب بعض أنواع الأطعمة: بعض المجموعات الغذائية يمكن أن تجعل الإسهال أسوأ، لذلك يمكن الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة الغنية بالتوابل والحليب ومنتجات الألبان والأطعمة الغنية بالألياف.


المراجع

  1. "What are the early signs of pregnancy?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  2. "Pregnancy: Am I Pregnant?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  3. "Diarrhea During Pregnancy", www.verywellfamily.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  4. "Remedies for Diarrhea During Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :