أسباب ضعف الجسم والخمول

أسباب ضعف الجسم والخمول

ضعف الجسم والخمول

يُعرف الضعف بشعور الجسم بالتعب؛ ممّا يُؤدي إلى عدم القدرة على تحريك جزء معين من الجسم مثل؛ الساقين والذراعين، وأيضًا قد يعاني بعض الأشخاص من ضعف في جميع أجزاء الجسم، بسبب الإصابة بعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، مثل؛ التهاب الكبد، ويدلّ ضعف الجسم على قلة الطاقة اللازمة لتحريك عضلات معينة أو جميع العضلات في الجسم[١]، أمّا عند الإصابة بالخمول، فقد يشعر الشخص المصاب بالتعب، والإرهاق، والنعاس، وقد تكون الإصابة متعلقة بالحالة البدنية أو العقلية للشخص، ويمكن الإصابة بالعديد من الأمراض التي تُؤدي إلى الخمول، مثل؛ فيروس المعدة أو الإنفلونزا[٢].


أسباب ضعف الجسم والخمول

يوجد العديد من المسببات التي تُؤدي إلى الشعور بضعف الجسم، ممّا يُسبب القلق لبعض الأشخاص، وقد تتضمن ما يأتي[١]:

  • أمراض الغدة الدرقية: تُعَرّف الغدة الدرقية بأنّها غدة صغيرة تشبه شكل الفراشة موجودة في الرقبة، وتُفرز هرمونًا يسمى بهرمون الغدة الدرقية، ولها دور مهم في الجسم من خلال التحكم في أنشطة الجسم، مثل؛ سرعة حرق السعرات الحرارية، وسرعة نبضات القلب؛ إذ إنّ الإصابة بأمراض الغدة الدرقية أكثر شيوعًا عند النساء، بسبب انقطاع الدورة الشهرية أو بعد فترة الحمل، وتحدث بسبب وجود خلل في كمية الهرمون الذي تنتجه، ممّا يُؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وتتضمن قصور الغدة الدرقية، الذي يحدث عندما لا تنتج الغدة كمية كافية من الهرمون للجسم، كما يمكن أن تُصاب المرأة بفرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يحدث عندما تنتج الغدة كمية فائضة من الهرمون الذي يحتاجه الجسم[٣].
  • فقر الدم: هو نقص مستوى خلايا الدم الحمراء، الذي يُؤدي إلى التقليل من قدرة خلايا الدم على حمل الأكسجين ثم نقله للعضلات، ممّا يُؤدي إلى الشعور بالتعب، ومن المسببات التي تُؤدي إلى الإصابة به فترة طويلة من الحيض، وسوء التغذية، والعوامل الوراثية[٤].
  • مرض السكري: وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم، الذي يُؤدي إلى معاناة الأشخاص المصابين بالسكري من فقدان اللياقة البدنية، وضعف العضلات، ومع تطور مرض السكري، قد يُقلل من تدفق الدم للأعصاب الصغيرة، الذي يُسبب موت الأعصاب، وتوقف عمل الألياف العضلية[٤].
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: التي تُسبب ضعف العضلات، ويجب استشارة الطبيب لإيقاف الدواء واستبداله، ومن هذه الأدوية[٤]:
    • الأدوية التي تستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
    • أدوية المضادات الحيوية، مثل؛ السيبروفلوكساسين و البنسلين.
    • أدوية المسكنات المضادة للالتهاب، مثل؛ النابروكسين والديكلوفيناك.
    • الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري.
    • أدوية القلب، مثل؛ الأميودارون.
  • أمراض تصيب العضلات: العديد من المسببات التي تُؤدي إلى اضطرابات العضلات، وتُسبب الألم والضعف للعضلات، وتتضمن الإصابة بالتواء أو تشنجات أو التهاب في العضلات والأوتار أو ضمور العضلات[٥].
  • أسباب أخرى: مثل؛ الإصابة بالتوتر، والاكتئاب، والإنفلونزا، وقلة النوم، والخضوع للعلاج الكيميائي، وتناول جرعة زائدة من الأدوية، أو الفيتامينات، والإصابة بالسكتة الدماغية، وفشل القلب الاحتقاني، والنوبة القلبية، ونقص فيتامين ب12.

أمّا المسببات الآتية، فقد تُؤدي إلى الخمول وهي[٢]:

  • التسمم بأول أكسيد الكربون.
  • الجفاف.
  • الحمى؛ وهي ارتفاع درجة الحرارة عن 37.7 درجة مئويّة عند قياسها عن طريق الفم، وتحدث بسبب مكافحة العدوى من خلال الجهاز المناعي؛ إذ إنّ درجة حرارة الجسم، تتأثر بالعديد من العوامل مثل؛ الأكل، وممارسة التمارين الرياضية، ومن المسببات التي تُؤدي إلى الإصابة بالحمى، التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الحلق، وجدري الماء، والتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة[٦].
  • إصابة أو تورم في الدماغ.
  • فشل كلوي.
  • الإصابة بالتهاب السحايا.
  • سرطان في الغدة النخامية.
  • سوء التغذية، وتحدث عند فرط تناول الطعام، الذي يسبب السمنة أو بسبب نقص التغذية، وعدم حصول الجسم على البروتينات، والسعرات الحرارية الكافية، كما يُعاني أيضًا الأشخاص الذي يملكون مستويات قليلة من المعادن والفيتامينات، خاصة الحديد، والزنك، وفيتامين (A)، من أعراض سوء التغذية، مثل؛ القلق، والتعب، وانتفاخ المعدة، وبطء التئام الجروح، وصعوبة في التركيز، وفقدان الوزن أو كتلة العضلات[٧].
  • اكتئاب بعد الولادة.
  • متلازمة ما قبل الحيض، وهي مجموعة من العلامات والمؤشرات، وتظهر عند الإناث قبل فترة الدورة الشهرية، وتتضمن الشعور بالإرهاق، والقلق، والأرق، وضعف التركيز، والصداع، وتغير في شهية الطعام، والمزاج، وألم في العضلات، والمفاصل، وظهور حب شباب، وزيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، والإصابة بالإسهال أو الإمساك، وذلك بسبب حدوث تغير في الهرمونات، والمواد الكيميائية الموجودة في الدماغ مثل؛ السيروتونين[٨].


أسباب التعب

توجد العديد من الأسباب المرضية الذي يعد التعب أحد أعراضها، مثل[٩]:

  • الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • فقر الدم.
  • الاكتئاب.
  • نقص النوم واضطرابه.
  • الإصابة بمرض السكري لا سيما في الحالات غير المسيطر فيها على نسبة السكر بالدم.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • نقص فيتامين ب12.
  • التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية.
  • وجود أمراض متعلقة بالعضلات.
  • العلاج الكيميائي.


أعراض إصابة الجسم بالخمول والضعف

يوجد العديد من العلامات والمؤشرات التي تظهر على الشخص، وتدلّ على أنه يشعر بالتعب والخمول، وقد تتضمن ما يأتي:

  • علامات الضعف: مثل؛ ارتعاش العضلات، وتشنج العضلات وبطء الحركة، وألم في المنطقة المصابة، وظهور أعراض تُشبه الإنفلونزا، وفي حال ظهور أعراض أخرى مثل؛ ضيق التنفس أو صعوبة التحدث، وتغيرات في الرؤية، والشعور بالدوخة، لا بدّ من التوجّه إلى الطبيب فورًا[١].
  • علامات الخمول: مثل؛ حدوث تغيرات في المزاج، وقلة القدرة على التفكير، والتعب، ويجب زيارة الطبيب فورًا عند زيادة معدل نبضات القلب، والإصابة بصداع شديد، وتقيّؤ الشخص للدم، والإصابة بضيق التنفس، وحدوث شلل في الوجه، وفقدان الوعي[٢].


تشخيص الإصابة بالخمول

يمكن تشخيص الخمول بإجراء فحوصات بدنية تتضمن؛ تقييم وعي المصاب، والتحقق من سلامة الأمعاء، والقلب، والرئتين، وعمل فحوصات طبية للدم، للتأكد من سلامة الغدة الدرقية، وقد يتطلب الأمر أيضًا التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود أيّ إصابات في الرأس، ويعتمد العلاج على حسب سبب الإصابة، ويمكن التقليل من الشعور بالخمول بشرب الكثير من السوائل، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على وقت كافٍ من النوم، والابتعاد عن التوتر[٢].


علاج الإصابة بالضعف

يُعالج الضعف من خلال معرفة الطبيب بجميع الأعراض التي يُعاني منها المصاب، وقد يتطلب الأمر أيضًا إجراء فحوصات طبية للدم والبول، بحثًا عن أيّ نوع من العدوى التي قد تُسبّب الإصابة بالضعف، وقد يضطّر الطبيب أيضًا إلى استخدام الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، ويعتمد العلاج المناسب على حسب سبب الضعف ويتضمن ما يأتي:

  • الجفاف: ويُعالج بزيادة كمية السوائل، وإذا كانت الإصابة شديدة يجب مراجعة المستشفى حتى يزود الجسم بالسوائل بحقنة عبر الوريد.
  • فقر الدم: ويُعالج بتناول مكملات الحديد، وإذا كان فقر دم شديد، يجب زيارة المستشفى لنقل دم إلى المصاب.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Is Asthenia", healthline, Retrieved 2019-12-31. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What You Should Know About Lethargy", healthline, Retrieved 2019-12-31. Edited.
  3. "Thyroid disease", womenshealth, Retrieved 2020-1-4. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Muscle Weakness", patient, Retrieved 2019-12-31. Edited.
  5. "Muscle Disorders", medlineplus, Retrieved 2020-1-4. Edited.
  6. "Fever: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 2020-1-4. Edited.
  7. "Malnutrition: Definition, Symptoms and Treatment", healthline, Retrieved 2020-1-4. Edited.
  8. "Premenstrual syndrome (PMS)", mayoclinic, Retrieved 2020-1-4. Edited.
  9. "What Is Asthenia?"، healthline, Retrieved 7-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

578 مشاهدة