آثار عملية تجميل الأنف

آثار عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف

يلجأ العديد من الأشخاص إلى القيام بعملية تجميل الأنف، وتعد النساء الأكثر قيامًا بها، إذ يعد الأنف مرآة الوجه، وتعديله قد يحسن من نفسية المرأة، ويزيد اقتناعها بمظهرها؛ إذ يتكون الجزء العلوي من الأنف من عظام، بينما يتكون الجزء السفلي من غضاريف، والعملية قد تكون لتعديل العظم، أو الغضروف، أو الجلد أو جميعهم، كما أن أغلب عمليات الأنف التجميلية تكون من أجل تحسين المظهر، إلا أنه توجد حالات أخرى تستدعي القيام بتلك العملية، مثل تعديل التشوهات أو العيوب الخلقية، أو تشوهات حصلت بفعل التعرض لإصابة معينة، أو من أجل تحسين القدرة على التنفس. وقبل القيام بالعملية، يقوم الطبيب بدراسة الحالة، والنظر إلى الحاجة للقيام بها، وكيفية القيام بها، إذ تختلف العملية من شخص لأخر، ويجب قبل القيام بالعملية معرفة الأضرار التي قد تترتب على القيام بها.[١]


آثار عملية تجميل الأنف

قبل القيام بالعملية، لا بد من معرفة الآثار التي قد تترتب عليها، ومن الأمثلة على تلك المضاعفات ما يلي:[١]

  • نزيف الأنف.
  • الإصابة بالعدوى.
  • التعرض لإحدى أعراض المخدر الجانبية.
  • مواجهة صعوبة وضيق في التنفس من الأنف.
  • حدوث تنملات حول الأنف.
  • عدم توحد شكل طرفي الأنف.
  • الشعور بالألم.
  • ندوب مكان العملية.
  • الحاجة لإجراء عملية أخرى.
  • تغير في لون الجلد مكان العملية.
  • تمزق الحاجز ما بين فتحتي الأنف.


آلية عمل عملية الأنف التجميلية

لا حاجة لمبيت الشخص في المستشفى بعد القيام بالعملية، إذ لا تستدعي العملية ذلك، ويمكن القيام بها في العيادات الخارجية، أو العيادات التجميلية، إذ يتم وضع مخدر موضعي أو عام قبل إجراء العملية لعدم الشعور بالألم خلال العملية، وإذا استُخدم المخدر العام، ينام الشخص خلال العملية ولا يشعر بأي بشيء، ثم يقوم الطبيب بإجراء فتحة في الأنف، وقد يكون ذلك المكان في الجزء السفلي من الأنف، وبعدها يقوم الجراح بالقيام بالتعديل اللازم في الغضروف، أو العظم، حسب الحالة المناسبة بهدف الوصول للشكل المرغوب به، وبعد العملية يتم وضع جبيرة لمدة أسبوع، لحين التئام الجرح، وقد تحدث انتفاخات أو احمرار للعينين، لكن عادة يبقى ذلك لمدة ثلاثة أيام، أو قد يبقى لمدة أطول من ذلك، وقد يستمر وجود انتفاخات بسيطة في الأنف لعدة أشهر بعد الانتهاء من العملية، كما يجب الابتعاد عن القيام بالنشاطات الشديدة لفترة ما بعد العملية.[٢]


إرشادات ما بعد العملية

توجد العديد من الإرشادات التي تساعد على التعافي من العملية تمامًا بعد إجرائها، ومن الأمثلة على تلك الإرشادات ما يلي:[١]

  • أخذ قسط من الراحة مع رفع الرأس ليكون أعلى من الصدر للتقليل من الاحمرار، والنزيف المتوقع حدوثه بعد العملية، كما قد يصاب الأنف باحتقان بعد العملية، فجعل الرأس مرتفعًا قليلًا، يساعد على التقليل من ذلك الاحتقان.
  • الابتعاد عن ممارسة التمارين القوية، مثل القفز والأيروبيك وغيرها من الأنشطة.
  • محاولة عدم لمس الأنف للماء، وتجنب الاستحمام.
  • عدم القيام بنفخ الأنف.
  • تناول الأغذية الغنية بالألياف، مثل الخضراوات والفاكهة؛ لتجنب الإصابة بالإمساك، فالتأكد من الوقاية من الإمساك يعد أمرًا مهمًا، لأنه حدوث الإمساك يدفع المصاب إلى الضغط والشد للتمكن من الإخراج، مما يؤثر على الأنف.
  • تجنب تعابير الوجه الحادة، مثل التبسم، والضحك.
  • تفريش الأسنان بلطف لتجنب حركة الشفة العليا من الفم، وتأثيرها على الأنف.
  • ارتداء الملابس سهلة الخلع من الأمام، لتجنب احتكاكها مع الأنف عند ارتدائها أو خلعها.
  • تجنب لبس النظارات الشمسية، أو النظارات الطبية لأكثر من أربعة أسابيع، إذ إن طرف تلك النظارات سيكون متكئًا على الأنف، مما يؤثر على عملية شفائه.
  • وضع واقي الشمس قبل الخروج من المنزل، وتحديدًا على الأنف، لأن أشعة الشمس قد تسبب تغير في لون الجلد مكان العملية.


حالات أخرى تستدعي إجراء عملية للأنف

توجد العديد من المشاكل الصحية التي يعد التدخل الجراحي إحدى العلاجات الضرورية لها، ومن الأمثلة على تلك المشاكل ما يلي:

  • التهاب الجيوب الأنفية: تحدث الجيوب الأنفية نتيجة التهاب الجيوب المحيطة بالأنف والعينين، إذ تعد تلك الجيوب مهمة لإفراز المخاط، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة التعرض لعدوات بكتيرية، أو فيروسية، أو قد يحدث نتيجة مرض في الجهاز المناعي، أو حساسية من أمور معينة، فتظهر أعراض التهاب الجيوب الأنفية متمثلة باحتقان في الأنف، وكحة، وسيلان في الأنف، وصداع، وشعور بالضغط حول الأنف، وعادةً لا تحتاج هذه الحالة للعلاج الدوائي، أو الجراحي، لكن قد تحتاج في حالات معينة مثل طول مدة مضاعفات الحالة، أو عدم تحمل المصاب لأعراضها، إلا أنه يمكن استخدام المضادات الحيوية، والمسكنات، ومضادات الاحتقان لعلاج تلك الحالة، ويمكن اللجوء للعلاج الجراحي، في حالة حدوث تغيرات شكلية في الأنف بسبب الجيوب الأنفية، إذ قد يحدث انحراف في الوتيرة يُعد من المضاعفات الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية، أو في حالة عدم الاستجابة للعلاجات الدوائية يمكن إجراء عملية لتعديل انحراف وتيرة الأنف، أو عمليات أخرى لحل مشكلة التهاب الجيوب الأنفية.[٣]
  • السلائل الأنفية: السلائل الأنفية أو ما يعرف باللحميّة، هي نمو كتل غير سرطانية ولا تسبب الألم في مجرى الأنف التنفسي، أو في داخل الجيوب الأنفية، وعادة ما تحدث نتيجة التهاب مزمن، مثل الإصابة بالربو، أو نتيجة الإصابة بالحساسية، أو التعرض لعدوى معينة، أو خلل في الجهاز المناعي، فقد تكون كتل السلائل الأنفية صغيرة، ولا تسبب أية أعراض ولا يوجد حاجة لعلاجها، وقد تكون تلك الكتل كبيرة تؤثر على المجرى التنفسي، وتظهر لها أعراض مثل الانتفاخات، أو احمرار والتهابات حول الأنف، وقد تظهر الأعراض متمثلة بخلل في حاسة الشم، وسيلان بالأنف، وشعور بالضغط في الوجه، أو الرعاف، فيتم اللجوء حينها للعلاج الدوائي أو الجراحي من أجل حلها. وخلال العملية يقوم الطبيب بإحداث ثقب في الأنف، ويُدخل أنبوبًا معه كاميرا لمعرفة مكان وجود السلائل الأنفية، ومن ثم يتم التخلص من تلك الكتل المسببة لمشاكل التنفس.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Rhinoplasty", mayoclinic,12-2-2019، Retrieved 7-11-2019. Edited.
  2. "Cosmetic Surgery for the Nose", webmd,15-1-2018، Retrieved 7-11-2019. Edited.
  3. "Everything you need to know about sinusitis", medicalnewstoday,24-7-2017، Retrieved 7-11-2019. Edited.
  4. "Nasal polyps", mayoclinic,11-7-2019، Retrieved 7-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

440 مشاهدة