محتويات
أسباب الدوخة عند الحامل في الشهر السابع
قد تعانين من الدوخة خلال الشهر السابع من الحمل لأسباب عديدة، بما في ذلك[١]:
- سكري الحمل: إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، والذي يحدث عندما تؤثر الهرمونات في طريقة إنتاج جسمكِ لهرمون الإنسولين، قد ينخفض مستوى السكر في دمكِ مع الأدوية أو العلاجات الخاصة بسكري الحمل، وقد تصابين حينها بالدوخة، وقد يصاحب الدوخة أعراضًا أخرى، مثل الصداع، والارتعاش، والتعرق، وعند انخفاض مستوى السكر لديكِ وظهور هذه الأعراض ستحتاجين إلى تناول وجبةٍ خفيفة، مثل قطعةٍ من الفاكهة أو قطعة حلوى، ثم التحقق من مستويات السكر لديكِ بعد عدة دقائق للتأكّد من أنّها ضمن النطاق الطبيعي.
- الضغط على الرحم: قد تشعرين بالدوخة بسبب ضغط رحمكِ المتنامي بسبب زيادة حجم جنينكِ على أوعيتكِ الدموية، وقد تصابين بالدوخة أيضًا عند الاستلقاء على ظهركِ، لأنّ هذه الوضعية قد تسبّب انسداد الرحم الذي يمنع تدفّق الدم من الأطراف السفلية إلى قلبكِ، ولمنع حدوث هذا الانسداد الذي قد يسبّب أعراضًا أخرى خطيرة نامي على جانبكِ.
وقد تصابين بالدوخة لأسبابٍ أخرى قد تحدث في أي وقتٍ من الحمل، بما في ذلك الشهر السابع، ومن هذه الأسباب ما يأتي[١]:
- الجفاف: قد تصابين بالجفاف في الشهر السابع بسبب حاجة جسمكِ إلى المزيد من الماء، ففي بداية الحمل يتوجب عليكِ شرب ما لا يقلّ عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، ثم زيادة هذه الكمية مع إضافة المزيد من السعرات الحرارية إلى نظامكِ الغذائي، ويجب أن تبلغ كمية الماء المضافة 300 مليليتر لكل يوم.
- فقر الدم: قد تصابين بفقر الدم خلال الحمل عند عدم حصولكِ على ما يكفي من حمض الفوليك والحديد؛ مما يؤدي إلى نقصان خلايا الدم الحمراء السليمة، وقد تكون الدوخة أحد أعراض فقر الدم إضافةً إلى ضيق التنفس، والتعب، وشحوب الجلد.
هل الدوخة في الشهر السابع أمرٌ مقلق؟
قد تعانين من الدوخة أثناء حملكِ نتيجة انخفاض ضغط الدم الواصل إلى دماغكِ بسبب زيادة تدفق الدم إلى جنينكِ، وقد تشعرين بالدوخة طوال مدة الحمل وليس في الشهر السابع فحسب، وتُعدّ الدوخة عرضًا طبيعيًا وشائعًا خلال الحمل وغير مقلقٍ عادةً، ويمكنكِ تجنبه غالبًا باتخاذ بعض الخطوات الذكية[٢].
التعامل مع الدوخة في الشهر السابع
إليكِ بعض النصائح للتعامل مع الدوخة التي قد تعانين منها أثناء الشهر السابع من حملكِ[٢][٣]:
- تجنّبي الاستحمام بالماء الساخن.
- حاولي تجنّب الاستلقاء على ظهركِ خلال الثلث الثالث من الحمل كاملًا.
- تناولي وجباتٍ منتظمة.
- اشربي كميةً كافية من السوائل.
- حاولي تغيير وضعيتكِ باستمرار، فلا تقفي أو تجلسي في مكانٍ واحد لوقتٍ طويل.
- مارسي التمارين الرياضية بانتظام، ويعدّ المشي أحد التمارين المناسبة أثناء الحمل، لكن إذا شعرتِ بالإغماء أو الدوخة أثناء التمرين؛ فتوقفي فورًا واتصلي بطبيبكِ.
- عند شعوركِ بالدوخة، اجلسي وانحني وتنفسي بعمق، أو استلقي على أحد جانبيكِ؛ فكلا الوضعيَّتَين تزيدان تدفق الدم إلى دماغكِ.
- إذا كنتِ جالسةً أو مستلقية وأردت الوقوف؛ فقفي ببطءٍ من وضع الجلوس أو الاستلقاء.
- راجعي طبيبكِ بشأن الدوخة وأي أعراض أخرى تعانين منها؛ فقد يرغب في التحقق مما إذا كنتِ مصابةً بفقر الدم.
- لا تتجاهلي الدوخة مهما كانت بسيطة؛ لذا تجنبي القيادة أو التمرين أو التعامل مع أي شيء قد يسبّب لكِ الأذى، واطلبي المساعدة ممَّن حولكِ إذا احتجتِ لذلك.
- استلقِي بمجرد أن تبدأ الدوخة، ثم ارفعي قدميكِ لزيادة تدفق الدم إلى عقلكِ.
لتقليل الدوخة خلال الحمل، إليكِ هذه النصائح
اتبعي النصائح الآتية لتقليل احتمالية إصابتكِ بالدوخة خلال الحمل[٢]:
- تحرّكي ببطء: لا تنهضي بسرعةٍ كبيرة عندما تكونين جالسةً أو مستلقية؛ فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم؛ وبالتالي إحساسكِ بالدوخة.
- اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا: تأكّدي من أنكِ تتبعين نظامًا غذائيًا صحيًا جيدًا أثناء الحمل، واحرصي على تناول مزيجٍ من البروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة أو المعكرونة في كل وجبة للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
- تناولي وجبات صغيرة متعددة: تناولي عدة وجباتٍ صغيرة على مدار اليوم للحيلولة دون انخفاض نسبة السكر في الدم، وعند خروجكِ احملي معكِ وجبات خفيفة صحية، ومن الخيارات الجيدة للوجبات الخفيفة: علبة صغيرة من الزبيب، أو بعض مقرمشات القمح الكامل، أو قطع فواكه.
- اشربي كمية كافية من السوائل: لأن الدوخة قد تكون علامةً على الجفاف؛ فاحرصي على شرب كميةٍ كافية من الماء والسوائل المختلفة للوقاية منه، واهدفي إلى تناول حوالي 12 إلى 13 كوبًا من السوائل يوميًا، وأكثر من ذلك إذا كان الجو حارًا أو كنتِ تمارسين التمارين الرياضية.
- ارتدي ملابس مناسبة: ارتدِي طبقاتٍ يسهل خلعها في حال شعوركِ بالحرارة الزائدة، وتجنبي ارتداء الملابس الضيقة أو الأوشحة أو القبعات.
- تجنبي الاستلقاء على ظهركِ: يُفضّل تجنّب الاستلقاء والنوم على ظهركِ في الشهر السابع في طوال الثلث الثاني والثالث من الحمل؛ فقد تتسبَّب هذه الوضعية بضغط رحمكِ المتنامي على الوريد الأجوف وهو الوريد الرئيس الذي ينقل الدم إلى القلب من الجزء السفلي من الجسم؛ مما قد يتداخل مع الدورة الدموية الطبيعية ويسبب إحساسكِ بالدوخة.
- استنشقي بعض الهواء النقي: قد تشعرين بالدوخة عند قضائكِ وقتًا طويلًا في مكان داخلي أو مغلق ذو حرارة مرتفعة مثل الحافلة أو المكتب أو المتجر المزدحم، فيمكنكِ في هذه الحالة طالما أنكِ لا تشعرين بالإغماء الشديد المشي لمدة 5 دقائق في الخارج كل ساعة أو نحو ذلك، إذ سيساعدكِ المشي في تخفيف أعراض الحمل الأخرى، مثل الإمساك والتورم إضافةً إلى تخفيف الدوخة.
الذهاب للطبيب بسبب الدوخة خلال الحمل
إذا شعرتِ بدوخة خلال الحمل فأخبري طبيبكِ حتى يتمكّن من اتخاذ الخطوات اللازمة لتشخيص أي حالةٍ تسبب الأعراض لكِ، وإذا كانت الدوخة مفاجئة أو شديدة أو رافقتها أعراض أخرى، اطلبي المساعدة الطبية على الفور، وقد تشمل الأعراض التي تتطلب مراجة الطبيب ما يلي[١]:
- آلام المعدة.
- الصداع الشديد.
- النزيف المهبلي.
- ألم الصدر.
- التورُّم الشديد
- خفقان القلب.
- الإغماء.
- صعوبة التنفس.
- مشكلات في الرؤية.
المراجع
- ^ أ ب ت Natalie Silver (7/3/2019), "What Causes Dizziness in Pregnancy?", healthline, Retrieved 9/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Amy OConnor (13/10/2020), "Dizziness During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 9/1/2021. Edited.
- ↑ "How to Handle Dizziness During Pregnancy", nationwidechildrens, 5/1/2016, Retrieved 9/1/2021. Edited.